أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع















المزيد.....

الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 16:42
المحور: الادب والفن
    



اليوم 25 – 8 – 2010 شاهدت لقاء تلفزيونيا على شاشة الفيحاء الفضائية ضمت مجموعة قيمة من رموز الفن العراقي هم كلا من مدير السينما والمسرح شفيق المهدي ، والممثلة عواطف نعيم ، وكاتب الدراما حامد المالكي ، والصحفي وجيه عباس . مزجوا الحلو بالمر في أحاديثهم وانطباعاتهم المؤلمة عن الواقع الفني العراقي ، خاصة ما يتعلق بالدراما التلفزيونية وإسرارها المنغلقة في الزمن الحالي . كانت أحاديثهم جميعها رؤية نقية تؤدي ، حتما ، إلى ولادة مخلوق فني عراقي متجدد ، بل والى خالق فني جديد ، أيضا ، لو أن المسئولين الثقافيين في البلد ، وفي مقدمتهم المسئولين في وزارة الثقافة العراقية ، قد استمعوا لهذا اللقاء ، الذي دخل إلى بيوت المستمعين والمشاهدين عبر أسئلة فنية – ثقافية كثيرة ، قدمها محاورهم محمد الطائي مدير القناة ، ليس من بنات أفكاره ، وليس هي من خلق العدم ، بل هي من الواقع الفني العراقي الحالي في ميادين السينما والمسرح والتلفزيون . بصراحة أقول : أنني وجدت كتلة نقدية نارية من الأجوبة الصريحة قدمها المشاركون في اللقاء . ربما كانت بعض الأجوبة عمومية ، ينقصها اسم المنقود وتشخيص المسئولية بدقة . لكنها لا تخلو من رؤية مستقبلية تحاول أن تجعل مسئولي الثقافة والفنون في القطاعين ، العام والخاص ، يتقيدون ، كما هو مناط بهم ، بكل إجراء يؤمن تطوير الفنون الدرامية العراقية . فقد عبر شفيق المهدي عن المعنى الداخلي للفن المقيد بالروتين والتخلف ، كما كشف حامد المالكي عن بعض الرؤى الرسمية الفاصلة حول اختلاف القدرات الفنية المتنوعة التي لا يقدرونها بما تستحق . كما أحسستُ أن أفكار عواطف نعيم كانت مثل أفكار أم ٍ لا تستطيع أن تتنفس لشدة معاناتها من مرض ابنتها ، بينما كان وجيه عباس لاذعا في محاكاة الواقع الفني في العراق .
غالب ما قالوه وتحدثوا به أو تجولوا حوله بأحاديث مركزة ، أو مختصرة ، وجدته قد استقر كصنف من الآراء الجريئة الدقيقة أنا أؤيده شخصيا ، لأنه قريب جدا من الواقع المحدد بزمان ما بعد عام 2003 ، حيث كان هؤلاء الفنانون الأربعة مثل الفنانين الكفء الآخرين يتوقعون نهوضا جديدا في كل نواحي الفن العراقي ، الذي يهوى الحرية باعتبارها المحرك الرئيسي للفن الإنساني الأصيل ، خاصة أن كل مسئول عراقي يدّعي ، الآن ، من على واجهات الصحافة والتلفزيون أن حرية المواطن العراقي والفنان العراقي والصحفي العراقي قد توفرت بعد نيسان 2003 رغم شح المياه في الفرات ودجلة وتعثر إنتاج الطاقة الكهربائية وغير ذلك من حالات التوقف والتخلف .
الشيء الوحيد الذي دونته ذاكرتي ـ بغير رضا ـ في هذا اللقاء ، هو طريقة حديث (الأربعة) بالقول المباشر وبالإيحاء عما سموهم بأهمية وجود (الرقابة) على (كم) المشاريع الدرامية التي ظهرت أو قد تظهر على شاشات التلفزيون من دون توفير (النوع المخصب) . إنني اعتقد ، صوابا ، أن الحرية والممارسة الديمقراطية ، خاصة في البلدان المتقدمة ، كما هو حال بلدان القارة الأوربية ، ترفضان الرقابة على حرية الفنان والكاتب رفضا قاطعا ، لأن الإنسان ، في كل زمان ومكان ، سمع بإذنيه ورأى بعينيه ولمس بيديه بأن الرقابة المفروضة عليه هي بدعة من بدع الطغيان والطغاة . كما أن التجربة التاريخية للإنسان أكدت له أن الكلمة الحرة هي الحياة النقية بعينها .
صحيح جدا أننا شاهدنا وما زلنا نشاهد منظورين تلفزيونيين :
المنظور الأول ، جاد ممتد الصلة مع تاريخ الدراما العراقية وأصولها الخلاقة . هذا المنظور يحتل جزءا ضئيلا في الدراما التلفزيونية الحالية ، بل أن حال هذا المنظور كتعداد ذرات رمل نظيفة على شواطئ انهار العراق المتسخة كلها بالقاذورات رغم أن النهرين عظيمين في عطائهما .
المنظور الثاني ، يصور لنا طغيان (التفاهة) على الشاشة ، باسم الكوميديا ، وهي نزوة سادية من نزوات مؤلف غير واع أو مخرج بدائي ، يهينان حرية الفن وعقول الناس ، بحجة نشر الفن الشعبي الهابط ، الذي يعيد ــ بنظرهما ــ التوازن السيكولوجي الضروري إلى المجتمع القابع في ظل وضع سياسي مرتبك ، غير مستقر ، في زمان الإرهاب والكآبة وفي زمان احتباس المواطن العراقي كسجين بين جدران بيته .
هذا النوع من (الدراما) الهزيلة أو الكوميديا التهريجية لعب دورا فاجعا وتأثيرا لا يمحى بسهولة من سجل تاريخ الفنون العراقية ، المالكة لسفر مجيد ، ايجابي ، رغم أن فترات نشوئها وتطورها خلال أكثر من نصف قرن لم تكن تخلو من الصعاب الكثيرة ، المنحدرة من عقلية الحكام الظالمين ، خاصة عقلية الحاكمين في فترة 1968 – 2003 ، التي فرضت على الفن والفنانين عبودية ، قاسية ، ومشقة ، وتعب ، ومضايقات ، مع وجود بعض الاستثناء ، في بداية هذه الفترة ، لكن الفنانين العراقيين المخلصين ادخلوا الدراما العراقية في دروب تتخطى القيود وتفيض بثمر الإبداع الفني ، رغم المخاوف الناتجة عن رقابة بوليس ثقافة الدولة ، التي حولت الدراما في نهاية الفترة أداة لتمجيد الذات الحاكمة وحروبها في (بعض) الدراما والى نمط تجاري واطئ جدا في (معظم) الكوميديا .
من حق الفنانين الأربعة أن يدينوا غالبية نتاج الهرطقة الدرامية الحالية أو تافهات الكوميديا ، التي يريد منتجوها أن يخلقوا فكاهات باهتة وسطحية ، باسم الدراما والكوميديا ، القاصرة عن الرؤية الفنية وعن الأساليب الفنية . ربما نتجت عند ( الأربعة ) على شاشة قناة الفيحاء حكمة الدعوة إلى فرض الرقابة على الكائنات الإنتاجية التلفزيونية المسيئة إلى الذوق الفني والى روح التاريخ الفني العراقي وكلامه ومعطياته ومعالجاته وتأملاته .
صحيح أن الهبوط الفني هو ميزة غالبية الإنتاج العراقي ، الدرامي والكوميدي ، الحالي . صحيح أن الهبوط منتشر ، بنطاق واسع ، في كثير من الأعمال التلفزيونية ، وهي مستمرة من دون توقف ومن دون مراجعة نقدية حازمة ، كما يبدو ، عراقيا ، وعربيا أيضا . غير أن هذا الحال لا يبرر أية دعوة لفرض الرقابة على الإنتاج الفني لأن الرقابة ، مهما كان نوعها ومهما كان حجمها ، هي بالنتيجة قيد شديد الأذى على الفن والفنانين ، سيرمي ، تدريجيا ، العقل الإبداعي العراقي بشظايا مؤثرة ، حتما ، على الروح الفنية ، التي يملكها مبدعو الفن ، أنفسهم .
إن الروح الفنية ، الحرة من كل قيد ، هي مقدرة حقيقية على معرفة طريق الدراما الإنسانية والكوميديا الهادفة ، هي الوسيلة التي يساهم بها الفنان الحقيقي في عملية التنمية الفكرية ، لتحديد الموقف الايجابي لكل المشاهدين ، الذين يطلون على مآسي الواقعية العراقية غير المعقولة ، التي نشاهدها الآن في كثير من المشاهد السياسية والاجتماعية السائدة في الشارع العراقي المتواصلة على ما أظن لفترة قادمة ممتدة إلى حين سيادة واقع نير جديد في مجتمعنا .
إنني أرى في الشخصيات الأربعة ، شفيق المهدي وعواطف نعيم ووجيه عباس وحامد المالكي ، كائنات ثقافية – فنية راقية المعنى والأداء ، تملك عقلا نقديا ، مستقبليا ، قديرا على تخليص الفن العراقي من الهرطقة التلفزيونية ، بالتعاون مع مئات الكوادر الفنية العراقية ، المتساوية في تساميها الفني ، وفي قدرتها على اكتشاف الخلاص الدرامي من الضعف والسطحية والإساءة للشخصية العراقية ، من دون وجود دائرة أو مؤسسة للرقابة البوليسية على الفن والفنانين .
إذا ما أدرك الفنان، بوعيه ، أن الحرية والفوضى نقيضان ، وأن الحرية لا تبيح التجاوز على (الآخر) ولا على حقوقه الإنسانية ، بل أن الحرية جمال ونظام لتحقيق ازدهار إنسانية الإنسان . عند ذاك يكون الوعي الفني العالي هو القادر على التمييز بين النصوص المعدة للإنتاج وتحديد الغث من السمين ، وهو القادر على إيجاد وخلق العرف المبني على تجارب الحياة الفنية وعلى تطور الذوق الاجتماعي العام ، وعلى القواعد السلوكية السليمة في ممارساتها الاجتماعية . تظل حرية الإنسان في التعبير وحرية الفنان في الإبداع نقيضا حتميا لبدع (الرقابة) و(التحريم) و(النهي) وغير ذلك من المسميات والمطلقات .
من المعروف في كل دول العالم المتقدمة أن (الفكر) هو الذي يقود المجتمع إلى التقدم‏ وأن الفن هو وسيلة من وسائل القيادة والتقدم . ما من مجتمع يتقدم من دون فكر وفن ولا من دون مفكرين وفنانين لأنهم في جوهر أعمالهم هم قادة الرأي العام ، وهم من يصنعون بآرائهم وإبداعاتهم مسار الطريق إلى المستقبل‏ وأن أبناء مجتمعاتهم يتفاعلون معهم ايجابيا ، من خلال مشاركتهم بالحوار والمناقشة والتحليل ، فإما أن يأخذوا (الجديد) من الآراء إذا كانت متطابقة مع روح العصر والتقدم وتطوير مستويات حياتهم ، وإما أنهم ينتقدون تلك الآراء ويعزفون عنها ، بلا حاجة لرقابة الدولة ، إذا كانت بعض الآراء قاصرة عن دفع مجتمعهم وتطويره نحو التقدم . إن وعي المواطن متى ما ارتفع سياسيا وذهنيا وفنيا يغدو هو الرقيب الحقيقي . سيكون المواطن نفسه ـ بمساعدة أفعال وأفكار النقاد الفنيين الجديرين ـ رقيبا فاعلا وقاسيا حين يعزف عن مشاهدة الغث من العروض الدرامية ، وحين يصبح قادرا على تمييز الفنون الصاعدة إلى قمة الوجود التلفزيوني الأسمى ، حيث يصبح الإنسان كما قال أرسطو : (هناك أشياء يفضل عدم رؤيتها على رؤيتها ) . يعني هذا أن عقول المشاهدين المنسجمة مع الحقائق ، الفنية ــ العقلية ورفع قدرتها على التحليل الرصين ، كما أشار برشت وجان بول سارتر وتشيخوف وآرثر ميلر والشاعرة آنا اخماتوفا وغيرهم ، ستكون حتما مركبا ثقافيا قادرا على التعامل الايجابي الذكي مع المنتج الفني والأدبي ، والتلفزيوني في عصرنا ، عصر تعددية الثقافات وتعددية قيمها وتكنولوجياتها .


لهذا وذاك أرجو من الفنانين الأربعة ومن الفنانين العراقيين أجمعين أن يسمحوا لي بدعوتهم إلى ( محاكمة ) تعليل الدراما والكوميديا الهابطتين عن المستوى الفني – الفكري المقبول على أن تجري المحاكمة الفنية ــ النقدية ، بموضوعية فاعلة و عقلانية محضة من دون اللجوء إلى أي شكل من أشكال تصور ( ضرورة الرقابة ) . أنا على ثقة تامة بأن الفنان العراقي الحقيقي في صدقه ، فكريا وفعليا ، لقادر بالتأكيد على إنتاج فيض من الأعمال الفنية ، التي وصفها الفنانون العظماء والفلاسفة الكبار بالراقية والمرموقة والمؤثرة ، من دون التعاطي مع (رقابة الدولة) بل النضال ضد كل محاولة لفرضها على الآداب والفنون .
هذا هو إلهام العلم والفن والديمقراطية . ينمو الإلهام ويتطور ويتقدم بوحدة الديمقراطية وترابطها مع رؤية كل فنان حر لا يتواكل على الدولة ، حتى لا يغدو تابعا لها ، أو راضيا بوصاية ٍ تتحول بالنتيجة إلى عبوة ناسفة للإبداع الإنساني الحقيقي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24 – 8 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتباس الوزاري
- الشاعر إبراهيم البهرزي عاشق القرية الباحث عن الحرية
- تهديم سلطة تقديس النصوص بآلية النور والعلم والتنوير
- الوطن العراقي المفضل هو الوطن الثقافي المليء بخمائل الإبداع ...
- عن ثقافة النائبات المحجبات في البرلمان العراقي ..
- نبوءة كارل ماركس عن فشل الرأسمالية في معالجة الأزمة المالية ...
- علّمنا استبصار الاشتراكية واستنطاق الأدب الساخر وأقنعنا أن ا ...
- تهريب النفط العراقي مستمر والأخلاق مغلولة ..
- عن جمهورية الموز والقرود ..!!
- عن رؤية رشيد الخيون في لاهوت السياسة ..
- الفاسدون يصومون في رمضان ويسرقون ..!
- البرلمان العراقي ليس حرا .. عاطل رغم انفه ..
- عن بغداد والأربعين حرامي
- بغداد مدينة تتميز بعجائب الزمان والمكان ..!
- مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي
- فريق الإسلام السياسي الصومالي يتغلب على فريق طالبان الأفغاني ...
- حقوق اليهود العراقيين والفيلية و ثورة 14 تموز
- المهرجانات الثقافية أحسن وسائل المتعة خارج الوطن ..‍‍!
- عن صوفية عبد الكريم قاسم وتحدي الفساد المالي ..
- الصمت المقدس يضيّع العدالة والمساواة ..! يوسف سلمان يوسف / ن ...


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع