أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -















المزيد.....

قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


"أيها الشعر تفضل .. تفضل وأجلس هنا"



الكلمة التي تدحرجت
من سقفِ الرؤيا
الى السفحِ،
لم تكن سوى قنينة العطر
التي سقطت بغتة
من يدِ آلهة الكلمات.


ـ لما لها من دلائل حيثية " الكلمة " .. وعلي اللغة .. صياغة قابلة لوضع نقاط مجرورة في منعطف الرؤى والتصورات .. الكلمة التي تخوض ميزانيتها في النفس للحاجز والمطلق .. لوضع نقاط فوق الصورة الوجودية للذاتية النفسية العقلية قابليتها .. وللصلاحيات كافة ، تقص منها المسافة الشعرية بين الحركة المادية الديالكتية لحقوق الشاعرة المعنوية تجاه المسافة والانطلاق في الشأن الخاص .. لتتغير من نقطة لأخرى ومن عالم لعالم ميتازفيقي الصورة .. مع التوكيد علي الصياغة النفسية في جماليتها الميكانيكية للعمل في النص ،
: ان قصيدة (البقية تأتي لـ نوال الغانم )هي بمثابة حدث نفسي جمالي في صياغته تجاه حوار مطول مع الكلمة في صورة الشعر ككائن والحدث كواقع من الخيال للدهشة ،حدث ، ومصير .. لتنطلق الشاعرة في عالم اللغة كتركيبة محدثة لما تريد من إشعال هذا الفراغ للجمال .. حديثا مطول مع هذا السقف في الوحدة تجاه الخيال .. حيث تقول :( الكلمة التي تدحرجت من سقفِ الرؤيا) هذه الصياغة لما لها في الخاطر .. لغة شعرية تغامر بمكنونها الذاتي/ التصوري/ الخيالي.. لوضع التعبئة النفسية في سقوط كثيف للشحن ، حيث تحاور عوامل بعيدة تسكن معها الحاجز والفراغ واللحظة المعلنة في غيب النفس . ،يأخذنا هذا الحدث في تركيبته الميكانيكية.. لغة للشعر أحيانا في توحد ـ حيث الحركة والمجهول ـ وأحيانا أخري للواقع مع اختلاط الخيال وتدارك النمط .. وتأتي فينا بالغة علي انها وجود شامل يركب انجازه في صياغة مرسلة لنقاط عالية من دائرة الجمال ، حيث تكمن العلاقة بين الشخص الشاعر وقابلية روحه التي تصور الأبعاد في رباعيتها .. تخلق منها كائنات فنية في الفلسفة المركونة تجاه سريالية التصور ، وتتعادل كل هذه التركيبات أحداثا لنفس الصيغة .. علاقة بالوقت والتاريخ في زمن الحدث العقلي للجغرافية ، ولم تكن اللغة التي تأتي بهذا في سياق واحد ، تعددا للقيمة بين الغزو تجاه ميكانيكية العمل الإبداعي في جوف الفن لفنان متفوق القدرة في نمطيته .
إذا .. ينطلق الشعر كلغة عارية .. يصل للصيغة ويتواري للحدث ،يصنف ما عليه من الجمال.. ليعود بوجوده في روح التغير ، إذا هي دلائل عما سبق وعما سوف يأتي في النص لأنه يعمل علي دائرة واحدة متعددة النقاط والمحاور في نقطة واحدة تشغل حيز منا حيز الكتابة في الشعر .. كلوحة لمرسوم تشكيلي بحاجة للبحث عن تفاصيل النشأة وخطوط الجغرافي في المفردة المكونة من جسد الكائن بتشخيصه :


الكلمة التي باركها الربّ،
وألقاها في حديقة الضوء،
لم تكن سوى
فراشة بيضاء
إستدرجها النور
لتنثرَ أزاهير جناحيها
على وميضه ِ.


ـ نفيا للاشتغال بما ورد وللبعيد ينعقد التشخيص .. علاقة في التصور : تعود النمطية العقلية في الإنسانية مخاطبة حدث كبير في وجودنا ــ الله والتصورات ــ دائما نركن المشهد لما هو أكبر ، ودائما نتعرف عليه بداخلنا لنعود بالحقيقية في معادلة للجمال وللنقاء الروحي . أن صلاحية هذا التعبير تجاه الخطر .. رقيا لمعدل الجمال بداخلنا .. فلقد تواجدت الشاعرة بكامل جسدها في نور :" الكلمة التي ألقاها الرب في حديقة الضوء " هذه المسافة في الكلمة ــ والرب وحديقة الضوء ــ وهذا التعادل الديناميكي الذي وصلت اليه الشاعرة في زمن قياسي للحظة واحدة في الخاطر والتأمل ، تعود بها .. لتعترف بما وجد من حركات داخلية.. في مراحل وجودية الحدث لشعورنا بالكلمة .. لتخرج المسافة لهنا وهناك بين العلاقة والربط الآلي في الكتابة : / الكلمة / الرب/ حديقة الضوء / فراشة بيضاء / النور / أزاهير / ومضة / .. نعم : كل هذه الحركة اللغوية في مفردات شخصية للكل .. منعزلة عن الأخرى ..مترابطة النشأة ..تعود من سقف الشعور المعلق في الداخل .. لتدخر الشاعر العائد من أرض بعيدة لحياة الشعر ، لأرض اللغة ، للتعبير ، هي نشأة فعلية لوجود كائنات اللغة بداخلنا ,فكيف نأتي بها ؟ ربما تعودنا أن نصل بلا حدث كافيا لما نريد ، ولكننا في انبهار دائما بجزء 1% .. لتشكلنا المذاهب العفوية في التذوق ويعتبر انجاز للصورة .. لتشرد بداخلنا كائنات اللغة وقت التصور .. لتعود بحقيقية الجمال في نشوة الذائقة من مجرد 1% لأننا لانصل للكامل.. ويعتبر هذا الجزء انجازا في عالم الفن والتخصص الشعري في منهجه :


الكلمة التي حَمَلتها غيمة البكاء،
لم تكن سوى
روح الخليقة،
وهيَّ
تندمجُ معَ الطين.
الكلمة التي أطلقت
نهرَ العصافير من قفصهِ،
لم تكن سوى
روحي
المعلقة على رفيفِ الأجنحةِ.
هذا والبقية تأتي.......!!!


ـ (هذا والبقية تأتي ) ، قدرت هذه الصياغات الجمالية للكلمة وحدها علي انها الشاعرة ونحن ، وكأنها العالم ومحيط الكون في نقاط العدمية ، الكلمة ..النطق والتعبير والمتغير للشعور وللصورة ، تدلو ميزانية هذا المشوار إدراجا للصياغة المحاطة بالشعر ، فاللغة الشعرية تكبر في نص يجاري الصيغة حدثا في الانتقال ، هذا المشوار التنويري للتصور الفوتوغرافي في عمل كلاسيكي مقصوص من ضحالة الشعور الجمالي ، لتأتي العلامة الكبرى والدهشة.
إذا هي الكلمة والشاعرة والنص ، وحدث الاكتمال .. فلقد نجت الشاعرة في تشكيل هذه الكلمة الكائن علي انها (روح الخليقة ) ؛
نعم : تدفقت هذه الصورة في تلقي تأشيرات في صورة ذبذبات للتبعية في حدث الكلمة التي هي ( روح الشاعرة أيضا )كما صورتها ، لنقف هنا .. بحدث النقاط والدلائل تجاه مشوار الشاعرة في النص ، لتنتمي لغتها للكلمة في حديث نفسي وصولا بالشعور لقيمة هذه الكلمة الهرم الأكبر في وجودنا ، فلقد نجت لغة شعرية مستوحاة من قوة حدث الكلمة فينا وشعورنا بها وبنمطيتها الكبرى في وجودنا للتعبير والنقاء والتغير :


لولا تلكَ اليد المشبعة بالموسيقى،
والطالع من بياضها
هديل الحمام،
والراكضة على خطوطها
زرقة البحر،
والمنغمس رنينُ أصابعَها
بفيض خضرةِ الأشياء،
لتراجعتِ العربات
المحملة
بنضائدِ ورد الكلمات
الى خلفِ الأسوار


ــ تأخذنا الشاعرة في رحلة تنتمي لها في خاصياتها للجمال، تعبيرا بما استشعرته لهذه القيمة ، فهذا المقصوص من النص الذي سبق تلك الكلمات لهو نوع جديد في ميكانيكية عمل الشاعرة في النص غير ذي السابق.. وانتقالها ببراعة للتعبير عما يختلج في النفس والتصور شعورا بما هي بحاجة له.. للتعبير عنه وعن قيمته حين قالت لولا كل هذا : (لتراجعتِ العربات المحملة بنضائدِ ورد الكلمات الى خلفِ الأسوار ) وكأنها تقصد بكل هذا أن القيمة هي القيمة الحقيقية للجمال وان الحقيقية هي الحقيقية .. وان هناك دلائل للجمال لا نختلف عليها ، تعبيرا يصطحبك لرحلة في عالم الشاعرة التي تقص حدث ما.. يجمعنا في الشعر علي أننا نربي فينا ما نحتاجه للقيمة .
وصولاً : تبدو هذه العلاقة التاريخية للكتابة ، وللشعر في عالم الفن والجمال .. الشعر الذي يأتي بالحقيقية وربما يخرب الأشياء الفاسدة ويلعنها ، تتغير المجريات هنا.. تلك الجمالية لعقلية النص وتاريخه في الشاعرة التي وثبت بحالتها النفسية ضغينة الأحلام.. وجماليات الخروج للبحث عن أرض جديدة للجمال في غفلة من الكآبة ، ولم تكن وحدها .. هي والكلمة واليد المشبعة بالموسيقا .. لتغرس في ارض فضائها لوحتها الخاصة عن اللحظة في مكنون وجودها في العالم ،إذاً : إنه الشعر الأب الأكبر والرسول لكل الأرواح والأقرب منا الينا :


.
أيها الشعر،
يامن تلاحق خطاكَ
أصوات النايات،
دع غيمتكَ النافرة
تمطر عليَّ،
دَعها تمشطُ شعْريَّ،
وترتديني،
دَعها تطلقُ سحرها الكوني
في معاقل روحي،
لتحررني من عبوديتي
التي طوقت
حديقة أحلامي


ــ رحلة الكائن ::: هي العلاقة بكائن الشعر .. هذا الذي يحيا فينا ويحركنا .. يخاطب العقل والشعور ..يأتي لنا بالجمال وحقيقية الرعب ،
نعم : تتكون الشاعرة هنا من ثلاث نقاط ، الأولي ــ إنها كائن ، والثانية ــ الشعر كائن ــ والثلاثة حوار الكائن مع الكائن ، إنها لغة المخلوقات .. .. ومخلوقات الشعر أكبر ، فالإنسان الشاعر متعدد .. والشعر متعدد ،
إذا ..لنبرهن علي هذه العلاقة ، ثم لنعرف منهج الصيغة : علي هذه التركيبات كلها معدلاتها الذاتية في نفس الشاعرة للجمال.. فلم تكن "نوال الغانم " مجرد بشر عاديا لهذه اللحظة في الكتابة ، أو كائن وجودي مغلق علي حاجزه الضيق ، بل تخطت كل مساحات الصورة والتصورات في فوتوغرافيا البحث والتصور المطلق .. وهذا علي ما يبدوا لأنها فنانة تشكيلة في المقام الأول .. قبل ان تكون شاعرة ، فلقد مثلت الشعر علي انه مخلوق يخاطبها ويسكن معها محيطها ويتحرك فيها كمزيج واحد تخاطبه ويتحرك تجاهها ، ربما هنا نجحت الصورة فـ"نوال الغانم " ليست بحاجة لبشر ، بل كائنها الوحيد الذي يواسيها وحدتها ويساندها هو الشعر ، ياله من شعور راقيا.. عندما نخلق كائن نحبه نخاطبه يسكن معنا حاجزنا ،
ان هذه الصورة تعطيك الدلائل الكبرى علي قوة ونقاء روح الإنسان الشاعر ، فهو ليس كباقي البشر الشاعر إله يخلق ويصور حجاز المطلق ويأتي بالقريب في البعيد والبعيد في القريب ، انه إنسان يفوق قدرة الإنسان العادي بشعور ه في عالمه الفني ،
نعم : وتأتي هذه القيمة تماما في مشور هذا النص الذي هو من ثلاثة أجزاء " (1) ـ الكلمة ومخلوقاتها (2) ـ الشاعرة وبراعتها (3) ـ الشعر ككائن" ،
نعم: تعزلنا هذه الصيغة عن الحقيقية ، لو رددنا طبيعة وجودنا كخلق .. أو مشاهير في عالم انفرادي ، غرفة مغلقة ..أنت وحدك فيها ، ماذا عليك مخاطبته ؟ الجماد يفشل ، ساحة العقل والشريط السينمائي في اللاوعي يفشلان ، أنت بحاجة لمخلوق يرتقي بك ربما لا تجده .. كل الأشياء تفشل مع من هم ليسو بشعراء : الشاعر وحده القادر علي العزلة بما معناه انها ليست عزلة بالنسبة له .. هو لديه عالمه الخاص .. عالم الشعر ككائن يتحدث له ويحدثه .. يصوره هو ومحيطه .. يشبعه نشوة ، ربما جزء من نص شعري لهو رجل كائن أو امرأة جميلة كائن حيوي .. أو ملتقي كثيف لعالم افتراضي وقتي .. من الممكن ان تخلقه وتعيش فيه للأبد.
إذا .. لم يكن هذا كافيا علاقة بالنص الذي جرني ربما لعالم جديد ، ولكن .. الانطباع الشخصي والتقنية الفنية في النص لدي الشاعرة الفنانة لم يكن عاديا ، إنها بارعة في تفاصل الكائنات والحقائق ..لتترك لك متسع جديد في ارض عقلك ، وكيف لك محاورة مخلوق تستعين به وقت ما تشاء وتتحدث له عن تفاصيلك وهمومك ، إنه الشعر..صديق وحبيب جميل لدي شاعر يعرف طريقه وخلوده في الحقائق ، إنه الشعر متسع عالم افتراضي :


.
أيها الشعر .......
تَفضل وأجلس هنا،
هنا أمامي،
على المقعدِ الذي يقابلني
لنشرب
شاي الصباح سويةً ...
ونقرأ الصحف ...
نعلقُ على الصور المنشورةِ
على صفحاتِها الأُول
ونبكي ........
تميلُ برأسكَ نحوي
وتهمس صبراً .....
ثمَ تمد يدكَ إليَّ،
تساعدني على النهوض،
فأنهضُ متكئة عليكَ


ــ هذا الكائن الذي أرادت الشاعرة هنا.. تشخيصه تماما في ضيافتها وحبها له ، وحيها من حقيقية مدهشة ، حركة الصورة الشعرية تماما في مطاف مخلوقات تحيا كمخلوقات الشعر ، وصلت بها الدرجة إذا .. لان تتنازل عن كل الأشياء وتقدمت لصديقها وحبيبيها وخليلها (الشعر) ، هذا المعشوق الذي جالسته وتناولت معه الشاي وتصفحا الجرائد معا وتحدثا كصديقين أو حبيبين مخلصين لكلاهما ،
نعم: لقد توحدت مع شخصية الشخص الشاعر الذي هو الشعر في حقيقته ككائن وجودي ،
نعم : ومن هنا تبدأ النقطة التي أود ان انوه لها، فما دعا النص الشعري في شعرية إلي الشاعرة ـ الا الشعر بشخصه ـ ، وتدافعت تجاه القوة له .. كموجز حقيقي يدخر كل هذا الكون بمن فيه في منعزل تام عن جسد الواقع بضحالة غبائه ، إذا.. انتصرت الصورة الشعرية تماما ...راحت تبني عالمها في عالم افتراضي مثل الحقيقية في مشهد روائي لسينمائي للحركة ، ومن هنا تغتالك الصورة الشعرية علي انها تشخص الرمز كمخلوق وتعيد بناء الصيغة كدلائل .. والتحول من شخص لشخص آخر ، إذا.. هذا هو الشعر الذي ينبغي.. والذي نحتاجه في يومياتنا وحقائق دهشتنا وتصورنا الجمالي في رحلة للبعيد ..علي اننا بحاجة لعالم افتراضي أو لمخلوقات جديدة :


.
أيها الشعر تفضل.....
تفضل وأجلس هنا.
هنا أمامي ....
لنتحدث عن أخبارِ الوطن
تهزُ برأسكَ
وقبلَ أن ترفعَ
فنجان القهوة نحوَ شفتيكَ
يسيلُ الدمعُ ....
يبلل قميص حروفك،
فتنهض مُنفعِلاً ......
ثمَ تدورُ
حولَ كرسيكَ وتجلس.


أقولُ : بردت قهوتكَ
تجيبني....
لم يعد هناكَ شيء دافىء،
وتنثر ما تبقى بجيبكَ
من قصاصات الورق.
أجمَعها
تتفتت بينَ أصابعي
مثلَ الرمادِ
اقولُ : الشعر،
أينَ الشعر أيها الشعر؟
تضحكُ ....
وترمي على الطاولةِ باقاته.
لم يعد
في العرباتِ متسعٌ
لتأخذ بيادره
نحوَ الحقول...........
لم تعد
هناكَ عصافير تزقزق......
اقولُ : الشعر
تقول : لمن؟
ثمَ تتلاشى في الزحام.



ــ مع نهاية هذه القصيدة التي تمحورت نقاطها الكثيفة .. البسيطة في تداولها العقلي .. صورة جمالية لمخلوقات تعبر حيزنا الفني كفنانين نحمل علامات حرة لعوالم جديدة .. بعيدة الحدث.. قريبة التنفس منا : إنها قصيدة تدخر عالم الشعر وتصوره لحركة ومشهد فاعل ، إنها تمثل لوحة سريالية لحقيقية الشعر فينا علي انه ذات حجم كبير .. مخلوق نحبه ويجسدنا في الصلابة والقوة والخروج من زحمة عالمنا له كمتنفس للجمال ، لقد نجحت الشاعرة "نوال الغانم " في صنع مخلوقات جديدة للشعر علي انه الشعر الكائن الحي : نجحت في أن تأتي بحقيقية كاملة ـ للكلمة بداخلنا ــ والمفردة في المجهول ، نجحت في ان تحاور هذا الشعر في لغته الشعرية التي تخصص فيها بكائنه .. علي انه بشر أمين وصادق ومرآة حقيقية لسرنا وعلانيتنا ..وهو الحبيب والصديق الذي نلجأ إليه في ضياعنا ،
لقد خاضت الشاعرة كل التصورات والمتفوقات العقلية في عفويتها البسيطة لغة مكتملة للشعر ، وبادرت بكل الأدوات الشخصية للكتابة في حقيقية الكلمة والشعر كمخلوق وجودي ، وحريتها الشخصية في دلائلها وتذوقها الفني للفن بشكل عام ، من هنا بدا النص علي انه روح توازي أرواحنا بأحاسيس مرهفة تجاه كائنات الشعر واللغة الكتابية ، أنني أتحقق وفقط !في عوالم شاعرة تبدو لها المعالم الكاملة في الانطلاق في عالم الشعر الذي تتنفسه وتحسه كمخلوق أقرب المخلوقات لها .



http://www.elnrd.com/notice/747.html

نوال الغانم / فنانة تشكيلية وشاعرة ـــ سيدني/استراليا
[email protected]

محمد علي سلامه ــ القاهرة
[email protected]





#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة واحدة لمضامين عديدة
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -