أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شه مال عادل سليم - عادل سليم في ذاكرة الشاعر الوطني الكبير احمد دلزار














المزيد.....

عادل سليم في ذاكرة الشاعر الوطني الكبير احمد دلزار


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3121 - 2010 / 9 / 10 - 17:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كتب الشاعر الكبير احمد دلزار عن الخالد عادل سليم وعن ذكريات ايام النضال الصعب في كثير من المناسبات و اخر ما كتبه كان في اكتوبر 2009 والذي بيّن فيه :
( تعرفت على المناضل عادل سليم في حزيران 1948 وكان عضوا نشيطا في حزب التحرر الوطني , و مرت السنين ... و عملنا سوية منذ تموز 1973 , حين كنا مكلفين من الحزب ان نقوم بتقوية العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني المجاز علنياً ومتصرفية اربيل والجمعيات الاجتماعية في اربيل ، واحيانا في خارج اربيل ايضا .
و كنا كذالك عضوين في ما دعي بالجبهة الوطنية ، منذ قيام تلك الجبهة في تموز 1973 وكذالك كنا عضوين في مجلس السلم والتضامن العراقي برئاسة الاستاذ الخالد الذكر ( عزيز شريف ) منذ اواسط 1975 الى ان توجهنا الى اكناف راسياتنا الشامخات في ايار 1979 معارضين .
ومن الجدير ذكره انه لم يمر اجتماع واحد من اجتماعات لجنة الجبهة في اربيل من دون انتقاد و كشف الرفيق عادل سليم خروقات البعث و سلوكه سواء مع الجماهير او مع الأحزاب الوطنية بما فيها العاملة في الجبهة, وعلى سبيل المثال اذكر هنا ثلاث مواقف جريئة جدا للرفيق عادل سليم وهي :
ـ في احدى اجتماعات لجان الجبهة التي عقدت في القصر الجمهوري ببغداد وتحت اشراف صدام حسين و بحضوره, انتقد الرفيق عادل سليم خروقات البعث في كوردستان و عموم البلاد بالتفصيل وبجراة غير عادية، حيث لم يكن هيّاباً من ( القائد الضرورة ) ، مما دفع بصدام الى التوجه الى المنصة ووقف ازاء الرفيق عادل وهو يتُقد غيظا ...
ولما انهى عادل سليم خطابه وقام ليجلس في مكانه، حل محله صدام على كرسي المنصة وقال : لقد قال الرفيق ..... وتلكا في النطق ، واذا بقائل يقول : عادل سليم ! فقرأ جملة من كلام عادل سليم ثم علّق رداً عليها بالصيغة التي تلائمه هو ... وهكذا بين فينة واخرى كان يردد : قال الرفيق عادل ثم يُرد على قوله الى ان رد على كل الخروقات التي طرحها عادل بالصيغة التي يُريدُها هو . ثم عرفنا فيما بعد بان صدام كان ينوي تصفيتُه ....

ـ بعد شهور زار صدام حسين أربيل و اجتمع باعضاء المجلس التنفيذي دون التشريعي , وهناك ايضا تحدث عادل سليم نيابة عن المجلس و كان يوجه انتقادات جديدة و اتهامات خطيرة الى البعث، الأمر الذي اوغر صدر الطاغية بالحقد الاسود على عادل سليم وحزب عادل سليم .

ـ انتقد الرفيق عادل سليم سياسة البعث الهوجاء وموقفه العدائي ازاء الحزب الشيوعي العراقي , امام وفد للجبهة الوطنية البلغارية كان يزور المجلس التشريعي في اربيل , وذالك اثناء تناول وجبة الفطور في فندق هورامان السياحي , عندما سأل رئيس الوفد الزائر عادل سليم عن جو العلاقات بين الحزبين : الشيوعي العراقي والبعث العربي . و في عموم الزيارة كان الرفيق ينتقد بشدة و يكشف الخروقات والسلبيات البعثية بالتفصيل . .
واخيرا و حين وصل ارهاب البعث وطغيانه الذروة في مدينة كركوك . . في ايلول 1978 ، اسقط البعث لجنة محلية كركوك و (الجبهة الوطنية) كانت ماتزال قائمة ؟!. فذهب وفد من قيادة الاقليم مكون من رفيقين احدهما الرفيق الخالد الذكر البطل عادل سليم , و اجتمعا هناك باللجنة المحلية المسقطة وبالبعثيين وهناك جرى تسميم عادل سليم . . وفي طريق العودة الى اربيل خلال ساعات قلائل كانت حياة عادل سليم الغالية تنتهي ليدخل اسمه في سجل الشهداء الخالدين .
لك المجد ايها الرفيق المخلص حتى النهاية ) .
دلزار
اكتوبر ـ 2009



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة رئيس أقليم كوردستان ...ارجو تفضلكم بالاطلاع ..!
- العراق يدخل موسوعة الغينيتس للارقام القياسية ..!!
- ازادي ...أول جريدة سياسية يومية شيوعية كوردية في العراق
- كوبنهاكن تصرخ وتقول : لا للتعذيب .. لا للعنف !
- الاتسمعون اصوات المدافع ....؟
- وقفة مع مجلة (كوردستان القرن 21 21 K) الجزء الاخير
- وقفة مع مجلة (كوردستان القرن 21 21 K ) الجزء الاول
- ( ذكريات الطفولة )
- الى الشهيد الصحفي (سرده شت عثمان ) *
- النجمة الحمراء التي اضاءت طريقنا
- لا ...لا يمكن للعراق الوقوف على رجل واحدة
- لماذا حدث كل هذا هنا ؟
- ١٦ / ٣ / ١٩٨٨
- يا - اتحاد شعبي - تقدّمي ….
- الشهيد سفر حمد أمين محمود ( سالار)
- هيا انهض ...!
- - أزالة احياء أربيل القديمة - تحتاج مراجعة جدية ..!
- الى الشاعر سمير صبيح
- بشر كالتماثيل ...لاحياة فيهم ...!
- طفولة محرومة من السعادة ... تعمل لتعيش في زمن القهر والعوز !


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شه مال عادل سليم - عادل سليم في ذاكرة الشاعر الوطني الكبير احمد دلزار