فالنعترف أولا بتخلفنا 1/5

تحية لك ولفكرك ووطنيتك التي إستطاعت أن ترى وتفهم وتحلل وتطرح وتتألم ما لم تستطع أن تراه العيون النائمة على بساط عدم الحس ، والنصوص
ومرة أخرى أقول لموقع الحوار : ألا تستحق مواضيع كهذه أن تكون من ضمن تلك المواضيع التي تختاروها لأعلى واجهتكم ، والتي لا نستطيع قراءة تخلف ( بعضها ) أو حتى الوصول لنهايتها !!؟ أين العدالة والمعرفة والتمييز بين الحسن والأحسن !!؟
أخي محمد ... يؤسفني أن أقول لك بأن مصر تقف اليوم في بداية النهاية لأفولها كنجم شرقي وكما أفلت قبلها بغداد ودمشق وبيروت وعواصم اخرى
وستمر كل هذه البلدان بعصر جليدي سباتي المناخ ، بعدها ستعم المجاعات والحروب والمآسي والفواجع ، إلى أن يعرف المغفلون سبب مواتهم ، عندئذٍ فقط سيقوم طائر الفينيق من بين الرماد ، وينبعث حياً بلا مقدسات وبلا خرافات وعمائم
ولكن ..... سيكون قطار الزمن قد فاتنا جميعاً للأسف
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا الفاضل
تحية طيبة وبعد
وصف فاضح وواضح لشعب فاقد لوعيه أنعدم أحساسه بما يحيط به أخطار داخلية وخارجية من قوى أنتهازية وأستعمارية تاريخية أضافة إلى أخطار طبيعية ومناخية ..شعب أرتضى لنفسه الأذعان لمنظومة الفسادومنهاجها وأبواق دعايتها عن السلام المزعوم والأستقرار المفقود وقنع بالعيش فى ظل النقر والقبور فأهدرت آدميته وضاعت هيبته..ولكن السؤال الأن
كيف تكونت تلك المنظومة الجبارة من الفساد وشكلت تحالفا من أنتهازية مدنية ودينية وعسكرية مدعومة من قوى الأستعمار التاريخية وشكل الوطن بيئة مناسبة لها فأستشرت فى جميع مفاصل الدولة وأصابها الشلل حتى طفحت البثور على السطح وتقيحت وأنتشرت رائحة العفن فى سماء الوطن؟
وهل تصلح تلك البيئة الحاضنة للفساد لبناء ديمقراطى قبل علاجها وشفائها التام؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا الفاضل
تحية طيبة وبعد
وصف فاضح وواضح لشعب فاقد لوعيه أنعدم أحساسه بما يحيط به أخطار داخلية وخارجية من قوى أنتهازية وأستعمارية تاريخية أضافة إلى أخطار طبيعية ومناخية ..شعب أرتضى لنفسه الأذعان لمنظومة الفسادومنهاجها وأبواق دعايتها عن السلام المزعوم والأستقرار المفقود وقنع بالعيش فى ظل النقر والقبور فأهدرت آدميته وضاعت هيبته..ولكن السؤال الأن
كيف تكونت تلك المنظومة الجبارة من الفساد وشكلت تحالفا من أنتهازية مدنية ودينية وعسكرية مدعومة من قوى الأستعمار التاريخية وشكل الوطن بيئة مناسبة لها فأستشرت فى جميع مفاصل الدولة وأصابها الشلل حتى طفحت البثور على السطح وتقيحت وأنتشرت رائحة العفن فى سماء الوطن؟
وهل تصلح تلك البيئة الحاضنة للفساد لبناء ديمقراطى قبل علاجها وشفائها التام مما آلت أليه من
لا علم .. لا فن .. لا ثقافة .. لا ذوق .. لا تعليم .. لا صحة .. لا محافظة على كنوز الماضى .. لا توظيف للطاقات الانتاجية .. لا اهتمام بالنظافة .. لا تأمين ضد الكوارث .. لا أستفادة من الطاقة البشرية .. لا توافق فى الأزياء والملابس .. لا عناية بالأطفال والشيوخ .. لا أدب فى التعامل مع الكبار .ألخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لغة كثيرين من المصريين اليوم لا ترقي الي لغات البرابرة، فلا منطق ولا عقل فيما يقولوه. وهي دليل علي تدني المستوي الاجتماعي والثقافي والفكري ومعهم جماعات لا ترقي الي مستوي الطبقات الاكمة زمن الماليك رغم انحطاط الزمن المملوكي وما قبله ايضا. فرغم ان الثروة التي يملكها الطبقات العليا عندهم تفوق بمراحل فلكية ثرولات زمن الملكية في مصر الا ان المنظومة القيمية لديهم متخلفة ومترهلة وكلها نصب واحتيال وكذب . وكان طبيعيا ان تطلق هذه الطبقات العليا المشايخ ليكونوا طليعة الثقافة للشعب فاوصلوا الشعب الي مستوي متدهور لم تعرفه مصر منذ قرون طويلة. شكرا للاستاذ يونس علي شجاعته العقلية لفضح احوال الوطن المازوم بعد ان تبني العروبة والاسلمة السياسية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للأسف لم يعد بيدنا شيء لقد سمحنا لهم أن يسوقونا بخروجنا من سوق الانتاج واستسلامنا لمخططاتهم التي تهتم فقط بالبترول وتوابعه التفسير الخاطىء للدين والذى لو كان صحيحا لما استطاع الخليفة عمر من تكوين امبراطوريتة..هو الذى يعطل مدارسنا ومعاملنا و مراكز ابحاثنا اعتمادا علي ان كل شىء مكتوب فهل كتبت علينا المذلة والتخلف.. شكرا لحماسك الذى اتوقعة دوما

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمتابعتك وأهتمامك بالهم العام الامر النادر الان بين المثقفين ..في المقالات القادمة ستجد أن مصر قد فقدت قدرتها علي الفعل منذ 525 ق . م فيما عدا فتره محدوده من 1919 حتي توقيع كامب دافيد عندما صعدت بنفسها وبالمنطقة من خلال مشروع تنويرى قومى كان قادرا علي الصمود لولا القرارات التى وصفها لينين بالطفولة اليسارية التي جلبت مغامرات انتهت بالاستسلام للاستعمار الامريكي و توابعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق معك أن الافكار القومية قد فقدت قيمتها منذ فشل غريباليدى وبسمارك وان القومية العربية الناصرية كانت افكار مقامر اكثر منة فيلسوف كذلك كانت شعارات العلم والايمان واخلاق القرية سلمتنا لوعاظ القرى لينشروا تفسيرات العصر المملوكى للدين فتخلفنا بعد ان تم تجاهل نصر حامد ابو زيد ومحاولات مسايرة فلسفات العصر شكرا لاهتمامك ولحملات التنوير التي تساهم فيها بايجابيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس غريبا على كاتب مثل الاخ محمد حسين هذه الشجاعه في كشف ماتعانيه شعوبنا بسبب الجهل وتسلط حكامنا المبتلى بهم . .رائعه اخرى يضيفها لروايه خطوات على الارض المحبوسه .فعلا انه كاتب ومهندس بارع يمتلك الاسس القويه بمعايشته للحدث ويشخص العله في الجسد المريض .. لقد نهلت من حروفه نقاء الطرح وشعرت بالجهد المضني ومعاناه انسان مخلص لارضه من خلال مؤلفاته ..لست كاتبا لاقيمه مثلما فعل الاساتذه علاء الديب وفاروق عبدالقادر وجمال الغيطاني لكني اشعر كل ماكتب من اطراء عنه قليل لمايمتلكه هذا الكاتب من النزاهه والخبره التي وضعها كالشمس في الظلمات التي تمر بها اوطاننا . تحيه لك اخي محمد ولكل محارب يسخر قلمه من اجل ان ينال شعبه حقه في العيش مثل بقيه البشر .

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد تعلمت من اساتذتي خالد محمد خالد وسلامه موسي ولويس عوض ان القلم اقوى من البندقية و ان الحق امانة توازى القتال واكثر اهمية لذلك ساظل اكتب حتي يعجز عقلي عن الادراك ..اخجلتني يا استاذ اياد و ارجو ان تتابع المقالات التالية

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه المقاله بمثابه المنار بالنسبه لي لتقييم الوضع المصري الذي سبق لاشعار احمد فؤاد نجم القديمه ان شكلت اولى ملاحمه في ذهني واعتبر مقاله الاستاذ الكبير محمد حسين يونس خطوه ذكيه رائعه على طريق قراءه الواقع المصري والتي تهدف خلق القاعده الفكريه والاديولوجيه لوضع الحلول الثوريه العمليه التي تهدف لانقاذ مصر وابناءه الفقراء من واقع الاستغلال والتخلف .عاش نضال المثقفين الابطال من اجل التحرر والديمقراطيه .وخلق العالم الافضل لفقراء مصر .والخزي والعار لقوى التخلف والاستغلال ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق معك تماما أن الهدف من هذا المقال والمقالات التالية هو تحريك المياه الساكنة من اجل مرحلة جديدة تنويرية قد نشهدها وقد لا نشهدها ، يذكرنى هذا بكتاب الاستاذ / خالد محمد خالد الذى أصدره فى زمن الحكم الملكى وكان يتم تداوله سرا ، ورصد فيه أمراض المجتمع الذى كان محتلا بواسطة الانجليز ولم يشفى بعد من آثار الحرب العالمية الثانية ، ولكنه اكد فيه على فكرة الليبرالية والديموقراطية ، وهى اللحن الذى عزفه بعد ذلك فى - هذا او الطوفان - و - الديموقراطية أبدا - ، حتى أسكته عبد الناصر وكاد أن يسجنه ومنعه من ان ينطق كلمة ديموقراطية ، الآن بعد خمسين سنة أتذكر خالد محمد خالد والضوء الذى أضاءه امام جيلى متخيلا ما يمكن ان يحدث من حوار بعد هذا الزمن بين عبد الناصر وخالد محمد خالد ، فمن منهما كان الأصدق !! الفيلسوف العالم أم الضابط الذى أسكرته خمر انتصار انقلابه العسكرى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والله رح يوجهني بطني من الضحك أستاذ , منذ يومين وأنا أقرأ هنا وهناك دعوات إلى تزيين حياتنا بالجمال ليرتقي مؤشر الحياة في روحنا _ وليست بالدعوة الجديدة طبعاً _ وقد صاحبتها في إحدى المجلات صور من عاصمة بلدي من أكثر المناطق تميزاً بالثراء والغنى, صور تثير الغثيان والقرف لسوء تعامل الانسان مع الطبيعة , فإذا كانت الطبقة الغنية من الشعب تتعامل بهذا الاستهتار أفسيفهم الفقير الساعي وراء لقمة عيشه حتى من المزابل ووراء شربة مية حتى لو من المياه المختلطة بمياه المجاري هذه الضرورة الحيوية للارتقاء بنظرته للحياة ؟ إنها خطوة واحدة فقط لا غير,أزيحوا هذه الطبقة( المصدية) من على صدور الشعب وسترونه يتنفس بكل سهولة, لكن السؤال : كيف سنزيحها ؟؟هل في بلد كهذا سنرى لهذه الدعوة صدى أم ستصدّي كغيرها من الدعوات الشريفة ؟ إننا بالتأكيد نضم أصواتنا إلى كل صوت شريف يدعو للحياة لكنها في خضم هذا القبح الشديد لن تُسمع مع الأسف وإن سُمِعت فستُقابل بالنكران . تحية لمجهودك الكبير

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---