أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك















المزيد.....

حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 10:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الغزو وما تبعه من تخريب شامل لدولة العراق وطنا وشعبا ومنذ اكثر من سبع سنوات لاعتبره وصمة عار في جبين حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا.. حيث تحالفوا على الشر لايصال الشعب العراقي الى ما وصل اليه اليوم من ماسي وتخلف وظلم وتعاسة .. تحت اسم الديمقراطية والفيدرالية والمحاصصة الطائفية ..
من يريد تعداد المساويء والمهازل التي تمارس اليوم على ارض العراق وشعب العراق لوجدنا الجبين يندى لها ويعجز عن حصرها وتعدادها.. الكل يكذب .. الكل يدجل .. الكل ينهب .. الكل لايخجل .. منذ لحظة السقوط والتغيير وهم يتبادلون المناصب والمسؤولية في خدمة المحتل اوتنفيذ طلبات واوامر الدول المجاورة المعادية للعراق ..
المثل العراقي يقول ( الزمال نفس الزمال وبس الجلال متغير ) وهذا المثل ينطبق بدقة على ما يجري اليومبين الكتل السياسية وقادتها وبشكل مخجل ومعيب من مساجلات ومناكفات واتهامات وكلهم يتراكضون للركوع امام التحالف الكردستاني الذي عرف من اين تؤكل الكتف فبدأ باذلالهم على نار هادئة كما يقال ...فالوزارة التي يحلو للبعض تسميتها ( وزارة تصريف اعمال ) والاخر يسميها ( الوزارة المنتهية ولايتها ) والبعض يوصفها ( بالوزارة اللاشرعية واللاقانونية اللادستورية ) وكلهم مشاركون فيها كما تعلمون .. التحالف الكردستاني والمجلس الاعلى وحزب الدعوة والتوافق والاسلامي والعراقية وغيرهم ممن يتقاتل اليوم على السلطة والمناصب بحجة الدفاع عن الشعب (كذبا وافتراء ) والمصيبة التي تفتت القلب ...كلهم من حملة الجنسية المزدوجة لدول العدوان والغزو او الطامعة بخيرات العراق ..
وعدتنا الولايات المتحدة بدولة الديمقراطية والقانون والمؤسسات .. وثبت بالوجه الشرعي .. انهم جاءوا لاستعباد دولة ونهب نفطها وقتل شعبها على ايدي مواطنيها من حملة جنسيتها او جنسية دول حلفائها .. وبعد ان حققت اهدافها فيما سبق من اعمال عسكرية .. تدعي انها ستسحب قواتها (من الباب لتعود من الشباك ) وستبقى في العراق بشكل او باخر كما حدث في المانيا واليابان .. او كوريا الجنوبية .. فقواتها بقيت منذ الحرب العالمية الثانية أي أكثر من 65 سنة .. وهكذا سيبقون بالعراق ومن يعتقد عكس ذلك فاما واهم او احمق او عميل .. وتراهم يعلنون على العالم انهم لايتدخلون في ارادة شعب العراق التي افرزتها هيئة الانتخابات اللامستقلة .. فأي كذب ودجل هذا ؟؟ ويريدون من العراقيين تصديق ذلك ؟؟ الكل يريد ابقاء العراق ضعيفا ذليلا ومن اجل ذلك يعملون وللاسف من يسمي نفسه قادة الكتل السياسية اليوم يشاركون بذلك خدمة لمصالحهم الشخصية والمواطن المسكين عاجز ومشلول ويقتل يوميا .. يوميا يتلقى الضربات القاتلة على ايدي من يريد ابقاء العراق ضعيفا ذليلا تحت رحمة المحتل ودول الجوار الحاقدة علينا .. جرائم التفجيرات الاخيرة (سواء في الاعظمية او البصرة او باب المعظم ) التي ترتكبها المخابرات الاجنبية ومن والاها من الاحزاب المتنافسة على المناصب اليوم والتي تصب في محصلة الحاصل في خدمة الغازي المحتل واهدافه .. ويبقى الضحية هم فقراء شعبنا المظلوم بسيطرة العملاء على مقالييد الحكم وكل منهم يدعي انه شريف روما ..
للاسف يمكن وصف الحكومات العراقية ومنها الحكومة الحالية بالحكومات الطرطرة .. لا فيها راس ولا فيها اساس .. وهي حكومة كلمن ايده اله .. كل وزير يشتغل بكيفه .. ومستقل بوزارته ويستلم الاوامر من حزبه ورئيسه .. والسبع منهم هو من ينهب اكثر ويعزز ميزانيه حزبه .. وانني استغرب من الاستاذ المالكي كيف يسكت على من يتهمه بانه دكتاتور ومنفرد في قراراته ؟؟ وهو لايستطيع نقل فراش من وزارة وزيرها من التحالف الكردستاني مثلا ..ومثل اخر.. وزير المالية الذي شغل منصب وزير الاسكان والتعمير ووزير الداخلية يطالب بحكومة التكنوقراط .. انا اتساءل الى اية فئة من التكنوقراط تنتمي اليها ياسيادة الوزير ؟؟ وزير التجارة ( البديل الموجود حاليا ويقال انه من المقربين للمالكي ) وعد الصائمين بحصة تمونية مضاعفة .. وبلا خجل اقدمت هذه الوزارة على توزيع حصتين من التمن (علما لم يوزع التمن من عدة اشهر سابقة ) ومن اردأ انواع الرز التي لاتصلح لاكل البقر وبثمن حصة كاملة لكل مواد البطاقة التمونية التي لم يستلمها المواطن منذ رحيل المرحوم صدام حسين ... والوزير يتباهى على شاشات الفضائيات .. اما وزير العدل وما أدراك ما العدل الذي تتبناه هذه الوزارة ؟؟؟؟ الاف المعتقلين والمغيبين نساء ورجال واطفال منسيين وراء الجدران او في الحفر ومنهم من هو بريء وبلا محاكمة .. وعندما نبه المالكي في اخر مقابلة له على الحرة .. وهذه المرة الخمسين يقول انني ساطلق سراح كل الابرياء او الذين نظرت المحاكم بقضاياهم وقبل العيد .. من يصدقك يسيادة رئيس الوزراء وانت تعد في كل مرة ولا تنفذ .. ياناس الظلم اذا دام دمر .. افهموها قبل ما تكبر المصيبة .. انا كمواطن عادي اسأل .. لم استهداف ستة قضاة بمحاولات الاغتيال في انحاء مختلفة من العراق وفي وقت واحد ؟؟؟ وهل تحتاج هذه الظاهرة الى علم او عالم لنفهمها ؟؟؟؟ الظلم هو اساس نكبتنا ...
وهذا ماينطبق على بقية الوزراء كالخارجية والداخلية ولا استثنى منهم احدا .. واليوم توقفت طويلا امام تصريحات وزير الدفاع البارحة امام وساءل الاعلام وهو يهب ما لايملك ولا اقول لمن لايستحق وانما تجاوز منه على هيبة القانون والدولة .. الشهداء والجرحى يستحقون كل شيء منا لانهم قدموا اغلى ما يملكون وهي ارواحهم .. كلنا يعلم ان شعبنا قدم مئات الالوف من الشهداء ان لم نقل الملايين على مذبح الحرية والفداء منذ الغزو الامريكي للعراق وحتى يومنا هذا .. فمنهم من قتل على ايدي الغزاة وعملائهم.. الكل شهداء .. فكل من قتل ظلما فهو شهيد .. اما ان يأتي وزير الدفاع ويميز الشهداء الذين سقطوا قبل يومين من المتقدمين للتطوع على الخدمة في الجيش فيما يسمى بجريمة باب المعظم الاخيرة .. ويشملهم كما لوكانوا فعلا منتسبين للجيش .. ( ولو انني اعرف ومتاكد ان كلام الوزير هو ضحك على ذوي الضحايا وامتصاص غضبهم ونقمتهم من خلال وعدهم بوعد لن يستطيع لاهو ولاغيره تحقبقه لانه مخالف لابسط قواعد القانون العسكري ) لاته لاتوجد فقرة سواء في قوانين صدام او قوانين الغزو والاحتلال تسمح له بذلك .. فلم يا سيادة الوزير تستهين بعقلية ذوي الضحايا المنكوبين .. ولم ياستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء وبصفتك القائد العام للقوات المسلحة ورئيس كتلة الوزير الذي لم يحصد من اصوات الناخبين اكثر من 650 صوت تسمح له بالتصرف المسيء لحرمة القوانين والتجاوز عليها ؟؟؟ والغريب ان السيد الوزير لم يكتفي بالضحك على ذوي الشهداء .. وانما وعد الجرحى بقبولهم في الكليات العسكرية بدون شروط .. ياأخي شنو الجيش خان جغان لكل من هب ودب ؟؟؟؟ لو تريد تسوي جيشنا جيش انكشارية ؟؟ لو جيش محمد العاكول مثل ماجنا نسميهم ؟؟ لاضبط ولا ربط ؟؟؟ياسيادة الوزير قد تكون وزيرا فرضك من فرضك .. ولكن لاتبنى الجيوش بهذه الطريقة ؟؟؟ المفروض كما اعرف انا ويعرف ذلك سادتنا الامريكان والانكليز للقبول في الخدمة العسكرية ضوابط وشروط حازمة منها اللياقة البدنية والانتماء للعراق اما واب وغيرها من ضوابط .. وانا واثق انك تعرفها جيدا ولكنك تحرفها لاسباب سياسية لخدمة قائمتك ( قائمة دولة القانون ) العراقي هو من يعمل لترسيخ القانون لا الضحك عليه.. ما رأيك .. لو فرضنا ان احد الجرحى قد فقد يدا او رجلا او عينا ..فهل يبيح لك منصب الوزارة قبوله كضابط ؟؟؟ وكما اشترطت في تصريحك الخطير .. ان يقدم فقط تاييد من الطبيب المعالج بانه اصيب في جريمة باب المعظم ؟؟ الا تدري ان جلب الـتاييد ابسط مايكون في دولة الفساد الحالية ؟؟؟ فقط ادفع 5 أو 10 الاف دينار لتحصل على التأييد المزور وموقع بعشرات التواقيع .. فما هكذا تورد الابل يا سيادة الوزير .. لان العالم لن يحترم الجيش العراقي الذي نتمى عودته بجهود المخلصين والغيارى من ابناء هذا الشعب العظيم ولاسيما بمساعدة ابناء عمنا الامريكان والانكليز ( ولو انني لاأصدق ذلك لانهم هم من دمر الجيش فليس من المعقول يعيدون بناءه ثانية كما نحلم ونتمنى ) .. فهذه اعتبرها انا كضابط سابق ( متقاعد من سنة 1989 ) كبوة لاتليق بك يا سيادة الوزير.. امل منك التراجع عنها والاعتذار لزملاءك ضباط الجيش الاصلاء .. و أذكرك أن اهلنا علمونا ( الحر من اعتذر وحر من قبل العذر )
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد
- وشهد شاهد من اهلها
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)
- قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية
- حركة 14تموز 1958 مالها وما عليها
- الانتماء للعراق لايشترط الاسلام دينا
- التنكيت والاستهزاء والنعوت وسيلة العراقي للاحتجاج
- قبولات النسوان أيام زمان
- الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه
- هل تريد ان تصبح سياسي ناجح ؟؟؟
- المالكي راد يداويها فعماها
- اخيرا طار العصفور وبقى الزرزور وذيله
- عصفور كفل زرزور وثنينهم طيارة
- هل ستستمروتنجح ثورة الجياع في البصرة؟؟؟؟
- يا حكومتنا ألحكينا ..ترة البك اكل خصاوينا


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك