أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موسى فرج - رسالة مفتوحة.. الى سماحة ....















المزيد.....

رسالة مفتوحة.. الى سماحة ....


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


. سماحة السيد أحمد الصافي المحترم . سماحة الشيخ مهدي الكربلائي المحترم
م/ رسالة مفتوحة .
موسى فرج . . . . بسم الله الرحمن الرحيم.. . السلام عليكم وتحية طيبة ..وبعد : لمعرفتي الشخصية بكما وبمنهجكما وسلوككما ولأنكما أيضا تعرفاني معرفة شخصية ولأنكما المعبرين عن توجهات المرجعية الدينية العليا وممثليها والناقلين لتوجيهاتها .. أوجه هذه الرسالة لكما مجتمعين ومنفردين ومن خلالكما إلى المرجعية الدينية العليا وقادة الأحزاب والتيارات العراقية ذات التوجه الأسلامي الشيعي : . 1 . قبل سنتين من هذا التاريخ على وجه التقريب .. قادتني يدي بالصدفة إلى قناة فضائية اسمها ( المستقلة ) وكان مقدم البرنامج يتكلم بحمية وحرقة وعتب ..يدعي أن الشيعة يشتمون الخلفاء الراشدين الأجلاء ..كتبت أرقام الهواتف المعلنة للبرنامج بنية الاتصال به لأقول له الآتي : أيها الأخ الهاشمي قد يكون وراء كلامك هذا أغراض الوقيعة بين الناس وبتحريض من الأوساط الوهابية أو البعثية ..وكي أثبت لك إن ما تدعيه مجرد افتراءات لا صحة لها .. أقول لك الآتي : أنا عراقي وأنتمي إلى المذهب الشيعي ومن جنوب العراق ..وتجاوز عمري الستين ..أقسم بالله أني في حياتي لم أشتم أبي بكر أو عمر أو عثمان أو عمر بن عبد العزيز ولم أسمع أحد يشتمهم أمامي ..اللهم إلا أمرا واحدا : وهو أننا في طفولتنا وفي ليلة العاشر من محرم كنا نهزج : ألليله ليلة ألحجه ..نشيل عمير وندجه ..وعندما نسأل أمهاتنا : عمن يكون عمير.. يقلن لنا وهن صادقات : هو عمر بن سعد قائد الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام وسبا عياله .. أما معاوية ويزيد والحكام الجائرون والفاسدون وعلى مدى التاريخ الأسلامي فأننا نتعامل معهم تعاملنا مع صدام ونمقتهم ونحتقرهم ونشمئز من ذكرهم فهم مجرد حكام وحكام فاسدون وليسوا رموزا دينيه وأن لبسوا العمائم فان كنت تدافع عن هؤلاء فبئس الدفاع والمدافع والمدافع عنه..أما إن كنت تدافع عن الخلفاء الراشدين فسدك أمين من ناحيتنا .. في هذه الأثناء ..سبقني عراقي شيعي من الناصرية ..وقال للهاشمي بعضا مما قلته .. ففوجئت بان مقدم البرنامج يقول له : تعال وأنظر ماذا يفعلون في لندن لترى بأم عينك .. وأشار إلى بعض المواقع الالكترونية وكتابات وكتب .. عدت إلى تلك المواقع فوجدت شيئا من هذا ولكنه يعود لزمن مضى عليه مئات السنين ..مع أني أخذت على تلك المواقع أنها ينبغي أن تنقح تلك الكتب .. خصوصا وأنها ليست القرءان الكريم.. . 2 . في العام الماضي انتشر تسجيل مصور عن محاضرة للدكتور أحمد الوائلي قديمة ينتقد ممارسات جماعة لندن ..وقد أطلعت عليه ضمن رسالة وصلت إلى بريدي الالكتروني .. بعد أيام أبلغني ولدي أن الصورة الجدارية للدكتور الوائلي في الشارع الفلاني أصبحت ملوثة بالنفط الأسود .. صعقت.. أيعقل هذا ..؟ الوائلي الذي كان يعتبره جل الشيعة العراقيين بمثابة الأمام الثالث عشر ..يفعل به هكذا ؟..من من المعاصرين مثل الوائلي علما وأيمانا وسلوكا ووسطية .. لكنه ..الجهل .. . 3 . خلال الثلاثة أيام الأخيرة أكتظ بريدي الالكتروني ..بما يخزي من الفعل , يتعارض مع القرءان الكريم وسيرة رسوله الكريم ومنهج علي وسجايا الأئمة وعقيدتنا نحن ونحن شيعه ويذكي الفتنة بين العراقيين ويتعارض مع الدستور العراقي وميثاق مكة والتوجه المعلن للمرجعية الدينية والجهود التي تجتهد في تمتين اللحمة بين العراقيين وتعميق الأخوة بينهم .. وأيضا يقع ضمن أفعال وممارسات الإرهاب التي يتضمنها قانون مكافحة الإرهاب النافذ ..في العراق .. ويجرمها أننا نرك وبوعي أن مسؤولية ايقاض الفتنة الطائفية ونفخ الروح الشريرة فيها يتحمل وزره وما نجم عنه الساسة الذين رفعوا شعارات الطائفية السياسية وقد ثبت بالمرئي والملموس أنهم طلاب حكم ونفوذ وثروة ولم يكن في اهتمامهم الشعب ولا الطوائف المحسوبين هم عليها فقلبوا الآية بأن أعلنوا أن تلك الطوائف تنتمي أليهم أو لأحزابهم أو توجهاتهم ..إلا أن منحرفون ومهووسون من رجال دين شيعه ارتكبوا ما يشين وأرفق لكم بعض مما وصلني ..وأعلنها صريحة عارية بلقاء ...والله والله والله .. أما أن يكون موقفكم واضحا وصريحا من هؤلاء أو نحن من طريق وأنتم ومذهبكم من طريق آخر فهو ليس مذهب علي بن أبي طالب .. وستكونون مسئولون عن كل قطرة دم أريقت أو تراق في العراق حالكم حال التكفيريين الذين ينثرون أجساد العراقيين على مدار اليوم ومسئولون عن كل إشاحة وجه أو جفوة وعداء بين عراقي وآخر بسبب تلك الممارسات .. وقد يقول قائل منهم : من موسى فرج ؟..هل هو فقيه ..؟ أم مرجع أم ماذا..؟ ..وجوابي هو أني عراقي ومحسوب على المذهب الشيعي وأيضا عائلتي ومهما كان توجهي الفكري أو السياسي ..ثم أن منهج علي بن أبي طالب لا تربطه بهذه الممارسات أية صلة وهو أسمى وأنبل وأطهر من تلك الأفعال والأمر ينطبق على منهج جعفر الصادق .. وعلي والصادق وكل شيعة العراق الذين يتمسكون بمنهج علي عليه السلام لا يقرون تلك الأفعال جملة وتفصيلا ويشجبونها ويحتقرون من يمارسها ومن عنده ما يثبت عكس ذلك فليبرزه .. والذي يحترم رمزه يجعل منه عامل ألفه وحب وتوحيد وليس عامل فرقه ودم وتشريد 4 . أما الموقف المطلوب من سماحتكم فأقله إعلان البراءة من تلك الأفعال علنا وفي خطب الجمعة واعتبارا من أول جمعة وشجبها وتجريم الفاعلين .. أما الاكتفاء بالقول أنهم لا يمثلوننا وانتهى الأمر ..فذاك فعل غير مقبول ويفسر بأنكم ظهير لهم وأجزم أنها ليست الحقيقة ..فبرهنوا للناس ذلك..اسألوهم أولا .. ما هو المردود الذي تسعون لتحقيقه من وراء ذلك ..؟.. هل هو تثبيت صحة منهج الأمام علي عليه السلام ..أم معاني وقيم نهضة الحسين عليه السلام .. أم أنكم تعمدون لشتم رموز المسلمين ولا تكتفون بذلك بل تفعلوا ذلك كي يعمد السفهاء والجهّال من أتباعهم لسب علي ألم يكفكم شتمه على المنابر طيلة70عام ..ومن أنتم كي تقيموا الآخرين ..ومن يزكي الأنفس غير الله ..؟ لقد أعلن ممثل خطة فرض القانون أن أعمار الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في وزارة الدفاع بين 13 و16 سنه ..ماذا تنتظرون من مراهق متعصب يرى ما يقوله هؤلاء المنحرفون ويضخم ويعمم أمام بصيرته ..أن يفعل ..؟ سأنشر هذه الرسالة خالية من المرفقات لأني أأنف أن أكون مساهما في ترويجها .. ولكن في النسخة الموجهة لكم عن طريق الموقع الأقرب لكما كما أعتقد سأرفق معها ما وصلني ، وقد أبعث بها أيضا الى سماحة السيد حسين السيد اسماعيل الصدر لينبئني إن كان يرضى بذلك وما لذي يتوجب القيام به من قبله تجاه ذلك ..ولو كان الأمر بيدي أيها السادة ..حرام بالحرم آخذ ربعكم والذين مثلهم من ذاك الصوب وبـ لوريات مكشوفه ..وبالمباشر إلى بوكا وإن كان ملغيا الى عرعر وأقفل عليهم وهم خلط لمدة سنه وماكو ساعة تشميس ..وبعد السنة أكشف عليهم فإما أن أجدهم أوادم أو مومياءات أو أن بعضهم أكل بعض وإلا فأني أجدد لهم السنة بعد السنة.. ما يصير.. هو الدين نعمه ..أشو سويتوه الصوبين نقمه ..تردونا أنبطل ..ترى أبذمتكم .. من باجر ترى أصير ويا البهره ..على الأقل محد يكول علي صفوي .. وأنت خويه علي النواب المرشح لعضو مؤسس في المنظمة العراقية لمكافحة الفساد ودعم الديمقراطية ..سمعت أنت مشارك ..لو تنفي لو تعتذر ..لو ما نريدك ..وأضح ..؟ .. والسلام عليكم ..مع التقدير .. .



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعيد صادق جلال العظم طبع كتابه للمرة العاشره ..؟...
- الحكومات العراقية ..مثل زوجات بطّاح ...
- الى/ إدارة الحوار المتمدن وقراءه الأفاضل .. شكر وعرفان ..ونخ ...
- حول سحور العبادي السياسي .. كلام بعد الإمساك ...
- أسباب تدهور الثقة بالقضاء العراقي ...4
- أسباب تدهور الثقة في القضاء العراقي ...3
- أسباب تدهور الثقة بالقضاء العراقي ...
- حول إستحداث محكمة مختصة للنظر في قضايا الإعلام .. أسباب ضعف ...
- هل أن هذه الأشبال من تلك الأسود ؟..أم أن تلكم الأشياء ما كان ...
- الهدف في موضع القلب من جسد الفساد .. لكن السهم طائش ..!
- في 14 تموز 2010 أقول: عيشوا أحرارا ..أو موتوا كفارا ...!
- بمناسبة 14 تموز .. وطنية عبد الكريم قاسم .. لن يفارق أزيزها ...
- بمناسبة 14 تموز ..وطنية عبد الكريم قاسم ..لن يفارق أزيزها طب ...
- بمناسبة 14 تموز .. أخلاق عبد الكريم قاسم ..جعلت عورات الآخري ...
- نزاهة عبد الكريم قاسم التي تتوهج في الأعالي عرّت كل ثقوب الف ...
- بشائر عودة الوعي العراقي ...!
- ليس وحدها الكهرباء مصيبة وليس وزيرها وحده ذو وزرا ..فكلها مص ...
- نعم ..نعم ..هذا هو السبيل الحضاري لأسقاط الفساد السياسي في ا ...
- الفساد في العراق :خرق المالكي للدستور ..أم مخالفات البراك .. ...
- لينفخ في الصور وتقرع الأجراس وترتفع الأصوات في المئاذن ..!


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موسى فرج - رسالة مفتوحة.. الى سماحة ....