أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حمزه الجناحي - الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقيين بحرية














المزيد.....

الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقيين بحرية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3107 - 2010 / 8 / 27 - 20:04
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقيين بحرية
معلوم ان العراق موجود وبجدارة على الخارطة الطبية العالمية لتفشي العديد من الامراض بين مواطنية وليس الامراض العصرية حسب بل حتى تلك الامراض التي عافها العالم منذ فترة طويلة واصبحت في حكم الامراض المنسية حتى في افقر دول العالم واكثرها تأخرا لكن تلك الامراض لازالت موجودة لوجود البيئة المناسبة والتواضع العلمي الطبي لمعالجتها .
لكن على تلك الخارطة يتسيد العراق دول العالم بكثرة عدد مصابيه بمرض السرطان والاسباب كثيرة ليست وليدة اليوم لكن بدأ هذا المرض يسير سير الملوك في شوارع المدن العراقية دون رادع ولا صد له خاصة بعد الحروب العبثية التي مرت على العراق واستعمال اليورانيوم في الاسلحة المستخدمة في تلك الحروب ...
لكن اليوم وبسبب الصراع الدائر في العراق حول الفوز بالمناصب وترك الامور والخدمات على حالها اليوم هذا ايضا سبب لأستمرار المرض وعدم السيطرة عليه ,,ففي اخر احصائية لمركز الاشعاع والطب النووي يكشف هذا المركز ان عدد المصابين في هذا العام اكثر من 7000 الاف مصاب فقط لهذا العام وللاشهر التي نحن قضيناها منه ويوعز السبب ايضا للحكومة لعدم الوقوف بجدية للتصدي لهذا المرض في مراحله الاولى بعد الاصابة والتي من الممكن ان يستطيع الطبيب السيطرة عليه قبل ان ينتشر في جسم المريض وتحتاج هذه السيطرة الى عدد من اجهزة الكشف السرطاني المبكر فالمريض المصاب او ربما الذي يشك بانه مصاب بهذا المرض عند مراجعته للمركز المذكور لا يمكن الكشف عليه الا بعد ثلاثة اشهر من مراجعته اي اعطاء موعد لحضوره لأن المسجلين في العراق يفحصون بالدور وبالطابور الذي يستغرق ثلاثة اشهر وهذه الفترة كافية ان يتمدد المرض وينتشر في جسم المريض بحرية كافية وبالتالي فأن اي من المعالجات تصبح غير ذا فائدة وقيمة ..
طبعا النقص الحاد في تلك الاجهزة هو السبب الرئيسي الاحصائية الطبية تعلن انه يجب ان يكون لكل نصف مليون او حتى ربع مليون مواطن جهاز من هذا النوع اي ان العراق يحتاج الى ثلاثين او خمسين جهاز حديث وهذه الاجهزة بالطبع من مسئولية وزارة الصحة العراقية ليصبح المريض يستطيع الكشف على هذا المرض في بداياته ..
وبما ان الوضع السياسي اليوم في العراق كما هو معروف لذا فان الجهات المختصة تعتقد ان الحكومة لايمكن ان تبعد او تغفل من انها المسبب الاخر لأستمرار المرض بعدم وقوفها وقفة جدية والالتفات بصدق للمواطن العراقي الذي كان هو السبب في ايصال هؤلاء المسئولين الى دفة المناصب ...
يعتقد الاختصاصيين في هذا المرض ان الارقام تلك المعلنة ليست الارقام الرئيسية بل هناك اعداد لم تراجع ذالك المركز واحيانا تموت بهذا المرض قبل ان تصل للمركز لأن العوائل العراقية الفقيرة لا تستطيع ان تراجع المراكز التي توجد فيها تلك الاجهزة وخاصة في المدن الكبيرة مثل بغداد والناصرية والبصرة وتنتظر اشهر ليصل الفحص وبالتالي فهي عاجزة حتى في الوصول للكشف عن المرض وبما ان مثل هذه الامراض لا تنتظر الحكومة العراقية فهي تسير في تلك الاجسام الغضة مثل سير النار في هشيم تموز الحار ...
ويعتقد البعض ان الوضع الامني المتردي وهجرة العقول الطبية العراقية بسببه والحالات النفسية وقلة الخدمات ودخول بعض السلع المسرطنة للاسواق العراقية وعدم معالجة المناطق المصابة بالحروب والوقوف على اغلاقها ومنع الرعاة والمواطنين من الوصول لها وحصرها علميا وعدم وجود اجهزة الفحص الدقيقة على المنافذ الحدودية وتفشي الرشوة والفساد كل تلك الاسباب واسباب اخرى جعلت من هذه الامراض وبالذات مرض السرطان ياخذ حريته في الوقت والمكان وهو يعبث باثداء الفتيات واجساد العراقيين ويشوه المواليد الجدد ويثكل الامهات ويبكي الرجال .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حمزه الجناحي - الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقيين بحرية