أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي















المزيد.....

لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي

المقدمه:


العملية السياسية في العراق حالياً ناتجه عن أن عناصرها المتنفذه ولدت لنطفٍ متشرذمه زرعت في أرحام غير نضيفه وترعرعت مسلوبة لأراده في معظمها في أحضان دول ومنظمات لها مواقف مختلفة من النظام السابق ومن الشعب العراقي ومن تاريخ العراق ومن تأثير العراق سابقاً ومستقبلاً
كان تأثير بلد المولد على الكثير من التشكيلات والمنظمات واضحاً وهذا منطقي جداً لأنها لم تتصل بواقع سياسي حر في بلد المنشأ وإنما في أقبية مخابرات وكان توجيهها وتمويلها يخضع لميزانيات وبرامج تلك الأجهزة.
انتقلت هذه التشكيلات التي عاشت مرعوبة مع من عاد بها إلى المكان التي هجرته منذ سنوات طويلة لتجد نفسها أجسام غريبة في محيط وجدته جديداً مختلف عن أخر صوره عالقه في مخيلتها عندما هربت من العراق فكان كل واحد منها تنظيم كان أو أشخاص يتلفت حوله عسى أن يجد ما يتفق معه فكان القاسم المشترك لها او لهم هولنلتقي تحت أبسط قواعد الألتقاء الممكنة لتجد لنفسها عوامل البقاء رغم الاختلاف وتترك الباقي للمستقبل وما ستسفر عنه الأيام وما يجود به الراعي الأمريكي وما يخطط له وهذا لايمكن أن يؤدي إلى التقاء لا الآن ولا في المستقبل
ارتأينا أن نقسم الموضوع إلى قسمين حسب تأثيرهما على ما جرى وما يجري وكما يلي:
أولاً: خـــــــــــــــارج العــــــــــــــراق:
نتكلم هنا عن كيفية وأسباب وجود من تواجد في الخارج
لقد تعرض الوضع السياسي العراقي لعملية تفتيت منظمه ومستمرة للتنظيمات والحركات والشخصيات الوطنية والتقدمية تزايدت عنفاً وخبثاً خلال فترة استلام البعث للحكم في تموز عام 1968 خلفت انكسارا نفسياً حاداً لدى التنظيمات وقواعدها وأنصارها مما تسبب في تشققها أفقياً وعمودياً وقطع الصله بين القيادات وقواعدها وأرض عملها.
لقد كانت خطة السلطة لضرب الحركات السياسية تتلخص بما يلي:
أقامة التحالف ثم كشف المستور من تنظيماتها ونشاطاتها وتهيئة الظروف للانقضاض على الحليف وتحطيم بناه التحتية بكل عنف وقسوة ليكون عبره الآن وللمستقبل.
بدأت بتحالف المضطربين مع الجنرالين إبراهيم عبد الرحمن الداوود وعبد الرزاق النايف ومن ثم إقصائهما بعد ثلاثة عشر يوماً مما يدل على أن الإقصاء مبّيت والتحالف مؤقت
ثم بداء التحرك باتجاه شخصيات وطنيه ديمقراطيه مثل عزيز شريف وأمثاله لاختراق الحركة الوطنية والحركة الكردية ومحاولة حل القضية الكردية والتحالف معها سبق ذلك أطلاق سراح معتقلي (انتفاضة الغموكَه) وأعادت المفصولين السياسيين توج ذلك بمعاهدة التعاون والصداقة مع الاتحاد السوفييتي لغرض كسب المعسكر الاشتراكي بالاعتراف بدولة ألمانيا الديمقراطية بهذه الأفعال اقترب نظام الحكم الجديد من المنظمات العالمية مثل مجلس السلم العالمي والاتحادات العمالية والطلابية والنسائية العالمية وحركات التحرر الوطني وحركة عدم الانحياز.
ساعد ذلك في أنجاز بيان 11 آذار عام 1970 وإقامة الجبهة الوطنية والقومية التقدمية بقيادة البعث الذي أصبح جماهيرياً محلياً وعالمياً هو قائد الحركة السياسية في العراق باعتراف كل الفعاليات السياسية العراقية وهذا ما كان يريده البعث ليصبح هو المحرك والموجه والمخطط والممثل لها في كل المحافل السياسية الخارجية وهذا أنجاز هائل حصل عليه البعث وأكثر مما كان يحلم به وبالذات بعد تجربته القذرة عام 1963,
لقد تم تحييد كل التيارات والحركات السياسية وكشف قواعدها وتنظيماتها بتأثير هامش الحرية الذي حصل وقت ذك وقد تصرفت الأحزاب بروح الثقة ومحاولة تعزيزها بعكس البعث الذي تحرك بخبث للقضاء على تلك التنظيمات أو قص أجنحتها وتركها تحبي لتتوسل نقر ما يقدمه البعث إليها من امتيازات لقادتها ومناصب وتواجد وهذا ما كشف عنه (حسن العلوي في كتابه دولة المنظمة السرية حيث قال:بعد توقيع التحالف بين البكر وعزيز محمد صدرت تعليمات مشدده للكادر المتقدم في حزب البعث بكتابة خطط لتفتيت الحزب الشيوعي العراقي والقضاء عليه)
سبق ذلك إعدام مجموعه من التجار من أصول يهودية وإيرانيه فيما عرفت ب(جماعة عزرا ناجي زلخا) وعلقت جثثهم في ساحة التحرير وهتف البكر بالجماهير المحتشدة والتي حشدها البعث صائحاً....ماذا تريدون.....فجاء الجواب الذي أعده البعث هادراً...إعدام الجواسيس
لتكون تلك العملية وما رافقها من إخراج أول عمليه علنية لإرهاب الشعب حصل من خلالها البعث على تفويض مطلق بإعدام كل من يريد إعدامه البعث بحجة التجسس الجاهزة والتي استمرت حتى سقوط النظام
فشكلت ما تسمى أو سميت بمحاكم الثورة سيئة الصيت والتي أصدرت عشرات آلاف قرارات الإعدام بحق أبناء الشعب العراقي الأبرياء(لأن حتى من ثبت أنه مذنب فهو ضحية بريئة)
لحد هذه اللحظه هرب الكثير من التجار والسياسيين والمفكرين والمجرمين إلى خارج العراق بكل الاتجاهات إقليميا ودولياً.
ثم بداء البعث بتصفية حساباته مع رموز الحكم السابقين والشخصيات التي يريد التخلص منها من وزراء ورؤساء وزارات وضباط وسياسيين كما حدث لمجموعة الدكتور عبد الرحمن البزار وما تبعها من إعلان الكشف عن محاولات انقلابيه أدت إلى هروب الكثير من المسؤلين السابقين والموظفين العموميين والكفاأت

ثم انتقل النظام لتصفيه أجنحته لبعضها حيث تحرك الجناح المدني بقيادة صدام حسين قبل فوات الأوان كما كان يتصور معتبراً من تجربة تشرين ثاني عام1963 لينقض على الجناح العسكري بطرده لحردان التكريتي ومن ثم اغتياله وإبعاد صالح مهدي عماش سفيراً إلى أن مات وأجهز على الجناح العسكري بعد ماسميت في حينه (مؤامرة ناظم كَزار) وما رافقها بخصوص حماد شهاب وسعدون غيدان وعضو القيادة القطرية المدعو محمد فاضل مسئول الخط العسكري
ثم تفرغ لتنظيف الخط المدني مثل اغتيال عبد الكريم الشيخلي وهروب صلاح عمر العلي وحوادث السيارة التي قضت على مجموعه مهمة من الكادر المتقدم للحزب.
شعر النظام انه استطاع إرهاب الشعب وبالذات مع سكوت عالمي غريب على ما يجري وأصبح النظام أقوى فبداء بإعاقة تطبيق بنود بيان 11 آذار الذي أبتدئها مبكراً بمحاولته اغتيال الملا مصطفى البر زاني بتلغيمه لرجال دين
لقد تمكن البعث من اختراق الحركة الكردية وقام بإنشاء تنظيم سري وعلني وقيامة بتبعيث الشباب الكردي مستغلا أطروحة الحزب القائد وشن حمله إعلاميه ودعائية في الداخل والخارج مستعيناً بحلفائه في الجبهة الوطنية والمنشقين من الأكراد ومن أستطاع كسبهم وتهيئ لإتمام معاهدة الجزائر عام 1975 بأشراف وصياغة ودعم (كيسنجر) أدت إلى اكتساح الجيش للمنطقة الكردية وهروب عشرات الآلاف من الأكراد أشخاص وتنظيمات حيث قامت السلطة بتفعيل نشاط المتعاونين معها وأقامت لهم تنظيمات شكليه هزليه الغرض منها تفتيت الخركه الكردية
وبعد استقرار الأمور نسبياً في شمال العراق تفرغ النظام لما تبقى له من حلفاء وهو الحزب الشيوعي العراقي الذي ساهم عسكرياً في أحداث 1975 الحربية في شمال العراق لدعم القوات الحكومية
وبعد أن فقد الشيوعيين حليفاً مهماً لهم هو الحركة الكردية واختراق أجهزة السلطة لصفوفه وانكشاف تنظيماته شن النظام حمله إعلاميه منظمه ومتصاعدة ضد الحزب بدأت بسلسلة مقالات في صحيفة التآخي باسم(الياسري) ركز النظام حملته على المناطق البعيدة عن العاصمة وبالذات في ألبصره مع عمليات اغتيال لكوادر الحزب وبعض قياديه في خطوه أراد منها النظام معرفة ردات الفعل محلياً وعالمياً حيث يتمتع الحزب بعلاقات جيده مع المنظمات العالمية والعربية وجد بعضها النظام أنها ردات فعل محتشمه خافته خجولة على أساس عدم التدخل في الشؤؤن الداخلية وجد ذلك النظام إن الوضع ملائم للانقضاض لأن أصحاب المبادئ فضلوا عليها المصالح التجارية التي أقامها النظام مع دول المعسكر الاشتراكي واتفاق المعسكر الغربي مع ممارسات النظام
حينها أنقض البعث بكل قسوة وقوه ووحشيه على حلفاء الأمس من قيادات وقواعد وأنصار حيث أعدم العشرات وأعتقل الآلاف واغتيل الكثير وخطف وغيب المئات وترك البلد كل من تمكن من ذلك وأجبر الكثير على إعلان البراءة وأجبروا على الأنظمام لصفوف البعث حيث تم تشكيل تنظيم خاص أطلق عليه (الصف الوطني) تعرضوا خلاله لعمليات غسيل دماغ بشعة
هذا الهروب والقمع أدى إلى تشقق الحركة الشيوعية ولما كان الحزب الشيوعي يضم في صفوفه كل الطيف العراقي ومن كل مناطق العراق هذا التشقق وما رافق المسيرة في الخارج سواء بالنسبة للأشخاص أو التنظيمات أدى إلى التشظي واللجوء إلى الحلقات الأضيق من طائفة وعشيرة ومدينه وقوميه
ومنذ العام 1968 ومع الحملات السابقة كانت هناك حمله منظمه ضد رجال الدين في ضوء إنشاء ألدوله العلمانية بدأت بقتل الكثير منهم في محاولة اغتيال الملا مصطفى البارزاني أعقبتها الكثيرون عمليات الاعتقال بتهم الطائفية والعمالة والانقلابات والاندساس في صفوف البعث منها اغتيال الشيخ البدري أدت إلى هروب العديد من رجال الدين لتشكل فيما بعد تشكيلات سياسيه دينيه.
أستقر الوضع لصالح حزب البعث الذي أصبح يتمتع بقوه عسكريه كبيره مع قوه ماليه هائلة بعد تأميم النفط مصحوب بدعم إقليمي ودولي قل نظيره حيث تفرد البعث بالسلطة وكان دور صدام حسين في ذلك كبيراً حيث بدأت صوره تنتشر وترافق صور رئيس ألدوله واستطاع بدعم أمريكي من ترسيخ مؤسسات خاصة به لحل مشاكل المواطنين ومتابعة أمور الجيش بعد أن أصبح مسؤؤل عن المكتب العسكري ومنحه البكر مجبراً رتبة فريق أول ركن وفرض سيطرته على الأجهزة الأمنية والحزبية حيث بداء بالضغط على البكر وعزله تدريجياً إلى أن عزله تماماً في مسرحية تسليم الراية من الأب إلى الابن في تموز عام 1979 ليقوم بإعدام من أعترض على ذلك من رفاقه ومعهم المؤيدين لهم من مدنيين وعسكريين بمذبحه تعمد صدام حسين إخراجها بهذه البشاعة لتكون درس للآخرين أدت إلى هروب العديد من معارفهم وأنصارهم .
ثم بدأت حملة الأعداد للحرب مع إيران بدفع أمريكي سعودي وبدأت الحرب التي استمرت ثماني سنوات حصل خلالها من الإعدامات والتصفيات والإهانات للقيادات المدنية والعسكرية رافقها هروب العديد ثم احتلال الكويت وطرد الجيش العراقي منها وما رافق ذلك من اختلاف مع السلطة عليها أو على السرقات ومن ثم الحصار ومار افقه من حملات الاعتقالات والإعدامات وهروب الكثير ممن تمكن من قاده سياسيين وعسكريين وتجار ورجال دين ورياضيين ومفكرين وحملة الشهادات ومن اختلف مع النظام على السرقات ومن صدرت له الأوامر من أجهزة المخابرات التي يرتبط معها ومن كان يبحث عن موقع عندما قربت ساعة القصاص ومن الطامعين بالوراثة على عرش العراق الذي سيفرغ ومن هرب من حبل المشنقة في اللحظه الأخيرة فأصبح في الخارج الوطني والعميل ..السارق والنزيه ...مصاصين دماء الشعب وفقراءه ..السياسي واللص... الشريف والقذر بكل الأعمار من رجال ونساء
مما تقدم نجد أن كل شرائح المجتمع قد تعرضت للاضطهاد والقمع في مرحله معينه فكان لكلٍ منها سبب للهروب وتجمع أصحاب تلك الأسباب ليشكلوا ما حسبوها تنظيمات سياسيه وتشكلت تنظيمات للعشائر والطوائف والملل لأن كل مجموعه تريد الانفراد بمصالح جماعتها
لذلك نلاحظ لكل سبب اضطهاد تنظيم وحسب مراحل الاضطهاد ففي كل مرحله هربت مجموعه تتهم من هربت بعدها بمساندة النظام في اضطهادها الأكراد يتهمون البعثيين والشيعة يتهمون ألسنه والشيوعيين يتهمون البعث والملكيين يتهمون الجمهوريين والتقدميين يتهمون الرجعيين والتركماني يتهمون العرب والأكراد والمسيحيين يتهمون المسلمين والصابئة يتهمون الجميع واليزيديين يتهمون الآخرين والمدنيين يتهمون العسكريين وهكذا
وقد ركب موجة ألمعارضه شخصيات عسكريه كانت قد ساهمت مساهمه فعاله في قتل الشعب العراقي على اختلاف ملله ونحله ولما كان الاضطهاد مصحوب بأنهار دم وهتك حرمات وسلب أموال وممتلكات وإهانات وإعاقات مستديمة لايمكن أن تمحى واغتصاب أعراض لذلك فأن التسامح مستحيل وبناء الثقة صعب جدا لأن الكل يريد الثأر والإقصاء ومحاسبة المتسبب لهذا فأن هذا الخليط العجيب لايمكن أن ينسجم سواء كأشخاص أو تنظيمات
ثانيــــــــا: داخل العراق
لنجعل عام 1958 هو سنة الأساس حيث كان سكان العراق بحدود ستة ملايين نسمه أصبح في عام 2003 بحدود خمسه وعشرين مليون وعلى افتراض غير واقعي أو علمي بأن كل الستة ملايين لايزالون على قيد الحياة فان الزيادة في السكان هي بحدود (19)مليون إي بنسبة76% كلهم ولدوا بعد أن هرب من هرب خلال تلك ألسنه
وفي عام 1968 كان سكان العراق كان بحدود ثمانية ملايين نسمه فان الزيادة في السكان عام2003 هي (17) مليون إي بنسبة67% لايعرفون من هرب خلال الفترة ما قبل 1968
وفي عام 1978 كان السكان بحدود اثنا عشر مليون نسمه فأن الزيادة هي (13) مليون فأن نسبة52% لايعرفون من هرب قبل ذلك
وبنفس السياق فأن نسبة30%لايعرفون من هرب قبل عام 1988 وهكذا فمما تقدم يظهر أن القوه الفاعلة في المجتمع العراقي لاتعرف من هو فلان وما هو تاريخه ولماذا هو في الخارج وماذا يفعل هناك وماذا قدم لشعبه ووطنه وبالذات خلال فترة الحصار الجائر أخذين بنظر الأعتبار تطير العراقيين من كل من له ارتباطات خارجية وكرهه لصفة العمالة
لقد كان الشعب تحت عملية التبعيث لعشرات السنين وتحت ظروف الحصار والحروب وعسكرت المجتمع فكانت أجيال كأمله لم تشاهد إلا صوره واحده ولم تسمع إلا رأي واحد يضاف إلى ذلك فأن الكثير من الشخصيات والتنظيمات قد قطعت كل علاقة لهم بالوطن وحتى غوائلهم الذي لم يتمكنوا من الاتصال بهم خلال عقود طويلة وهذا يعني أنها من غير قاعدة جماهيريه إلى ما ندر لذلك فقد كانت حساباتهم تتم على أساس أخر صوره بقت عالقه في تصورهم عندما غادروا العراق فكانت حساباتهم خاطئة وكانت الاستشارات التي قدموها لأسيادهم كانت كارثيه
لقد كانت ألمعارضه مريضه نقلت أمراضها إلى الداخل عندما عادت خائفة من بعضها ومن حلفائها فكانوا فاشلين وصار البلد فاشلاً وما توافقت عليه المعارضة أو ما جمعها هو:
1.جميع التنظيمات ولدت وأعيد ترتيبها في بيئة غير بيئتها وتربت في أحضان الآخرين وكل وليد يتأثر بوالديه والظروف التي عاش فيها
2.تكون البعض منها من تجمع لأشخاص لايجمعهم هم الوطن وإنما أسباب طائفيه وعرقيه فكان فيها من كل الاتجاهات السياسية
3.ولدت وهي تكره بعضها وتحقد عليه وتحاول تهميشه وألغائهه
4.ولدت خائفة من محاولات تعرضها للاختراق من قبل السلطة والغير ويلعب الشك في عقول القائمين عليها حتى وصل حد التصفيات الجسدية بظن اللأندساس
5.ولدت فوقيه ولاعلاقه لها بأرض الوطن ولا تحمل تصور أو برنامج سياسي سوى ما يتعلق ببقائها وحصولها على الامتيازات
أن الكثير من الشخصيات لا يملكون سوى رتبهم التي هربوا بها أو مواقعهم السابقة التي هربوا وتركوها والآخرين أكلتم السنين وترهلوا سياسياً وصحياً ومنهم من ولد في خارج العراق ومنهم لا يملك سوى أسم عائلته الذي كان يوماً يتصوره رنان ومنهم تجار الحصار وسراق قوت الشعب وهناك من دون شك شخصيات وتنظيمات محترمه حاولت التصدي للوضع ومحاولة وضع الحلول لكنهم اقليه غير قادرة أن تغير الحال
الخاتمــــــــــــــــه:
وصلت كل تلك المجموعات وهي مرتبكة لاتعرف حجمها الحقيقي ولاتعرف عمق الحفرة المملؤه بالدماء التي قفزوا إليها ليغرق قسم منهم وتشبث الناجين بما كان ممكن وما قدم لهم من عون ....ناس أرعبهم الفراغ وما يحيط بالفراغ فلجاء كلٍ منهم إلى من يعرفهم من عشيرة أوطائفه أو قوم لا للتشاور معهم وإنما لطلب الحماية فوجد العامة من الناس أن القادمين الكثير منهم أشباه رجال يتخبطون من لحظة وصولهم إلى اليوم

عبد الرضا حمد جاسم



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى الرئيس أوباما
- خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه ب ...
- زامل سعيد فتاح وطالب القره غلي
- من طرد الأمريكان
- بين عشية وضحاها
- العرب وباراك أوباما
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح
- الدكتاسلاميه
- قصار الصور الجزء الأول
- رساله للجميع من أبو زيد


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي