أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - من سيخبر الشعب الاردني بأكاذيب الحكومة وحبها لنا



من سيخبر الشعب الاردني بأكاذيب الحكومة وحبها لنا


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 06:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنا أحب الحكومة وأحب الوزراء والنواب والأعيان والأمناء والمستشارين وأصحاب السعادة والعطوفة،أحبهم جميعا أكثر من محبتي لأمي وأبي وزوجتي وإخواني وأخواتي وأعمامي وعماتي،أكثر من محبتي لأخوالي وخالاتي وأصدقائي وصديقاتي.
أحبهم جميعا حد الثمالة حد السكر،أحبهم في لحظات نومي وسهري،أحبهم أثناء ركوبي الحافلة،وأثناء مسيري وجلوسي،حبا لم يحببه بشر قبلي،ولن ولم يحببه احد بعدي فانا الأول والأخر.
أحبهم لأنهم وفروا لنا مياه لا تنضب لذا فانا استحم كل يوم،أحبهم لان الكهرباء تضئ بيوتنا وشوارعنا وأسواقنا كل يوم دون ان تنقطع،أحبهم لأنهم صريحين معنا ويستمعون لكل مطالبنا،أحبهم لأنهم وقفوا صفا واحدا ضد رفع الأسعار بداية بالبندورة وليس نهاية بالخيار،أحبهم لأنهم ليسوا متهمين بالاختلاس والسرقة والرشوة والواسطة والمحسوبية إمام شعبنا فأيديهم كما الشاش بيضاء من غير سوء.
أحبهم جميعا لأنهم صاروا أسوه لمسئولينا العرب بعدما قرروا بيع كلابهم وقططهم التي تأكل لحما في اليوم أكثر مما يأكل البشر،ذلك للتصدق بأثمانها على الفقراء والمساكين،أحبهم جميعا لأنهم تبرعوا بإيصال المواطن الغلبان بسياراتهم الفارهة الى عمله.
أحبهم جميعا بلا استثناء لأنهم قرروا رقع جيب المواطن المخزوقة،وملئها أمالاً وأحلاماً وثقوباً سوداءً.
فانا لي كامل الحق في حبهم فقد جعلوا من الأردن مدينة فاضلة لا مثيل لها،وظز فيك يا"أفلاطون"فقد حقق هؤلاء ما عجزت عنه أنت وفلاسفة الكون اجمع. اضحك من شدة الألم واليأس اضحك على نفسي وعليكم أجمعين يا مساطيل فانا أقول هذا على الرغم مني فقد مت عطشا ومت جوعا ومت عريا ومت طفرا ومت بردا ومت رفعا للأسعار،أقول هذا على الرغم مني فانا ظاهرة صوتية حالي كما حالكم لا املك إلا الصراخ كما النساء والعويل كما الكلاب الضالة،أقول هذا بعدما مللت من حالنا وواقعنا ورئيس وزراءنا ووزراءنا وكافة كبارنا وصغارنا.
وبصراحة،على قدر حبي لكم ولأبنائكم وبناتكم خريجي هارفارد و كامبريدج وكلابكم وقططكم،وكرهي لأنفسنا ومن هم على شاكلتنا ممن تخرجوا من مدراس وجامعة الأرض والحفر التي حفرت بيد هؤلاء وأبناءهم،فعلى قدر هذا الحب اكرههم واكرههم ،ويا ريت بيدي حيلة اقذف بهم صوب مزبلة التاريخ او وراء الشمس.
اكرههم ولي كامل الحرية والديمقراطية في ذلك،فانا حر بدي اكره يلي بدي إياه وبصراحة اكبر من ذي قبل "طز فينا احنا"فقد عفنا (.....) هذا ان بقيت أصلاً ،وطز فينا وفي صبرنا الذي تخطى صبر أيوب،وتخاذلنا،وخنوعنا،وخضوعنا،طز فينا احنا لأننا علمناهم علينا لنظهر للآخرين مقدرتنا على تطبيق المثل القائل"دلع الولد بورجيك عجايب(...)"يا ريت فيه رئيس وزراء او وزير او عين يكمل المثل بلكي بيفهمُ.
في النهاية:أقول لهم أجمعين سواء أكانوا رجالا ام نساء ام أطفالا ام قطط ام كلاب،باسم جميع المواطنين الطفرانين والكحيانين الفقراء المساكين وباسم الرسل والأولياء وكافة الصالحين،باسم الأرض والسماء والجبال والبحار،وباسم اليسا ونانسي ومروى وهيفا ومريام،نقول لكم جميعا مشان الله حلو عن(...)فقد مللناكم وأكاذيبكم وأفلامكم ومسلسلاتكم،مشان الله حلو عنا وخلو العيد عيدين .... وان اصررتم على البقاء هنا يتوجب علينا الأخذ بمقولة المناضل سعد زغلول لزوجته حينما راى ان لا فائدة من محيطة "غطيني يا صفية مفش فايده"لنغط في نوم عميق وللأبد ... الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا سمع ولا طاعة لكم.... رسالة للحكومة الرفاعية
- باب الحارة : اذ يقفل أبوابة فهل نقفل عقولنا
- فشل حكومي بامتياز عنوانه ... الماء
- الأردن ما بين الحقوق المنقوصة.... وحقوق الفلسطينية المحررة
- خالد الكركي : نحن كذلك نحترم قراراتك
- روبرت فيسك ... ناهض حتر .... والمشروع الوطني الأردني
- أحاديث في دهاليز الاقتصاد الأردني المأزوم
- بصراحة عن الانتخابات القادمة
- المعلمين .... لا للإضراب ... نعم للحوار
- اردوغان يقود الثورة العربية القومية من جديد
- أنهم يقمعون الطلبة
- نقابة او اتحاد للمعلمين على جثث طلبة الثانوية العامة المساكي ...
- تجربتي مع الإخوان المطالبين بإنشاء نقابة للمعلمين
- أنتي جرحٌ بغدادي ...انأ حزن كربلائي
- خيار و فقوس ... في قضية تصويب الأوضاع و النفوس
- برقيه تهديد من مواطن أردني لإسرائيل .... ان أرادت السلام فاس ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - من سيخبر الشعب الاردني بأكاذيب الحكومة وحبها لنا