أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - الحرب العراقية الإيرانية.. هل كانت أمريكية















المزيد.....

الحرب العراقية الإيرانية.. هل كانت أمريكية


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحرب العراقية الإيرانية.. هل كانت أمريكية
جعفر المظفر
كان الأستاذ حامد الحمداني قد نشر في الحوار المتمدن* ثلاثة حلقات عن تاريخ العراق بعد السابع عشر من تموز وأعطى للحرب العراقية الإيرانية مساحة مهمة في تلك الدراسة لما كان لذلك الحدث من تأثيرات, ليس على مستوى البلدين فحسب, وإنما على مستوى المنطقة كلها, بل والعالم أجمع.
ولقد تبين من الدراسة, ومن بعض المداخلات التي ذيلتها, أن هناك حاجة ملحة لمزيد من الكتابات عن هذا الشأن, ويعترف السيد الحمداني, أنه نفسه, لا يملك الوثائق والأفكار الكافية, للإحاطة الكافية بذلك الحدث الكبير. ولقد جعلني ذلك أشعر بضرورة المساهمة في ذلك الحوار, لأهمية الحدث أولا, ولكوني احد الذين عايشوه بالمستوى الذي يكفيني لحجز موقع ودور على خشبته .
في نفس الوقت, ترتفع بين فترة وأخرى, وعلى مستويات عدة, دعوات إيرانية تطالب العراق بتعويض إيران عن تلك الحرب بوصفه الطرف الذي بدأها, حيث وصل مبلغ التعويض المطلوب إلى رقم خرافي هو ألف مليار دولار, وربما ستبدأ إيران بجنيها من طرف واحد وعلى طريقتها الخاصة إذا ما استمرت حال السياسيين العراقيين على ما هي عليه من فرقة وتخلف وأنانية وتمزق.
إن التذكير بذلك ليس دعوة للوقوف إلى جانب العراق حتى ولو استدعى ذلك تحريف الحقائق, لكنه بكل تأكيد دعوة لتناول موضوعة الحرب الإيرانية بأسلوب أكثر دقة وعدالة وتوازن وتأني. ولندع الوطنية جانبا لكي لا يقال إن التمسك بها سيأتي على طريقة العزة بالإثم, أوعلى طريقة انصر أخاك ظالما أو مظلوما, أو أنا وأخي على بن عمي وأنا وبن عمي على العدو.
وإذ ليس هناك اختلاف, بيني وبين الكثيرين, على كره صدام, إلا هناك اختلاف كبير لي, مع البعض منهم, على الطريقة الخاطئة لتصريف تلك الكراهية, لمقدار ما يمكن أن تسببه تلك الطريقة من أضرار نحن في غنى عنها,
لذلك يصبح التأني سيد الموقف, ويصبح من الحكمة أن يوزن الموقف قبل تركيبه بميزان الذهب.
ولأن جرائم صدام كانت كثيرة وقاسية, ولأن (صوفته) كما يقولون أصبحت محروقة, وشتيمته أصبحت موضوعة مطلوبة, وغالبا ما تبدأ بها المقالات والقصائد, فإن أخشى ما أخشاه أن يصبح الموقف من الحرب مع إيران جزء من تلك الموضوعة التي لا تميز بين شتيمة صدام وشتيمة العراق, وأن تصبح شتيمة صدام شتيمة للعراق فلا يكسب سوى صدام نفسه, لأنه سيغدو في الحالة هذه هو العراق والعراق هو, وقد يضطر لاحقا من يحب العراق إلى أن يحب صدام على طريقة (الكرستة والعمل).
لا أريد هنا أن أخوض نقاشا طويلا حول ما إذا كان صدام عميلا للمخابرات الأمريكية أم لا , ففي رأي المتواضع إن الأهوج لا يحتاج أن يكون عميلا لكي يكون مخربا, وربما لو كان صدام عميلا حقيقيا لكان حجم الأضرار التي أحدثها أقل بكثير الكثير من تلك التي أحدثها بصفته دكتاتورا ومجرما أهوج.
ولقد اتهمت المخابرات المركزية بصلتها بأحداث عديدة بطريقة قد تجعلها مسئولة حتى عن إغراء قابيل بقتل هابيل, وبهذه الطريقة التهويلية كانت تهمة العمالة لأمريكا كافية لتفسير كل المصائب التي ألمت بنا بما يعفينا عن البحث والتقصي عن كل ما يمكن أن يكون له صلة حقيقية ومؤثرة بتلك المصائب.
لهذا فأنا حساس من كلمة (العميل) لكونها تأتي في بعض الأحيان تعبيراعن عدم إدراك للتطورات الخطيرة التي جعلت من تلك المفردة غير ذات معنى, خاصة في هذا الزمن الذي بات البعض يفتخر فيه بأنه كان جزء من الجيش الأمريكي الذي أطاح بصدام وأرسله مخفورا إلى المشنقة, ولا أدري كيف يجرأ الأمريكان للتخلي عن عميلهم بهذا الشكل ويرسلوه إلى المشنقة دون أن يخافوا ولو للحظة من لسانه أو لسان صحفي على وزن ذاك الذي اكتشف فضيحة وترغيت, فأستل قلمه بحثا عن مال أو شهرة أو مسايرة لثقافة تأمر بذلك وتوجبه حفاظا على القيم الديمقراطية الأمريكية في الداخل, أو بدفع من لوبي معادي هدفه إسقاط الإدارة التي كانت مسئولة عن الغزو, فيفضح صدام وأسياده في البيت الأبيض ورئاسة المخابرات, ونحن نعلم تماما مدى الحرية التي يتمتع بها الإعلام الأمريكي وقيمة هذه الفضائح لحسم مسألة الرئاسة أو الانتخابات البرلمانية, لكننا مع ذلك نستمر في رؤية الغرب بعيوننا لا بالعيون القادرة على تحقيق قدر من الاقتراب الذي يعيننا لتحقيق بعض الفهم لسلوكه ورؤاه.
إنني من أولئك الذين يفرحهم الحديث الذي ينال من صدام على شرط أن لا ينال هذا الحديث من العراق في نفس الوقت, ولا يتحول إلى مشروع استثماري هدفه سرقة الناس وتحطيم البلد تحت غطاء من القنابل الدخانية التي يوفرها ذلك الهجوم.
وأعتقد إن الخطاب السياسي التقليدي لم يعد كافيا لتفسير الكثير من المواقف وفي مقدمتها الحرب العراقية الإيرانية, وكذلك فإن الوصف التبسيطي لتلك الحرب, ذلك الذي ورد في مقالة السيد الحمداني, كونها ( كانت من تدبير الإمبريالية الأمريكية وشركائها, وأن عميلهم صدام قد حارب نيابة عنهم, ولمصلحتهم ) ستجعل تلك الحرب مقطوعة عن جذورها ومسبباتها ومنقطعة عن سياق المواجهات التاريخية المتواصلة على جبهة المواجهة بين العراق وإيران والتي قدر لها أن لا تهدأ رغم تعاقب العهود وتغير الأنظمة.
ولسوف نزداد حيرة, وكذلك ألما, حينما يواصل الأستاذ الحمداني نفيه لإمكانية أن يكون هناك مبرر لتلك الحرب, وذلك بعد تأكيده وبالحرف الواحد إن تلك الحرب ( لا يوجد أي مبرر لها ).
ولأن قولة كهذه مقدر لها أن تثير الكثير من الأسئلة, لذلك أجده يجيب مقدما بقوله (إن الشعب الإيراني شعب جار تربطه بنا علاقات تاريخية ودينية عميقة، تمتد جذورها لقرون عديدة). وكأنه ما أتى بهذه الجملة بالذات إلا لكي يدعم قوله بعمالة صدام كونه كان ينفذ بالكامل مخططا أمريكيا ( لأن هذه الحرب لا مبرر لها ولا تفسير سوى ذلك الذي يقول بأن صدام كان ينفذ مخططا أمريكيا وهو في كل ذلك كان عبدا للآمر. ومع ذلك فإن الأستاذ الحمداني ينقض جملة بأخرى حينما يؤكد في مكان آخر من مقالته على ( اتسمت العلاقات العراقية الإيرانية منذُ سنين طويلة بالتوتر والصدامات العسكرية على الحدود في عهد الشاه [محمد رضا بهلوي ) فكيف يمكن أن يكون هناك حق للقول إن صدام وأمريكا كانا هما المسئولين عن إشعال حرب ( لا يوجد أي مبرر لها)
نعم كانت تلك الحرب من مصلحة أمريكا حقا, لاستنزاف كلا الطرفيين, ولم تكن تجهل وسائل تحقيق ذلك, إضافة إلى أن أمريكا قد سعت بكل الوسائل لجعل تلك الحرب تستمر لفترة طويلة, لكن صدام قد طلب إيقاف الحرب ووافق على قرار مجلس الأمن الذي صدر لهذا الغرض, وكان الأحرى حينها أن توافق إيران, على الأقل من الناحية المبدئية لكي تسقط قدرة أمريكا على إدامة تلك الحرب, وفي ذلك الموقف من سيكون من حقنا اتهامه بالعمالة, صدام أم الخميني, هذا إذا ما كانت العمالة هي التي أشعلت الحرب وهي التي أدامتها.
إن هناك حقيقة مرئية تقول إن العلاقات بين العراق وإيران لم تكن أبدا إيجابية, لا بالأمس ولا اليوم ولا من (عدة قرون), وإن ( العلاقات التاريخية والدينية العميقة ) التي أكد عليها الأستاذ الحمداني لم تكن موجودة بالمرة. ولست بحاجة لأن أراجع أحداث (القرون) تلك لكي أقول إن الأرض العراقية كانت قد تحولت أثناءها إلى مزار مفضل للجيوش التركية والإيرانية التي إستغلت ثنائية المذهب فراحت تقاتل من أجل أطماعها حتى آخر قطرة دم عراقية سنية كانت أم شيعية.
ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة رفض الإيرانيون الاعتراف بالعراق كدولة, واستمر ذلك الموقف لأكثر من عقد, وكان معناه إن إيران كانت تعتبر العراق أو أجزاء مهمة منه جزء من أراضيها, ولم يفلح العراق في الحصول على الاعتراف الإيراني به إلا بعد زيارة للملك فيصل الأول لطهران.
ولنترك جانبا كل ما تلا ذلك من خلافات,والتي كان منها ذلك الذي تصاعد في أثناء حكم الزعيم عبدالكريم قاسم وكاد أن يتسبب بمواجهة عسكرية, إلى الخلاف على شط العرب في جمهورية البعثيين الثانية الذي كان الشاه قد كسبه لصالحه تماما, وإن الجميع يعلمون تماما إن الشاه لم يكسب معركته حول شط العرب إلا بعد أن كان قدم الدعم المالي والتسليحي للأكراد في كردستان العراق. وكان ذلك قد جرى بتنسيق كامل مع أمريكا إن لم يكن بأوامر منها, وإن الأخوة الأكراد لا ينكرون هذه الحقيقة فلطالما ظلت العلاقة مع أمريكا هدفا ستراتيجيا كرديا معلنا على رؤوس الأشهاد.
فهل من حقنا أن نعتبر سنوات المواجهة الساخنة هذه مع إيران جزء من قرون السلام أو المحبة بين البلدين أم إن علينا أن نكتب بما نتمناه لا بما نراه.
نعم لم يكن صدام بعيدا عن شطارة اللعب على التناقضات, هذه الشطارة كانت دفعته لقراءة الخلاف الإيراني على الطريقة البدوية, وإدارة المعركة مع أمريكا بعدها بنفس الطريقة التي كان يدير بها معاركه مع الشيوعيين في شوارع بغداد, وليس بطريق السياسي الذي يعرف إن ساكني البيت الأبيض ليسوا أغبياء بحيث يمنحوه إيران هدية في زحمة غضبهم على آيات الله, وبهذا فأنا لست محتاجا لاتهامه بالعمالة لكي أشرعن مقدار الأضرار التي أحدثها لوطنه وشعبه, إن القول بذلك وخاصة فيما يتعلق بالحرب مع إيران هو إدانة كاملة لموقف العراق من واقع اعتباره تلك الحرب قد جاءت بتخطيط كامل من المخابرات الأمريكية ولم يكن هناك ما يبررها مطلقا, لكن الأمر هو خلاف ذلك بالضبط, وإذا كانت عنجهية صدام وغطرسته قد عجلت من انفجار تلك الحرب فإن ذلك لا يعني إن الطرف الإيراني كان مسالما وودودا وإن الحدود العراقية كانت مكانا للاصطياف.
وعلينا أن نتذكر إن صدام كان أفضل وأكثر من برع في ممارسة قذف الخصوم بحجارة العمالة للأجنبي, لا بل أن تهمة العمالة لأمريكا والصهيونية كانت أحد أبرز العناوين التي أدار صدام بفضلها دولته, وحتى إن الخميني نفسه, في الأدب السياسي الصدامي لم يكن سوى عميلا أمريكيا كانت فرنسا قد استضافته على طريق القضاء على الشاه الذي كان بدأ يتمرد على أمريكا.
مرة أخرى أقول إنني لست هنا بصدد الدفاع عن صدام, وإنما أنا بصدد القول أن الهجوم عليه يجب أن تأتي بصيغة تحذر أن تؤدي إلى الإساءة للعراق, وإن ذلك لا يعني أن نضغط الحقائق أو نقطعها لكي يتلاءم قياسها مع قياس تلك المعادلة, ولكنه يعني بكل تأكيد أن لا نسقط كراهيتنا على صدام بصيغ قد تؤدي إلى الإضرار بالعراق بشكل سياقي.
وقبل ذلك فإن كتابة التاريخ لا تتطلب فقط جرد الأحداث بشكل أرشيفي وإنما بتحليلها تحليلا علميا ومنطقيا صائبا.
_____________

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=226977*



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا عملاء لأمريكا.. فمن الوطني إذن ؟!
- من نسأل
- إسلام بدون مسلمين
- الأمريكي المسلم والمسلم الأمريكي
- الأستاذ جاك وجامع قرطبة
- الديمقراطية.. وصواريخ صدام على تل أبيب
- عن الحب والكراهية في السياسة ومقالات الدكتور عبدالخالق حسين
- طائرة إسمها الكويت
- صدام .. كم, مما كان فيك ما زال فينا
- العراق.. النجاح في الفشل
- من إنحرف عن ثورة تموز.. قاسم أم عارف ؟!
- من الذي بدأ القتال بعد الثامن والخمسين.. الشيوعيون أم البعثي ...
- سقوط النظام الملكي وعيوب نظرية الْ.. ( لَوْ ) لقراءة التاريخ ...
- عيوب في قراءة التاريخ....العيب الثاني
- 14 تموز والعهد الملكي.. عيوب في قراءة التاريخ
- المالكي وعلاوي... بين لغة الأرقام ولغة الأحكام
- عبدالكريم قاسم.. ليس بالنزاهة وحدها يحكم القائد ولكن بها يبد ...
- الرابع عشر من تموز ونظرية المؤامرة
- تموز.. حيث الآخر الطيب هو الآخر الميت
- ظاهرة الأسماء المستعارة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - الحرب العراقية الإيرانية.. هل كانت أمريكية