أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - رد على مقال :أسئلة إلى الله















المزيد.....

رد على مقال :أسئلة إلى الله


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 17:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




رد على مقال :أسئلة إلى الله(الخلق)

.
ـــــــــــــــــــــــــ توطئة أولى ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رائد الفضاء : انا لم اعاين ملاكا واحدا رغم انني جبت الفضاء!
صديقه الطبيب ساخرا : و انا ايضا لم اعاين فكرة أو خاطرة تجرى امامي رغم قيامي بعمليات كثيرة لجراحة المخّ !
ـــــــــــ توطئة ثانية ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جرّب سيد سامي ابراهيم ان تقول للواد جمعة الكهربائي الذي ادخل اسلاكه بين جدران بيتك " انصرف . لا حق لك في الأجر فلست انت منجز العمل. سوف اجازي الصدفة التي جعلت من بيتى منيرا بعد اظلامه"
جرب قول ذلك ثم انظر كيف سيشبعك الرجل ضربا و نطحا و ان لم يفعل ذلك فسيقوم شاويش الشرطة باشباعك تقريعا و تانيبا عن استبلاه خلق الله و اسناد العمل الي غير صانعه
هذا بالنسبة الي بضع اسلاك في حائط بشقة فكيف بكائن انساني مذهل البناء، بل كيف باقل جزء من ألإنسان ــ الآية الذي جعله الخالق دليلا(( سنريهم آيتنا في الآفاق و في انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))
يقول الكاتب"
من بين جميع النظريات التي تتحدث عن الخلق وأصل الأشياء فإن نظرية "الله" أو النظرية الإلهية أو النظرية الدينية التي تطرح فكرة وجود الله هي النظرية ذات الأدلة الأقل متانة وصاحبة البراهين الأكثر وهيا وأضعفها إقناعا وأكثرها أخطاءً، فهي نظرية تفسر لنا ألغاز الكون وأسراره معتمدة على عقول أسلافنا البدائيين الذين كانوا يعيشون في الخرافة والجهل مكونين فهما خاطئا عن ظواهر الطبيعة وحوادثها.
اقول ردا عليه:
لو عكست المسالة لأصبت لب الحقيقة، "فنظرية" الله أو الخالق كانت منذ القدم هي الأظهر و الأرجح حتى عند اصحاب غير المجتمعات المتدينة، فقد انقسم الفلاسفة منذ الحقبة اليونانية بين الهيين ـ وهم كثرــ و طبيعيين ملحدين و هم اقلية . فان ينسب العالم الى غير صانع هو عين الجهل المطلق و الغباء البيّن لأجل ذلك وصف الخالق من سلك هذا السبيل المضحك بانهم قد عطلوا جميع حواسهم بالكمال و التمام و قدموا على انفسهم الأنعام((( و لقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم أذان لا يسمعون بها اولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون))))...
يواصل الكاتب:
فهي نظرية تفسر لنا ألغاز الكون وأسراره معتمدة على عقول أسلافنا البدائيين الذين كانوا يعيشون في الخرافة والجهل مكونين فهما خاطئا عن ظواهر الطبيعة وحوادثها.
ستكون محقا دون ريب لو التمست ذلك التفسير البدائى لأصحابه الخرافيين في غير دين الإسلام العظيم و العلميّ و المذهل. اما ان تضع جميع الأديان في سلة واحدة فليس ذلك من الإنصاف و العلم في شيء.

يواصل الكاتب:

وعندما لا يسمح لك معتنقوا هذه النظرية [ اي" نظرية" الله ] أن تطرح مسألة صدقها وصحتها معتبرينها من المحرمات فإن هذا التحريم يؤكد على شيء واحد أكيد وهو: الأساس الركيك والواهن الذي يقوم عليه الاعتقاد الديني.
جوابي :
تكلم بما تشاء ايها الرجل و اطرح ما تشاء. فالإسلام قد تحدى قديما و ظل يتحدى المخالفين بقوله ((( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين))) فالإسلام لا يخشى الحوار بل يطالب به و يحرض عليه . كما أثنى الخالق على اتباعه إعمال الرأي وإعتناق الفكرة بعد النظر فيها و الترجيح بينها و بين سواها من الأفكار قال تعالى ((( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)))) و اما أذا وقع ارهاب أو قمع فكري ـ و قد حصل الكثير منه في تاريخنا فبسبب ــ جهل المدرسة السلفية التي كانت مخلب قط في يد الإرهاب الحاكم.
يواصل الكاتب:

نظرية الله تقدم لنا من جهة السمو والجلال في صورة الله ومن جهة أخرى تقدم النقيض ألا وهو الضعف والعجز والخنوع في صورة الإنسان.
جوابي هو:
ان الإنسان الذي يعتمد على بقائه على شربة ماء او قمة طعام أو شفطة هواء لهو ضعيف حقا اعترف بذلك ام تكبر... أما أن يكون خانعا بسبب تدينه فالف لا.. فالدين هو مواجهة شاملة للطواغيت و أعداء الإنسان و تحديا لهم و هزا لهم من عروشهم و نفضا لهم عنها.. ولا ذنب لدين محمد الذي حوله الإيدز السلفي قديما و الوهابي حديثا فيما يحصل من جبن شعبي مبرر بخاريّا و حنبليا و شافعيا و قرضاويا و شعرايا و طنطاويا و زبلاوياّ فيما يحصل من تحويل المسلمين الى انعج و اذل امة اخرجت للناس بفعل التعليمات الكهنوتية القاتلة لقيم العدالة و الحرية و الكرامة اٌلإنسانية.
يواصل الكاتب:
نظرية الله تقدم لنا "الوجود" متجسدا في الله وتقدم لنا "العدم" متجسدا في الإنسان، مع أن الوجود يتمثل في الإنسان باعتباره كائنا مرئيا محسوسا ويشغل حيزا من الفراغ، بينما العدم يتمثل في الله باعتباره كائنا ميتافيزيقا غير مدرك بالعقل!
أقول جوابا :
"ان وجود الله في الكون اكثر وضوحا من وجود الكون نفسه" هكذا كتب الرائع صادق النيهوم في كتابه الأروع العودة المحزنة الى البحر.
ـــ العقل اذي تفتقده وهو اظهر في اسلامنا من علم في راسه نار هو مناط التكليف في ديننا الحنيف . و بالعقل يعرف الإنسان ربه.. لأجل ذلك رفع القلم ـ المسؤولية ــ عن المجنون حتى يفيق اي يسترجع عقله...( اقول هذا رغم علمى بان أغلب المتكلمين باسم الدين من سلفيين معتوهين و وهابيين مغفلين و شيعة خرافيين هم من اعداء العقل و الدين معا ).
ــــ ايها الكاتب ليس من العلم و الإنصاف في شيء وصفك بالعدم اتباع دين غيروا خريطة العالم سياسيا و فكريا و اطاحوا بالفرس و اصاب دولة الروم بشلل نصفي في ظرف عقدين من الزمان.. فلا يحملنك الغضب على عدم الإنصاف ولا تكن مثل رجل كشّر في وجهه شامبوزي فوصم بالقبح كل وجوه العالمين بما فيهم ملكات جمال العالم!
يواصل الكاتب ظالما :

نظرية الله تقيد الحرية وتضع العبودية حلا مثاليا أمام الإنسان ولا تنسب إلى الموجود البشري إلا وعي بالصغر والمحدودية، ولكنها في الوقت نفسه تصور لنا الله بصورة الموجود المتعالي الذي هو وراء كل شيء .
أقول جوابا عن ذلك :
أن تسمح بحرية الكلمة و أن ترفض عبادة الفرد و ان تتصدى لمن ألّه نفسه و استهان بالإنسان فذلك منهى الحرية و غاية شرف الإنسان. أما أن تسكر و تقع على كل انثى لتقع في نهاية المطاف بين براثن حاكم ــ انسان مثلك (الذي لن تتصد له ما دمت تعبد الكأس و الكساء و الكسّ) فتلك العبودية الحقّة !
ـــ أجل ايها الكاتب: الله وراء كل شيء و هو المتعالى و لا يسعنا غير الإعتراف بذلك وان بشرا يتردد على الكنيف ليميط الخرء بيديه كل يوم مرة لجدير بان يقدر نفسه و ضعفه حق قدرهما... اخبرني ايها السيد : لو عجز ذكرك عن القيام فهل تستطيع قوات حلف الناتو ارجاع الحياة اليه؟؟؟؟ بمناسبة ذكرك الم تفكر يوما في الحكمة في جعل خصيتيك في جراب خارج الجسم ؟! لو بحثت عن ذلك لعلمت ان احتياج خصيتيك الي درجة حرارة اقل من باقي الجسم لضمان بقاء السائل المنوي فاعلا و حيا هو الذي جعل المهندس الأعظم يصورهما على ذلك الشكل دون سواه فسبحانه و تعالى عما يشركون!!!
يقول الكاتب:

يقولون أن الله من محبته العظيمة اللامتناهية للبشر قد أرسل الأنبياء والمرسلين لينقذهم من خطيئة أبيهم الأصلية! فإذا كان يحب البشر لهذا الحد لماذا أدخلهم بالأساس في الخطيئة ولماذا أوقعهم فيها! ألم يكن الأجدر به أن يسامحهم وهم عنده في الفردوس عندها كان سيوفر الوقت والجهد!
أرد مجيبا:
ـــ فكرة الخطيئة الأولى مسيحية في الأصل لأن أدم اخطا و تاب الله عليه((((( فتلقى آدم من ربه كلمات [ علمّه الله صيغة استغفار] فتاب عليه)))) و حتى ان لم يتب عليه فكل شاة كما يقال معلقة من كراعها اذ (((لا تزر وازرة وزر اخرى))) كما ورد في القرآن الكريم.
ـــ الله لم يوقع آدم في الخطيئة ــ و ان كانت السلفية الجبرية البخارية الغبية تخالفني كي تثبت ذلك !ــ بل وقع فبها بمحض ارادته( و ان كانت السلفية البخارية الوهابية تخالفني ايضا استنادا الى نظرية عصمة الأنبياء من الخطأ).
ثم يتساءل الكاتب ــ اظنه مسيحي ــ ببراءة طفل صغير لم يمسك كتابا طول حياته:
ثم ماذا كان يفعل الشيطان في الفردوس؟! لماذا وضعه الله إلى جانب الإنسان وهو العالم ببواطن الأمور! ألم يكن يعرف نوايا الشرير أو طريقة تفكيره؟!
أليس الله عارفاً بالغيب؟! ألم يكن يعرف أنه بخلقه للشجرة المحرمة ووضعها أمام أعين الإنسان وتنبيهه ألا يأكل من ثمرها وجعلها في متناول ذلك المخلوق الفضولي قد أرتكب هو الخطيئة الأولى قبل أن يرتكبها الإنسان؟! فهل تفاجئ الله من فعلة ادم؟!
جوابي هو :
ـــ خلق الله آدم اصلا للسكني في الأرض لا في السماء. لأجل ذلك أعلم الملائكة قبل خلقه (((اني جاعل في الأرض))) و لم يقل اني جاعل في الجنة او في السماء خليفة .. و كان الخالق يعلم ان آدم سيسقط بمحض ارادته في الإمتحان تحت تاثير ابليس ... وقد اغلق ملف القضية بمجرد ان سامحه الله..قبل ان يرسله الى الأرض مغفورا له و مزودا بفكرة عن عدوه ابليس و كيف تكون عاقبة الخطيئة و تبعاتها...


و بعد كلام طويل اتهم الكاتب الخالق سبحانه و تعالى بالجهل و الغفلة و الصمم و الإهتزاز لكبريائه الجريحة!!! يتساءل الكاتب:

لماذا استمر [الله ] يرسل أنبيائه؟! فهو عندما أرسل نبيه الأول ألم يكن يعرف أنه سيفشل؟! ألا يعرف بالغيب؟! ألم يكن يعرف مسبقا أنه لن ينجح في رسالته؟!
أقول ردا على ذلك:
السبب في ارسال الله الأنبياء رغم ضعف عدد اتباعهم هو نفس السبب الذي حمل حمادي بلخشين على كتابة هذا الرد: وهو تنبيه من كان حيّا من القراء((( لتنذر من كان حيا و يحق القول على الكافرين)))) و تحذريرا لهم من مقالك... ذلك لأن حمادي بلخشين لا يملك لك شيئا و حتى النبي نفسه لا يملك لك شيئا قال تعالى ((( ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم ينذرهم لا يؤمنون ))لأن الملحدين لا ينفع معهم شيء و لو نطق امامهم الحمار و حلق الفيل و طار. لأنهم أوصدوا قلوبهم عن الحق ــ استكبارا ــ فاضلهم الله بسبب ذلك.. فلو تنازلت ايها السيد عن غرورك و قلت يارب بنية خالصة لسقطت عنك عشاوة الغفلة و لتغير حالك. لأن الهداية شأن الهى بحت.( و ذلك اعجاز قرآني بحد ذاته ((( انك لن تهد من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء)))... و الا كيف نفسر غفلة رجل مثقف مثلك عن رؤية الشمس في عز الظهيرة و و كيف تفسر انصرافك عن آيات الله المعجزة التي تحمل اصحاب العقول على الإيمان و التسليم للخالق الحكيم؟؟؟
يقول الكاتب:
ولماذا توقف بعدها عن إرسال الأنبياء؟! هل بدأ يشعر بالملل؟!
ثم إذا كان كل نبي أو مرسل قد جاء بفكرة عن الله مختلفة كليا عن الفكرة التي سبقت النبي الذي قبله! مع اعتراف الجميع أن أولائك الأنبياء والمرسلين هم من عند الله إذا أين هي القوة الإلهية في جعل الأمور تأخذ منحاها الصحيح وأين دور الله في توحيد كلمته ورسالته الإلهية المقدسة؟!

أقول مجيبا:
ـــ الإنبياء جاؤوا بفكرة واحدة هي توحيد الله و معنى توحيد الله ليس توحيده خالقا و مسيرا للكون فحسب فتلك بديهة لا تدخل المرء الجنة اذا اعترف بها ( و ان رضيتها السلفية قديما و الوهابية حديثا موجبا فريدا لإسلام المرء!!!)) ـ لاحظ أن كفار قريش كانوا يؤمنون بان الله خالقا ((( و لئن سألتهم[ كفار قريش ] من خلق السماوت و الرض ليقولن الله ))) و كذلك ابليس فقد قال رغم عدم رؤية الحق تعالى (( خلقتني من نار وخلقته من الطين)) ـ بل ان توحيد الخالق معناه اسلاميىت افراده تعالى ايضا باصدار الأوامر اي بالتشريع للبشر و ان شئت فقل الحاكمية. قال تعالى (((( الا له الخلق [ أولا]و الأمر ــ التشريع ـ [ ثانيا]))))
ــــ هل تظن ان الله سبحانه و تعالى دكتاتورا عربيا كي يجبر الناس على الإنخراط في الحزب الحاكم؟؟؟ فالله يا سيد سامي ابراهيم قد اعطى المرء حرية الإختيار و الرفض(( و قل الحق من ربكم فمن شاء فليومؤن و من شاء فليكفر )))) فليس عجزا منه تعالى عدم اكرهه الناس على اختيار الإيمان اذ ((( لا اكراه في الدين ))) بل احتراما منه للكائن البشري .
ـــ حين يولد الطفل يقدم له غذا ء بسيط اما اذا قويت معدته فتعطى له وجبة دسمة. فالإسلام بشكله النهائي الذي بشر به محمد هو الوجبة التي تلائم نضج الإنسان وهو الخطاب الأخير الذي اغنة بدسامته عن غيره.

يقول الكاتب:
إن نظرية الله التي تطرح نفسها على أنها معتقدات ليست خلاصة التجربة أو النتيجة النهائية للتأمل والتفكير وإنما هي توهمات، ناتجة عن الخوف والقلق الإنساني من المجهول ومن المستقبل ومن الموت، ناتجة عن الرغبة في إطالة الحياة التي هي غاية الإنسان منذ الأزل.
النظرية الإلهية في الخلق هي أفكار هاذية ساذجة سطحية.
أقول ردا :
لو كان ذلك صحيحا لوجدنا المتدينين اجبن خلق الله قاطبة و اكثرهم هلعا عند لقاء العدو و اغباهم عقلا و ذلك ما يدحضه الواقع قديما ــ و ان كان يؤيده حديثا مع حالة الجبن و الغباء التي يمر بها العقل المسلم بفعل التوجيه السلفي الوهابي المقزز ـــ حيث كان المسلمون الأوائل لا يبالون اسقطوا على الموت أم سقط الموت عليهم و حيث كان المسلمون الأول يشكلون طليعة النخبة الإنسانية المستنيرة (ابن رشد/ المعري/ بن المقفع/ ابو حنيفة/الجعد بن درهم/ غيلان الدمشقي/ النظام/ العلاف الجاحظ/ ابن سينا/ محمد اقبال/ الصادق النيهوم و القائمة تطول)
اخيرا اقول
الإلحاد مازق شخصي و مشكلة فردية لشخص اغلق باب التواصل مع خالقه. فمثله كمثل من يريد استخدام كمبوتر دون وصله بالكهرباء ثم دون وضع الكود الملائم الذي لفتحه فلا تشغلوا الناس ايها السادة بالفردي عن الجماعي و بالخاص عن العام.
ثم اي فائدة نجنيها من مقال تكفيري كمقال السيد سامي ابراهيم؟؟ هل نحن ناقصين نكد وهمّ؟ ألا يكفينا المسؤول المجرم فاقد الدين حتى تبتلونا بالحمال الملحد والجار المجرم؟
و للملحد أقول "
ــ سر وراء جدتك في التضرع للخالق، فستكتشف بعد حين بانك تقف في مربع واحد مع أنشتاين و الجاحظ و المعري و سائرعظماء الفكر الذي اثبوا ان للكون الها.

مع تحياتي



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأجل هذا ينتحر المثقفون (رد خاطف على مقال السيد قاسم حسين صا ...
- حول العداء الأمريكي الإيراني الطريف ( قصة بالمناسبة)
- إعدام
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 4/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 3/4
- كيف و لماذا تم ايصال الخميني للسلطة 2/4
- كيف و لماذا تمّ إيصال الخمينيّ للسلطة 1/4
- ما صحّ عن النبي آه و النبيّ كمان!
- الخبر اليقين عن خؤولة معاوية للمؤمنين
- دعوة للتمتع بآيس كريم من جحيم بن عليّ!
- وقفة سريعة مع روجي غارودي في كتابه الإسلام الحيّ
- عن اسراف آل سعود(قصة بالمناسبة)
- كيف أوقعنا البخاريّ في مخرأة حقيقيّة( قصة بالمناسبة)
- حول ضعف وهشاشة دولنا العربية( قصة بالمناسبة)
- عن ظاهرة انتحار أصحاب الشهادات العليا( قصة بالمناسبة)
- عن تمجيد الذكر واحتقار الأنثى(قصة بالمناسبة)
- ما كان سيّد قطب إخوانيّا قطّ ( قصة بالمناسبة)
- على هامش ظهور القائم في العراق( قصة بالمناسبة)
- عن النصير الإيراني !( قصة بالمناسبة)
- لا مكان للمثليين في مجتمعاتنا( قصة بالمناسبة)


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - رد على مقال :أسئلة إلى الله