أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - مدينه ( أو في مدح الهروب )














المزيد.....

مدينه ( أو في مدح الهروب )


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


لائذٌ بالفرار مررتُ بكِ
ومتعبٌ كتخومِ معركةٍ،
أوحيتِ لي في الطريق بأنّكِ حانة
وما أوحت حانة الطريق بشيء.

حسبتكِ النهر
ولا حساب لي من كرمِ النهر..!

**

لائذٌ بالطيور تذكّرتكِ،
كلّما رتّبتُ متاهة
رأيتكِ تنظريني من ثقبٍ
في بابٍ منحرفةٍ..،
بابٌ لم أرها.

ألسماء فوق ألطيور زاويةٌ
وعليكِ فيها لن يعثر أحد.

**

ـ تلك قيامةٌ...،
ـ ذالك طريق...،
لا قيامة من غير طريق!
وأنتِ أرضنا :
غمر شعاعكِ سوانا فترنّحت الألوان،
صارَ الأحمر الداكن لون الطريق
والأزرق الداكن لون البيوت،
ومثل غربان هائجة يتحرّك الغمام.

صار لنا أن نآخي الغروب
وأن نتخبّط في لوحةٍ وحشيّةٍ...
بديعةٍ، قاسية الألوان،
أخذتها العاصفه.

**

أرعَبني حلولكِ في فكرة :
لا أرض لمن باع الأرض،
ولا سماء لمن خان السماء!
أرعبني كرهي لمعانيكِ الخَطرة.
وتصنعين رجعَتي مضطرّة
ومضطرّة تهدمين أركانها...،
لكنّكِ لم تفقهي مطلقاً
ناموس التبدّل!

وكان دائماً حلولكِ في القيَم،
بمثابةِ كارثة.

**

حسبكِ أنّكِ دُملة مخفيّة
في كلّ حراك،
وسيكون دائماً بوسعنا فحص العلاقة...
حين يعاودُ الصفيرُ الواضح للشتات،
وحين تكونين في رأسي الفكرة.

قولي ليَ الآن :
أما بوسعنا تبادل كرهٍ منحَرفٍ
كرابطٍ قد يكونُ الأصحّ...!!


****

ألديوانيّه ـ تشرين الثاني ـ 2003



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمان سُبُل للخروج من التاريخ
- دنيا / إمرأه
- وُجهَه
- تعالي قبل الكلمه
- هناك تتساقط النجوم ( أو في مدح العزله )
- نصائح لي ولصاحبي
- مُراقَبه
- نساء معاصرات
- الغراب
- قصيدة متواضعة إلى روح البطل عثمان سردشت
- مرور الساحر (إهداء إلى شاعر)
- زيارة ضرورية إلى ( وادي السلام )*
- ( في مدح عبورنا الحزين )


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - مدينه ( أو في مدح الهروب )