أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - معطف السياب














المزيد.....

معطف السياب


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


كنتم تسخرون من السياب عن غير دراية...واعتبرتم أنفسكم الثورة الثانية في الشعر العراقي..أنتم ثورة التأصيل والترسيخ للشعر العراقي الحديث لأن السياب برأيكم كان مجرد ريادة أما أنتم فالوعي العميق بمعنى الحداثة والترسيخٌ لها.
ويا لها من أيام مرت بسرعة تلك التي كنتم تعيبون فيها على السياب حزنه وبكاءه وصدقه وألمه....وتع...تبرون ذلك عدم نضج وعدم فهم للحداثة..التي هي رؤيا في الشكل والمضمون..وتفجير للغة ونص مفتوح وموت مؤلف وهسهسة ولذة نص وبنيوية وتفكيكية وتمدين وقلب للتراث
من داخله........إلخ.
ها أنتم تشيخون والسياب ما زال فتياً بلغته وشعره وعشاقه ومريديه وطلابه.
خزعل الماجدي يفقد ولده في الحرب الأهلية في العراق فيتحول من الرمزية والغموض إلى المباشرة والبوح بمعاناته الشخصية في شعره.
محمد مظلوم تموت زوجته الحامل فيتخلى عن بلاغته المنتفخة ويكتب ديوان فاطمة الذي هو عندي أصدق وأجمل ما كتب لأنه تجربة إنسان كهل فقد حلمه وحبه ويعاني وحدته...
ألجميع يعودون إلى معطف السياب العظيم
إلى مدرسة الإبداع كوعي بالألم الإنساني وإفصاح عنه.
وحدهما سيظلان حتى النهاية
نصيف الناصري لأنه مجنون بشهادة الأطباء وشعره هلوسة لما يجري في دماغه المشوش..وقصائد نصيف تؤرشف ضمن الطب النفسي وليس ضمن الأدب.
والثاني هو أحمد عبد الحسين الذي هو الآخر منتحل للشعر...فهو رجل باطني غنوصي يمتاز بالغلوّ والغموض وادعاء حيازة الأسرار..إلخ.
وهذا مشعوذ كل ما كتبه رغم قلته يصنف ضمن ما يحدثه الغنوص من تخريب على التفكير السليم.
أوسعوا ل محمد مظلوم مكاناً بيننا ف ديوان فاطمة هو عودة الإبن الضال إلى السياب والألم والصدق والإبداع الإنساني..أرحب بك يا محمد.See More



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - معطف السياب