أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية














المزيد.....

المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 18:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المحطة الاولى: تم إيقاف الشيخ عبد المحسن العبيكان عن برنامج الإفتاء الذي كان يذاع على الهواء مباشرة بعد قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء. أوقفت إذاعة القرآن الكريم برنامج فتاوى على الهواء الذي يستضيف الشيخ عبدالمحسن العبيكان ، صاحب الفتوى الشهيرة بجواز "إرضاع الكبير" والتي واجه بسببها عدة انتقادات ، بصفة يومية بداية من شهر رمضان وجاء قرار الإيقاف تنفيذا للأمر الملكي الأخير القاضي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ومن يرخص لهم بذلك" .
أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور العزيز خوجة للشيخ العبيكان أن أمر الإيقاف سيستمر حتى يتم استثناؤه من الجهات المعنية بالأمر وكل هذه الدلالات هي لان نوعيات الفتاوي تجعل مطلقيها عرضة للاستهزاء بما تحمله من أبعاد خيالية لايقبلها العقل وتنفّر القاريء والمستمع والمشاهد ببلاهة مفتيها وعدم إستناده للموازين المهنية في صياغة الفتاوي.فمن يضمن ان لايُحرج الشيخ العبيكان في سؤال مباشر فيضطر لفتوى تُبيح اللامعقول لتتصدر نشرات الأخبار لسنوات؟
المحطة الثانية: دعوة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية السعودي علماء بلاده للامتثال لقرار خادم الحرمين الذي صدر أخيراً في شأن تنظيم الفتوى والحسبة والخطابة لانه خطوة مهمة «أعادت الاعتبار للفتوى من حيث مكانتها الشرعية وتنظيمها عبر مؤسسات شرعية تابعة لهيئة كبار العلماء»، مؤكداً أن واجب الفقهاء نحوه السمع والطاعة، تأسياً بالصحابي الجليل أبي هريرة الذي ترك الحديث عن أشياء صحيحة عنده امتثالاً لأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رض. ورأى أن التوجيهات التي تضمنها الأمر الملكي جاءت «مراعاة لحرمة القول على الله بغير علم، وما يقع من فتنة بسبب ذلك، تعود بآثارها السلبية على الدين ويبرر الوكيل الأمر ليضع خانة المقارنة بما لايخفى على المتابع من ربط التوجه الملكي وقراره المنعي المذكور ،بالخلفاء إبهارا للعظمة المُصاحبة للمقارنة بين الموقفين ، ليقول أنه يحد من الفوضى في إطلاق الفتاوى، وإغلاق الباب أمام الفتاوى التي تثير الفتن والقلاقل في المجتمع، بعد أن كثر الذين يفتون الناس بغير علم، ويوردون الأقوال الشاذة التي تشوش على الناس أمور دينهم وينتهز ذلك أعداء الإسلام ليطعنوا في هذا الدين العظيم». وأشار إلى أن «الفتوى عند الفقهاء هي الإخبار بحكم الله تعالى عن دليل شرعي لمن سأل عنه في أمر نازل. وقد ألزم الله تعالى من لا يعلم أحكام الفتوى سؤال أهل العلم بقوله تعالى «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون». ولما كان الإمام ؟ وهو هنا يلمح للملك :هو القائم على تحصيل المصالح العامة للمسلمين، ودرء المفاسد عنهم، فينبغي له حين الحاجة إلى الإفتاء أن يولّي من يقوم بالمهمة. وأما حين يوجد من يقوم بالإفتاء على غير الوجه المشروع، فعلى الإمام منعه درءاً لفساد». وأيّد الفكرة التي ناصرها بأقوال علماء وفقهاء مسلمين، إذ نقل عن ابن الجوزي قوله: «يلزم ولي الأمر منعهم»، وقال الخطيب البغدادي: «ينبغي للإمام أن يتصفح أحوال المفتين: فمن صلح للفتيا أقره، ومن لا يصلح منعه، ونهاه أن يعود وتوعده بالعقوبة إن عاد». وقال ابن القيم: «من أقرهم من وُلاة الأمر فهو أثم». ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه ينبغي أن يكون على المفتين محتسب، قال: «يكون على الخبازين والطباخين محتسب، ولا يكون على الفتوى محتسب؟ ولاحاجة للاطناب والتنبه، ان موضوع المنع الملكي نال من الاشادات والثناء فوق بهرة وسطوع طاقة المنع الفتيائي الغرائبي للعلماء في المملكة! إذن ارتكز جلالته على موقف بن تيمية وصار محتسبا؟!!
المحطة الثالثة: أصدر فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد السعودي بمنطقة الرياض تعميما عاجلا لكافة أئمة المساجد والجوامع بمختلف المحافظات والمراكز بعدم السماح بترك العمل في المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لقضائها في مكة، أو أداء العمرة، وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من الوزارة، إلى جانب منع المتسولين في المساجد وعند أبواب المساجد، وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة على أن يتم ضبط الصوت بما لا يسبب إزعاجاً للمجاورين للمساجد. فهل في أغنى دولة في العالم متسولين؟ وهل المشكلة في إزعاج مكبرات الصوت ام من مادة الصوت وفحواها ومحتواها المؤذيين وخاصة مع الانفلات الفتيائي والبرامج الوهابية التي تعتمد فكر بن تيمية المعتمد على التشدد الملحق زورا بالسلفية التي تجعل الإسلام دين المحبة السمح دينا؟



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضيحة التربوية في وزارة التربية العراقية
- لإشقاؤنا الكويتيون أطفئوا الغلّ قبل الديون
- هل تصدق ؟ السرطان في الفلوجة أعلى نسبة منه في هيروشيما!
- عراقية حكما دوليا في بطولة العالم لرفع الأثقال للمعاقين
- شذرة وشذى من نبوغ الطبيبات العراقيات
- 60% من أطفال بابل يتعرضون للعنف المنزلي
- شيخ سعودي يشكك بوصول الإنسان للقمر!
- القارورة التي كانت تدافع عن حقوقها العائلية
- الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان
- إبعاد 2000 مدرس سعودي خارج المدارس لنشرهم الفكر المتطرف بين ...
- فاقدو البصر العراقيين لم يفقدوا بعد بصيرتهم لتنسوهم!
- الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق
- إضاءة طبية عراقية تمس ماء شرب العراقيين
- ثلاث محطات طبية تستحق التوقف والتبصر والتمعن
- إبتسامة طبية للقطار في الناصرية
- معلمات الديوانية يرعبهن طريق -الموت-مع المثنى
- أي آزياء للحزن نرتدي اليوم وأي مركب نستقل؟
- دية قتل المسلم البريء لدى الجماعات المسلحة في العراق هي صيام ...
- ياللفخر! طالبة ذي قارية تحصد المرتبة الأولى أوربيا
- مشاهير الرائيين في كاس العالم يخذلون عشاقهم


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية