أزمة أنوثة

معايير الأنوثة والرجولة تختلف من زمان الى زمان وكذلك من مكان الى آخر بنفس الزمان ... هذه المعايير نحن الذين نضعها تبعاً لطبيعة المجتمع والبنية الثقافية والنفسية له ، وكذلك لطبيعة المنظومة الأخلاقية والدينية التي تحكم المجتمع في زمن ما ومكان ما...! فهل معاني الأنوثة والرجولة هي نفسها الآن مثلما كانت عليه قبل ألف سنة ..؟ وهل هي نفسها الآن عندنا مثل التي عند الغرب ..؟
الأنوثة هي أن تـُـفعّل المراة صفاتها الطبيعية التي خــُلقت عليها ... وهي ليست نقيصـــة ..!
والرجولة هي أن يــُفعل الرجل صفاته الطبيعية التي خـــُلق عليها ... وهي ليست مَــيّزة ..!
أما مايحصل الآن من أستثمار تجاري رخيص لشكل المرأة وجسدها ... فهذا موضوع آخر لاعلاقة له بموضوعنا وله حديث آخر ...!!!
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للانوثة كما للرجولة ظروفها ، احيانا تضطر الانثى لتجاهل انوثتها حتى تعمل بشكل مساو للرجل بعيدا عن المعاكسات التي قد تتعرض لها فقط لانها انثى بصوت رفيع وقوام !او استغلال لعاطفتها وصفاتها كأثنى في ظل ظروف معيشية صعبة سواء في اسرتها او المجتمع ككل .
بالطبع للمجتمع احكامه في وصف الانوثة والرجولة ولكن لكل منا كأفراد نظرة خاصة فيمن ممكن ان نطلق عليه

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المرأة هي أنسانة قبل كل شي .ومعايير الجمال تختلف من زمن الى اخر ومن رجل الى اخر فالجمال بالنسبة للمراة له فترة موقتة سرعان ما يصبح جمالها شي عادي مع الايام ومع تقدم العمر ولكن هناك امور اهم من قضية الجمال وهو الشخصية القوية للمراة التي تستطيع من خلالها فرض احترامها اذا ما كانت متسلحة بالعلم والمعرفة .ان العلاقة بين الرجل والمراة في بداية حياتهم الزوجية لها اهمية كبيرة جدا فاذا تعودا كل منهما على احترام الاخر وعرف كل منهما واجبه تجاه الاخر فلا اعتقد بان هناك سببا قويا للخلاف وان وجد فهذا شي طبيعي بسبب ظروف الحياة وسرعان ما يزول.ولكن كل ذلك يعتمد على اختيار الرجل والمراة معا فلا بد ان يتم الاختيار على اساس صحيح قدر الامكان. ’

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل الشكر والتقدير
نتمنى لك الصحة والسعادة

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا تتحاملين كثيرا على الرجال وتدافعين عن النساء
بعد حصول النساء في اغلب الأحيان على حقوقهن كاملة وأغلب حقوق الرجل ايضا
اين الرجل الذي تخاف منه المرأة هذه الأيام
فلو زاره ضيف اضطر لجلب كل احيياجاته من السوق وكل ما يتمناه هو ان يكون وجه زوجته باسما حتى مغادرة الضيف
اما لو اجبرته الظروف ان يرعى والديه فتلك طامة كبرى وقليلات جدا هن النساء اللولتي يستبوعن ذلك ويساعدن على ذلك
اما ان تكون له زوجة اخرى فذلك من دواعي قيام الساعة حسب رايهن
مالذي تريده النساء فوق كل الذي حصل لهن من سلطات قانونية وادبية ومادية
معظم النساء لا يعرفن الرجل الا نتيجة حاجتهن لأمواله وجسده
وأغلب الرجال يتعاطون مع النساء بخضوع وتبعية وانصياع بغباء وبلاهة
هل يأتي اليوم الذي تكون فيه العلاقات متكافئة بين الرجل والمرأة
نتمنى ذلك رغم ان الموضوع لن يكون سهلا او قريب المنال
ويحتاج الى الكثير من العمل والكثير من الوقت

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---