أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حبيب غالي - مواقف الكتل السياسية من ترشيح المالكي !














المزيد.....

مواقف الكتل السياسية من ترشيح المالكي !


محمد حبيب غالي

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 07:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المتتبع لمسار مجريات الامور والاحداث السياسية التي اعقبت اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في اذار المنصرم وما حدث بعد ذلك من ازمة تتعلق بعدم توصل الكتل البرلمانية الى مرشح لرئاسة الوزراء يمكن ان يقوم بتشكيل الحكومة المقبلة , اقول المتتبع لهذه المجريات يجد ان هنالك اتفاقا بين كتل مختلفة الهوى والايديولوجية والبرامج والخلفية السياسية واعني بها الائتلاف الوطني والقائمة العراقية على رفض اعادة انتخاب السيد نوري المالكي لرئاسة الوزراء لدورة ثانية .
ولعل القارئ النبيه من حقه ان يسال سؤالا مهما يتعلق بهذا الاصرار الغريب على رفض المالكي على الرغم من انه قد ساهم وخلال فترة حكمه في انقاذ البلاد من الورطة الطائفية التي كانت تغرقه انذاك ومحاربته للميليشيات الشيعية الخارجة عن القانون وقوى الارهاب والتطرف السني بدون هوادة ومن غير ان يجامل او يهادن على حساب الدم العراقي , فضلا عما وصلت اليه البلاد في فترة حكمه الى وضع امني جيد ولا يمكن مقارنته مطلقا بما كان عليه في زمن سلفه السيد ابراهيم الجعفري .
الجواب على السؤال المتعلق بالاسباب التي تسوقها الكتل السياسية لعدم تاييد التجديد للمالكي لولاية قادمة لا يبدو انها تصمد امام محاكمة العقل والمنطق والادلة والبراهين الموضوعية النزيهة ولا يمكن لنا مهما قالت الكتل السياسية ان نستبعد عنها الشخصانية والحزبية والمصالح الفئوية لتلك الكتل الرافضة للمالكي خصوصا ان بعض منها هي جزء من حكومة المالكي ولديها وزارات مهمة فيها ولايمكن ان يتحمل المالكي وحده وزر الاخطاء الحكومية دون ان يكون لها نصيب منها .
ويبدو ان ثمة اهواء تحول دون النظر الى حقيقة ان المالكي قد حصل على ستمائة الف صوت مبتعدا عن اقرب منافسيه واقصد به اياد علاوي بمائتين الف صوت , اما بقية المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء من الائتلاف الوطني مثلا فبينهم وبين المالكي مئات الالوف من الاصوات ولايمكن ان نقارنهم مع المالكي والاصوات التي حصل عليها .
وقد تساوق مع رفض الكتل السياسية للمالكي رفض اخر لدول الجوار التي لا يشك احد من المراقبين والمحلليين السياسيين بما تقوم به من دور سلبي يتعلق بزعزعة الامن والاستقرار عبر ادخال الارهابيين الى العراق عن طريق اراضيها حينا ودعم وتجهيز الميليشيات بالسلاح والمال حينا اخر وما يقوم بعض علماءها من اصدار فتاوى تهدر الدم العراقي حينا ثالثا .
الغريب في الامر ان الكتل السياسية الرافضة لتولي المالكي تحاول ان ترسل رسالة مفادها ان المالكي مرفوض اقليميا من قبل دول الجوار وهي في نفس الوقت تقول لناخبيها انها ضد التدخل الاجنبي في الشان العراقي وتتهم جهات اخرى تسميها مرة ولا تسميها مرة ثانية بانها مدعومة اقليميا وان وراء تلك الجهات دولا اقليمية تقف وراءها، وهذا ما تطرق له الكاتب والباحث النرويجي المختص بالشان العراقي ريدر فزر حينما ناقش باستغراب ما قاله قاسم الاعرجي عضو الائتلاف الوطني بخصوص ما يجب ان يكون عليه المرشح لرئاسة الوزراء وهو ان يكون مقبول اقليميا متجاهلا الارادة الشعبية التي منحت السيد المالكي الاف الاصوات .
انني اعتقد بان عدم مطاوعة المالكي لطلبات تلك الكتل السياسية وعدم فسحه المجال لها لكي تتصرف بحرية بعيدا عن القانون، بالاضافة الى ادارته للسلطة التنفيذية بيد قوية لكونه دستوريا رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وهم يريدون ان يشاركوا في صنع القرارات بطريقة غير مسؤولة ولا قانونية ، كل هذه الاسباب المتهاوية تقف وراء حقيقة رفض هذه الكتل لترشيح المالكي دورة ثانية .



#محمد_حبيب_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلاميات ام ....... !
- المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة العراقية
- ما لم يتوقعه احد عن انفجار الاحد
- البند السابع ... ودور الكويتي اللامع
- أنفلونزا الخنازير والإرهاب العالمي الجديد
- عندما يتواضع المنتصر ....
- لهذه الأسباب ثُقِف الجندي الأمريكي
- استقالة الهاشمي حزبياً بين المؤيدين والمؤيدين ....
- العراب ..... والبكاء المتأخر
- غوانتانامو واوباما !!!!
- فتى عراقي يُذهل علماء السويد !
- لعنة غوانتانامو على أوباما
- على خطى إجراءات المحكمة البريطانية
- مفارقات خبر اعتقال البغدادي
- لماذا يتخلى العراقي عن لهجته الجميلة ؟؟
- لبنان بين السائح الغربي والعربي
- بغداد تقتل كل يوم واحد منا !!!!!
- المجتمع العراقي ..... وظاهرة البطالة
- ممنوع همس الشفه ... ممنون بالحب رجفة ... أببغداد ممنوع العشك ...
- أسرار مكالمة حسين سعيد و محمد المالكي


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حبيب غالي - مواقف الكتل السياسية من ترشيح المالكي !