أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السابعة، 74 للهجرة)















المزيد.....

الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السابعة، 74 للهجرة)


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 08:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بمقتل زهير بن قيس البلوي في انطابلس( برقة)على يد البزنطيين ، ارتدت ورجعت جهود العرب المسلمين في غزوهم لشمالنا الإفريقي إلى نقطة الصفر ، فقد فقدوا السيطرة على إفريقية مجددا لخمس سنوات أخرى ، وعادوا إلى حالتهم الأولى كما كانوا قبل غزوة عبد الله بن ابي سرح لعام27 للهجرة ، وهو ما فتح أبواب التفكير للإنتقام من الأمازيغ ، الذين استبسلوا في المقاو مة والدفاع عن أرضهم وعرضهم ، وغدت ( برقة ) مركزا لاستقطاب العرب الفارين من إفريقية في غالب الأزمان .
***حسان بن النعمان .... وغزوة سابعة باسم الإسلام .
هو حسان بن النعمان بن عدي بن بكر بن مغيث بن عمر و بن مزيقيا بن عامر بن الأزد ( أزدي) ، ولاه الخليفة عبد الملك بن مروان على إمارة إفريقية بعد إقامة بمصر ، ولقبوه ( بالشيخ الأمين )و( كان أول أمير شامي يدخل إفريقية أيام الأمويين )[1] وأطلق يده في أموالها بقوله (إني قد اطلقت يدك في أموال مصر ، فاعط من معك ، ومن ورد عليك ، واعط الناسَ ، واخرج إلى بلاد افريقية على بركة الله وعونه ..)[2] ، وهو مايعني تعبئة عامة ، وشراء الذمم بالمال بالإغداق للمشاركة في الغزو وهي طبيعة معروفة لدى سلاطين الدولة الأموية ، كيف لا وأولهم معاوية هو القائل : ( إما أن ترضع معنا ، وإما أن ترتدع عنا )[3]، وقد تخيرهُ الخليفة ُ عبد الملك لإتمام فتح افريقية التي استعصى أمرها وطال الجهد فيها ردحا من الزمن زاد عن الخمسين سنة ونيفا دون أن ينتهي إلى نتيجة حاسمة كما وقع في مناطق أخرى كمصر والشام .
*سار حسان إلى إفريقية مسرعا لإعادة غزوها مجددا سنة 74 للهجرة [4] على رأس جيش جرار قوامه أربعين ألف ( فلم يدخل افريقية قط جيش مثله ) [5] وانضم إليه عدد آخر من المسلمين الأمازيغ بقيادة هلال بن ثروان اللواتي ، فسار حسان بهذا الجيش العرمرم نحو قرطاجنة فنزل بالقرب منها في مكان يعرف ب ( ترشيش) الموضع الحالي لمدينة تونس العاصمة ، وقدر حسان الإيقاع بالروم ، وحاصر مدينة قرطاجنة حصارا شديدا من جهة البر ، ودخلها عنوة بعد فرار معظم من كان بها عبر المراكب بحرا ، وتعرض من بقي منهم لسيوف العرب المسلمين ، (وخرب المدينة حتى صارت كأمس الغابر)[6]، اتجه بعدها إلى ( صطفورة ) غرب قرطاجنة لقتال الأمازيغ ومن معهم من البزنطيين ، وسحقهما سحقا وحمل ( عليهم اعنة خيله ، فما ترك من بلادهم موضعا إلا وطئه )، ثم انساح جهة القيروان لإراحة جنده ، ريثما يجهزعلى مواقع أخرى تتطلب الغزو والإبادة .
*** حسان و ديهيا ( الكاهنة) ... في مواجهة ..
سأل حسان جماعة من مسلمي الأمازيغ قائلا ( دلوني على أعظم من بقي من ملوك إفريقية ؟ ، فدلوه على امرأة تملك البربر تعرف ( بالكاهنة )، وجميع من بإفريقية من الروم منها خائفون ، وجميع البربر لها مطيعون .. )[7] سأل عنها لبدأ قتالها والهجوم على ديارها عن سابق إصرار وترصد ، كأنه لم يقرأ قوله تعالى :(فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم، وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا).[النساء:9 ]، إنها ( ديهيا ) أو( تيهيا ) كما يسميها أهلها ، هذه الشخصية التي أحاطها مؤرخوا العرب بشتى الأوصاف القدحية ، فجعلوها وثنية عابدة لصنم تحمله في ترحالها ، أو أنها يهودية ، وصاغوا لها عمرا مديدا ، وألبسوها لباس الكهنة والسحر ، وأنها قارئة الغيب ، ثم حاولوا اخضاعها لإديولجية التبعية بأمرها لولديها الإستسلام للعرب ، ونسجوا سيناريو محبك الإخراج بشأن المؤخاة بين ولدي ديهيا ، والسجين العربي خالد بن يزيد ،وقوٌلُوهَا مقولةً مفبركة ( فقد صرتم إخوة)[8] كل ذلك لترسيخ قناعتين في ألباب المتلقي، أولها دونية الملكة ودناءتها ، ثانيها رسم هالة من الرغبة في الإنضواء في الجنسية الجديدة(العربيةالإسلامية ) باعتبارها مخرجا آمنا ، ولو على حساب القيم التراثية المحلية ، وهي أساليب طالما روجها المنتصر ضد المنهزم .
* فديهيا هي بنت ماتية ،بن تيفان ، ملكة أوراس ، وقومها من جراوة ملوك البتر وزعمائهم ، تزعمت المقاومة الأمازيغية البترية ضد الغزاة العرب ، سار إليها حسان في جيش كثيف لم يسبق أن رأته أفريقية سابقا ، والتقيا قرب ( مسكيانة )[9] عام 75 للهجرة رجاحة ،وثبت الأمازيغُ في المعركة رغم قلتهم ، وتحمسوا تحمسا وطنيا زائدا ،فدارت الدائرة على العرب المسلمين ومن معهم ، ويصف ابن عذارى المعركة قائلا : ( فلما أصبح الصبح التقى الجمعان وصبرا الفريقان ،صبرا لم ينسبه أحد إلى بعضه فضلا عن كله،إلى أن انهزم حسان بن النعمان ومن معه من المسلمين الشجعان ، وقتلت الكاهنة العرب قتلا ذريعا ، وأسرت ثمانين ( 80) رجلا من أعيان أصحابه ، وسمي ذلك الوادي ( وادي العذاري )، واتبعته الكاهنة حتى خرج من عمل قابس )[10]ولاحقت فلوله حتى أخرجته من حدود إفريقية كلها . وسجل لها التاريخ موقفا مشرفا ومتسامحا تجاه ساكنة القيروان المسلمين ، فلم تهاجم المدينة، ولم تجعلها عاصمة لها كما فعل ( آكسل قبلها) الذي اتخذها عاصمة له بعد آمان لآهاليها ، وذاك قمة في التسامح مع الغير ، وبذلك برهنت (ديهيا ) عن حس إنساني قل مثيله في ذلك الزمان ، خاصة وأنها كافرة ، وهي مدركة بأنها ليست ضد الدين الجديد ، وإنما ضد الجبروت الغطرسة العربية ، التي أغارت على البلاد وقهرت العباد باسم تأويل فاسد لآيات الرحمن ، وبرهنت ثانية عن حسها الوطني بقولها ان الملوك يموتون و لا يستسلمون ، وهما صفتان لهما وزنهما وتقديرهما في ميزان المواطنة ، وهو ما حذا بأمازيغ أوراس تشييد معلم لها ( تمثال ) أقاموه لها في عرينها وموطنها ( ببغايا) من ولاية خنشلة المجاهدة ، في حين برهن أسيرها ( خالد بن يزيد) عن لؤم وخيانة لمن أحسن إليه ، فقدم استخبارات جوسسية لقائده عن مقدرات ديهيا القتالية ، وهو ما حفز حسان الرجوع مجددا بعد حشود أخرى، لغزو افريقية من جديد بذريعة الإنتقام .
*** غزوة ثانية لحسان .....أو غزوة رد الإعتبار لجيش لم يدخل إفريقية مثله قط .
بتراجع حسان نحو ضواحي برقة قابعا في قصوره ، ويذكر ابن عبد الحكم قائلا :(أفلت حسان ونفذ من مكانه إلى أنطابلس ، فنزل قصورا بحيز برقة ، فسميت قصور حسان ،)[11] التي بنيت كثكنات عسكرية لإيواء جند الغزو ، واستمر بقاءه هناك لخمس سنين كاملة [12] ينتظر المدد من الخليفة بدمشق ، والنظر في الأخبار التي ترده تباعا من جاسوسه ( خالد بن يزيد ) الذي أكرمته ( ديهيا ) وتبنته بعد أن أطلقت سراح أصحابه ، لكنه أبان عن لؤم فضربها بخنجر الخيانة ، بتقديم أسرار عسكرية لخصومها في الحرب ، وحرصت وهي الحريصة على فهم أسباب الغزو العربي من أفواه أسراها ، لأنها لم تكن تعلم شيئا عن هذا الدين ، وأدركت من خلال ما عرفته مع حدسها أن العرب ( ما يكادون ينزلون البلاد حتى تتوجه همتهم إلى المدائن ، والنواحي العامرة ، يبذلون وسعهم في الإستيلاء عليها ، فإذا تم لهم ذلك ، انقضوا على الخيرات والنفائس فانتهبوها ولم يخلفوا من ورائهم شيئا ، ثم ينصرفون بعد ذلك عن إفريقية كأنما يأتون لهذا وحده )[13] وهو ما دعاها إلى القول لذويها لما رأت ابطاء العرب عنها ،( إن العرب إنما يطلبون من إفريقية المدائن، والذهب والفضة ونحن إنما نريد منها المزارع والمراعي ، فلا نرى لكم إلى خراب بلاد إفريقية كلها حتى ييأس منها العرب ، فلا يكون لهم رجوع إليها إلى آخر الدهر ، فوجهت قومها يقطعون الشجر ، ويهدمون الحصون ، فذكروا أن إفريقيا كانت ظلا واحدا )[14] ولعل في النظرة الموضوعية ما يسقط تهمة إحراق (ديهيا)للمزارع والأشجار وتخريب المدائن ، فالأمر فيه مبالغة وزيادة ، فالتاريخ لم يحدثنا عن مجاعات كانت سببها هذا الحرق العمدي لخيرات البلاد وأرزاق العباد ، فهي تدخل ضمن ما يسمى الحرب النفسية ضد الأمازيغ لتشويه أعمال هذه الملكة الوطنية التي دفعت بإخلاص عن بلادها .
* تهيأت فرص النجاح لحسان بن النعمان ، فزحف ثانية بجيشه الكبير على ( ديهيا ) في معقلها الذي غادرته لملاقاة الغزاة ، فالتقى الجمعان ( قرب قابس ) التونسية ، انتهت الواقعة بهزيمة (ديهيا) فتشتت جيشها ، وفرت بعد الهزيمة تريد جبال أوراس ، فطاردها حسان مرارا حتى قضى عليها عند بئر حمل اسمها ( بئر الكاهنة ) ، وبمقتلها اختفت مظاهر المقاومة وخلى الجو للعرب المسلمين ، فلم يبق سوى انهاء التواجد البزنطي من قرطاجنة ووضع معالم بناء مدينة عربية اسلامية جديدة ثانية بعد القيروان تحمل اسم تونس .
* إن غزوة حسان بن النعمان الثانية في 82 للهجرة ، تعد من أنجح الغزوات العربية لأنها تمكنت من تشبث العرب بالبلاد ، ورغبتهم الأكيدة في جعلها جزءا من الأمبراطورية العربية الإسلامية عن طريق استحداث إصلاحات في الجانب الإدري والمالي ، وتأسيس دار لصناعة السفن ، وهو ما يعني دخول شمال افريقيا حضرة الخلافة الإسلامية ، وبسبب خلافات بين حسان ،والوالي الأموي على مصر( عبد العزيز بن مروان ) الذي ضيق عليه لخلاف بينهما حول غنائم وتحف افريقية ، فقد تم عزله عن الولاية عام 85 للهجرة ، قائلا ( لا أولي لبني أمية أبدا)[15].
مفصل القول أن حملة حسان بن النعمان بضخامة جندها تعني حربا غير متكفائة بين غزاة مدججين بأسلحة ، حرفتهم القتال والقتل ، ضد( تيهيا ) الملكة المسالمة ، التي لولا هجوم العربان عليها لما تحركت ولما قاومت ، ويمكن وصف مقاومتها بالوطنية الخالصة ، فإذا كان حسان حارب لدينه ، فإن( ديهيا ) حاربت لأرضها ، وكلاهما أخلص لدوافعه ، وما استنتجه خلال بحثي المتواضع أن الأمازيغ لم يكونوا يوما ضد الدين الإسلامي وانتشاره بينهم ، وإنما كانوا ضد الأساليب المستعملة في إيصاله إليهم ، فلم يحدثنا التاريخ أن الأمازيغ أهانوا أو عذبوا أو أكرهوا مسلما من ذويهم لدينه ، على عكس العرب الذين طبقوا آية السيف بأبشع صورها ، فأبانوا وجها سلبيا للإسلام ، وهو ما أخر انتشاره في ربوع (تامزغا ) إلى أزيد من سبعين سنة ، عرفت البلاد فيه كرا وفرا لم يكن في الحسبان .

المراجع والهوامش**********************
[1] المالكي ، رياض النفوس ، ص 11.
[2] ابن عذارى المراكشي ، البيان ...ص 34.
[3] أبو حيان التوحيدي ، الإمتاع والمؤانسة.
[4] لم يتفق مؤرخوا العرب على تاريخ واحد لغزوة حسان بن النعمان، والراجح أنها في 74هجرية ..
[5]ابن الأثير ، أسد الغابة ...ج3 ، ص 113.
[6] ابن عذار المراكشي البيان ، ج1، ص35.
[7] ابن الأثير ، اسد الغابة ، ج4 ، ص 143.ابن عذارى المراكشي ، البيان ،ج1، ص 20.
[8] المالكي ، رياض النفوس ص 34.
[9] اختلاف كبير بين المؤرخين في تحديد موقع المعركة واسمها ، يذكره ابن عبد الحكم ( بنهر البلاء )،
والبكري ( بمسكيانة )، وابن الأثير ( نهر نيني). .
[10] ابن عذارى المراكشي ، البيان الغرب ، ج1، ص 21/20.
[11] ابن عبد الحكم ن فتوح المغرب .. ص 57.
[12] ابن عذارى المراكشي البيان ....،ج1، ص 36.
[13] حسين مؤنس ، فتح العرب للمغرب ، ص 251.
[14] النويري ، نهاية الإرب ص 75، ابن عذارى في بيانه .
[15] ابن عذارى ، البيان ، ج1، ص 39.



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السادسة ، 69 للهجرة)
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الخامسة ، 62 للهجرة)
- الغزو العربي للشمال الإفريقي ( الغزوة الرابعة55 للهجرة )
- الغزو العربي لشمال إفريقيا( الغزوة الثالثة، 50 للهجرة )
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الثانية ،45 للهجرة)
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الأولى ،27 للهجرة)
- آية السيف ، بين التفعيل و التعطيل .
- المنسي والمستور من جهاد طارق بن زياد .
- أي عروبة لابن باديس في الجزائر ؟؟؟
- حرملك الحاج أحمد باي بقسنطينة .
- و بنوأمية ..هم عرابوا الفكر الشعوبي .
- من الخصي البيولوجي ، إلى الخصي المعنوي .
- الأمازيغي آكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد وطن ؟ أم جهاد دين ؟ ( 2 ...
- الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ ( ...
- الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!
- كلام .... في الوطن والوطنية ..؟؟!
- من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).
- الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
- أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
- فرنسا....و( الخارجون عن القانون )


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السابعة، 74 للهجرة)