أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - بين الكاتب والقاريء وموقع النشر















المزيد.....

بين الكاتب والقاريء وموقع النشر


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 18:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اطلعت على بعض تعليقات ومداخلات الاخوة القراء على مقالي ( من الاوفر حظا في الفوز برئاسة الوزراء ؟؟؟ ) والتنافس بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته والامين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق ..ومنافسه الدكتور عادل عبد المهدي الذي اختاره الائتلاف الوطني كمرشح له .. وبما ان القرار على من يكون الاوفر حظا بالفوز في الصراع بينهما فلا بد لمن يتداول هذا الموضوع ان يتطرق لكل التفاصيل المعلنة والمخفية لكل من المتنافسين كي نستطيع الوصول الى تصور محتمل وليس مؤكد .. لانه لايعرف الغيب الا الله .. وبالتاكيد عندما دخلت في المعمعة ( كتابة الموضوع ) من المؤكد يجب ان اتطرق لكل العوامل والجهات الفاعلة والمؤثرة على قرار حسم الصراع بين المتنافسين .. وبما انني مستقل في ارائي ولايهمني ايهما يفوز او يخسر .. والمهم ان اكون صادقا مع نفسي ومع من يقرا افكاري .. ولكن الصدق وكما تعلمون لايرضي الجميع للاسف الجديد .. ففي تحليلي لابد لي ان اتطرق الى الاحتلال الامريكي والجرائم التي ارتكبها بحق فقراء العراق وهذا لن يرضي اصدقاء المحتل الامريكي وعملاءه وهنا بالتاكيد سيعترضون على ماورد في المقال ( ويبدأون حفر البير بأبرة كما يقول العراقيون ) .. والمقال يتطرق الى نفوذ اسرائيل وسيطرتها ( الغير معلنة على كثير من المفاصل ) وبالتاكيد هذا يغيض اصدقاء اسرائيل الجدد والكثيرين في العراق وهنا يبداون بحد سكاكينهم لطعن الكاتب في اية منطقة هشة .. اما اذا تطرق الكاتب الى اهلنا الاكراد وبعض قياداتهم التي تعمل بكل قواها لانشاء كردستان الكبرى وفصلهم عن العراق .. وانا اقولها كعراقي احب العراق واهله بكل مكوناته بدون تمييز اكره ولا اتمنى انفصال الاقليم عن العراق .. لان هذا الانفصال عامل ضعف للاكراد وبنفس الوقت لعرب العراق .. وهنا لابد لي ان اقر واعترف ان اهلنا الاكراد نالهم من الظلم والاضطهاد الشيء الكثير .. ولكن بنفس الوقت يجب ان نعترف ان صدام كان عادلا في توزيع ظلمه على كل مكونات الشعب العراقي بانصاف وعدالة ولم يستثني احدا سوى الاقربين اليه .. ومع هذا لابد لنا ان نقر ونعترف ان من حق اهلنا الاكراد في حق تقرير مصيرهم وهذا ليس منة مني ولا من غيري وانما حقهم المشروع .. اما ما اتمناه ان لايكون الانفصال على حساب عرب العراق ..
ولهذا تعودت التعرض لاتهامات المتطرفين والشوفنين من اخوتنا الاكراد في حالة التطرق لاي قضية تخص اهلنا الاكراد حتى لو كانت بحسن نية ..وبمحبة وطنية ..اما اذا تطرقت للاحزاب الدينية وايران فالمتصدين لك فجاهزين ومتهياين للباط وبيط .. وهذا الحال ينطبق على الفئة الثانية من متطرفي الاسلام .. اما انصار السعودية والكويت فحدث ولا حرج من اتهامات ومسبة ما أنزل الله بها من سلطان وكلها تكتب باسماء مستعارة .. وعلى هالرنة طحينج ناعم كما يقال.. اما اذا تطرقنا للبعثيين فاذا شم البعض ريحة مدح ولو من بعيد وبحكم الواق والحقيقة التاريخية فاتهامك بكونك عفلقي وصدامي وقتلة ومجرمين ونسوا ان نصف الشعب العراقي كان بعثي قبل السقوط .. اي اما ان تكون دجال و منافق كما يريدون وتسب وتلعن البعثيين كما يتمنون والا فانت من المنيوذين .. وخلاصة ما اريد قوله ان نيل رضا جميع القراء غاية لايمكن ادراكها .. اما الموقع الذي ينشر ما يكتبه امثالي ويقرأه القراء مجانا .. فهذا امر يجب ان يثمنه الكاتب والقاريء .. ولايوجد اي مبرر ان يحرج الموقع في ما يكتبه الكاتب والذي ربما لايعجب القاريء .. كما حدث مع مقالي هذا .. والمفروض بالقاريء والكاتب تحييد الموقع الالكتروني وعدم احراجهم على خدماته التي يقدمها للفكر والثقافة بل يستحق الشكر والعرفان بالجميل ..والتقدير..
ومن هنا ساوجه كلامي الى اخوتي ممن علق على مقالتي اعلاه والمدرج رابطها ادناه .. وامل ان يتسع صدرهم لآرائي التي ليست بالضرورة تتفق وتتطابق مع اراءهم أومع افكارهم .. ولكي اوضح خطي الفكري فانا علماني يساري مستقل .. ولا اخاف ولا اخجل من اعترافي بهذه الحقيقة .. موقع الحوار المتمدن موقع جدير بكل اعتزازي واحترامي .. وانا اعلم انه موقع مستقل .. والقائمين عليه يستحقون شكرنا وتقديرنا لما يبذولوه من جهد وعناء في خدمة الانسان وحقه في الحياة الكريمة .. وبالعودة لموضوعنا المنشور فهو كما تعلمون موضوع معقد وحساس .. قد يتعلق بشخصين ولكن لكل منهما ارتباطاته وجذوره الممتدة لاعماق سحيقة .. الفكرية منها .. الحزبية .. الارتباط بدول الجوار وحتى ابعد من دول الجوار .. فانا عندما تناولت الموضوع لم اكن منحازا لهذا الطرف او ذاك ولكن اقولها وبصراحة ابو كاطع .. كل منهما اعطيته طينته بوجهه كما يقول العراقيون ..قد لاتصدقون .. انا عراقي واحب العراق .. اميز وافرق بين الشعب الامريكي الذي احترمه واقدره وبين ادارته التي اكرهها لانها دمرت وطني العراق واذلت شعبنا .. اميز بين الشعب اليهودي والذي احترمه كشعب ودين عريق.. واليمين الاسرائيلي العنصري الحاقد على البشرية و الذي يريد بناء دولة على اشلاء وجثث شعب اخر..والذي احتقرهم واكرههم .. انا اميز بين المسيحين الاصلاء الذين عاشرتهم في طفولتي و اعتز بهم واجلهم كل الاجلال وبين الكنيسة الحقيرة والمجرمة التي تنوي وتخطط وتريد حرق القران (الكتاب المقدس لمليار ونصف انسان مسلم ) ( علما انني لست متدينا متعصبا )..في موقع البرجين .. وبحجة ان المسلمين هم من فجروا برجي مركز التجارة العالمي يوم 11/9 ؟؟ علما ان لااحد وحتى يومنا هذا .. اثبت ان المفجرين كانوا مسلمين ؟؟ وقناعتي الشخصية ان المسلمين لايمتلكون هذه التكنولوجيا المعقدة والمتطورة في حساباتها و التي استخدمت في التفجير.. فانا واثق ان مخابرات احدى الدول المتقدمة علميا هي المنفذة والمخططة لهذا العمل الجبار.. كما انني اعتقد أذا تجرأ وتجاسر واحرق هذا القس المجرم والمجنون القران الكريم كما اعلن ويهدد.. فانا واثق وستثبت الايام او السنين المقبلة صدق حدسي ان المسلمين المتطرفين سيتخذون من عملية حرق القران هذه ذريعة لذبح الكثيروربما الالاف من المسيحين الابرياء المتواجدين في ديار المسلمين المنتشرة في كافة اصقاع العالم .. اني اسألكم وباسم كل الانبياء والاولياء والاوصياء ... ما ذنب هؤلاء المسيحين الذين سيذبحون وهم ابرياء ولاناقة ولاجمل لهم بحرق القران او بجنون هذا القس المجرم والذي لايقل اجراما عن اي مخبول يفجر نفسه بين الابرياء ؟؟؟..ونعود للبعث والبعثيين الذين حكموا العراق لمدة 35 سنة .. هذه حقيقة لست انا من وضعها .. الشعب العراقي سواء رضينا ام ابينا اليوم يترحم على زمن صدام والبعثيين .. لست انا من اوجد هذه القناعة عند العراقيين .. وانما القادة والعملاء الذين جاءوا مع الاحتلال وافسدوا كل ما يمت بصلة للعباد .. ولنأخذ مثلا غورباتشوف ويلتسن في الاتحاد السوفيتي السابق وهم من ساعد النظام الراسمالي بقيادة الولايات المتحدة لتدمير النظام الاشتراكي فهل يلام الشيوعين الصادقين في شيوعيتهم على ذتك ؟؟؟؟.. كما ان صدام وازلامه كانوا السبب في تدمير العراق واذلال شعبه .. فهل يلام كل البعثيين على ذلك ؟؟؟.. هذه حقائق ان ذكرتها في سياق حديثي وفيما كتبت .. لايعني انني اروج لهذا او ذاك .. وانتم تعلمون جيدا ان البعث والبعثين لديهم من المواقع والصحف والفضائيات والكتاب وغيرها من وساءل الدعاية والاعلام بحيث لاتحتاج لشخصي ولما اكتب .. الموضوع طويل ويحتاج الى الكثير من المناقشة .. واعتذر عن الاطالة .. وخير ما اختم به ان الاختلاف بالرأي بيننا لايفسد للود قضية .. واكرر شكري للقائمين على موقع الحوار المتمدن ..
اللهم احفظ العراق واهله
رابط مقالة (من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزراء ؟؟؟ )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228280



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد
- وشهد شاهد من اهلها
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)
- قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية
- حركة 14تموز 1958 مالها وما عليها
- الانتماء للعراق لايشترط الاسلام دينا
- التنكيت والاستهزاء والنعوت وسيلة العراقي للاحتجاج
- قبولات النسوان أيام زمان
- الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - بين الكاتب والقاريء وموقع النشر