أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - الازمة الاردنية والخيار الفلسطيني!














المزيد.....

الازمة الاردنية والخيار الفلسطيني!


رعد خالد تغوج

الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما السر في اجماع الوزراء على احتقار الشعب وذمه واستخدام الزعرنة معه وفي هذه الفترة بالذات؟؟؟
كان سيقال ان شهر رمضان جاء محملا معه شمسا عاتية هذا العام ,وأن في رمضان ككل عام تتطجر البلاد والعباد ويكثر الهرج والمرج!!!
ولكن كما يبدو لنا ان وزرائنا الاشاوس راحلين عن البلاد والعباد ,فأكثرهم مسافرين خارج البلد ويقضي ايامه في واشنطن او باريس
والموجودون في عمان يتنعمون بمكيفات ومرطبات وملطفات تجعل حياتهم هانية مهنية,
الوزارة هي الجانب الاعلامي التنفيذي فقط داخل البلاد,فالسياسة الاردنية تصاغ داخل القصر ,ومن أين لسمير الرفاعي مثلا ان يطلب دعما للأردن من صندوق النقد الدولي ,دون مشاورة الملك والاتفاق معه والتخطيط للعملية برمتها ,
وحسب الدستور الاردني فأن الكلمة الاولى في البلد هي للملك صاحب العرش ,حيث لا سلطة اقوى من سلطته,وأكثر الاستقالات التي يقدمها الوزراء هي بسبب خلاف مع الملك,والسلطة التشريعية الان مختفية عن المخاض السياسي في البلاد,حيث لا مجلس نواب ولا مجلس اعيان ,وفي هذه الحالة يحق للسطة التنفيذية (سمير باشا)
سن قوانين مؤقتة-وهذا هو الخلل في الدستور-,
من المستحيل ان يتصرف أي وزير على هواه في بلدنا ,اللهم الا في سرقة الاموال الشعب,وباقي ما تبقى تكون الكلمة الاخيرة للملك ,فأجماع الوزراء لا يعني الا التخطيط المسبق والتنسيق مع اعلى سلطة في البلاد عبر دراسة الاوضاع الاقليمية والمحلية والدولية وطرحها على طاولة النقاش,
ويلاحظ ان العملية السياسية في الاردن بالاضافة الى الدستور جعلت من العرش اعلى سلطة!!!!
وتلجأ دائما الى تقزيم باقي المؤسسات الدستورية والتنفيذية ولا داعي في القول والتشريعية ايضا!!!
لأن السلطة التشريعية بما تحويه من نواب او اعيان لا يقدمون شيئا للبلد الا سرقته,
فهم غائبون عن صنع أي قرار سياسي او اقتصادي او اداري حتى
وعادة ما يكون النواب من جبناء القوم الذين تستهويهم هواية هز الذنب للحكومات ,
ومدح الملوك فباعوا ضميرهم ووطنهم,,,,,
ومن عجائب الامور ان الوزراء والقادة وصانعي القرار كلهم الأن موضوعين تحت طائلة النقد في الاردن
فلم تعد الامور كما في السابق ,بل اصبح الكيان الاردني كله بلا هيبة ,واصبح الوزراء يشتمون في الشارع والقهوة والبيت,
ومن لا يحترم الاخرين فلن يحترموه,فما دام الوزراء يلجؤن الى بذيء الكلام والى السرسرة والزعرنة والبطش لتركيع الشعب ونهبه,
فلا داعي لأحترام الوزارة ,
الامة التي تنقد نفسها هي التي تتقدم فقط
وقذف المحصنات ولا هتك استار الملوك
وفي الوقت الذي نشهد فيه ازمة قد تودي بالبلد الى التهلكة,تأتي علينا واشنطن ,وعملية السلام التي يعرف كل من له عقل انها لن تؤدي الى شيء ذي منفعة بل بالعكس,لماذا على الاردن ان يكون مشارك لعمليات السلام في المنطقة وهو يعرف حق المعرفة انها فاشلة ,
هيبة الحكومات العربية اصبحت تحت الارض بحيث ان اشرائيل تأمرهم من بعيد ما عليهم ان يفعلوه,
والقضية التي تعتبر حامية الوطيس في الخطاب السياسي الاردني هي قضية المواطنة.وأنطلاقا من البيئة الاجتماعية-الاقتصادية يمكن تمييز خطابين بزغا حديثا عبر عمليات اشباع بطيء لتاريخ الاردن وعلاقته بالعدو الصهيوني
اولا:خطاب الحركة الوطنية والمتقاعدين العسكريين وفئة الاردنين الاصليين,والذين يصرون على دسترة قانون فك الارتباط الذي صيغ اول ما صيغ عام 1988
بحيث يجب على الفلسطينين والذين يشكلون نبسة عالية وخطيرة في الاردن والذين يستولون على القطاع الخاص وهم غالبا من البرجوازية او الكومبرادورية الذين يدعون نفسهم بالليبراليون الجدد ,.يجب عليهم –بالنسبة للخطاب الوطني الرجوع الى ارضهم فلسطين ,لأن بقائهم يخدم المشروع الصهيوني عن طريق الهجرة القسرية وأحتواهم داخل الشعب والمواطنة الاردنية ,حيث ان المشروع الصهيوني قائم على مقولة:"شعب بلا ارض الى ارض بلا شعب"
ثانيا :خطاب التيار الفلسطيني الذي يهدف الى خصخصة الوطن واللجوء الى المحاصصة ويتبنى المشروع الليبرالي الصهيوني ,يقوم بدوره على اكمل وجه في التحضير للتوطين القادم والقائم,ومن ابرز هولاء باسم عوض الله وغيرهم من الليبراليون::
أين السلطة العليا في البلاد ؟
مادامت السلطات التنفيذية والتشريعية مقزمة في الاردن فهذا يعن انها تسند مقولاتها واسسها من خطاب العرش,الذي هو خطاب غائب ومسكوت عنه في الساحة الاردنية,
لقد حان الوقت لتدخل اعلى سلطة في البلاد وحل الازمات فورا ,
والا وقعنا في مطبات العنصرية البدائية؛



#رعد_خالد_تغوج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الاردنية والوضع الحرج!
- الشاعر الذي ألهب العراق و وضع كفه فوق أكفهم لتخليده
- سيوفهم علينا !
- ازمة اردنية لن تحل!
- الشعب الاردني النائم
- التفلسف والتراث
- تجديد الخطاب المعرفي
- الثقافة الاردنية على المحك


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - الازمة الاردنية والخيار الفلسطيني!