أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دينا قدري - الأئمة الأربعة اختلافهم - زحمة -















المزيد.....

الأئمة الأربعة اختلافهم - زحمة -


دينا قدري
(Dina Kadry)


الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 03:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأئمة الأربعة
اختلافهم " زحمة "
القارئ للسيرة الذاتية لكل من الأئمة الأربعة لا يملك إلا الإعتراف بأنهم أهل علم سعوا إليه وأنفقوا الكثير من الجهد والوقت في سبيل الوصول إليه بصرف النظر عن كيفية التصرف في هذا العلم أو الحقيقة وراء الهدف منه أو مدى الإصابة أو الخطأ في معالجته ...وإذا تناولنا الحقبة التاريخية التي ظهر فيها هولاء الأئمة وهي في حدود قرن ونصف تقريبا مابين مولد أولهم ووفاة آخرهم ...لكان الحكم عليهم أكثر عدلا ومنطقية....فهي حقبة الأحكام المتناقضة ،والوقت الملئ بالتطرفات...هو أيضا عصر الثراء الفكري والانتصارات العسكرية ،عصر يموج بالأحلام والأوهام، كما يموج بالثراء والطامعين بالجاه والسلطة والصولجان، عصر تحكمه الدسائس والسموم وسياط الجلادين، غلبت فيه الفتن والثورات ، وعمر بالصعاليك الكبار والمزيفين والمنافقين....
والانصاف يحتم علينا أن نمر - في عجالة – على هؤلاء الأئمة الأربعة الذين ما زالوا يحكموننا - وبعد مرور ألف عام على رحيلهم - ليس شرعا فحسب ولكن - الأمر والأدهى -عقلا ووجدانا حتى أختلطت فتواهم وأحكامهم في أذهان الجهلاء و البسطاء من الناس بأحكام القرآن .. وينطلقون في التحليل والتحريم بناء على المكانة المقدسة التي صنعها العوام لهم ولم يصنعوها إلى أنفسهم....
لمحة سريعة ومختصرة عن الأئمة الأربعة :
1 - أبو حنيفة النعماني ( إمام الرأي ) : عربي المولد فارسي الأصل ولد بالكوفة سنة 80 للهجرة كان يدعو إلي الأخذ بالرأي لا يبالي في رأيه بأحد .. فقد كان عارفا بأحوال الحياة، مستوعبا كل ثقافة من سبقوه ومن عاصروه، خبيرا بالرجال، شديدا على أهل الباطل، مرير السخرية بالمزيفين، لاذعا مع المنافقين من متعاطي الفقه والعلم والثقافة في عصره .. وهب نفسه للعلم، واتصل بالعلماء ولم تنقطع تلك الصلة حتى آخر يوم في حياته...كان تاجرا واشتهر بحسن التعامل، والتقوى، والربح المعقول ... كان أبو حنيفة لا يقف عند النصوص، وإنما يبحث في دلالاتها، ويحاول أن يواجه بالأحكام ما يقع من أحداث، وما يتوقع حدوثه من الأقضية والحالات. رفض القضاء حتى لا يدين بالولاء والطاعة لحكام أدانهم بالظلم والطغيان....
2 – مالك بن أنس ( مدرسة النص ) : أخذ مالك نفسه بالمشقة في طلب العلم،وانقطع له ، فتنقل بين حلقات الفقهاء صغيرا... و ظل طالب علم بعد أن أصبح فقيها كبيرا يسعى إليه الناس ومن كل أقطار الأرض وإلى أن توفى ...وكان يرى في الفتوى لونا من البلاء لأهل العلم. فمن حسب نفسه قد أوتي العلم كله، فهو جاهل حقا .. وشر الناس مكانا هو من يضع نفسه في مكان ليس أهلا له... من أجل ذلك فقد وجب على العلماء والفقهاء أن يبصروا الناس بما يحقق المصلحة ويقيم عمارة العالم. كره الأخذ بالرأي وأثبت النص وجمع كتابه "الموطأ " الذي عده العلماء في الحكم بعد القرآن - بإشارة من المنصور العباسي الذي أراد أن يتخذه قانوناً ليجمع الناس عليه فأبى مالك وأخبره أن العلم قد تفرق في الأمصار وهو قد جمع ما صح عنده أي في المدينة وبلغه فقط ولذلك أبى حمل الناس عليه‏.
3 - الشافعي ( قاضي الشريعة ) : ولد في عصر كثر فيه الجدل بين أهل الحديث وأهل الرأي وتعصب كل فريق ضد الآخر عرف الحياة منذ ولد جهادا متصلا في سبيل العيش وفي سبيل العلم ..انتقل الى مضارب قبيلة هذيل عكف فيها على دراسة اللغة وآدابها. وحفظ الشعر، وقرر أن يرحل في طلب الفقه من كل مدارسه في مخلف الأمصار، كما رحل من قبل يلتمس الفصحى من خير منابعها إلى أن استقر به المقام في مصر ، رأى الشافعي عناصر جديدة من الرأي والفكر والحضارة في مصر، واطلع على ما أنتجته المدرسة المصرية في الفقه .. ثم الفهم العميق لروح الشريعة الإسلامية، وتطويع الأحكام لكل مقتضيات الحاجة الإنسانية المشروعة، مما يقيم المجتمع الفاضل الذي هو هدف الشريعة ومقصدها الأسمى..
حتى إذا انتهى الإمام الشافعي من إعادة صياغة كتبه وتصحيح آرائه على أساس العنصر الجديد الذي تدخل في صياغة وجدانه وعقله. أعلن للناس أن آراءه ليست إلا التي كتبها في مصر. أما كتبه السابقة فلا يحق لأحد أن ينسبها إليه ..
4 - أحمد بن حنبل (المظلوم حيا وميتا ) : كانت حياته نضالا متصلا ضد الفقر، وضد عادات عصره .. شاهد البذخ من الأمراء الذي يصل إلى حد السفه فنذر نفسه لمقاومتها ،اتهم بالتزمت مع انه ما كان ليزعج أحدا، وما كان فظا ولا غليظ القلب بل كان يجادل بالتي هي احسن وكان يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وما كان متعصبا لرأي ارتآه بل كان يحاور، ويرجع عن رأيه إن تبين له ما هو أصح حتى لقد نهى عن كتابة فقهه لأنه كثير العدول عن آرائه..! وما كان ضيق الأفق، أو جامد الفكر، أو منقبا عن عيوب الناس ، فقد كان من أوسع الناس أفقا، ومن أعمق العلماء إدراكا لروح الشريعة، ومن أكثر الفقهاء تحريرا لها من الجمود وتحررا بها في المعاملات.

موقفهم من المسائل الخلافية بينهم :
يضيق المقام بذكر مسائل الخلاف بينهم لكثرتها وشدة تفاصيلها، فكان لكل منهجه في إبلاغ علمه ، فلئن كان أبو حنيفة يحرص على الحوار مع تلاميذه كان مالك يعتمد على الطريقة الإلقائية في درسه ، كما أن مالك قدس عمل أهل المدينة وخالفه كثير من أهل السنة والحديث لذلك، ورأوا أنه لا فضل لأهل المدينة في العلم على غيرهم ، أحب الإمام أحمد بن حنبل قرينه وأستاذه الإمام الشافعي حباً عظيماً ولم يسلما من خلاف في بعض الآراء الفقهية كخلافهم في حكم تارك الصلاة، وحكم العائد في هبته، وتناظرا في مسائل كثيرة ....
ومع ذلك تعايشوا برغم كل هذا الخلاف ولم يستبد أحدهم بالرأي أويتعصب له واعلنوا عن خلافهم ...وارجعوه الى طبيعة عصر كل منهم وقد وصل حد خلافهم الي الحدود الشرعية ...كل منهم كان ملتزما بالحق قولا وعملا ولم يدع أحد منهم الناس إلى اتباعه بل جميعهم نهوا تلاميذهم عن تقليدهم وأمروهم باتباع الحق ... أنهم متمسكون بالدليل باحثون عن الحق غير مقلدين ولا داعين للناس إلى تقليدهم والأخذ عنهم دون فهم وعلم‏.‏ بل قد حرم الإمام أبو حنيفة أن يفتي أحد بقوله إلا إذا علم دليله حيث يقول‏:‏ ‏"‏حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بقولي‏"‏‏.‏....
****الأمانة العلمية تلزمنا بكل ما تقدم ذكره والمكتبة العربية تزخر بالكتب التي تصلح أن تكون ضالة كل متحقق...وما كان ايجازنا إلا لضيق المقام وإنما يستحق هذا الموضوع دراسة أكبر وأعمق ....ويستحق هؤلاء الأئمة مزيدا من ألقاء الضوء على جهودهم من ناحية وعلى أبراء ذممهم مما لحق بهم من جراء بعض الأتباع بعد موتهم فقد ابتلى أحمد بن حنبل ببعض اتباع نسبوا إليه ما لم يقل ولم يصنع وفرعوا على أصوله ما هو برئ منه، وأسرفوا على الناس حتى لقد كانوا يطوفون بمدائن المسلمين يغيرون بأيديهم ما يحسبونه بدعة، أو منكرا، ويفرضون ما يتخيلونه سنة، وغالوا في هذا حتى نال الناس منهم أذى وعنت، فكرهم الناس ونسبوهم إلى الحماقة وضيق الأفق وسخروا بهم، وأزروا على مذهبهم .. وأصبحت كلمة الحنبلى أو الحنابلة تعني التبلد والتحجر والتعصب المذموم!
**** ومن الحق القول أن هؤلاء الأئمة مجتهدون يصيبون ويخطئون ، ومعروف عن الشافعي أنه أفتى في مصر في موضوعات كان قد أفتى فيها بالعراق ولكن بفتوى مختلفة، وعندما سئل عن ذلك أجاب: " لقد تغير الزمان، وتغير المكان، وتغيرت أحوال الناس، كما تغير علم الشافعي، فازداد علماً وخبرة ". ولم يكابر الرجل ولم ينكر ولم يتحذلق وما كان صاحب الثقة بحاجة اإلي مثل هذه الأساليب الملتوية......وقد ينبري من يقول : كانت لهم فتاوى عجيبة تثير ريبة الحكمة والحكماء...ونقول : مما جلب علينا المتاعب فصل المقال عن المقام فلو وضعنا ما نراه غريبا في أطار زمنه وعصره بما فيه من وضع للأحاديث كل بما يخدم أهدافه وبما يسبقه من زمن اختلط فيه العرب بالعجم فزادت الغرائب عليهم والعجائب لكان في ذلك تفسير مرضي للكثير من علامات الاستفهام بشأن أمر بعض الفتاوى .
**** لابد من التنويه أن الهدف من هذا الموضوع ليس دفاعا عن الأئمة الأربعة وإنما جاءت مقدمة الموضوع في هذه الصورة من أجل أن نبين قيمة هؤلاء الرجال الذين مات منهم اثنان شهداء لحرية الرأي ( أبو حنيفة والشافعي ) وعذب اثنان ( مالك وبن حنبل ) لنفس السبب....كما من الثابت إيضاح أن جميعهم دون استثناء رفضوا منصب القضاء وانصرفوا عن الجاه والسلطة ....وحري بنا أن نلتمس في سيرتهم كثير من الدروس المستفادة من بطولة وشجاعة وحرص على العلم وتحمل مشاقه بالاضافة الى التقدير والاحترام للاساتذة والمعلمين حتى في أحوال الاختلاف ... وننصرف عما عاداها من بعض أخبارهم البسيطة التي تفصح عن بعض الضعف الإنساني الذي لاتخلو النفوس منه...ومن منا يستطيع إدعاء الكمال.....
**** ثم نأتي الى بيت القصيد ومربط الفرس.....كان بحر الفتاوى واسعا عند الأئمة الأربعة ولم تهدأ له أمواج...وكان الوصول الى شاطئه حيث بر الأمان صعبا بل وشديد الصعوبة فقد غالوا في التفاصيل لكثرة مستفتيهم ...حتى أن أحمد بن حنبل كان لا يتحرج أن يقول : " لا أدري " وكثرت خلافاتهم .. ووقع الناس في حيص وبيص ...وخاصة حينما أصبحت المذاهب الأربعة هي المذاهب الرسمية في الأحكام القضائية حينما ضعفت الدولة العباسية وابتدأت حركة التمزيق والانفصال في عهد الخلافة، وبروز الشعوبية والأهواء والنحل وكثرة الفتاوى الباطلة التي يسترضى بها السلاطين والأمراء حينما وقف بعض الناس يريد أن يوقف طوفان الآراء والاجتهادات الباطلة فنودى في الناس أن لا فقه بعد الأئمة الأربعة ولا يجوز لإنسان أن يفتي بخلاف رأيهم ولا أن يخترع جديداً، وظن الذين أطلقوا هذا القول أن الناس سينتهون عن الإفتاء ولكن هيهات فقد عقبت هذه الفتوى وهي القول بقفل باب الاجتهاد وحصر الفقه في الأئمة الأربعة فقط ..وكان من جراء ذلك ما وقعنا فيه وإلى الأن من :
& الغاء العقل تماما بالأخذ بالتقليد دون الاهتمام بالدليل فلا أحد يجهد عقله في البحث عن أسباب ....بل وتعدى هذا الأمر إلى تكفير من يحاول أن يعمل عقله بصرف النظر عن الصواب والخطأ...
& ‏:‏ التعصب والتنافس بين تلاميذ المذاهب المقلدين، والذي دفعهم إلى الوقيعة والتباغض والتقاتل ليس بين بعضهم البعض فقط بل ومع كل من خالفهم الرأي والتاريخ شاهد على ذلك....وما زلنا نرزح تحت ثقله ألى الأن....
& هناك من الفتاوى التي اجتمع عليها الأئمة ما سقطت بتغير الزمان والمكان .. وتقدم لدينا ما برر به الشافعي اختلاف فتواه من الشام الى مصر...
& القول بأن المتناقضات والأختلافات كلها حق ...أمر يصمنا جميعا بالحمق قبل الجهل....
نستطيع أن نورد الكثير والكثير من المصائب الذي جرها علينا التمسك بهذا الفقه ...فالحقيقة أننا تجمدنا عند الألف سنة الماضية ....وكأن التاريخ غفا بجانبنا طيلة العشر عقود الماضية وصحونا لنجد أنفسنا في مكان لا نعلمه ومن حولنا أناس نستوحشهم ودنيا تجري من حولنا ونحن غرباء فيها....وإن كانت هذه مصيبة فالمصيبة الكبرى إننا مازلنا نكابر ونشتط في كبرنا ونخرس الأصوات العاقلة ..بل ونقطع الألسنة الداعية ألى أن نفتش في أنفسنا وتراثنا.....
ولم تعد الأختلافات بين فتاوى الأئمة الأربعة " رحمة " لتيسر على الناس مشقة الرأي الواحد...بل أصبحت الفتاوى المتناقضة والمتضاربة "زحمة "تتوه فيها العقول والقلوب ....






#دينا_قدري (هاشتاغ)       Dina_Kadry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفلح إن صدق
- ضرب النساء جريمة تريد قصاصا
- الإيمان بالله ...وعصف الرياح
- شهادة الذمي
- كتب مدرسية مرفوعة من الخدمة
- قوامة الرجل بين التكليف والتشريف
- شهادة المرأة
- المرأة والميراث
- الداعيات الاسلاميات قنبلة موقوتة


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دينا قدري - الأئمة الأربعة اختلافهم - زحمة -