أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (131)















المزيد.....

فضفضة ثقافية (131)


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 14:41
المحور: كتابات ساخرة
    


# أنفلونزا الفأران!!
سمع القط ميشو صوت يخرفش داخل مطبخ البيت.. فنطلق يجري.أخذ يتبع الصوت بأذنه؛ يشم الرائحة بأنفه.. فعرف أن هناك فأر داخل المطبخ..
فظل يبحث عنه.. فوجده بخزينة الطعام.. فهجم عليه..ماذا تفعل هنا؟ أنت محتال .. لابد أن أأكلك الآن..
فنظر إليه الفأر خافاً مرعوباً؛قلبه يخفق بشدة وأنفاس مرتفعه.. لا.. لا .. لا تأكلني
لابد أن أأكلت وأتخلص منك..
لا تأكلني فسوف تمرض إذا أكلتني..
أمَرض وأتعب.. لماذا؟ أنت فأر وأنا قط!!
فأنا مريض بمرض أنفلونزا الفئران!!!
أنفلونزا الفئران!!
نعم أنفلونزا ..
متى ظهرت هذه الأنفلونزا.. فأنا لم أسمع عنها.. أنا اعرف فقط أنفلونزا الطيور وبعدها ظهرت أنفلونزا الخنازير..
لا هذه أنفلونزا جديدة.. أنتجتها شركات تصنيع سم الفئران منذ فترة بسيطة .. حتى يشترى الناس هذا السم.. فتأكله الفئران فلا تموت بل تصاب بأنفلونزا الفئران.. فتأكلنا القطط .. فتعدى وتمرض..
يعني أتريد أن تقول أن هدف تلك الشركات القضاء على الفئران والقطط بهذا السم الجديد..
ليس هذا..
أم ماذا؟!
القطط تربى وتدخل وتعيش في جميع البيوت وموجودة في جميع شوارع القرى والمدن.. فهي تعيش بقرب من الناس.. وتنتقل بسهوله أكثر من الفئران..
آه فهمت ما تقصد.. المطلوب نشر الفيروس الجديد على الناس عن طريق القطط التي أكلت الفئران المصابة به..
بالضبط كده .. فاتركني أهرب ولا تأكلني .. وابلغ جميع زملائك وأقاربك من القطط..
شكراً جزيل على النصيحة الغالية!!!

# بطارية الريموت!!
- حول عن هذه المحطة لكي نشاهد الأخبار..أين (الريموت كنترول)؟
- ها هو قد أمسكت به، سوف أحول.
- لماذا تضغط على الأزرار بقوة هكذا؟!
- البطارية ضعيفة..
- يعني (بتشحن) البطارية بهذا الضغط!!؟؟

# الطريق الصحيح!!
- هل أنت متأكد أننا نسير بالطريق الصحيح؟
- والله أني غير متأكد!!، فمد يده وخفض صوت المسجل.
- لماذا خفضت صوت مسجل السيارة ؟
- أحسست أننا دخلنا بالطريق الخطأ؟؟؟
- يعني بتخفيض صوته سوف نستدل على الطريق الصحيح!!؟؟

# مجانية وغير مجانية!!
- انظري ما هو مكتوب على تلك اللافتة!!
- اشتري قطعتين وخذ الثلاثة هدية مجانية..
- لم تلحظي شيء؟!
- لا.. الكلام واضح ليس فيه شيء!!
- مكتوب هدية مجانية!!
- وما الغريب في ذلك؟!
- هل يوجد هدية غير مجانية!!؟؟

# المطر بالداخل!!
دخل البيت.. فسألته:
- هل السماء تُمطر بالخارج؟؟
فضحك وقهقه، فنظرت إليه والغيظ يملأها، ما الذي يضحكك هكذا؟!.. أنتي بتقول تُمطر بالخارج.. فردت وعلامات الدهشة تبدو على وجهها.. نعم أنا اسمع صوت الأمطار..
- هي عمرها أمطرت بالداخل وليس بالخارج!!؟؟

# دهان الحائط!!
- احترس من الدهان!
- مد أصبعه لكي يلمس الحائط!!
- ألم تصدق المكتوب على الحائط؟!
- كُنت أجرب!!
- يعني لابد من داهن الحائط أن يحلف!!؟؟

# سيارة بجوار سيارة!!
وصل إلى موقف سيارات المدرسة، فوجده خالي ما السيارات!!..فترك السيارة، دخل يسأل عن مدير المدرسة، عرف أنه لن يأتي اليوم، رجع للسيارة فوجد سيارة أخرى تقف بجوارها، فقال لنفسه: يعني يترك الموقف كله خالياً ويوقف بجواري!!؟؟

# مصعد متأخر!!
وقف أمام مصعد العمارة ينتظر وصوله، وجد رجلا يضغط عدة مرات على الزر!!، نظر إليه وقال:
- لماذا تضغط أكثر من مرة على زر المصعد؟!
التفت إليه وأصبعه يضغط على الزر:
- المصعد تأخر في النزول؟!
فضحك بصوت مرتفع:
- يعني بالضغط الكثير سيستحي على دمه ويأتي بسرعة؟!

# هم وحزن!!
مشى يتجول في الطرقات إلى أن وصل إلى كورنيش النيل، وجد شابا يجلس على إحدى الاستراحات المنتشرة على النيل، اقترب منه فرائه يبكي، فهم بالجلوس بجوارها، ثم بدأ يكلمه وهو يضع يده على كتفه:
- ما الذي يبكيك يا بُنيِ؟!
فرفع رأسه، الدموع تملأ عينه:
- ضاقت بي الدنيا!!، ثم نظر إلى السماء: يا رب عندي هم كبير..
- لا قل: يا هم لي رب كبير..

# لا يوجد لك أصل!!
- السلام عليكم ورحمة الله..
- وعليكم السلام، أهلا وسهلا بك يا أستاذ.
- هل انتهيت من تصوير النسخ؟
- نعم منذ يومين.
- ثلاث نسخ؟
- طبعا وتم تجليدهم باللون الأخضر كما طلبت.
فتح الخزانة، أخرج منها النسخ الثلاث، التلفت إليه:
- تفضل ها هم.
- أين الأصل؟!
ابتسم ابتسامه عريضة:
- لا يوجد لك أصل عندنا!!
سكت لبره من الوقت، فضحك وقهقه، ففهم جميع الحاضرون قصده من كلمته هذه، فضحكوا جميعاً!!

# الجبن على الوجه!!!
- يا ماما لماذا كانت خالتي ياسمين تضع الجبن على وجهها؟؟!!
- أي جبن بودي؟؟!!
- الجبن الأبيض يوم زواجها!
- ضحكت الأم وقهقهت !!!
- هذه ليس جبن أبيض يا حبيبي.. هذا كريم مغذي للوجه والبشرة!!!

# ماذا ولماذا؟!
سؤل الصحفي المعروف أبو العريف، ما الفرق بين الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي، فرد مبتسماً: الخبر هو ماذا حدث؟، أما التحقيق فهو لماذا حدث؟

# أم أربعة وأربعين
استيقظت من نومها، جلست تشاهد التلفاز، فتحت صندوق أدوات التجميل، ظلت تدهن وتمسح وجهها بالمساحيق المسممة، أيديها لا تفعل شيء إلا ذلك، انتهى يومها فسقطت من شدة التعب، فانتهى عمرها الافتراضي ولم تنفعها كثرة الأيدي!!

# العقل الآلي!!
الذكاء الاصطناعي للمرأة العصرية، تتنافس بتجميل وجهها بفلسفتها الدائمة، تتجمل بصورة رقمية، وبتقنية متقدمة، لكن ما طار طيرن وارتفع إلا كما طار وقع!!

# مدى قصور أدواتنا الذهنية!!
امرأة عجيبة جداً، تستخدم كافة الوسائل التقنية للوصول لغايتها الدفينة!، لكنها في النهاية تنفجر من شدة المعرفة!!

# فتحت الشهية!!
أفاقت من سُباتها العميق، لكي تفتح شهية النساء لاستخدام أيديهم الخفية في ما هو غير مفيد!!، عندما يهموا بتقليدها دون تفكير، يكتشفوا أنها سراب!!

# الشيطانة!!
لم أتوقع ظهورها، من أول وهلة لم تعجبني ولكنها وفي لحظات تجملت وغيرت من وجهها القبيح، أصبحت حسناء بعشرين ذراع، فانبهرت بها، عندما اقتربت منها، ألقت بنفسها فماتت!!

# ظل الحياة!!
لم يُعد يرى الأشياء إلا من خلال ظلها، اختفت حقيقة الأشياء، فأصبحت الصور معكوسة كالحياة التي يعيشها!!

# سماء بلا أرض!!
رحلت أرض بلا عودة، وأصبحت الكرة الأرضية كرة سماوية، فقد ضاقت من أهلها وتركتهم مع السماء وفضائها، فخرج من بيته يحاول صنع شارع يمشي به!!

# هشاشة الحياة!!
أرض لا حياة فيها!، لم يعد يشعر باستقرار، فوجئ بهاشة البينة التحتية لحياته، غرقت الأرض في السموات المفتوحة!، وقد تحولت حياته الرغدة إلى مجرد ذكرى وصورة في ألبوم!!

# إلى أين المفر؟!
ضاعت منه الأرض، وهربت من الاستبداد والديكتاتوريات والخوف والجوع والذل والفساد!، وتركته وحيداً مع سماء أوشكت على الظلام!

# على من تبكي أيها الجواد؟!
هل دموعك هذه، على ثالث الحرمين المحتل؟، أم على الأيوبي صاحب القبر الذي حرره من قبل؟!

# تبكي وغيرك لا يبكي!!
تنظر إلى أقصنا وتبكي، أحفادك وأبناءك من جنسك لا يبكون، دموعك غالية، إن شاء الله سيأتي يوم من يخرج من صُلب من تقف على ضريحه ليمتطي من خرج من أصلابك ليحرره!!

# جواد بلا فارس!!
وقف الجواد يبكي، مات فارسه صلاح الشجاع الهمام، حرر به الأقصى من قبضة الأعداء، ثم اغتصبه أحفاد القردة والخنازير بعد موته، فشدت بكائه لأنه لم يجد حتى الآن من يمتطيه ليحرره مرة أخرى!!

# كفاحي!
شعباً واحداً، سجناً واحداً، روحوا واحدة، لابد من ثورة على السجان، لا تمنح الحرية بل تنتزع كانتزاع الروح من الجسد، للحرية ضحاياً.

# خدمة الفرد للجماعة
قيمة إنسانية نبيلة انقرضت، القلب مفتاح الحياة، فإذا توقف توقفت الحياة، ضحى بنفسه من أجل بقاء الآخرون واستمرار الحياة.

# أم عمر!
أرادت أن تدخل سباق الانتخابات البرلمانية، فقامت بطباعة إعلانات لنشرها في الشوارع والطرقات في كافة أرجاء دائرتها الانتخابية، كتبت إعلاناً بألوانً زاهية، تقول فيه:
انتخبوا من هو منكم وفيكم
السيدة/ زهرة .... (أم عمر)
زوجة أحمد ....
شقيق السيد .....
(رقم 55)
- المفاجأة نشرت بجوار كل ما سبق صورة كبيرة جداً....!!
- ما هي المشكلة إذا؟!
- لم تنشر صورتها
- صورة من إذا؟!
- صورة زوجها...!!!



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شارع القائد
- فضفضة ثقافية (130)
- فضفضة ثقافية (129)
- فضفضة ثقافية (128)
- واقع المسرح المدرسي المصري وتطويره في ضوء التجربة الأمريكية
- فضفضة ثقافية (127)
- فضفضة ثقافية (126)
- فضفضة ثقافية (125)
- مأساة الزراعة والمزارعين في قلبشو وزيان (1)
- فضفضة ثقافية (124)
- فضفضة ثقافية (123)
- فضفضة ثقافية (122)
- الابتكار وتنميته لدى أطفالنا
- غرائب من الكون والحياة..!
- فضفضة ثقافية (121)
- فضفضة ثقافية (120)
- يارا..رواية جديدة للمُبدع محمود خفاجي
- فضفضة ثقافية (119)
- فضفضة ثقافية (118)
- قوس قزح..حوارات ل مريم توفيق


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (131)