أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حَـضارِمـةٌ في الأرخَـبيـل















المزيد.....

حَـضارِمـةٌ في الأرخَـبيـل


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 942 - 2004 / 8 / 31 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


" إحياءً لذكرى كيفن يونغ "

لم أُكَـتِّـمْ يوماً إعجاباً أكنُّــهُ لـ" كيفن يونغ " Gavin Young 1928 –2001 ، بل لقد حضرتُ قدّاساً أُقيمَ لراحة نفسه بعد رحيله عنا في العام 2001 ، كما قدّمتُ التعازي لأخته ، وأسـهمتُ في ندوةٍ أقيمت هنا ، في العاصمة البريطانية ، إحياءً لذكراه .
كان كيفن يونغ من المهتمين مبكراً بالمشهد العراقي ، وله في هذا كتابان :
نهرانِ توأمان ، كنزان توأمان Twin Rivers , Twin Treasures
العودة إلى الأهوار Return to the Marshes
*
لكني الآن بعيدٌ تماماً عن اهتمامات يونغ العراقية واهتماماتي . بل بعيدٌ البعدَ كله جغرافياً وثقافياً عن الشرق الأوسط وأهله ، فأنا أرحلُ خفيفاً وعميقاً مع كيفن يونغ ، عبر مضائق جنوبيّ شرقيّ آسيا والأرخبيلات ، في تتبُّــعٍ مخْـلصٍ لروائيّ وبحّـارٍ أحببتهُ أنا أيضاً هو جوزيف كونراد 1857 – 1924 ( تُرجِـمَ إلى العربية عملان له فقط هما " لورد جِـمْ " و " قلب الظلام " ) …
وكما تتبّــعَ يونغ ، روبرت لويس ستيفنسون وجاك لندن وغوغان وسواهما في الكاريبي ، عبر كتابه " مراكب بطيئة إلى الوطن " ، نراه هنا يتتبّع شخصاً واحداً حسبُ هو جوزيف كونراد عبر كتابه ( أي يونغ ) : بحثاً عن كونراد ، الصادر في العام 1991 .
*
لكنْ ، ما شأنُ الحضارمة هنا ؟
قبل عشرين عاماً حين زرتُ مُـكَلأ حضرموت ، لم أجد في مياه المكلأ ( ربّــما مُـصادَفةً ) ، سفينةً ، أيَّ سفينة ، خشباً كانت أو حديداً …
لكن جوزيف كونراد ، الشاب ، تولّــى للمرة الأولى في حياته رتبة ضابطٍ أوّل في سفينةٍ هي " الفيدار " The Vidar وكان يملكها السيد محسن بن صالح الجفري وهو تاجرٌ ومالك سفنٍ اتخذَ سنغافورة مقراً . اشتغل كونراد على الفيدار في أربع رحلاتٍ
إلى بيراو بين 1887-1888.
يُذكَـرُ آل السقّـاف أيضاً في منطقة المضائق بين سنغافورة وبورنيو : التوسُّـعِ في الإسلام والتجارة .
*
يقول جوزيف كونراد في " رسائل إلى مارغاريت بارادوفسكا " :
انتِ تعتقدينَ أن الشرارة الإلهية هي في داخلكِ. أنتِ في هذا ستكونينَ مثل الآخرين . هل ستختلفينَ عنهم في إيمانٍ يؤججُ تلك الشرارةَ ناراً مـتّـقـدةً ؟
لِـمَ أنتِ خائفـةٌ ؟ ومِــمَّ ؟ من الوحدة أو الموت؟ أيّ خوفٍ غريبٍ !
إنهما الأمرانِ الوحيدانِ اللذانِ يجعلانِ الحياةَ تُــطــاقُ .
*
والآن … أين حضارمةُ الأرخبيل؟
تعيّــنَ على كيفن يونغ الذهاب إلى بورنيو ( كاليمانتان الأندونيسية حالياً ) ليلتقــي أحفاد الجفري .
*
للبحرِ . أنت تعودُ مرتبكا
والعُمرُ
تنشرهُ وتطويهِ
لو كنتَ تعرفُ كلَّ ما فيهِ
لمشيتَ فوقَ مياههِ ، ملِكا
……………………..
…………………….
…………………….
خشبُ السفينةِ لم يعُدْ بيديكَ كالصلصالِ .
لونُ البحرِ أكثرُ وحشةً ممّـا ظننتَ. وهذهِ
الآفاقُ تعرفها وتنكرُها : الرياحُ تهبُّ ،
والأسماكُ تسبقها ؟ وورداتُ ابنِ ماجدٍ
الكشيفةُ هل نسيتَ نداءَها ؟ كانت تشيرُ
تشيرُ .. والأسماكُ قبل الريحِ ….
لونُ الماءِ قبل الريحِ ، والأخشابُ تنذرُ
بالعواصفِ . طائرٌ يأتي … أتعرفـهُ ؟
وأهلُ البحرِ ؟ كنتَ تحسُّ في أحداقهم
يوماً سبيلكَ ، تهجسُ اللفتاتِ حين تشِفُّ
أو تقسو ، وتقرأُ في ملابسهم خطوطَ القلبِ …
أنتَ الآنَ مـنـفردٌ بغرفتكَ الصغيرةِ ،
ربما أومأتَ للأمواجِ منكسراً … ستبلغُ حضرموتَ
تعودُ ، لكنْ لستَ مثلَ النهرِ حين يعودُ نحوَ
المنبعِ الســرِّيّ . أنت الآنَ تبلغُ حضرموتَ
مُـقَـرَّحَ الجفنَينِ ، تبلغها كليلَ العينِ والرئتينِ ،
تبلغُـها ثقيلَ الخَطوِ … لا امرأةٌ محنّـاةُ اليدَينِ ،
صغيرةُ القدَمينِ تثملُ بانتظاركَ ، لا حفيدٌ
سوف يحملُ عنكَ صندوقَ المسافرِ …
ما الذي عادت به سنواتُكَ الستّونَ ؟
أنتَ تقولُ : مملكةً بنيتُ ، ونخلةً أنبَتُّ ،
وامرأةً عشقتُ . تقولُ : أحفاداً تركتُ هناكَ …
وهْـماً كانت السنواتُ :
وحدَك قابعٌ في غرفةٍ خشبيةٍ ،
والبرقُ يصبغُ بالبنفسجِ لحظةً جفنَيكَ ،
يصبغُ بالبنفسجِ ما تَـبَـقّـى من جدائلِكَ الجميلةْ .

( من قصيدتي " الأحفاد " )
*

قلتُ كان علينا أن نقطعَ الأرخبيلَ إلى بورنيو …
آلُ الجفري كانوا في بولانغان .
وكان عليّ حتى أبلغ بولانغان أن أطير إلى بالِكْ بابان ، وهي بلدةٌ بترولية تحت ساماريندا ، ومن هناك أستقلُّ باخرةً اسمُها كيرَنسي
إلى جزيرة تاراكان .
قال لي شابٌّ باسمٌ : إلى أين أنت ماضٍ ؟
قلتُ : إلى مكانٍ يدعَى تانجونغ سيلور ( وهي بلدةٌ من بلدات البولانغان ) . قال إنه من هناك ، ذاهبٌ إلى هناك في إجازةٍ . أشرتُ إلى أنني أريدُ أن ألتقيَ أناساً من آل الجفري . ضحكَ ضحكةً عاليةً قائلاً : أعرفُ كثيرين من آل الجفري في تانجونغ سيلور ، أعرفهم جميعاً .
السفينة التي ستأخذنا إلى بولانغان لم تكن كبيرة ، وليس فيها متّسعٌ ، فالمقاعد لا تكفي لأكثر من سبعة مسافرين . وكان هناك شابٌّ متمددٌ ، بطولـه ، غير عابيء بالآخرين . الشابّ الباسمُ ربّتَ على ركبة المتمدد قائلاً : هذا السيد ( وأشارَ إليّ ) يبحث عن آل الجفري ، إنه كاتبٌ ، مؤرِّخٌ .
انتبه الشابّ المتمدد فور سماعه هذا ، وقدّمَ نفسه باعتباره من آل الجفري !
تصافحنا .
كان أول من لقيتُه من آل الجفري ، شابّاَ طويل القامةِ ، شاحبَ الوجه ، وسيعَ العينينِ . أنفُه أطولُ وأكثرُ استقامةً من أنوف الملايا المألوفة ؛ إنه أنفٌ عربي باختصار . الشابُّ مهندَم اللباسِ بصورةٍ غير عاديّةٍ في نهرٍ ذي أبخرةٍ على خط الإستواء . قميص ورديّ ذو كمَّـينِ طويلينِ ، سروالٌ غامق الزرقة ، حذاءٌ صبيغٌ ناتيء المقدمة …
كان يدخن بشراهةٍ .
سألـتُــه : أتعرف سيحان الجفريّ ؟
ابتسمَ : إنه عمِّــي !
*
بعد هذا الشابّ ، المفْـرِط في أناقته وتدخينه من آل الجفري ، زارني فردٌ آخر من العائلة في منزلي عند إيدي . إنه محسن ( مُكْسِـنْ باللهجة الأندونيسية ) ، شابٌّ مكتنزٌ ، ذو انجليزيةٍ متواضعة ، وصوتٍ ودودٍ ناعمٍ ، والمفاجأةُ أنه وصلني في سيارته الجِيب التويوتا الجديدة . فهمتُ في ما بعدُ ، أن محسن هو أنجح رجل أعمالٍ في آل الجفري .
جاء محسن ليأخذني إلى عرب كامبونغ حيث يجتمع آلُ الجفري ليشربوا معي الشاي ويتحدثوا عن السيد عبد الله الكبير .
سلسلة مبانٍ خشبٍ قديمة على امتداد ضفة النهر . معظمها ذو طابقَينِ ، مع أعمدةٍ تسند الشرفاتِ العليا . من المستحيل تقدير عُمر المنازل ، بعضُها كان أنيقاً ، وبعضها يستخدَم الآن مستودعاً . وحيث ينتهي الطريق تنتصب علامةٌ تقول بأن الـمُـضِيّ أكثر يعني السقوط في الماء . استدارةٌ حادّةٌ إلى اليسار أخذتنا إلى بناجل Bungalows متواضعة مماثلةٍ .
رجلٌ طويل القامة ، مكتنزٌ ، مبتسمٌ ، يقف عند الفراندة ، على رأسه طاقيةٌ بيضاء ، ويلتفّ بـ" وِزْرةٍ " مخططة بالأبيض والأحمر.
قال محسن وهو يقدِّمه : حاجي ال هود .
صافحني الرجل بقوّةٍ .
على الحوائط ، داخل منزل الحاج ، تتبدّى صور للكعبة ومكّــة ، ولرجالٍ ذوي عمائم يركبون جِـمالاً بين النخيل ، و يغمرهم ضوءُ فضةٍ من القمـــر .
سـرعان ما انضمّ إلينا آخرون من آل الجفري ، خالعينَ نعالَهم عند الباب ، ومُـعَـدِّلينَ وِزراتِهم قبل أن يتخذوا مجلسهم حولي على الأريكة والكراسي .
كانوا حوالي اثني عشــر ، تتراوح أعمارُهم بين الثلاثين والسبعين .
أوّلُهم كان سيحان ، يعتمر طاقيةً بيضاء كبيرة ، وهو ذو وجهٍ شاحبٍ ، وأذنينِ كبيرتين ، ووجهٍ كئيب .
إنه مؤرخ العائلة ، والأكبرُ ســنّـاً . وهو والد محسن ، وحفيد السيد عبد الله .
كان ودوداً ، مثل الجميع ، لكني لم أره يبتسم إلاّ نادراً .
إلى جانبه كان صالح الجفري ، وهو أصغر سنّـاً من سيحان ، لكنه أكبرُ من هود وأطولُ قامةً .
لم أستطع أن أعرف أسماء الآخرين ، لكني أتذكر من بينهم حسن الجفري وأبوبكر .
رحّــبوا جميعاً بي ، لكن ليس كترحيب هود ، ومحسن بصورة خاصة .
أخبرني سيحان أن حوالي مائتي عربي يعيشون في بيراو وبولونغان ، لكنّ القليل منهم يتكلم العربية . كلهم يتكلم الباهاسا الأندونيسية ، فاللغة العربية لا تدرَّس في المدارس .
أمّـا عن جَـدِّهم الشهير ، السيد عبد الله ، ابن السيد محسن الكبير ، الذي سكنَ 36 ساحة رافلز بسنغافورة ، فهم يعرفون الكثير .
سألني أحدهم إن كان هناك شخصٌ ألمانيٌّ في تانجونغ رديب ، زمن عبد الله ، أخبرتُهم عن أولميير والكابتن لنجارد ، وكيف استطاعَ السيد عبد الله إخراجهما من البيراو ، بفضل بُعْــدِ نظر أبيه ، حين اشــترى بواخرَ .
قرأتُ لهم من دليل سنغافورة والمضائق لسنة 1883:
" سيد محسن بن صالح ، تاجر ومالك سفنٍ ، 36 ساحة رافلز ، مع فروعٍ له في براو وبولونجان ، ووكالات في ساماران وسورابايا وبالي وماكاسّـار وبولو لوت وسايغون وبينانغ وغالّ وكاريكال وعدن وجدّة والسويس .
*

قرأت لهم ، بطيئاً ، مع أفضل ما يستطيع أيدي من ترجمةٍ ، نعي السيد محسن ، المنشور في جريدة "صحافة سنغافورة الحرة "
Singapore Free Press بتاريخ 22 مايس 1894:
اليومَ غابَ وجهٌ آخرُ من الوجوه القديمة لسنغافورة ، مع السيد محسن بن صالح الجفري ، التاجر العربي ، الذي امتلك لعشرين أو ثلاثين عاماً ، تجارةً واسعةً ، وعدة بواخر هنا . جاء أولاً إلى سنغافورة حوالي 1840 ، باعتباره نوخذة ، أو قبطان سفينة تجارية عربية ، وبعد أن ادّخر قليلاً من الدولارات فتحَ دكاناً صغيراً في الشارع العربي . ومع الوقت جمع ثروةً واشترى بواخرَ ، وصار غنيّـاً . لكن أعماله التجارية لم تزدهر أكثر ، بسبب تبدّل الوقت ، وكون الأساليب التي كانت تستخدَم قبل عشرين أو ثلاثين عاماً لم تعُد صالحةً مع التغيرات التي حدثت بعد فتح قناة السويس ، والبواخر السريعة ، وما رافـقَ ذلك من تأثيرٍ على البلدان المحيطة بسنغافورة . وفي 1891 أُجبِـرَ على تسليم إدارة شؤونه إلى هيئة دائنين ، وفي ذات الوقت انطفأَ بصــرُهُ
الذي كان يضمحلُّ منذ حينٍ . كان مقرّه في المبنى المجاور البنكَ الشرقي الذي هُدِمَ قبيلَ زمنٍ قريبٍ . ربما لم يكن هناك تاجرٌ محليٌّ
أكثر شهرةً في سنغافورة ، أيام زمانٍ ، من السيد محسن ، لكنه في السنوات الأخيرة ، وبسبب حظه العاثر ، لم يعد يذكره إلاّ قدامى المقيمين . اشتدَّ عليه المرضُ لعدة أسابيع ، وكان موته متوقَّـعاً . جرى التشييع في الثانية عصرَ اليوم ، وكان هناك جمعٌ كبير . العرب المعروفون جميعاً ، والمقيمون الأوربيون القدامى ، كانوا حاضرين . كان في حوالي الثمانين من العمر .
*
خيّـمَ الصمتُ .
آلُ الجفري كانوا يتفكّــرون في هذا كله .
وفي الصمت الـمُـطْـبِقِ قال صالح :
السيد عبد الله مدفونٌ هنا …


لندن 29/8/2004



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعةُ تلعبُ بي …
- الجاحظُ … صديقــي
- ابنُ عائلةٍ ليبــيٌّ مقيمٌ في روما
- نظــرةٌ جانبيّــةٌ
- قارةُ الآلِــهة
- أجنحةٌ أميركيةٌ متحركةٌ وبعثيٌّ سافلٌ
- بحــثاً عن فردوس الـقِـيَـمِ المفقود
- حُـكْـمُ الـنَّـوكى والحمقـى
- تــنويعٌ ثالـثٌ
- مســاءَ انتهت اللعبــةُ
- يومياتٌ عراقيةٌ - 2
- تجربـةٌ ناقـصـةٌ
- - أبو غْـرَيب - تحتَ ضوءٍ فرُويديّ
- زيارةُ سِـيـجمـونـد فْـرُويد Sigmond Freud
- لا جُـنـاحَ عليكَ
- زاويةٌ لـلـنـظــر
- الأســماء
- طريقُ الشِّـهابِ ، وصالح بِـشْـتـاوه
- دمٌ فاســـدٌ
- ثلاثةُ وجوهٍ منتفخةٍ غباءً


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حَـضارِمـةٌ في الأرخَـبيـل