أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - عمان...تل أبيب والعلاقة الغير الشرعية














المزيد.....

عمان...تل أبيب والعلاقة الغير الشرعية


رعد خالد تغوج

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالمقابلة الضدية مع الطغيان الصهيوني المدعوم بالقوة الأمبريالية الذي وصل الى ما وصل اليه من استهزاء وهتك لأستار الحكومات العربية ,مع حالة الأنخماد السياسي والاقتصادي الذي ألت اليه الدول العربية جراء ألتفافها حول الخطاب الصهيوني وما يتبعه من أجراء مفاوضات سلام وتطبيع وخدمة أجندة صهيوأمبريالية التي يكون عرابها عادة الكمبردور المحلي ,
تقف الحكومة الاردنية موقف المرأة العاقر التي لا نسل لها ولا سليل,ويشترك في حالة العقم هذه كل من ابو مازن الممثل للسلطة الفلسطينية وحسني مبارك الممثل للشعب الفرعوني المقدس :مصر
المشروع الصهيوني يريد ويحاول بشتى السبل الوصول دائما الى مفاوضات طويلة الاجل لأنه على يقين تام من أن هنالك من يلجأ دائما الى وضع العربة امام الحصان على المستويين:الاسرائيلي والعربي
فتأخد المفاوضات طريقا مرسوما مسبقا ومخخط له بعناية ,وفي الوقت الذي تقع فيه الدول العربية العقيمة في لجة مفاوضات تأخد صيغة مناوشات مشاكسية
يتم تمرير أهداف صهيونية خلف الكواليس والعرب محض نيام
--
أسرائيل تصعد لغتها ولعنتها سياسيا وعمليا ,.والدول العربية تميل بخاطبها بالأحرى الى ان تكون كالمرأة الخجول التي تخاطبه من وراء حجاب
وبتعضيد من الأمبريالية العالمية والامريكية خصوصا بحكومتها أوباما الذي كثر الضن في عهده أنه بمتابة أب مؤتمل يرعا الوطن العربي بحنانه الأبوي
وقد غاب عنها أن الغرب وجدها يتيما فما أوى
ووجدها ضالا فما هدى
وأن لفي التاريخ لعبرة لمن لم يعتبر,
فهذه الغزوة الهلينية الحديثة التي جعلت من المواطن العربي لا مواطن يصلح للعيش والازدهار بل مواطن بالاحرى يصلح للموت والاندحار
--
ماذا تنتظر الحكومة الاردني المبجلة بعد الاعتراف الصريح بأن الصواريخ التي سقطت على العقبة هي من إسرائيل
فقد وقعنا على اتفاقيات سلام دون استشارة الشعب حتى ,الذي هو الوحيد الذي يملك الحق في التعبير عن مصيره ومصير كرامته التي باتت مهزوزة جراء لعب الساسة لوحدهم وممارستهم للحديث مع المرايا فقط
وهذا يعتبر من أكثر الانتهاكات الإنسانية عل مر العصور (أن يتم أزالة الشعب )
ولا تكتفي الحكومة الأردنية بعمليات سلام وتطبيع وبيع مقدرات الوطن وتحطيم المعنويات الشعبية الوطنية لنصبح مجرد ورقة ضائعة في أيدي الساسة المشلولة
بل أيضا يتم خرق هذه المعاهدات من القبل الصديق الوفي :اسرائيل
فعملية إسقاط الصواريخ على العقبة هي ليست مجرد صدفة أو خطأ بسيط نقبله من أي صديق وفي مثل إسرائيل
بل هي خرق من قبل الكيان الصهيوني لكل المعايير الدولية والإقليمية والمعاهدات التي وقعتها
وخرق من الحكومات العربية التي تناست أراء الملايين من الملايين من الجماهير العربية الذين يريدون التخلص من هكذا أباء سلطويين أبتلينا بهم أجبارا
وفي الوقت الذي كان من المفترض ان تقوم الحكومة الأردنية على الأقل بتصعيد لغتها السياسية –
ولا نريد ان نقول انه لابد من حشد الجيش الأردني وإعلان حالة استنفار عام وطرد السفارة الإسرائيلية والموساد من الأردن وقطع كل العلاقات الثنائية بين البلدين واستدعاء الاحتياط للتحضير للحرب-
نريد فقط تصعيد اللغة السياسية وليس فقط معاتبتها على طريقة سان خوان ديغو وخطيبته
يجب على أحزاب المعارضة في عمان أن تجتمع لأبرام أتفاقية مع الحكومة الاردنية لأخضاعها على تصعيد لغتها السياسية مع الكيان الصهيوني وتهديده عبر محكمة دولية ليبقى موقع الاردن قويا في منطقة ,ويكفي متاجرة في القضية الفلسطينية



#رعد_خالد_تغوج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمة الاردنية والخيار الفلسطيني!
- الحكومة الاردنية والوضع الحرج!
- الشاعر الذي ألهب العراق و وضع كفه فوق أكفهم لتخليده
- سيوفهم علينا !
- ازمة اردنية لن تحل!
- الشعب الاردني النائم
- التفلسف والتراث
- تجديد الخطاب المعرفي
- الثقافة الاردنية على المحك


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - عمان...تل أبيب والعلاقة الغير الشرعية