أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - فكرة واحدة لمضامين عديدة















المزيد.....

فكرة واحدة لمضامين عديدة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 23 - 02:06
المحور: الادب والفن
    




مقدمة اللحظة


لو نظرت لاختيارك .. لكان من الأفضل تعليق نفسك مع مصالحة بعيدة، إنما التقارير المعدة لوجبة دسمة.. هي اشتعال نقاط البعد.. لتدرك صعودك في ذات وافرة منك.. وأنت مرغم على انتسابك للحظة أخرى .. تجيد فيها اللعبة ، مع أن الطاولة مفرغة من ضربة حظ ، لكن الملح يطهو نفسه من طازج منك، وأنت وافر العسل كخلايا عديدة .. نصف دائرة في وجه السماء المرتكزة فوق ذاكرتك الموحدة تجاه الشرق الأدنى لك .

من يكتب بأسماء عديدة ليس مرسالاً للهو .. إنما أنماط للأذكياء، لأني أقرأ وحدة متعددة ولكني أفهم منهم ما افهمه، أحلامهم التي لا يدركونها، ولكني حينها أتجاهل حقائق غبية كموروث الجبن لشخوص يعتقدون تقدما.... وربما افهم أسم أنثى مجيدة تحلق لحظة بلحظة في سماء الشعر وهي تصطحب صديقاتها في نفس المرحلة ..ربما نزعة الجنس لديها أو مرحلة فارغة في نفسها.. وهي تحطم أخر أقلامها، وربما أفهم أن التجديد يستمر، ولكن !من هو المغادر الذي ينتابه عقله بفكر آخر ؟؟ هو الذي يشعر بكم هائل منكم أيها المتعددون لدى واحدة ، هو الموجود في شخوص دائريين في فلك الشعر التراجيدي المزمع عقده في مراكز تحطيم الأحلام .. حيث بناء الفكاهة والعطش لثورة الروح، هو الجسد المعلق في الفلك الإلهي لحظة بزوغ فجر من صمت .. للحظات الانهيار التام، هو موروث شفوي عالق في مراكز تحميل ورفع الحركة المركزية لخلايا الجسد البعيد منك، فمن يصفح عن من ومن مدان كامل الإدانة لمن ، ربما الجميع عكس الآخر.

في تركيز بعيد وصامت .. على نفس الرحلة، نفس الأنين، أدرك أن ما قاد العالم سوى رجل من قدرة أنثى تحمله للجنة التي خرج منها مرارا. وأنت القابع داخل مصطلحات لعبارات قديمة .. أسيرا لفكر المعاقين، هي تكتب عنك.. وأنت مقيد في عمقك النشط لحظة بلحظة، تتخيلها صور ما وكأنك معلق أسفل الذاكرة عندما تدور أحداثك في أحداث العالم كشريط سينمائي للرعب، أو تدرك حقيقتك أسفل الصرة المنزوعة منك تماما.

إذ تعتقد انك نفس الشخص....! لن أتحدث عن نمط معين .. ربما لأني لم أدرك تشابه المدى في ذاكرتي الخربة .. مع أتمام مجريات التصليح الآدمي الرابح لفكرة أن لا عوده أو رجعة حقيقية ، فعندما يبتعد المشرق عن المغرب أفهم شيء واحد أنهم جزء واحد لا يستغني مشرق عن مغرب والعكس صحيح .. لأنهم فكرة واحدة تخدم بعضهم البعض دون الخروج من دواخل بعضهما فالمشرق يولد من رحم المغرب والمغرب يولد من رحم المشرق فلن يفلح البعد بين هذا و ذاك، الجميع محطم إذا.. فبدون المشرق لا يوجد الآخر. لم يرتقي التحليل المطول لكل هذا ، أو رسم وجه أنثى من ثلاثة محاور ... سمات تعلو بأقصى التواجد لثواني بداخلي..لأكتب حدث ما وأرحل، فلم أشعر بما نزع مني أو ما اختلط عليّ فكريا.. إنما ارتبطت علامات النفس بالعالم الخارجي .. عالم ثورتي الفعلية لكتابة مجريات غامضة مقروءة وسهلة لي وحدي، كباني لصفات الروح المترامية لحظة كتابة لا تشبهك أنت الحقيقي.. ربما تشبه صورة لحبيبتك التي تعرفك، ولكنك لن تستطيع الكتابة مع هذا النوع أن تحرز تقدما بسبب في الجزء نفسه.. مع استسلامك لموروث الفعل .. أو النفي لطموح الفكرة.. أو روح التذوق للإنسانية التي لا تستوعب شفافية النفس والعلاقات بأقصى الذات، هي مسارات البناء لاغتيال بشر من اللاشيء، الحقيقي دون الحقيقي المزعوم .
وأنت تسطر نهايتك لقدوم ما ..يخلق منك روح جديدة.. هل تستطيع؟ ربما أحلام بعيدة أن تكتفي أثر نفس الحدث الخفي لحقيقة منزوعة تماماً من الفعل، لحدث أصابك بعناء جم...
أيها المستحل ..فعلك الخوف ..لا شيء يسمي بالهزيمة إذ ان الهزيمة هزيمة الخلق كاملاً وأنت علامات للقوة الأبدية.. لجسد منك وعقل، ووعي يحوي حريات عديدة لنزعة وجودية تكمن خلف دينامكية العقل الذي يراهن انك نفس الإنسان منذ القدم مع تعديل لنسخ آدمي غير مرموق، نفس صفة الخلق المتعطش لاشتعال حوار لا يشبه ما تكتب أو ما ستكتب في سهولة ويسر وأنت تبحث عن فواصل أو نقاط أو همزة منك تصل جملة مفقودة تبحث عنها، فكم من مرة هربت جميع الأفكار هنا وهي مذعورة تماماً من التجنيد المقيد بصمامات عقل في محراب الإلهية البعيدة لحظة اختلاط المد بالجزر لحظة تهويم العوامل للمفقود والمورث لروح الذات في لحظة سجود خالصة لنفسها لا لأحد،
ربما لا يهم شيء .. فكل شيء سيء بحق الزمن القادم المراوغ للتستر الآدمي المرهون بالزمن المتغير والمباح، عندما تغتالك صورتك المتوهجة في سماء المجد المحاصر بفكر التشويش لمعاقين غير قادرين .. أشعر أنني لست بنفس هذا ، إنما شخص آخر تذكرته هنا دونما أشعر كتبته ،
أنا أمضي في رحاب سلالات مجد .. ترتجف كل عوامل الحياة لحظة وداع قادمة، لحظة للخلق الجديد، لحظة عيد للحزن، لحظة هذا المساء ما بعد عاشرة الخرافات ، لحظة وقت الزمن القادم بلا مجيء حقيقي، لحظة تحتوي علي هذا الكم من الصمت الوارد لعبارات الشطب الكامل لحدث منك، لحظة هي .. أنت هذا البعيد عنك تماماً وعن لحظات بشر يقومون بطقوس ومراسم للوداع النهائي.. لأحلام جميلة قاتلة،
لك سأكتب أنني جزء من كل هذا دونما أعرف، هل يعقل قول بعض الأقاويل في ثواني ؟ للصدمة.. فيم تعتقد أنهم أنت وأنت أشخاصهم المحببون، كل شيء سيء ، كل شيء كذبة كبرى سطرتها عاشقة في لحظات لأحلامها الراهنة ..في رسم معالم العالم الصعب، ستجيد عبارتك الأخيرة ...وهي من أنت؟ وهل كنت سعادتك القادمة؟ سأعرف أنني قد اعترفت فيما بعد.. أنا الحقيقي الذي يعترف بشعور آخر في فلك الروح المرهونة للذاكرة المنفية تمام .

اعتذر ..فربما ينتاب مثلي أمور ما ..وهي العلامات التي لا تستطيع وحدها محاصرة كل هذا الكم في عالم يتقدم بسرعة ..مع سماته المحددة للشعور ..للنفس المرهونة بعلامات الكون في مجريات بعيدة ..نحو حقائق مرسومة داخل نشاط العقل الذي يحلم بفكرته عندما يصورها حركيا .




طابع آخر


موجات لاسلكية علي ما يبدو
خرافة
تزايداً مكثفا وعلاقات
تتداخل محوريتها
لها طابع الذهاب والعودة في دائرة واحدة
تعبر الحقيقية موصولة بالدهشة
فوق الأرض
فوق السماء
وأسفل الاثنين تواجد لطموحات معزولة

هذه الرسالة .. كم لها من صياغة في الأسبير الذاتي
تعبر النقاط من جماد .. تقنن الدلالة
إذاً .. ماذا عليك في الطريق ؟
كما النشأة
لك أن تعطي هذه الأسئلة محاور شاملة
لك أن تشاهد الفجوة في الموجة
مابين القبول والارتداد
ما بين الجولة يقين عبارة
وهن بديات قليلات


بدت الصورة في المتغير تكبر
لم يكن الإمبراطور المالك يحتفي بجنوده في سعادة
دائما يكرس العبودية
يا لها من مناصب للتوكيد
تستعجل النمط الاستفزازي

عقل يستمر في المصنع
وعقل يتاجر بعقل
وقول يدفع خرقة صناعية مشوهة
تترك الأرض
تصطاد المعاد
للموت القليل


شوهوها إذاً : بنية تكتيكية
تصنع المسافة بين السحابة ونقيدها ..
لها ليل قاحل
يقنن السجدة
يأتي بما يأتي
سخرة جسدا ساقط

العبيد وحدهم يرسلون الموجة الحزينة
والفقهاء بين الصيد لصنارة الملك

قمة تستريح تماما من مشوار مرهق
ياله من تعجب !

علي التركيبة التي جمعت الاختلاف تبني منهج واحد
ولك أن تشاهد نصوص العقل
ليس لدينا بنية في تعسف
القابل للتغير هو التغير

هما المدرج والمحاط
لك العبارة

أنظر للمشنقة
ادفع عجلة المرونة وعلقها
كن قويا بما يكفي
حتى تستعد لتنفيذ مهمتك الكبرى

الوصول يعود إذا..
متغيرا
النمط له دلالة
والصقور تعبر القارة

في ذلك قشعريرة
شخصيات صاعدات تتدلى
تنشئ منها الأسفار
تعتلي ...
للذائد عن حاجته
مسطرة
تقيس السنتمتر في الميلي متر
ينعقد خيط بين الاثنين يعود بالمسافة

وصلة تجرد البداية
ووصلة للبداية

حرف ..لها طابع خاص
يحتاج أن تستعد للعودة تماما


www.elnrd.com



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - فكرة واحدة لمضامين عديدة