أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - على عجيل منهل - حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا على طريق الفناء - القسم الثنى















المزيد.....

حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا على طريق الفناء - القسم الثنى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 08:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


دافع عضو البنك المركزى الالمانى تيلو زاراتسين عن نفسه ضد موجة الغضب التى اندلعت فى المانيا بسبب انتقاداته للمهاجرين المسلمين فى المانيا وقال امس الاثنين فى برلين خلال تقديم كتابه -المانيا على طريق الفناء- ان الهجرة تتركز بشكل متزايد فى طبقات ذات مستوى تعليمى منخفض من دول يغلب عليها الطابع الاسلامى
واشار الى تراجع المواليد الالمان مقابل زيادة عدد المواليد من ابناء المهاجرين واوضح ان الدولة والشعب الالمانى يقفان عند مرحلة انتقالية بسبب التضاؤل الديموغرافى والشعب من ناحية --الكم -فى طريقه الى الفناء واوضح ان المشكلة لاتكمن فى الاصل العرقى بل فى الثقافة الاسلامية وحذر زاراتستين ان يصبح الالمان غرباء فى بلدهم وقدمت الكتاب بعد هذا عالمة الاجتماع التركية- نيكلا كيليك-- وتجمع حوالى 150 فردا امام القاعة الاحتفال بصدور الكتاب للاحتجاج ضد زاراتسين -
الصحافة الالمانية وكتاب السيد زاراتسين
------ ------- -----
اهتمت الصحف الألمانية الصادرة الثلاثاء بتاريخ 1.9.2010 بالزوبعة التي أحدثها الكتاب الجديد لتيلو زاراتسين - وتعرض فيه لمشاكل اندماج المسلمين في ألمانيا،والتي أرجعها إلى أسباب عرقية وجينية.
صحيفة "Die Welt" علقت على أطروحات زاراتسين وكتبت: "بالتحديد، أولئك الذين يقدرون زاراتسين ويرون فيه مفكرا بورجوازيا ذكيا يتجاوز المسلمات، لا يمكنهم هذه المرة تفادي القول بأن الكتاب غريب عنهم. كل أولئك الذين كانوا يأملون فيه شخصا "يسمي أخيرا الأشياء بمسمياتها" سيصابون بخيبة أمل من هذا الكتاب --"الملفوف--بتاريخ الفلسفة، بالإحصائيات والأطروحات الضعيفة --حول الذكاء وعلم الوراثة والعنصرية والسياسة الديموغرافية".
أما صحيفة "Westdeutsche Allgemeine Zeitung" فذهبت في نفس الاتجاه وقالت:
" يعتبر تيو زاراتسين بالنسبة للبعض نموذجا للشخص المصاب-- بالعصاب،-- مستفز يشعل الحرائق عن عمد، وبالنسبة للبعض الآخر هو طلائعي لاذع يجرؤ على طرح الموضوعات المحرمة في المجتمع. فما مدى صحة هذا وذاك؟ الجواب يعطيه سرازين بنفسه حين أطلق--ثرثرته الفارغة عن جينات اليهود--وبذلك يكون سرازين، الذي نصب نفسه خبيرا في شؤون الهجرة قد تجاوز الخط الأحمر. فمن --يختزل شعبا أو طائفة ما في خصائص جينية سواء إيجابيا أو سلبيا، يعرض نفسه لتهمة العنصرية".وكتب احد المعلقين فى صحيفة Bildzeitung ان الكثير من الحقائق كتبها السيد زاراتسين بصراحة عارية- الكثير- من المحجبات والكثير من يستلمون المساعدات المالية من الدولة وهنالك القليل من يقومون بعمل معين.
أما صحيفة "Tageszeitung" الصادرة في برلين، فكانت أكثر حدة في لهجتها وكتبت معلقة:
"ليس هناك من شك أن زاراتسين شخص عنصري، وبخلاف بعض خصوم الإسلام الآخرين، فإنه لا يؤمن---"بصراع الثقافات"--- فقط بل يحذر أيضا و بصوت عال من تكاثر --"الاغتراب"--- بفعل التكاثر المزعوم-- للمهاجرين المسلمين-- كما يرجع الاختلافات الثقافية والاجتماعية إلى-- الجينات الوراثية. إن حالة زاراتسين تشكل صدمة مفيدة لألمانيا، فقد حان الوقت للتخلي عن الوهم السائد والقائل بأن المعتقدات العنصرية ترتدي الأحزمة والأحذية الناسفة، فكما نرى-- فيمكن أن تزدهر- أيضا لدى أصحاب البدلات الأنيقة للمصرفيين وأصحاب القرار".
واهتمت صحيفة "hannoversche allgemeine Zeitung" بنفس الموضوع وكتبت:
"إذا صدقت ادعاءات زاراتسين، فإن الكثير من الأمور ستتضح دفعة واحدة: فتواجد الناس في تجمعات محددة يعود لجينات معينة--فالمسيحيون- يتقاسمون نفس الجينات، ونفس الأمر ينطبق على مشجعي بايرن ميونيخ وعشاق سيارات فيراري. وحين- يتخلى المسيحي عن دينه- يكون بذلك قد تخلى --عن جيناته-، تماما كما يحدث لمشجع بايرن ميونيخ الذي يتحول إلى تشجيع فيردر بريمن. طرح هذه الأسئلة يقود بالضرورة إلى تساؤل أساسي ويتعلق بما إذا كان --ما يرويه زاراتسين ليس سوى --الجنون في ذاته".
زاراتسين فى الاعلام
----- ---
زاراتسين خلال مناقشة تلفزيونية حول مقولاته المثيرة للجدل وإلى جانبه وزيرة الاندماج في ولاية سكسونيا من-- أصل تركي أيغول اوتسكان
هل صحيح ---أن المسلمين كسالى -ويحصلون من الدولة الألمانية- على أكثر مما يقدمونه لها- وأن عدد المهاجرين والمسلمين- سيصبح أكبر من عدد السكان الألمان، كما يدعي تيلو زاراتسين في كتابه الذي- يتضمن أنصاف- حقائق -تستند-- إلى مجرد أرقام؟
إحدى الموضوعات التي يطرحها المسؤول البنكي الألماني تيلو زاراتسين في كتابه "ألمانيا تلغي نفسها"، الذي قدّمه أخيرا في برلين وحصد عليه انتقادات جمّة بسبب عنصريته المتوارية في جمله وكلماته المجحفة،-- تتمثّل في أن المسلمين سيشكلون على المدى الطويل- أغلبية-- سكان ألمانيا بسبب معدّل الولادات العالية بينهم.-
تنبؤ غير جاد عن الضمور السكاني
----- ------ ---
ويستنتج المؤلف من ذلك وجود خطر-- ضمور بيولوجي ـ ديمغرافي للسكان الأصليين في هذا البلد. عن ذلك كتب في كتابه-
"إذا استمر التحول الديمغرافي الجاري حاليا فإن عدد سكان ألمانيا سيصبح 25 مليون نسمة بعد 100 سنة، وثمانية ملايين نسمة بعد 200 سنة، وثلاثة ملايين نسمة بعد 300 سنة".
صحيح أن --عدد سكان ألمانيا يتراجع- منذ عام 2003، وأن- المكتب الاتحادي للإحصاء في فيسبادن- يتنبأ بأن هذا التراجع سيستمر ويتزايد، لكن تقديرات المكتب تصل إلى عام 2060 فقط. وكل تنبؤ يتجاوز هذه الفترة غير جاد وغير مقنع، إذ-- أن التطور السكاني -مرهون بعوامل سياسية واقتصادية عديدة لا يمكن التنبؤ بها اليوم. واستنادا إلى توقعات عام 2060 يقدّر الخبراء أن- يعيش نحو 77 مليون نسمة في ألمانيا.

"المسلمون كسالى وتنقصهم المبادرة"
---- -------------
وعندما يتحدث زاراتسين عن- المهاجرين من- أصل مسلم-- فانه غالبا ما يتهمهم بأنهم-- كسالى وتنقصهم المبادرة الشخصية-- ويعتقد أنهم يشكّلون من وجهة نظر اقتصادية عاملا مكلفا جدا على المجتمع. ويقرأ المرء في كتابه--
"لا توجد تحاليل إحصائية ـ تجريبية جادة حول ما إذا كان العاملون الأجانب في ألمانيا يساهمون بشكل ما في الازدهار الحاصل أو أنهم سيساهمون فيه. وفي كل بلد أوروبي يكلّف المهاجرون المسلمون خزينة الدولة بسبب مشاركتهم الضعيفة في العمل وتلقيهم مساعدات اجتماعية كبيرة أكثر مما يقدمونه من قيمة اقتصادية إضافية".
وحسب-- بيانات اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية ---DIHK--- فان نحو 11 في المائة من الشركات والمؤسسات في ألمانيا تدار من أجانب، والاتجاه إلى ازدياد. وعن ذلك قال-- رئيس الاتحاد لودفيغ غيورغ براون،--- إنه بالمقارنة مع عددهم بين السكان--- يؤسس أشخاص من- أصل أجنبي- شركات أكثر من الألمان. والجدير بالاهتمام في هذا المجال، كما يضيف براون، أن-- معدل المهاجرات في ألمانيا-- الراغبات في تأسيس عمل مستقل بهن -يزيد حاليا عن عدد -الألمانيات بمقدار 1,5 في المائة. أما اتحاد الشركات الألمانية ـ التركية TDU فيتحدث عن وجود-- 100 ألف رب عمل تركي-- الأصل في ألمانيا يؤمّنون نحو 300 ألف وظيفة، على حد قول رئيس الاتحاد حسنو أوزكانلي.
"المهاجر المسلم طفيلي"
------ ----
قال -رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية- براون- ومساهمة الألمان الأتراك في الاقتصاد الألمانى في-- رأي زاراتسين-- فان المهاجر ليس مشكلة بحد ذاته، بل المهاجر المسلم في الدرجة الأولى الذي يعتبره--"طفيليا--يعيش على حساب الدولة:
" نسبيا إلى عدد السكان العاملين يعيش أربعة أضعاف الأشخاص لدى المهاجرين المسلمين من علاوات البطالة وهارتس 4 (المساعدة الاجتماعية) مما هو الحال لدى السكان الألمان".
هذه الأرقام غير مُثبتة، والوكالة الاتحادية للعمل في نورنبيرغ--المسؤولة عن مثل هذه الإحصاءات -غير مسموح لها أن تسأل عن- دين الشخص بسبب قانون حماية المعلومات الشخصية. من هنا لا توجد أرقام حول اللون الطائفي لمتلقي العلاوات والمساعدات الاجتماعية. وحسب بيانات الوكالة يتلقى 6,7 ملايين شخص في ألمانيا مساعدة اجتماعية تسمى "هارتس 4". وتصل نسبة المهاجرين أو الألمان من أصل أجنبي فيها مع أولادهم إلى 28 في المائة رغم أن نسبتهم إلى مجمل سكان ألمانيا تبلغ 19 في المائة فقط. وهنا أيضا لا يمكن معرفة عدد الناس ذوي الخلفية المسلمة....
رغم الضجة التى اثارها الكتاب وتناول المسلمين فى المانيا لم نشاهد اى دور للسفارات العربية والاسلامية فى برلين ومكتب الجامعة العربيةوكأن القضية لاتهمهم وكما ان الفئة المثقفة العربيةوالمسلمة لم تهتم بهذا الموضوع والذى يتناول جوهر الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية للمواطنين العرب والترك واليهود.




#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة - فى العهد المحمدى - ...
- السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل والمرأة فى العصر المحمدى- لمؤل ...
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل و المرأة فى-- العهد المحمدى--- ...
- فتاوى--للرجل --والمرأة-


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - على عجيل منهل - حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا على طريق الفناء - القسم الثنى