أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هادي ناصر سعيد الباقر - (( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه















المزيد.....

(( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 01:18
المحور: المجتمع المدني
    


o
بتاريخ 28/8/2010 السبت .. حضرت مؤتمرا" اقامته من شبكات .. او .. شب .. كات غير حكوميه .. ولكنها مدعومه .. وموجهه .. وكان عنوان المؤتمر هو (( حملة حث الكتل السياسيه على الاسراع في تشكيل الحكومه العراقيه الجديده )) .. ومن هذا العنوان نستنتج ..: ان تعبير .. الحث والاسراع .. يقودنا الى استنتاجين او فرضيتين : ..الاستنتاج الاول : .. ان الشعب هو ليس بالغباء الذي قد يتصوره من هم قد خططوا لقيام هذا المؤتمر بشعار حملته هذه .. اذ ان تعبير (( الحث والاسراع )) .. تدلان فعلا" على ان هناك حركه ونشاط قائم من قبل هذه الكيانات السياسيه باتجاه تأليف الحكومه ؟! .. الاّ ان هناك بعض التلكؤ يستدعي دعمهم .. (( شيم العربي وخذ عباته )) .. والحقيقه ان عملية تشكيل الحكومه قد مضى عليها اكثر من خمسة اشهر .. وهي مفتعله وموجهه .. لتدخل في النفق المظلم للمساومات على تقسيم الحصص .. وستراتيجية المخابرات الامريكيه .. ترويضا" للشعب (( راويه الموت يرضى بالسخونه )) .. ولغرض تشويه سمعة الكيانات , وخصوصا" الدينيه السياسيه .. لازاحتها من الساحه السياسيه .. ولتأتي بوجوه جديده .. تعدها بالتدريج وصولا" الى تأريخ 2018 م وهو التاريخ المحدد لتحويل العراق الى اقتصاد السوق الرأسمالي الحر .. المرتبط كليا" بالاقتصاد الامريكي وعولمة رأس المال .. كما هو الحال في كوريا الجنوبيه .. حيث رأس المال هو المحور وليس الشعب ........ والاستنتاج الثاني : هو ان الحكومه تأسيسها على الابواب .. كي تكون هي البشرى للشعب ..وليس رفع المعاناة اليوميه عن هذا الشعب ؟!.. وفي هذه المرحله فان ستراتيجية مخبرات امريكا .. تخطط لسياسة كسب صداقة الشعب العراقي وثقته وليراها الشعب العراقي بانها المنقذه – على امل ان ينسى الشعب المآسي التي صنعها الاحتلال – والدليل ان البعض من المنظمات او الجهات او الاصوات العميله .. كانت قد تظاهرت او طالبت بعدم خروج الجيش الامريكي من العراق والاّ ستقوم الحرب الاهليه .. .. ولعمري هل كان الشعب العراقي في حرب اهليه قبل الاحتلال الامريكي .. ام بدأت بعد هذا الاحتلال .. وهذا يذكرني عام 2004 ونحن في بناية ( الهاك) في المنطقه الخضراء :.. عندما قلت للميجرVincent Cooper ) ) : بصفتكم محررين ؟! :.. لماذا لا تبدؤن بمشروع اعلامي ضخم عنوانه ( هذه امريكا ) كي يتعرف الشعب العراقي على امريكا والطبيعه فيها والحياة الاجتماعيه ؟ والديمقراطيه ؟ وحقوق الانسان فيها ؟؟!! فاجابني فورا" :: اننا لسنا محررين ؟!.. بل نحن غزاة ؟! .. هكذا كانت غلطة الحكومه الامريكيه .. وتحملها الشعب الامريكي .. بما يزيد على الاربعة آلاف قتيل من جنودهم .. وما تحمله الشعب العراقي مئات الالوف من الشهداء .. والارهاب .. وهذا التدهور المستمر في كل مقومات الحياة الاجتماعيه والاقتصاديه وكل نواحي الحياة ... الخ .. وامريكا كسبت عداء وكراهية الشعب العراقي .. نعم كانت هذه غلطة الحكومه الامريكيه .. ولكنها لم تكن غلطة المخابرات الاميريكيه ومراكز البحوث فيها .. لان هذه تخدم وتنفذ الستراتيجيه الصهيونيه ؟؟!! ..... لذلك انتقلت الستراتيجيه الامريكيه الى سياسة كسب صداقة وثقة الشعب العراقي .. وهذه تتم بشكل مظهري .. وهذه تأتي عن طريق مبادرات مفتعله من قبل منظمات غير حكوميه .. المرتبطه بعجلة .. المخابرات الامريكيه ... (( والذي يرجع الى موقعي على الحوار المتمدن )) .. سيجد انني كنت قد قسمت المنظمات غير الحكوميه الى ما يلي :
1- منظمات تابعه لجهاز المخابرات الامريكيه ( جيش .. وسفاره .. ووكالات .. ) و تدعمها وتمولها وتوجهها .. واصبحت هذه تقف واجهه لقيادة المنظمات .. رئيس احد المنظات هذه التي تحصل على الدعم الغير محدود من السفاره الامريكيه في بغداد .. وكا سنة 2004 من افقر المنظمات والعوائل .. قبل عدة اشهر اخبرته ان احد المنظمات المدعومه سرقت مننا مشروع بمبلغ ( 40 ) الف دولار .. فاجابني مستهزئا" .. قل (40) مليون دولار ..؟!!

منظمات تابعه للاحزاب والجهات الدينيه .. لها ثقلها في الميزان الاجتماعي وتمويلها الساند .. الاّ ان خبرتها ساذجه وسطحيه في موضوع عمل المنظمات .. ومتأثره بذهنية عمل اساليب العهد الصدامي ..
3- منظمات تابعه لأحزاب سياسيه والحكومه .. وهذه المنظمات تحصل وحصلت على الدعم المالي والمادي من الحكومه والاحزاب .. مئات الملايين من الدنانير العراقيه ..
4- منظمات وهميه (( هوه داريه )) .. يدعيها اشخاص لا مقرات لهم .. ينتحلون افكار غيرهم ويلعلعون بكلام غيرهم .. يتوسطون كمعقبين لمعاملات غيرهم من المنظمات .. يتقلبون مع الخط السياسي اينما استجد .. مرة" مع الاتجاه الديني .. ومرة" ضده .. ومع ايران .. وتارة" ضدها ..
5- منظمات غير حكوميه .. اتخذت من الشعب ومصلحته محورا" لها .. قويه بتوجهاتها تعتمد على نفسها .. يحسبون لها الف حساب .. تعتمد على نفسها .. ولأن ذمم اكثر المنظمات قد فسدت .. فهذا الصنف من المنظمات اخذت تضعف ماديا" .. وستذوب وتختفي مع الزمن ..
ان السياسه الاميركيه في العراق تهدف الى ضرب المنظمات الدينيه والحزبيه وازاحتها من الساحه .. للتعبئه ضد ايران .. ولتهيئة الاذهان لضربها من العراق اما عسكريا" .. او اتخاذ العراق كقاعده لزعزعة النظام الايراني من الداخل ؟! .. والاتهام متركز فقط على ان ايران هي الممول الوحيدج للارهاب في العراق ..
وكان من شعارات المؤتمر موضوع البحث .. (( الضغط على الكيانات السياسيه لحثها للاسراع بتشكيل الحكومه )) .. وكأن الهدف النهائي والمطلوب هو تشكيل الحكومه ؟! لا البحث عن اسباب هذا التأخير؟! .. واين هو موقف مجلس النواب ؟! لا بل اين هو مجلس النواب ؟! وهل انهم صحيح استلموا ... مئات الملايين من الدنانير .. تحت اسم (( تحسين معيشه )) .. واستلموا الملايين من رواتبهم وذهبوا للاصطياف خارج العراق .. (( وكلولهم انتو ما عليكم .. اخذواا الصافي )).. ان تنظيم المؤتمر كا مخططا" له من قبل الجهه الداعمه .. بكل جزئياته .. ينطبق عليه المثل الشعبي (( شرّب لحميده بفلسين )) .. فالكلمات ومتكلميها كانت معدّ مسبقا" .. دون السماح بالمناقشة المفتوحه ...؟!! .. والمضحك المبكي .. ان قاعدة لا ديمقراطيه بدون مجتمع مدني .! وان لا ديمقراطيه بدون حرية القول والرأي .. كانت معدومه بل وملغيه بتعمد .. لأن المؤتمرين منعوا ذلك بالمرّه .. فمنعوا الفضائيات ووسائل الاعلام من ان تأخذ الاحاديث الاّ من اشخاص معدودين تم تعينهم بتعليق باجات خاصه بذلك .. وهذه من اعاجيب (( البدع الجديده )) لدكتاتورية الديمقراطيه .. كما سبق لوزارة الداخليه ان منعت قيام اية مظاهره الاّ بعد اخذ موافقتها بشعار وغرض المظاهره .. في حين ان كل من حقه التظاهر وما عليه الاّ ان يبلّغ وزارة الداخليه بمكان ومسيرة المظاهره .. وواجب وزارة الداخليه ان تحمي هذه المظاهره وتوفر لها الامان .. فنحن نسير نحو الدكتاتوريه .. ولا زلنا بعقلية وذهنية العهد السابق ؟؟!! ..وما يجري ان بلدنا تسوقه امريكا لمحاولة التشبه بالديمقراطيه ( الجنوب كوريا ) .. وامريكا تخطط للعراق ان ينتقل الى اقتصاد السوق الحرّه الراسمالي المرتبط بعجلة الاقتصاد الامريكي في عام 2018 م ( وهذا من مصدر احد المنظمات الكبيره الفاعله المرتبطه مع الاجنبي .. وهذا المصدر يقول ان المخابرات تعتقد ان من لا يعمل معها كعميل .. هو ((غبي )) .. وحتى عام 2018 م على الشعب العراقي ان يتعرض ويلاقي النكبات والويلات في مطابخ مختبرات بحوث المخابرات الامريكيه .. التي هي اوجدت ( بن لادن ).. ورعب الارهاب ليعم العالم .. وخبرنا هذا في العراق ؟! ورايناه باعيننا ...
والمؤتمر المذكور , صراحة" , عمل .. او كان له السبق في ابتداع تجربة عملية ( لجم الافواه ) .. ولو ان حرية التعبير لدينا هنا في العراق ممنوعه .. كما هو الامر في بعض الدول العربيه , والتي حاولت فيها ان افتح موقع ( الحوار المتمدن ) .. ففوجئت بان هذا الموقع ممنوع الاطلاع عليه .. فحرية التعبير يبدو انها تسير بهذا الاتجاه .. فهي مكبله بمساراة معينه لاحزاب وكتل معينه .. وتتحكم بها رشوة العلاقات الشخصيه ..
وفي المؤتمر تشكلت لجان .. او هي كانت مشكله مسبقا" .. لبحث محاور موضوعه مسبقا" من خارج هذه الشبكات .. .. ادار هذه اللجان من تم تعينهم مسبقا" كذلك .. وباتجاه مرسوم .. والشعب ومعاناته لم تكن هي المحور في هذه الكلمات .. حتى ان احد من كان يلقي الكلمه الاولى .. كان قد تلكأ بالقراءه .. فافاد علنا" بانه لم يكتب هذه الكلمه ولم يطلع عليها مسبقا" .. بل طلبوا منه الآن ان يلقيها .. .. وفي كل اللجان .. والبيان الختامي .. تم القاؤه حتى قبل ان تنتهي اللجان من تسليم ما توصلت اليه .. .. لقد كان اسم الشعب غائبا" بالمرّه .. وكان المحور او المحاور التي وردت بالبيان الختامي .. هي الالتزام بالقوانين ..والكثير من هذه القوانين لا زالت هي قوانين العهد المنقرض .. .. وكذلك العمل على اقامة الدعوى القضائيه على رئيس المحكمه الاتحاديه العليا .. وعلى رؤساء الكتل السياسيه ... (( وتيتي تيتي مثل ما رحتي رديتي )) .. ان مثل هذه التوصيات تعمل على تأجيل وتمييع تشكيل الحكومه لاشهر او اكثر من سنه ..

الشعب هو القانون الاعلى .. وارادته فوق الدستور .. وهذا فوق البرلمان .. وهذا فوق القوانين ... وان اي قانون من العهد المنقرض يتعارض مع مصلحة الشعب يعتبر ملغيا" .. بالغاء العهد السابق .. ... والشعب هو مصدر التشريع والسلطات .. والمنظمات غير الحكوميه هي ممثلة الشعب الحقيقيه .. وهي البرلمان المتواجد اربعه وعشرين ساعه مع وبين الشعب ...
ومع الاسف كان في المؤتمر من يحاول ان يبرهن على ان هناك تناقض وتعارض بين الاسلام او الاديان .. وبين الديمقراطيه .. وهذه نغمه جديده يزداد ايقاعها يوما" بعد يوم .. وهي تهدف الى الهاء الشعب وابعاده عن المطالبه بحقوقه .. وتمزيقه وبث الفرقه بينه .. ان الاديان هي بالاساس عقائد كأية عقيده .. نشأت من معاناة الانسان .. وصمدت آلاف السنين لتمسك الشعب بها .. وان محاولة توجيه هجوم مباشر وسطحي اليها لا يؤثر عليها .. بل يؤدي الى تمزيق وحدة الشعب وزيادة اثارة النعرات الدينيه والطائفيه .. وهذه العقائد لاتتناقض مع الديمقراطيه .. لأنها نابعه من فطرة الانسان ومعاناته .. وتهدف الى حكم الشعب لنفسه .. ومصلحته بالاساس .. ففيها الشورى .. وتطلعات المظلومين نحو التحرر والانعتاق والحريه .. في العقيده .. والرأي .. والحوار والتفاهم .. وحق الانسان في الارض والعيش والعمل فيها والتمتع بمواردها الطبيعيه ... فالعقائد الدينيه والتقاليد والاعراف .. هي احد مصادر الدستور .. ومن حقوق الانسان .. هو : احترام الانسان كانسان واحترام عقائده وتقاليده .. وانا لااتكلم عن الاسلام السياسي الذي انقلب على الاسلام الحقيقي .. وتحول الى دول وراثيه من اشد انواع الدكتاتوريات والعنصريه .. وانا اسميه اسلام ( قريش ) .. وهكذا مع كل الاديان :.. تأتي من اجل الفقراء ثم يستولي عليها الاغنياء .. من كانوا اعدائها بالامس ..
لذلك فمن السهوله على اي باحث منصف :.. ان يستنتج ان اصابع المخابرات الامريكيه والسفاره الامريكيه في بغداد .. كانت واضحه اقامة وتنضيم وقرارات هذا المؤتمر وتوصياته ... فالهدف هو تمييع مصلحة الشعب .. ومعاناته .. وترويضه على البعد عن ميدان السياسه وعن مطالبته بحقوقه .. ويمنع منعا" باتا" عن الشعب : .. التكلم عن موضوع (( تحسين معيشه )) .. وتحسين المعيشه هذا لعلها من الاسرار التي يجهلها اكثر افراد الشعب ... ان اعضاء مجلس محافظة البصره .. عند اول انتخابهم وعملهم ..: قد تم صرف مبلغ ((200)) مليون دينار لكل عضو تحت ( بند ) (( تحسين معيشه )) .. ان احد اعضاءه كان عامل اصطوانات غاز - .. ولكنه خريج .. ولا عجب او عيب في ذلك في هذا العهد .. فهناك مهندسون وخريجوا جامعيون يعملون حمّالين في الشورجه .. فنحن بلداكثر تطورا" من باقي الدول المتطوره .. فالحمالون لدينا يحملون شهادات جامعيه عليا .. فنحن بلد متطور بالفقر والحماله ؟؟!! .. الاّ ان من اخبرني من اهالي البصره .. ان هذا ( السيد ) عضو المجلس .. بعد النتخابه كعضو في مجلس محافظة البصره .. واستلامه مبلغ ال(200) مليون دينار بدل (( تحسين معيشه )) .. انتقل من منطقته الشعبيه الى منطقه راقيه واستأجر دارا" فارهه مع سياره مع حرس يحميه .. فدخل نفق العزله عن الشعب .. ولذلك فان شعبية مجلس محافظة البصره قد عبّرت عنها مظاهرات الشعب البصري .. وهجومه على بناية هذا المجلس ورجمها بالحجاره .. كان تعبيرا" صريحا" عن مدى شعبية هذا المجلس ... وبالمقابل قام هذا المجلس باطلاق النار على المتظاهرين بالرصاص الحي مما ادى الى استشهاد اثنان من المواطنين .. وحتى في اسرائيل فانهم احيانا" يستعملون الرصاص المطاطي ..
والسؤال الآن ؟؟:.. هل ان بقية مجالس المحافظات ؟ والمجالس البلديه ؟ ونواب البرلمان؟ والوزراء؟ .. الخ .. الخ .. كذلك يستلمون مبالغ (( تحسين معيشه )) ؟؟؟!!! ووردتني الاجوبه : اي نعم .. وهذه احد الاسباب للتنافس والصراع على الكراسي والسلطه ! .. وهذا هو الفخ الذي وقع فيه كل مسؤول .. بايقاعه ورميه في نفق العزله عن الشعب والخوف منه ..
ولدي الكثير؟؟؟ من التساؤلات !!! مثلا" هناك من هم محسوبون على ملاك الوزارات ومنذ 2004 يستلمون رواتب كبيره وهم خارج العراق ؟؟ !! .. فهل ان المنظمات غير الحكوميه المفروض بها ان تكون (( العين الراصده )) .. ام ((وليس العين الفاسده )) .. ولدي الكثير من التساؤلات عن هذا المؤتمر وانحرافه البيّن .. وهذه التساؤلات وجهها لي ذلك الطفل الذي يركض .. وتحت هجير الشمس وحرها المحرق , باسلوب حلزوني متفاديا" السيارات بزحمتها وزحامها .. ليبيع قناني الماء البارد المستورد من الكويت او السعوديه ؟؟!! .. اوغير الماء .. ليبحث لعلئلته عن (( تحسين معيشه )) ... ؟؟!!
وهل انه صحيح ان احد المسؤولين كان في كوكب ( المريخ ) .. هذا الكوكب الذي تخطط امريكا لاستعماره وتحريره لتجعل اقتصاده .. اقتصاد السوق الحر الرأسمالي والمرتبط باقتصادها .. هذا المسؤول كان في بلد اسمه ايضا" (( عمان )) .. ففي الكون الموازي لكوننا تتكرر وتتشابه الاشياء والاسماء .. كان يعمل مساعد صيدلي في صيدليه خاصه .. فاستولى او قل سرق من هذه الصيدليه مبلغا" قدره (( 70000)) سبعون الف درهم .. وهرب فيها .. من باب (( تحسين معيشه )) ويقال انه مسؤول مرموق الآن في احد بلدان كوكب المريخ .. ومطلوب القبض عليه في عمان المريخ ..
سبق ونشرت ضرورة حل هذه المنظمات غير الحكوميه .. التي لم تقم بتعريف الشعب بحقوقه .. وكيفية المطالبه فيها .. وكيفية استردادها .. كذلك الغاء هذه الكتل السياسيه ... وليقوم الشعب بانتفاضة ديمقراطيه سلميه للتخلص من الاخطبوط الامريكر الصهيوني واذنابه ... الذي يتهيىء لضرب ايران من ارض العراق لانها الممول الاول للارهاب في العراق ؟؟!!.. قد

يكون هذا صحيح .. ولكننا لم نر او نسمع لحد الآن عن القاء القبض على ارهابي من ايران ... بل هم : سوري .. سعودي .. ليبي .. مصري .. الخ .. والحمد لله .. لعلنا قد نسير لضرب لبنان لأن فيها (( حزب الله )) .. لأنه ارهابي .. .. ولتخرج الاساطيل الامريكيه وغيرها من خليج البصره ( العربي ).. الذي تحوّل الى كراج اساطيل عسكريه تلوث مياهه بفضلاتها .. فالخليج يموت بالتدريج ..
وكما قال ارسطو ..قبل 3000 سنه .. ليتسلم الشعب الحكم والسلطه بنفسه .. برجاله .. بخبراءه .. بكفاءاته .. وليضع ويعمم مشروع (( تحسين معيشة )) الشعب كل الشعب .. واصدار قانون للضمان الاجتماعي بذلك (( الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد)) .. ولتوزع نقدا" على كل فرد حصته من الموارد الطبيعيه والنفط .. واقامة المستوطنات البشريه المتخصصه جغرافيا" وديوغرافيا" .. فالعدالة والمساواة عندما يكون الشعب محورها .. سيختفي الفقر .. والبطالة .. والتخلف ..
لتتعلم المنظمات غير الحكوميه .. وكل من يأتي الى سدّة المسؤوليه .. اذا لم يكن الشعب هو المحور فسيكونوا من الخاسرين .. والى المزيد من المؤتمرات البالونية الجوفاء والخرساء .. (( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ))..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه هي المرحله النهائيه لتطور ...
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه .. نكون او لانكون ؟؟!!
- العراق واهليته لعضوية هيئة الامم المتحده
- هيئه للتخفيف من الفقر في العراق؟؟!!
- مسؤولية الحكم والمالكي
- التدخين آفة العصر
- الايكولوجيا البشريه في النظريه والتطبيق والقياس ( محاضره ال ...
- جون فوستر دالاس ---------في مطبخ الانتخابات العراقي (( اوبام ...
- تحليل الوضع العراقي والبرنامج الانتخابي
- الانتخابات والديمقراطيه
- على هامش : محاضرة .. الجندر والمعيار الادبي والبطرياركي
- يوم الطفل العالمي والطفل العراقي (( المحاضره التي القيت في م ...
- العوامل الايكولوجيه في بناء مدينة بغداد (( محاضره القيت في م ...
- والله جووووعان
- اليوم العالي ... للفقر
- الى الماء يمضي من يغص بلقمة الى اين يمضي من يغص بماء
- (( دوروله عنده علوج و عجيب امور غريب قضيه ))
- النقد والانتقاد __ بين الحرية والعلمية
- الاسكندر المقدوني وارسطو والعراقيون
- حقوق الانسان____ تاريخ ومفاهيم ------ ___ وفي العراق انتظار


المزيد.....




- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...
- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هادي ناصر سعيد الباقر - (( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه