أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة الغد - لا تنس ايها العراقي رفيق نضالك من الثلاثينات من القرن الماضي ولحد الآن، الشعب الفلسطيني البطل!! هناك فقط بلدان محتلان في العالم، هما العراق وفلسطين، ومن نفس الجهات














المزيد.....

لا تنس ايها العراقي رفيق نضالك من الثلاثينات من القرن الماضي ولحد الآن، الشعب الفلسطيني البطل!! هناك فقط بلدان محتلان في العالم، هما العراق وفلسطين، ومن نفس الجهات


جريدة الغد

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاف السجناء الفلسطنييين يواصلون الاضراب عن الطعام

نشرت صحيفة التايمز في 24/8 تقريرا تقول فيه ان اسرائيل عازمة على بناء 500 منزل جديد في الاراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية مما يثير المخاوف من ان موافقة الولايات المتحدة الضمنية قد تدفع اسرائيل الى بناء مزيد من المنازل في الاراضي المحتلة.
وتقول الصحيفة ان بناء المنازل الجديدة يعد بمثابة محاولة من رئيس الوزراء الاسرائيل ارييل شارون للرد على المتمردين في حزب ليكود ولدعم خطته المتداعية للانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. والتوسع الجديد يعد انتهاكا لما التزمت به اسرائيل من وقف بناء مستوطنات جديدة بما فيه التوسع الطبيعي في اطار خارطة الطريق التي تدعمها الولايات المتحدة. وتمضي الصحيفة الى القول ان الولايات المتحدة وافقت سرا على التوسع الاسرائيلي الجديد وان الفلسطينيين يشعرون بكثير من الاستياء والغضب مما يعتبرونه تحالفا امريكيا اسرائيليا، الامر الذي يعد تحولا اساسيا في سياسة ادارة الرئيس بوش.
ونشرت صحيفة الفايينشال تايمز، بنفس اليوم، تقريرا تقول فيه الاف السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يواصلون اضرابهم عن الطعام احتجاجا على الاوضاع التي يعيشون فيها. ويدخل الاضراب عن الطعام الاسبوع الثاني، وتنقل الصحيفة عن بعض السجناء قولهم انهم مستعدون لمواصلة اضرابهم حتى تستجيب السلطات الاسرائيلية الى طلباتهم او حتى الموت.
وتساند السلطة الوطنية الفلسطينية الاضراب عن الطعام. وقد تقدم السجناء الفلسطينيون بقائمة من 149 طلبا، اعتبارا من تحسين شروط زيارة السجناء من قبل الاهل الى وقف التفتيش الذي يجرد فيه السجناء من ملابسهم الى امكانية شراء السجناء اطعمة عربية في مطاعم السجون. وتقول الصحيفة ان مسؤولي الصليب الاحمر زاروا السجناء قبل الاضراب واثناءه وشرحوا لهم ان مواصلة الاضراب تحدث اضرارا جسمية لا يمكن معالجتها. وطالب الصليب الاحمر السلطات الاسرائيلية بتحسين اوضاع السجناء الفلسطينيين الذين يشتكون من الازدحام والشروط الصحية القائمة في السجون.

الاعتصامات تشمل الضفة وغزة والجولان تضامنا مع الأسرى مع أستمرار إضرابهم عن الطعام

هذا وتواصل سلطات سجون الاحتلال الاسرائيلي تصعيد عدوانها على الاف الاسرى الفلسطينيين الماضون في اضرابهم المفتوح عن الطعام. وذكرت مصادر المعتقلين الفلسطينيين ان مصلحة السجون كثفت من الاستعانة بعناصر وحدة “نخشون” الخاصة التي شكلت لغرض قمع الاسرى في السجون.
واكدت المصادر ان ثلاثة من الاسرى الفسطينيين في سجن “نفحة” الصحراوي، جنوب شرقي بئر السبع، اصيبوا بجروح عندما انهال عليهم عناصر الوحدة بالضرب بعد ان رفضوا التعري اثناء عملية تفتيش استفزازية. ويجبر عناصر الوحدة الاسرى على الخروج وهم عراة الى ساحات السجون، حيث ينهالون عليهم بالضرب وسط صرخات الجنود والسجانين الهادفة الى اذلالهم.
وشددت قيادة مصلحة السجون على رفض نقل اي من الاسرى المرضى للمستشفيات بحجة ممارسة اكبر قدر من الضغط عليهم لأجبارهم على كسر الاضراب. وذكر نادي الأسير الفلسطيني ان العشرات من الاسرى المضربين عن الطعام شرعوا في التوجه الى العيادات الميدانية الني اقامتها مصلحة السجون الاسرائيلية. واكد النادي ان الاطباء في هذه العيادات يقومون بفحص الاسرى فحصا سطحيا من دون اعطائهم الادوية اللازمة او نقلهم الى المستشفيات بحجة الاستجابة للتعليمات.
في نفس الوقت تواصل مصلحة السجون عملية نقل الاسرى من سجونهم بغية قطع التواصل فيما بينهم وزعزعة الاستقرار لديهم في محاولة لمنعهم عن مواصلة التخطيط لسير الاضراب.
يذكر ان سلطات الاحتلال عزلت العشرات من الاسرى من الذين تعتبرهم جزءا من القيادة الوطنية للاسرى في زنازين انفرادية.وشاركت الدوائر الطبية التابعة لمصلحة السجون في الحرب النفسية على الاسرى. فقد اصدرت الدائرة الطبية في مصلحة السجون بيانا هددت فيه الاسرى باجبارهم على تناول الطعام في حال واصلوا الاضراب. وجاء في البيان “ان امتناعك عن تناول الطعام سيؤدي الى انخفاض حاد في وزنك وستتحول الى انسان فاقد الشعور وسيسيطر عليك جو عدم المبالاة كما ستعاني من الاكتئاب والضعف ويتحول جلدك جاف وبارد وتكون عيناك قائمتين ويفقد شعرك البراق طبيعته”.
من ناحية ثانية شل الاضراب العام الاراضي الفلسطينية وهضبة الجولان تضامنا مع الاسرى المضربين واغلقت المحال التجارية ابوابها، وتدفقت الجماهير الى خيام الاعتصام في مختلف المدن والمخيمات الفلسطينية للتعبير عن تضامنهم مع الاسرى. وهي خيمة الاعتصام في هضبة الجولان تمت تلاوة نص الرسالة التي بعث بها الاسرى المضربون في سجن المجدل.
وجاء فيها “إن دعمكم وإسنادكم هو زادنا الذي نستمد منه الصمود والتحدي. من خلال دعمكم وإسنادكم للاسرى تؤكدون لهم انهم ليسوا وحدهم في المعركة.بل جميع الاحرار المخلصين والغيورين يقفون بجانب قضيتهم العادلة”.
واضافت الرسالة “من هنا من خلف القضبان والأسلاك الشلئكة نتوجه غاليكم بعميق تحياتنا الحارة ونشد على أياديكم فرداً فرداً ..نحيي وقفتكم وتضامنكم معنا في معركتنا..معركة الإضراب المفتوح عن الطعام..معركة العزة والكرامة.



#جريدة_الغد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قال الامريكان قبل واثناء احتلالهم العراق،
- ; الحصاد الأخيرأقوال لا تحتاج الى تعليق
- حل مشكلة الطاقة هو التحدي الاكبر للبشرية في القرن الحادي وال ...
- موقف مخجل إتجاه المتقاعدين لقد باع المتقاعدون في زمن صدام جم ...
- الزواج في زمن “التحرير - الاحتلال” الاميركي !!. او “كبد الحق ...
- الفيدرالية في جنوب العراق هي “مشروع انفصالي”، ويعني السير با ...
- العراق وايران والارهاب...والضجة الحالية!!لماذا هذه الحملة ال ...
- !!حل مشكلة الطاقة هو التحدي الاكبر للبشرية في القرن الحادي و ...
- !! اسرائيل دولة فوق القانون والخطر النووي الأسرائيلي
- لماذا جعلت سياسة بوش امريكا معزولة حتى عن العالم الغربي؟
- !!العراق وتموز
- !!حل مشكلة الطاقة هي التحدي الاكبر للبشرية في القرن الحادي و ...
- أقوال لا تحتاج الى تعليق!!
- الآن... عرف نبيه الحكمة من عدم زواجه!!
- هل نحن على ابواب “قادسية بوش” حفظه الله ورعاه
- سلام على مثقل بالحديد ويشمخ كالقائد الظافر
- الفلوجة: المقاومة والارهاب والاحتلال و”العراق الجديد”!! هل ه ...
- من الذي شرب الطلا؟ اضواء على مشروع “نقل السلطة”
- قرار مجلس الامن الدولي (1546) في 9/6/2004 هل هذه هي “السيادة ...
- أقوال من الصحف لاتحتاج الى تعليق !!


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة الغد - لا تنس ايها العراقي رفيق نضالك من الثلاثينات من القرن الماضي ولحد الآن، الشعب الفلسطيني البطل!! هناك فقط بلدان محتلان في العالم، هما العراق وفلسطين، ومن نفس الجهات