أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - سحور سياسي ....في صفحات الحوار














المزيد.....

سحور سياسي ....في صفحات الحوار


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على شاشة القناة الفضائيه البغداديه يُعد يوميا برنامج استضافه لبعض السياسيين ورجال الدين ليدلوا كلا منهم بما لديه من رؤيه او قراءه تحدث واقع الساحه السياسيه العراقيه وتغني المشاهد بكثير من الطرح الجديد والحقائق المدهشه لما تحتوي من اشاره وتشخيص لتعقيدات الحياة العراقيه في الجانبين السياسي والاجتماعي
حيث يظهر لنا هذا البرنامج في ساعات الليل المتاخره برعاية المبدع بطل الاعلام السيد عماد العبادي تحت عنوان سحور سياسي حيث تناول هذا البرنامج الجوانب الحساسه
في مجالات السياسه والدين واخذ فسحه كامله من الحريه والتعبير للايغال والخوض في قضايا غاية الاهميه والتحسس دون وجل او خوف كأن الشهر الرمضاني الفضيل كفل
حياة المتحدثين ومنحهم الشجاعه والجرأه ليشيروا الى كثير من الامور المتداخله والمحضور تداولها.
حيث ان لهذا السحور اثار بالغه واصداء فجعت كثير من قنوات الشحن الطائفي وجعلها لاتخفي غضبها من تصريحات الضيوف المتحدثين كونها كشفت النقاب عن كثير من
السواتر والاليات التي كانت تعتاش عليها فئات وفضائيات وتفنيد لكثير من الفرضيات الشائكه التي اعتمدها قوى سياسيه ودينيه في مسيرتها لتغليف محتواها الفكري وجعلها ثوابت لايمكن ان يتخطاها احد.
من اهم ما شاب هذا البرنامج ولاول مره وبالوان هو لقاء السيد احمد القبانجي رجل الدين شقيق احد اكبر قيادات القوى الدينيه في هرم المجلس الاعلى هو( صدر الدين القبانجي) ولكن شتان بين الاخوين........حيث ابدى السيد احمد القبانجي التحامل على قيادات القوى الدينيه والمراجع وتحدث عن غياب الدور الانساني لهذه المؤسسات
كونها لاتملك سوى الدعايه والاعلام والمتاجره في اموال الدين دون الالتفات الى كثير من الجوانب الانسانيه والاجتماعيه...حيث اظهر دهشته عن عدم وجود دار للايتام
والمحرومين الذين عصفتهم عوادي الزمن في محافظات الجنوب الذي تعتبر من اكثر المحافظات بؤسا في وقت يكون لمطرب(مغني)يتكرم بتشييد دار للايتام من دخله الخاص حرصا على ان يسجل موقفا انسانيا وفاءً منه لوطنه وشعبه.......كما اشار الى كثير من تعقيدات التشريع والسبل الداعمه لجمع المال واستغفال الاخرين
بقوانين وتشريعات تجعلهم تبع دائم ينقادوا من حيث لايشعرون بغية حجب الوعي لديهم وجعلهم في ادوار المراوحه تحت اليد.
والعجيب في الامرهو ان مثل هذا الطرح يصدر من رجل دين ومن رحم حوزة النجف الاشرف وهو اكثر درايه من الكثير الذين يتكلمون بهذا الشأن ان كانوا سياسيون اوغير ذلك مما يعطي مؤشرا الى صدق الحديث والصوره كون المتحدث هو معني حتى بالتقصير المذكور اضيف الى كونه من وسط ديني مسؤول له درايه ومعرفه اكثر بتفاصيل ما ذكر كما لديه من المعلومات والوثائق الثابته بالاسم لاكتناز بعض رجال الدين من المال والممتلكات داخل وخارج البلد وهذا قد يدعم الاسهاب في صحة القول والتصديق...كما ابدى تشككه في عمليات توزيع الاموال الشرعيه وما يشوبها من اجراءات اعتمدت المحسوبيه والمجامله وسلسلة الاجراءات التعجيزيه الممُله
بعيدا كل البعد عن الرؤيه الانسانه المستوحاة من ثوابت ومنهجية الدين الاسلامي الحنيف.
كما اشار ايضابأن المسلمات اليوميه من العبادات الصلاة والصوم وما شابه لاتحتاج الى فلسفه او تنظير لتعريف الانسان بربه بل هي فروض توارثها الناس دلت على عهد
وقوة الترابط بين الخالق والمخلوق لادامة صلات العباده وتقويم الحياة وفق ابسط السبل دون تعقيد اوقوانين شائكه قد تنتج عن ارتداد باتجاه عكسي

كل هذا وغيره عكس لنا جانبا مخيبا بائسا لعمل هذه المؤسسات الذي استترت بجدار الدين بغية تنفيذ المشاريع السياسيه والمخططات..واستكمالا لصوره اخرى في لقاء
الشيخ (شيخ دليم) علي حاتم سليمان ليستطرد هو الاخر السيره السياسيه لحليفه السيد المالكي وحزب الدعوه بعد ان ابدى اسفه لهذا الانضمام واتهام حليفه السيد المالكي
بانه تبنى مبدى المجامله بدلا من الحسم والقانون ازاء المجرمين والقتله(بعد لا تسويها) كما اظهر اليأس من تعافي العمليه السياسيه مادام هناك احزاب دينيه ترتدي الاقنعه السوداء تحتمي بستار الدين وفيالق الجوار وان الاراده الشعبيه مغيبه تماما ولاوجود لما يسمى (شعب) كونه لايدرك حقوقه مختصرا مطالبه (تنكة بانزين وساعتين كهرباء) كحد اعلى لحقوق العيش مستكثرين عليهم العيش كباقي البشر وهذا يعكس غياب القوى الوطنيه وقصورها ويؤكد ذوبانها في اوساط القوى الظلاميه لتتشابه في الاداره والاداء السيء...هذا يجعلنا بان نامل بفطور سياسي لتكتمل اليات شهر رمضان بمزيد من الفضح والحقائق والحرج للبعض الذين لايمتلكون الجواب لمواجهة الصدق والحقيقه.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - سحور سياسي ....في صفحات الحوار