أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - على عجيل منهل - الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذجا -لاتتركونا للذئاب--















المزيد.....

الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذجا -لاتتركونا للذئاب--


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 02:46
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


يعتبر العراق من الدول الحديثة فى النظام الديمقراطى وخاصة بعد عام 2003 بعد سقوط النظام السابق وسقوط تقاليدة البريرية فى السجون العراقية ونلاحظ اليوم ان هنالك مور ايجابية فى السجون العراقية وفيها تطورت - حقوق الانسان ومنها الزيارات والمقابلة مع الاهل وتحديد ايام معينة لهذه الزيارة والحصول على الطعام والفواكة والملابس والسكاير والادوية وكا ما يرغب السجين - وكذالك له حرية الحديث مع الاهل بالتلفون شهريا وهذه الامور مهمة جدا توضح لنا ان العراق الحديث فى الطريق الصحيح-- وان وزارة العدل تسير فى جادة الصواب- وادارات السجون تديرها ادارة عراقية تحترم الانسان وتحترم القانون وتطبقة بعدالة.وحسب قول-- ابنه زياد طارق عزيز- ان العراقيين يعاملون والدة احسن معاملة من الامريكان- وحصل على الملابس والفواكه وقصت اظافره -وزارة سائقه السابق وموظفى مكتبه

طارق عزيز فى السجن - والتعامل معه
--------------
- طارق عزيز وهو من كبار اعضاء التظام السابق ونتابع كيف --تنظم امر الزيارة والمقابلة مع الاهل- الزوجة والبنت -وهى صورة باهية لتطور السجون رغم الجرائم التى ارتكبت فى النظام السابق ويعتبر عزيز احد اركانه الكبار والمسؤول عنها--
وقال زياد النجل الأكبر لطارق عزيز - ان- امه واخته زينب- زارتا والده في السجن، الخميس الماضي- حوالى ساعتين ونصف الساعة،-موضحاً ان الزيارة مقررة في العادة من -الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً-لكن إجراءات التفتيش والدخول تجعلها لا تتجاوز الساعتين ونصف الساعة.
وامتدح- زياد عزيز معاملة العراقيين والدَه،- مؤكداً انها ----افضل من (معاملة) الأميركان». لكنه اعتبر ان-الرعاية الصحية تنقصها،--خصوصاً لمريض مثل والده، مضيفاً: --طلبنا ان ينقل الى مستشفى عراقي للعلاج منذ يوم الجمعة ولكن شيئاً لم يحدث-
ويعيش-- طارق عزيز في زنزانة-- مع شخص آخر ليس من زملائه في النظام السابق. وحملت -الزوجة والابنة- معهما الى- السجن بدلة رياضة بنية اللون (هي لون سجن الكاظمية) ومحارم ورقية وفواكه جافة وصحف ومجلات اجنبية وسجائر--- لكن الإدارة-- رفضت ادخال- مقص اظافر- الى السجن ما اضطر الزوار الى- استعارة مقص- من الحراس-- لقص أظافره الطويلة.
وتنقل الزوجة -عن طارق عزيز-- انه ما زال مدخناً شرهاً يدخن ثلاث علب سجائر يومياً- وان ادارة السجن سمحت له-- باقتناء ولاعة (رغم منعها)-حتى يخفف التدخين لأنه من دونها سيضطر الى إشعال سيجارة من أخرى. ونقل زياد عن أمه ان اللقاء-- تم في باحة السجن حيث- أحضر طارق عزيز بمساعدة اثنين من حراس السجن-- وأجلس على كرسي بلاستيكي،--فيما جلست زوجته وابنته على الأرض-- وشاركهما الزيارة-- سائقه السابق-وعدد من الموظفين-- الذين عملوا تحت إمرته قبل الاحتلال الاميركي. وهذه هي المرة الاولى التي يسمح لأشخاص من خارج العائلة بزيارته.
وقال زياد: -قدرته على الكلام والحركة شبه معدومة-ا يمكن فهم 90 في المئة من كلامه.--مخارج الحروف غير واضحة، ما اضطر زواره للتفاهم الكتابة على الورق-
وأكد زياد عزيز أن امه واخته زينب غادرتا عمان الى بغداد من طريق البر في 26 آب (أغسطس) الماضي، وتمكنتا من زيارة طارق عزيز رغم أن الزيارة لهذا الشهر مخصصة للرجال-- لأن إدارة السجن-- سمحت لهما بالزيارة بسبب إصابته بجلطة دماغية عقب دخوله سجن الكاظمية، هي الثانية منذ بداية العام.
وعن اتصالاتهم مع -الأمم المتحدة والفاتيكان- لإخراج والده من السجن قال زياد: «لا أحد يهتم بالموضوع لا الأمم المتحدة ولا الفاتيكان، ونحن نطالب وزارة العدل العراقية بنقله الى المستشفى للعلاج».
وبحسب العائلة، تركز اللقاء على- أمور عائلية،--لأن هذه هي-- المرة الأولى التي يرى فيها ابنته زينب منذ خمس سنوات--- كما دار الحديث مع زملائه في الوظيفة عن احوال العراق. وقال زياد إن والده فرح لردود الفعل على مقابلته مع صحيفة--«ذي غارديان» البريطانية -أنها أعادت الموضوع العراقي الى واجهة الاهتمام--

طارق عزيز-- لاتتركونا للذئاب ايها الامريكان-- فى حديثه مع الصحيفة البريطانية غارديان-ولكن كيف تحدث مع الصحيفة البريطانية وحسب قول-- ابنه ان قدرته
على الكلام شبه معدومة -

رغم الظرو ف الحسنة التى يتمتع بها طارق عزيز فى السجن زيارة الاهل والحصول على مايريدة من اكل وشراب وتدخين وزيارة اعضاء مكتبه السابق له وحتى سائقه وانه يسأل عن نتيجة تصريحة السابق ويفرح بان القضية العراقية عادت االى واجهت الاهتمام - والسؤال ماذا قال فى تصريحه الى الصحيفة البريطانية- واين هم الذئاب التى يخاف منهم فى العراق الجديد وهم يتمتع بخيرات الديمقراطية وحقوق الانسان وقص الاظافر بعد ان كان النظام السابق والذى يدافع عنه يقوم - بقص الرقاب بالسيوف ويقطع الالسن ويرميها الى الكلاب و يقطع الانف والاذن واليد وكلها امور معروفة للحركة الوطنية وعموم شعبنا العراقى المناضل والان هو يتكلم فى السجن مع اهله وسائقه وموظفى مكتبة ويدخن حسب رغبته --والغريب يريد بقاء القوات الامريكية فى العراق وعدم سحبها.
- يوم الخميس 5 أغسطس 2010، فى- مقابلة أجرتها مع نائب الرئيس العراقي السابق، طارق عزيز، ونشرت- المقابلة كاملةً الجمعة، 6 أغسطس 2010.
وقد اتهم-- طارق عزيز في المقابلة- التي أجرتها معه- الجارديان من سجنه في بغداد، الرئيس الأمريكي باراك أوباما--- بـ"ترك العراق للذئاب-- وذلك حين يسحب القوات الأمريكية في ظلّ عدم الاستقرار والعنف المتصاعد في العراق.
وفي المقابلة الأولى مع وسيلة إعلام منذ إلقاء القبض عليه غداة سقوط بغداد قبل 7 سنوات، قال طارق عزيز لصحيفة الجارديان :
إنّ الولايات المتحدة ستسبب الموت للعراق إذا واصلت سحب قواتها.
"نحن جميعاً ضحايا أمريكا وبريطانيا"، على ما قال عزيز للجارديان--نحن يقصد النظام السبق .
وأضاف-- "قتلوا بلدنا بطرق شتّى. حين ترتكب خطأ، يجب أن تصحّح خطأك، لا أن تترك العراق لموته".
ويأتي-- انتقاد طارق عزيز نية الإدارة الأمريكية على الانسحاب من العراق، بعد أيام قليلة من تأكيد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عزمَ الولايات المتّحدة إنهاء مهامّها القتالية في العراق هذا الشهر، بالإضافة إلى سحب الآلاف من جنودها.
إلى ذلك، يقول- طارق عزيز في المقابلة إنّه حاول إقناع الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، بعدم غزو الكويت في 1991؛ لأن ذلك الغزو، بحسب عزيز، سيقود العراق إلى حرب مع الولايات المتحدة، غداة عقد من الصراع المدمّر مع إيران.
ويرفض طارق عزيز انتقاد صدام حسين؛ قائلاً - "إذا انتقدتُه الآن، فسوف- يظنّ الناس أنني-- انتهازيّ.
لن أتكلّم عن صدام قبل أن أنال حريتي!
الحكمة جزء من الحرية, عندما أمسي حرّاً وأصبح قادراً على كتابة الحقيقة، سأتكلم حتى ضدّ أعز صديق".
- أنّ طارق عزيز يرقد الآن في-- سجن صغير- ونظيف--- بمدينة الكاظمية،-- بغداد. ويتمتع بحقوقه الانسانية- حق الزيارة والمقابلة وحتى الغرباء من غير الاهل يزورونه- ويطلب المجلات والصحف والملابس والاكل والفواكه المجففة - وبعد هذا --يصرح للصحف الاجنبية ويريد معرفة نتائج هذه التصريحات من موظفى مكتبه السابق- وهذا تطور كبير-- ونقول-- عاشت الديمقراطية فى العراق-- ولاتراجع العراق يتقدم.. واين هى الذئاب ؟؟














#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة - فى العهد المحمدى - ...
- السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل والمرأة فى العصر المحمدى- لمؤل ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - على عجيل منهل - الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذجا -لاتتركونا للذئاب--