أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - صدق الكاتب الحر ميشل كيلو














المزيد.....

صدق الكاتب الحر ميشل كيلو


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أن قرأت مقالة الأخ الحر ميشيل كيلو بعنوان "كلمات عن الإسلام والأصولية " وقبل قراءة التعليقات الغريبة والعجيبة ,أكبرت هذا الفكر وهذا القلم الحر, وهذه الموضوعية التي اتسمت بها المقالة المذكورة, ولم استغرب أبداً هذا الطرح كونه يصدر عن مثقف أثبت من خلال مواقفه المبدئية أنه شجرة لا تهزها الريح ,ولا تهزها مواقف المخالفين له بالرأي ,لأنه اعتاد أن يقول الحقيقة قولاً وعملاً مهما كان الثمن .
لقد استطاع الأخ ميشيل بكلمات قليلة ,وسهلة جداً على الفهم (لمن أراد أن يفهم).اظهار دين الله ,دين الإسلام الذي جاء به كل الأنبياء والرسل ,في بعديه العقدي المبني على التوحيد, والتاريخي كونه جاء ليتفاعل مع حركة الحياة منذ آدم عليه السلام وصولاً إلى أخر الرسل محمد (ص),مروراً بموسى وعيسى عليهم السلام.
يقول الأخ ميشيل
"رغم أنه أخر الأديان ,وأكثرها قطعاً مع ما شاب غيره في فهم الله,وإبراز لمركزيته في منظومته العقدية.,وتركيزاً على تعالميه وتجرده عن كل ما هو بشري أو دنيوي,فإن الإسلام بقي دين تواصل وتكامل مع الاديان السماوية الأخر من جهة ,ومع الواقع,في بعديه الراهن والتاريخي من جهة أخرى"
سؤالي ...أليست هذه الحقيقة التي لا يحب أن يراها ,أو يسمع عنها بعض الأخوة ,لوجود قناعات مسبقة في وعيهم الثقافي,ولا يرغبون في التخلص منها , حتى ولو كان الثمن العودة إلى الإخاء والحب المتبادل بين الجميع.
ومن جهة أخرى عالج الأخ ميشيل مواقف الأصولية الإسلامية ,التي حاولت وتحاول جاهدة عزل المسلمين من خلال تسيس الدين ,ورفض الأخر ,رغم دعوة النص القرآني إلى التعارف ,والجدال بالتي هي أحسن,الذي كانت نتائجه تعايش الديانتين في رحاب الإسلام قروناً طويلة ,مع إقراره بأن مشيئة الله هي أن نبقى مختلفين ,وهذا الاختلاف ,كما شاء الله هو الدافع للتسابق في عمل الخيرات...

هذا ما كتبه الأخ ميشيل.وهل يستحق هذا القلم المنصف والعادل والحر ,مثل كل هذه التعليقات والردود التي خرجت عن روح الموضوع, لتحاسب الأخ ميشيل من منطلق شخصي ,كونه خرج عن مألوفهم ورغبتهم الدائمة في تأجيج نار الخلاف التي سنكتوي بنارها جميعاً .
من الأخ الحارث السوري ,مروراً بنضال نعيسة ,الذي وصف المقال مع كل أسف بالكذب والهراء والتدليس والمداهنة (كل إناء بما فيه...).إلى المغربي العلماني الذي تأثر كثيراً للحدث _المفاجأة .... لا أدري لماذا ؟؟؟؟؟.الخ.
أعزائي العلمانية لا تتجزأ ,كوني علماني ,لابد لي من أن اقف على مسافة متساوية من كل الطروحات التي تعالج مواضيع الدين. ولو كتب الأخ ميشيل مقالاً يهاجم فيه الإسلام ,لكانت برقيات التأيد والإعجاب تتساقط على الموقع مثل سقوط أوراق الشجر في فصل الخريف من كل الأخوة المعلقين .

أخوتي ,لمصلحة من تصبون الزيت على نار الكره ؟؟؟؟.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان بين اليوم والأمس
- الفقراء
- اتركوا لهنَّ ...الحجاب والنقاب والبرقع
- صورة حمار
- لا تقتلوا حرية الأطفال وكرامتهم.
- نفس الكلاب يقتل بكتريا الهيلوكوباكتر
- عيداً للحرية (في ذكرى سقوط شهداء قافلة الحرية ) معدل
- عيد للحرية ...(في ذكرى سقوط شهداء قافلة الحرية)
- طبيعة النظام المصري والتغير(رأي شخصي)
- الحب والوفاء
- خطيئة شرف
- الشهيد سردشت عثمان
- البعد الاجتماعي للتوحيد
- زوجة سعودية ذكية
- التبشير الإسلامي في الغرب
- الكافر بالإيمان
- أُريُدكَ أنثى .
- هل قوانين القرآن الكريم تقدمية أم رجعية؟
- عندما لا تغري الأجساد
- ماذا فقد الشباب بسقوط النظام الأشتراكي


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - صدق الكاتب الحر ميشل كيلو