أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - الشهد المر














المزيد.....

الشهد المر


شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


تجارة



تاجروا بدمائنا وأرواحنا الغالية فأصبحوا على رأس قائمة أغنى الأغنياء في هذا العالم المادي العفن ,ويا ليتهم كانوا تجاراً شطاراً ويا ليتنا كنا بضاعة عُرضت بشرف لهانت علينا مصيبتنا قليلاً , ولكنهم باعونا بأبخس الأثمان وبطريقة عرض مبتذلة فاغتنوا بسرعة لأنهم كانوا يبيعوننا بالجملة .. ويا للسخرية !! فالبيع بالجملة يكون ارخص بالنسبة للمشتري ولكن الثمن غالٍ جداً أيها المُباع !!



الشهد المر


كان قلبها يرقص فرحاً كلما سمعت أم كلثوم تغني " أنت عمري" فهذه كانت رنته التي خصته بها على هاتفها..


الآن تغير كل شئ ....حتى صوته !! أصبحت مكالماته وزياراته أشبه بالواجب الذي يؤديه بدون رغبة أو حب..


كانت تتمنى أن تنقطع مكالماته الباهتة وتتوقف زياراته المتباعدة كي تستطيع أن تجد لنفسها مبرراً معقولاً كي تنساه ولتُبقي له بداخلها ذكريات جميلة لا يشوهها بروده وتقهقر حبهما بعد فيض المشاعر الذي غرقا فيه وشهد الحب الذي أصبح علقماً في غفلةٍ منهما.. فلا عمر يُهدى ولا حروف تُرسل إليها فقد غدت بلا عنوان..


براءة


أغاظته براءتها فطاردها بكلماته المعسولة الكاذبة ولمساته الملعونة على جسدها الذي لم يدنسه قبله لا انسٌ ولا حتى جان..


كان يبحث عن متعة مؤقتة وهي تفتش عن قلب يشارك جنبات قلبها العاشق السكن ويمنحها السكينة ..


تطهرت بماء طيبتها وتسلحت بشفافية روحها وقررت أن تنهض من كبوتها وتنسى ما كان..


فمن العيب أن ندفن رؤوسنا خجلاً من فعلٍ مارسناه بنيةِ حب..



#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائن فضائي
- انسحاب منتصر
- أحلام مرسومة فوق اجنحة الفراشات
- رائحة الألم
- عزف على وجع الكلمات
- لوحات بلا ألوان
- جذور الأمل
- ترانيم
- قيد الانتظار
- مذكرات شارع


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - الشهد المر