أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - زهاد البورصات ونساكها














المزيد.....

زهاد البورصات ونساكها


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرء لايزكي نفسة .هكذا يقول "الاسلام "في محكم احكامة وتزكية المرء لنفسة مكروهة وشاعر العرب يقول في بيت حين يلتبس الامر على الانسان في معرفة احد والتعرف على صدقة من كذبة .
عن المر ء لاتسل وسل عن قرينة
فكل قرين بالمقــــــــارن يقتدي .
حتى ذهب كلامة مثلا وعد بيتة الشعري واحدا من احكم ماقالت العرب. وقال امام العدالة "علي بن ابي طالب " في مامحتواة عندما سال كيف نعرف المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب فقال من "عملة" فان اشكل عليكم فمن جلسائة واصدقائة واتباعة " " والطيور على اشكالها تقع " وهو الحكيم الذي اصبح كلامة مضربا للحكمة .وحين يخالف المرء ارض الواقع ويدعي خلافة على الملأ فانة بعرف "الاسلام" يكذب وحين يصر على الكذب المملوء بالكذب الفاضح الواضح للعيان فانة يكون مصدقا لقول "النبي "مازال "ابن ادم " يكذب ويكذب حتى يكتب عند اللة كذابا ."والكذاب عند "اللة" لاتقبل شهادتة وكلامة ولو حلف اغلض الايمان. وكذابي التاريخ من الطول والعرض بحيث مالايستطيع أي كتاب تحمل اسمائهم الثقيلة القذرة ومالايستطيع أي باحث وكاتب من احصاء اسمائهم النتنة بالكامل .لكن بعضا ممن عرفنا منهم اصبح مشهورا جدا في كذبة حين عرض نفسة بالصور الدعائية ياكل في احد المطاعم البغدادية لانة ببساطة اضاع بطاقتة التموينية التي يعتاش منها هو وعائلتة فقط وهو ابن " القائد الضرورة " المالك للعراق بلحمة ودمة. ولااحسب احدا من العراقيين وحتى مجانينهم يصدق ذلك .والتاريخ العربي مملوء بهذا الحشو الكاذب الفاضح المصبوغ بالتقوى والزهد والتقشف ولبس لباس النساك والزاهدين من موقع السلطة والتملك لكن التاريخ يحتوي على حقيقة معينة كما يقول "توينبي " تفضح بعض اشكال الكذب حين تصور "هارون الرشيد " زاهدا قائما صائما جائعا ناسكا وهو الذي ينام على لون الخمرة ويغفى على افخاذ الاماء وينثر الدراهم على رؤوس الغانيات بينما يموت البعض من الجوع في امتة التي يكون هو المسؤول عن رعيتها .لكن التاريخ مع ذلك انصف البعض من مشاهيرة ونساكة ونعتهم بالزهد من موقع القوة والسلطة والنفوذ ولم يشهد لهم بالملكية الفاضحة وبقي هؤلاء مضرب امثال حين ينام "عمر بن الخطاب" على التراب ويخرج حاملا الدقيق على كتفة لجياع المدينة ولم يورث لابنائة شيئا وهو الذي ارتمت امام اقدامة تيجان كسرى . ويخرج "علي بن ابي طالب " لبيع سيفة لشراء قوت يومة في شوارع الكوفة وهو خليفة المسلمين واميرهم قائلا " لو كان عندي ثمن ازار مابعتة" ويموت "سيمون بوليفار" فقيرا في احد بيوت القرويين الاسبان وهو المحرر المنقذ ويرحل الخالد"لينين" معدما وفي جيبة ست روبلات وان ترك ورائة للعالم واحرارة كنزا وارثا فكريا هائلا .ولم يورث " ستالين " شيئا لابنتة "سفتلانا " حتى ولو شقة صغيرة تنام فيها ولم يفاوض النازيين لاخراج ابنة "الملازم الاول يوسف" من اسر" هتلر" وعاش "خروشوف " في بيت قروي مع عائلتة ولم يستطع "غرباتشوف" من اكما ل حملتة الانتخابية حين اعتاز المال .ولم يتملك" الزعيم الخالد عبد الكريم" شيئا وهو المحرر الخالد وترك الدنيا وفي جيبة "اربعة دنانير عراقية" بينما يعيش العراقيون الان حياة الفقر والعازة بدون كهرباء وماء وخدمات وهم اصحاب الميزانية الخيالية المتجاوزة ل "80 مليار" والتي لانعرف اين تذهب وتسرب اوراقها النقدية بينما يعيش السوري رغدا بميزانية تبلغ" 4 .8" مليارات و"الاردني "بميزانية لاتتعدى "7مليارات" واستطاعت هذة الميزانية من تشغيل اكثر من "مليون عراقي" في فترة الحصار العصيب لمدة "عشرة سنوات" متتالية حين اصبح العراقي برخص التراب واقل قيمة حتى من الازبال التي يعاد انتاجها من جديد .لكن العراقيون مشهورون بنكاتهم اللاذعة واطلاق الاوصاف والتسميات التي تبقى محفورة في التاريخ مثل النقش وهم يعرفون هؤلاء اللصوص بسيماهم .لحومهم ودمائهم ولايحتاجون الى السؤال مثل مايقول عنترة العبسي لحبيبتة .( سلي ان جهلت الخيل ياابنة مالك ) ولا احسبهم يصدقون كل مايقال ويذاع من كذابي الوعود ولصوص النسك وعبائات الزهاد والتدليس للحقيقة وهم المالكون للمليارات واوراق البورصات العالمية ولذلك وضع العراقيون امثالهم الشهيرة ونعوتهم الرائعة لبعض من تسيدوا وزارات العهد الملكي " بالقندرة " والاخر "بالقيطان " ايام الملكية العفنة ويعرفون جيدا من هو "ابو فرهود " و"حرامي بغداد" جيدا ايام السلطات الفاشية العتيقة.. .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - زهاد البورصات ونساكها