أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !














المزيد.....

نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 02:43
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1778
نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !
في شهر رمضان الفضيل وعلى موائد الافطار والسحور الثقيل تقال الكثرة من قصص الاقدمين والمحدثين . مثلا ، يقال والعهدة على فلاسفة اقدمين (أن الاتفاق بين البشر هو القاعدة اما الاستثناء فهو الاختلاف) . أما جماعتنا من القادة العراقيين الفائزين في انتخابات 7- 3 – 2010 فقد أكدوا عكس ذلك أي أنهم يؤمنون( أن الاختلاف هو القاعدة والاستثناء هو الاتفاق ) . ظل جحا البغدادي طيلة الشهور الستة الماضية في حيرة من أمره لان الكتلة العراقية والكتلة الكردستانية والائتلاف الوطني وكتلة دولة القانون يتناقشون ويتناحرون حول أي القاعدتين أصلح واقرب للإدارة الدستورية للدولة العراقية التي ترفع علما مكتوبا عليه : الله أكبر ..‍ !
بعض قادة الكتل يريدون تشكيل حكومة منزلة من السماء.
بعضهم الأخر يريد تشكيلها وفقا لمقدمة ابن خلدون التي لم يقرؤوها أصلا .
بعضهم يريد تشكيلها على أساس الشراكة الوطنية مع الكونغو.
بعضهم الرابع يريد تشكيلها وفق القاعدة الديمقراطية الصومالية .
التناحر متواصل على المناصب السيادية . لكن ليس وفق الدستور الفصيح الكسيح بل على أساس ولائم العشاء والغداء والإفطار الرمضاني المفروشة بكرم الجمبري والمشاوي والمسكوف وأنواع التمور المستوردة وأفخاذ اللحم الحلال المستورد وغيرها من طيبات ما خلق الخالق عسى أن تفلح الولائم للتواصي بالصبر مدة أطول بدلا من التواصي بالعدل الفوري ..!
تنتهي الولائم المصروف عليها ملايين الدنانير من دون الاتفاق على تقسيم الغنائم والمغانم والمداخيل ليبقى العراق صحراء أبدية بنفط مهرب وبزراعة بلا نخيل وبأنهر بلا مياه طالما الفلوس تجيب العروس . كل واحد منهم يريد الحصول على الدخل الأعلى والمنصب الأفخم والسرير الأجمل فتنطوي أحاديث أغلبية المجتمعين في ساعات الإفطار الرمضاني على الكذب والخديعة والتزوير والتغرير ..! كل واحد من العازمين والمعزومين يقدم (بضاعته) الكلامية باعتبار ما يقوله وما يدعيه معتمد على (الفكر الديمقراطي ) وعلى (قدرة الله) الذي خلقهم من عدم ..! يظلون ابعد ما يكونون عن (الديمقراطية المظلومة) في عراق محاصصة النهب والطائفية لأنهم ، كما يبدو ، ما زالوا جاهلين ..! لا يعرفون أنهم منغمسون ، صعودا وهبوطا ، في تراث الدولة الأموية ومنغمسون في سلبيات الدولة العباسية ، حيث كان الخلفاء المسلمون وحواشيهم يتقاتلون بالسيوف وبدس السموم حتى ( الخليفة ) يقتل أخاه من اجل أن يرتفع بعضهم فوق بعض لنيل أعلى درجات المناصب له ولحاشيته الملعونة بسنة الله ورسوله ..!
ترى متى يرعوي هؤلاء ويلتفتوا إلى معالجة المصاب الجلل الذي أنزلوه بالشعب العراقي من كل جانب ومكان بينما السادة القادة يضحكون من على شاشات التلفزيون لأنهم يعيشون في بلاد صحراوية هي خير ألف مرة بنظرهم من العيش في ارض اندونيسيا الزلزالية ..!
متى تصبح معادلة تشكيل الحكومة قابلة للحل في عصر النواب العفاريت الذين برهنوا أنهم ، رجال ونساء ، غير مناسبين لا في البرلمان العراقي ولا في السرير البغدادي ..؟
هل تعلمون ، أيها النواب ، أم انتم لا تعلمون ، أن العار التاريخي ظل يلاحق فرعون باللعنة الأبدية لأن بلادته في الحكم قتلت أبناء شعبه من بني إسرائيل ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• يا زوجات السادة القادة لا تصدقن 90% من كلام أزواجكن ووعودهم في احاديث الموبايل .. !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 31 – 8 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاشة فضائية اسمها ( قناة الله) ..‍‍ !!
- الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع
- الاحتباس الوزاري
- الشاعر إبراهيم البهرزي عاشق القرية الباحث عن الحرية
- تهديم سلطة تقديس النصوص بآلية النور والعلم والتنوير
- الوطن العراقي المفضل هو الوطن الثقافي المليء بخمائل الإبداع ...
- عن ثقافة النائبات المحجبات في البرلمان العراقي ..
- نبوءة كارل ماركس عن فشل الرأسمالية في معالجة الأزمة المالية ...
- علّمنا استبصار الاشتراكية واستنطاق الأدب الساخر وأقنعنا أن ا ...
- تهريب النفط العراقي مستمر والأخلاق مغلولة ..
- عن جمهورية الموز والقرود ..!!
- عن رؤية رشيد الخيون في لاهوت السياسة ..
- الفاسدون يصومون في رمضان ويسرقون ..!
- البرلمان العراقي ليس حرا .. عاطل رغم انفه ..
- عن بغداد والأربعين حرامي
- بغداد مدينة تتميز بعجائب الزمان والمكان ..!
- مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي
- فريق الإسلام السياسي الصومالي يتغلب على فريق طالبان الأفغاني ...
- حقوق اليهود العراقيين والفيلية و ثورة 14 تموز
- المهرجانات الثقافية أحسن وسائل المتعة خارج الوطن ..‍‍!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !