أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رعد الحافظ - الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة















المزيد.....

الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 19:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إسمحوا لي بهذه المقدمة لأصل الى تساؤلاتي في نهاية المقال
قصة مقالة .. قادت الى مقالات !
بدأت القصّة في الإسبوع الماضي بتساؤلي عن الوضع العراقي ومتى ستشكل الحكومة الجديدة , بوجود هذا الصراع من الجميع على الكرسي الأوّل للوزارة ؟
قادني ذلك التساؤل الى سؤال آخر , عن غياب دور الأحزاب العلمانية واليسارية والتقدميّة عموماً . وبالطبع جرّني ذلك التفكير الى دور الحزب الشيوعي العراقي
كيف ولماذا لم يحصل على مقعد برلماني واحد ؟
وهل الخلل يكمن في تخلّف الناس والبيئة ونظرية المؤامرة من الشيطان الأكبر ؟
أم نتيجة لعدم النجاح التأريخي لهذا الحزب عموماً خلال مسيرتهِ الطويلة في البلد ؟
علينا أن نتفق أوّلاً , على حقيقة عامة تكاد تشترك فيها جميع أحزاب بلداننا البائسة المسماة بالعربية .
تلك الحقيقة هي / لا يوجد حزب واحد منزّه عن الأخطاء , أعضاؤه قديسيين مارسوا الفضيلة والمباديء الرفيعة خلال نِضالهم السرّي والعلني .
كما لا يوجد حزب حقق النجاح دوماً
وليس من طبيعة الحياة أصلاً أن يوجد مثل هذا الحزب !
خصوصاً في بيئتنا المتطرفة التي تحيط بها الصحاري من كلّ الجهات تقريباً فتقذف بحمم التطرف عليها .. على الدوام
ومن لايصدّق ذلك فليتذكر أعمال الأحزاب المعروفة في منطقتنا مثل حزب البعث والاخوان المسلمين وحزب الله والأحزاب القومية عموماً وحتى الحزب الشيوعي نفسه . كلّها تقريباً , مارست القتل والسحل والإغتيال بطريقة أو بأخرى !

****
قادني ذلك الموضوع الى قراءة مقالة أستاذي الأوّل في السياسة / د. عبد الخالق حسين
وهي بعنوان / ثورة إكتوبر البلشفية كانت ضدّ قوانين حركة التأريخ , وهذا رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=115677
وفي حديثنا اليومي هاتفيا أنا والصديق العزيز شامل , تحدثتُ لهُ عنها , فإنتقلت إليه عدوى الإعجاب برأيّ وأفكار الأستاذ عبد الخالق وقرر عرض تلكَ الأفكار بطريقتهِ الخاصة .
فكانت مقالتهِ الأولى عن الموضوع / الجمود العقائدي عند الماركسيين .
أثارت تلك المقالة ردود أفعال عند بعض الأساتذة الماركسيين , وحصلت حوارات وتعليقات غالبها ( متمدّن ) , قادتني شخصياً الى الإطلاع على مقالة الأستاذ النمري , وهي بعنوان
ليس في الماركسية ما يفشل .. لماذا ؟ وهذا رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228157#160770
وبعد بضعة تعليقات ومداخلات هناك وجدتُ نفسي في شأنٍ آخر ( وهذهِ مشكلتي الأزلية ) قد لا يقلّ أهمية عن السؤال الأوّل عن الحزب الشيوعي , ودور ومستقبل الماركسية .
هذا الشأن الأخر هو ما أوّد جلب الإنتباه لهُ في هذهِ المقالة !
إنّهُ مستقبل منطقتنا البائسة وضرورة التسامح والحوار للوصول الى السلام , لكن كيف ؟
****
في مقال الأستاذ النمّري , جذب إنتباهي تهمة الصهيونية التي تطارد البعض خلال الحديث والحوار حتى في مواضيع أخرى غير السلام , وهنا كان الموضوع عن الماركسية .
بالطبع لايوجد عاقل , لايُقّر بأنّ قضية الصراع العربي الإسرائيلي أو القضية الفلسطينية هي من بين أهمّ معوقات النهضة والتقدّم والتطوّر في عموم منطقتنا .
مع الإعتراف أنّ دولة إسرائيل وفّرت لشعبها حياة كريمة ومتطوّرة خلال ذلك الصراع , لكنّها بالطبع لا تنعم بالسلام , المهم والضروري جداً في الحياة , ولم تتمكن من توفيرهِ .
ولن نناقش هنا باقي أسباب التخلف في المنطقة وأهمها التزمّت الديني ومشايخهِ الكرام .
فذلك أمرٌ معروف أشبعَ بحثاً وتحليلاً .
أعود لمقالة الأستاذ النمّري والإتهام بالصهيونية لأحد الكتّاب والمعلقين .
الأستاذ / يعقوب إبراهامي وهو يهودي عراقي من مواليد 1932 , يتهّم بالصهيونية
فهل تصّح التُهم بين المتحاورين عموماً أم ينبغي الترفّع عنها لصالح الحوار المتمدّن ؟
على كلٍ لتوضيح فكرتي سأورد هنا تعليق الأستاذ / مثنى حميد مجيد , مخاطباً فيه الأستاذ النمري ,و يوضّح للقاريء تعاطف الكثير من العراقيين مع أبناء وطنهم .. اليهود



العدد: 160261 40 - أخي فؤاد النمري
2010 / 9 / 6 - 22:04
التحكم: الحوار المتمدن مثنى حميد مجيد
أخي فؤاد النمري
عدت إلى موقع يعقوب ابراهامي في الحوار المتمدن فوجدته عراقيا أصيلا وليسمح لي بنقل بعض ما كتب من سيرته الذاتية
ولدت عام 1932 في بغداد..إنخرطت في الحركة الوطنية والشيوعية منذ الصغر واشتركت في أول مظاهرة نظمها الحزب الشيوعي العراقي في شوارع بغداد وسقط فيها أول شهيد شيوعي في تاريخ العراق الحديث، مظاهرة 28 حزيران الشهيرة.ألقي القبض علي أواخر عام 1948 وأمضيت في سجون العراق (نقرة السلمان، الكوت وبعقوبة) ثماني سنوات.في إسرائيل،التي وصلتها بعد خروجي من السجن مباشرة، إنضممت إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي منذ اليوم الأول لقدومي.....
أعمل الآن في مجال الحاسوب الألكتروني وأحلم باليوم الذي سيحل فيه السلام بين إسرائيل وفلسطين وعلما الدولتين يخفقان معاً.
أخي النمري
يعقوب ابرهامي عراقي ومناضل يستحق التبجيل والتكريم وسيأتي يوم تعاد فيه ليهود العراق حقوقهم لأنهم من سكانه الأصليون اقتلعوا ظلما من وطنهم الأم العراق... إنتهى

جميعنا يعلم أنّ الكثير من اليهود أجبروا على ترك أوطانهم الأصلية , وإلتحقوا بدولة إسرائيل الناشئة حديثاً بحثاً وطلباً للنجاة والحياة الكريمة كما تصوروا , وبالطبع البعض صدقت تصوراتهِ , بينما البعض الآخر .. خابت أحلامهِ .
كما هو الوضع اليوم مع كثير من المهاجرين المسلمين الى دول الغرب طلباً للكرامة والحرية , حيث نرى البعض يندمج في تلك المجتمعات وتتحقق أحلامهُ تقريباً
بينما البعض الآخر , يفكّر بتحطيم الغرب بأيّ صورة ممكنة ( أعرف العديد منهم ) , بحيث يستمر بالأخذ منهم بطريقة المنشار ويبقى يسبّ ويلعن ويهاجم الغرب
( وهنا أقصد الإسلاميين وبعض الشيوعيين ) .. ما علينا
والسؤال هنا / هل يجوز للماركسي أن يكون صهيوني أيضاً ؟ أو قومي عربي أو كردي أو فارسي أو روسي ؟
المفروض الجواب يشمل الجميع , أليس كذلك ؟
*****
أودّ جلب الإنتباه أيضاً هنا الى هدفنا من الكتابة والحوار في هذا الموقع الرائع الحوار المتمدن .
يقول الفيلسوف / ميخائيل نعيمة : لماذا أكتب ؟ لترى نفسكَ فيّ وأرى نفسي فيك !
وأضيف موضحاً : كي نصل لقناعات مشتركة من خلال حواراتنا الهادئة لتصحيح واقعنا البائس والنهوض بهِ لأجل مستقبل أجيالنا .
بالتأكيد تشترك الغالبية في همهّا الأوّل وتفكيرها بمستقبل أبنائهم وأجيالهم .
فهل هناك مستقبل لهم بدون تحقق السلام في المنطقة ؟
نعم الحوار المتمدّن والراقي يقود الى التفاهم وهذا يقود الى المحبّة والسلام .
مَنْ يُطالب الآخرين بالإعتراف بأخطائهِ ( وجرائم الماضي ) , عليهِ أن يُقدّم هو أيضاً كشفاً بذلك .
مَنْ منّا لا يُخطيء ؟ ومَنْ مِنَ الأحزاب لم يغتال و يقتل ويسحل ؟
يعجبني الحديث النبوي التالي / كلكم خطاؤون , وخير الخطائينَ .. التوابون
وهي تُقارب معنى مقولة عيسى / من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر .
لكن من الضروري بمكان أن لا تتكرر نفس الأخطاء دوماً , لأنّ معنى ذلك ستبقى مجتمعاتنا كحركة البندول ( حسب تعبير الأستاذ النمري ) يعني تبقى تراوح في مكانها .
وحسب الرائع عادل إمام في مسرحية الزعيم , حيث يقول عن الأعداء
همّه فيصوا شوية , بس إحنا مش ح نسكت , لو فيصوا تاني كلنا ح نفيّص معاهم .
في الواقع لم نسمع رجلاً أو مفكراً أو رئيساً لدولة غربية يدافع عن الرأسمالية ويُنظّر لها ويجمع الأتباع ورائها , لأنّها لم تَعُد نظرية إقتصادية أو فكرة لمرحلة في حياة الشعوب في طريقها الى الإشتراكية .
بل لم أسمع في الغرب حزب ينادي بالرأسمالية وينتصر لها , فكل شعارات الأحزاب تتركز على رفاهية المجتمع وخلق فرص العمل والتشجيع على فتح الشركات الصغيرة والسعي لبيئة أنظف ودعم الطبقات الأقلّ دخلاً ومحاربة التطرف بجميع أنواعهِ وتبنّي البرامج الإجتماعية المتنوّعة .
فماذا يهمنّي من تسمية هذا النظام .. رأسمالي أم إشتراكي أم ماركسي أو أيّ تسمية أخرى؟
هذا النظام يحقق كرامة المجتمع والفرد وحريتهِ وإمنهِ وإستقرارهِ .
فماذا يهمنّي إن كانت الرأسمالية ( فشلت وتبخرّت ) كما يقول الأستاذ النمري , أم تغيير إسمها الى البرجوازية العلمانية ؟ أو الليبرالية الديمقراطية ؟
حتى لو أسمت نفسها الإشتراكية العالمية , أو المادية الديالكتيكية , ليس مهماً التسميّة
المهم أن يعيش الإنسان بخير وسلام ومستقبل آمن !
أتمنّى ذلك لجميع شعوب الأرض .


تحياتي للجميع
رعد الحافظ
8 سبتمبر 2010





#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز
- التصميم العظيم / كتاب جديد ل ستيفن هاوكينج
- القذافي يلهث وراء أسلمة جميلات إيطاليا من جديد
- مَنْ المسؤول عن قسوة السعوديين ؟
- مونا سالين , هل ستكون أوّل رئيسة للوزراء في السويد ؟
- محنة المُدرسين العقلانيين مع تلاميذهم
- رمضانيات / الجماعة , أهم عمل فنّي لهذا العام
- رمضانيات / قاضٍ سعودي رحيم وحكيم !
- رمضانيات / أوباما والأرض المقدسة ودار قرطبة
- رمضانيات / عفاف السيّد , إمرأة ب 100 رجل
- مناظرة رمضانية ولقطات
- تهديدات المناخ ورغيف الخبز
- زعيم القرآنيين / أحمد صبحي منصور في ضيافة رشيد
- المشايخ الهباب.. وجينات الإرهاب
- لماذا الرعب من علم التطوّر ؟ داوكنز من جديد
- من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار
- حالات شغلتني هذا الأسبوع
- عندما يعبث الغرب / قضية المقرحي مثلاً
- إختلاف المشايخ .. رحمة أم نقمة ؟
- دعوة لتخفيف الصيام في أشهر القيظ


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رعد الحافظ - الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة