أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب والحرام .















المزيد.....

تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب والحرام .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 07:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الذى يحدد الحلال من الحرام ؟ ..من الذى يضع خطوطا ً فاصلة وحادة بينهما ؟ ..هل هناك قوى خارجية من السماء هى التى سنت وشرعت حدود الحلال والحرام ورسمت ملامحه و حددت أبعاده .
الإنسان إذا كان يمارس الخطأ والخطيئة فهو الذى رسم ملامحها أيضا ً وحدد أبعادها ..هو من حدد الخطأ والخطيئة ونسج خيوطها بيديه لتتسلل فى داخله تشكل ضميره ولتخلق فى أعماقه فوبيا الحرام .

قبل أن نتطرق إلى نشأة مفهوم الخطيئة عند الإنسان البدئى وتطورها سنتأمل بعض التحريمات الشائعة لندرك أنها إنسانية الهوى والهوية ولم تخرج عن رؤية إنسان خلقها بوعيه وحسه ومشاعره ولم يتورع فى أن يمنحها رداءا ً إلهيا ً مقدسا ً يحصنها ويعضدها ويشد من أزرها .

* الزنا والزواج .

تُجمع الأديان على أن العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة داخل مؤسسة الزواج مَشروعة ومُباحة ومُباركة بينما نفس هذه الممارسات إذا تمت فى علاقات حرة خارج المؤسسة الزوجية تكون خطيئة وحرام وإثم كبير سينال فاعليها عقابا ً سمائيا ً يتمثل بالإقامة الأبدية فى الفرن الإلهى ..كما لن يمنع الإله بتوصية أحبائه من المؤمنين بجلد الزناة ورجمهم .
لو حاولت أن تبحث فى سبب تحريم الزنا ستجد إجابات بلهاء ...على شاكلة هل ترتضى أن يمارس أحد الجنس مع أختك وبنتك بدون علاقة زوجية ..بالطبع ليست قضيتى الدفاع عن الممارسات الجنسية الحرة فهذه قضية إجتماعية يقرها المجتمع وفقا ً لظرفه الموضوعى .. فما يعنينا هو بحثنا فى تحريم الزنا وهل جاء من إنسان أم إله .

الفعل الجنسى فى حالتى الزواج والزنا واحدا ً..فهناك شهوة ورغبة وغريزة واحدة وشبق وأداء جنسى واحدا ً...فما الذى يزعج الإله من ممارستها سواء داخل مؤسسة الزواج أو خارجها ؟!!
لن نجد سبب منطقى لتحريم الزنا سوى أن هذا سيسبب إختلاط الأنساب ؟
بالفعل هذا السبب مُحترم ووجيه لنعتبر الزنا خطيئة تستوجب التحريم والعقاب ..ولكن مهلاً هذا السبب هو حاجة ورغبة إنسانية ولا يشكل أى إشكالية بالنسبة للإله ..فالله لن تصيبه الحيرة واللخبطة ليعرف "إبن مين ده " !!..فهو يعرف ما فى الأرحام , بل قبل تخصيب البويضة ..إذن فلن يصيبه الإرتباك فى معرفة أن الجنين من صلب هذا الرجل أو ذاك ..علاوة على أنه لن يُدين الإنسان وَيقيمه كونه جاء من فعل زنا أم لا .
هنا يكون تحريم الزنا وإعتباره خطيئة هو فكر إنسانى بحت شكله الإنسان ورسم حدوده ولديه فى ذلك هدف ورؤية ومصلحة ..فمن حرم الزنا هم أصحاب الأملاك والثروة الذين خشوا أن تذهب أملاكهم لنسل غير نسلهم ... فحرموا العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج وأمموا المرأة وإحتكروها لضمان نقاء أوعيتهم الجنسية فيكون كل الإنتاج من صلبهم .

إذن ليس للإله فرضا ً أى مصلحة فى وجود علاقات جنسية داخل أو خارج الزواج بل هى مصلحة إنسانية قلبا ً وقالبا ً جعلت من الزنا حراما ً والزواج حلالا ً ولم تتورع وفق النظام التى تريده فى أن تطوع فكرة الإله المنزعج لتنفيذ رؤيتها وبث هالة من الإحترام والرهبة , كما لم يمنعها بأن تختلق قصة العذاب الإنتقامى من الزناة بنار حامية الوطيبس وقودها الناس والحجارة فى السماء والجلد والرجم والتجريس على الأرض .

* العلاقات الجنسية بين المحارم .
مثال أخر يعضد فكرة أن الإنسان هو من يرسم حدود الحرام والحلال بل ليس لديه أى مشكلة فى أن يبدل من مواقعهم .
العلاقات الجنسية بين الأخوات مُحرمة ومُنفرة ومُقززة هذا ما تعلنه المجتمعات الإنسانية وفقا ً لرؤية يقال ان الأديان تحتكرها فى رفضها لمثل هكذا ممارسات يرفضها الرب ويُحرمها ..فهى أفعال تزعج الإله وتهتز له عروش .
ولكن هذه الممارسات تمت برضا الله وتخطيطه ومباركته حسب سيناريو قصة الخلق ..فمن أين أتت البشرية إلا عن هكذا ممارسات ؟!.
هذا يدعونا للدهشة من الإله الذى يحلل ويبارك حينا ً وينزعج ويضطرب حينا ً أخر ..فهل الأمور تمت فى الماضى رغما ً عنه لأنه لم يكن أمامه حيلة أخرى ..وعندما تهيأت ظروف مغايرة تغير الحال فلغى ما كان يباركه رافضا ً له ولاعنا ً لمرتكبيه .!
بالطبع هذا السيناريو يربك فكرة الإله ويصيبها بالتناقض والعجز حينا ً والقصور والإزدواجية حينا ً أخرى ... بينما الأمر بسيط للغاية ولا يحتاج لكل هذه الجلبة والإرتباك فلو صنع الإله عدة نسخ من آدم وعدة نسخ من حواء كان يمكن بسهولة أن يُحرم من اللحظة الأولى أى علاقات جنسية بين المحارم طالما هذا الأمر لا يرضيه ولم يكن الأمر سيكلف إلا حفنه إضافية من الطين . !!

ولكن دعونا نبحث فى هذه القضية بأصل حاجة الإنسان إلى إباحة الممارسات الجنسية للمحارم فى عصر ما ثم نفوره منها فى عصر آخر ..المنطق يقول بأن الإنسان فى مراحله الإنسانية الأولى لم يشغل ذهنه بقضية الممارسات الجنسية بين الأخوات بل أن الجماعات البشرية الأولى بحكم ضآلتها حتمت مثل هكذا ممارسات ..ولكن مع تغير ظروف موضوعية كثيرة وتنوع العلاقات الإنسانية وملاحظته أن الإنتاج القادم من زواج الأخوات لا يعطى إنتاج جيد بإستمرار مال إلى نبذ هذه الممارسات وبدأ فى تحريمها ورسم حدود الخطيئة حولها ..ولم يتورع أيضا ً أن ينسب هذا التحريم للآلهة والتى ستنتقم من فاعليها سواء فى الأرض أو السماء .

* " أنا إصطبحت بوش مين النهارده ."!! ... ( وش يعنى وجه ).
دعونا نبحث من أين جاء فكرة الخطيئة لتتمحور عبر الزمن لتخلق الحرام وليتسلل للضمير الجمعى الإنسانى فوبيا الحرام والخطيئة والشعور بالذنب .
" أنا إصطبحت بوش مين النهارده " سأبدأ من هذه العبارة البسيطة الولوج لمفهوم الخطيئة ...فهى عبارة يرددها الكثير من البشر عندما تحل بهم مصيبة ما فى وسط نهارهم أو تفشل مشاريعهم فى العمل والرزق ويصيبها الإخفاق والإحباط .
" أنا إصطبحت بوش مين النهارده " عبارة بسيطة وتلقائية ولكن لها مدلولات نفسية عميقة ..فهى تعبر عن نفسية إنسان وجد المتاعب تصيبه ليعتبر أن هناك خطأ ما حدث ليربك حياته ولكن ما سبب هذا الخطأ ؟! ..إننا إصطبحنا بوجه إنسان ما أو حيوان ما جلب لنا سوء الحظ والطالع .!!
" أنا إصطبحت بوش مين النهارده " هو حل سريع وجاهل لتعليل المشاكل التى تحيط بنا ومحاولة البحث لها عن أى سبب نعلق عليه فشلنا وأحلامنا المحبطة وتبرأة فى الوقت ذاته من إدانة أنفسنا .
التفاؤل والتشاؤم أشياء تجتاح الكثير من البشر لتصل بهم إلى حالة من حالات الهوس فيتم تعليق أحلامهم المهدورة والمأمولة على رموز محددة .
كنت أتبنى بعض الرؤى السخيفة بعد مشاهدتى مباراة لفريقى الكروى الذى أعشقه ..فعندما ينال الإخفاق فأخرج بنتيجة أن المعلق الفلانى يمثل نحس على فريقى..او أن حلاقة ذقنى يوم المباراة جلبت النحس ..أو أن قميصى الأزرق دائما ً لا يكون فأله حسنا ً على فريقى ..وتزداد بالفعل بعض دوائر التشاؤم لتصل إلى حالة من الهوس .
عقلى ومنطقى يقولا أن إخفاق فريقى يرجع لعوامل موضوعية منها عدم إكتمال لياقته البدنية والفنية أو سوء حال بعض اللاعبين أوتقصير فى معالجة نقاط الضعف ولكن تبقى تلك الطقوس التى بلا معنى حاضرة .!!!

هنا نحن نبحث تحت وطأة مشاعرنا وميولنا العاطفية عن حل عاطفى لحل مشاكلنا المادية ! ..فمقولة " أنا إصطبحت بوش مين النهارده " هى تعبير عن حالة عاطفية أصابها الإرتباك فبحثت عن حل عاطفى لتصدير مشاعرها المضطربة بكراهية لنموذج جعلناه جالبا ً للنحس والشقاء .
بالتأكيد هو حل جاهل كما هو حال المتشائم من معلق رياضى أو قميص يرتديه فيجلب النحس ويقلب الأحداث ...هو حل بسيط لتفريغ طاقة إنفعال وغضب وتعليقها على شماعة قريبة تتحمل جهلنا المعرفى ومشاعرنا الغاضبة المتوترة.

قصدت بهذا المثال أن يعيننا فى فهم نفسية وعقلية إنسان قديم لم يمتلك أى شكل معرفى كما نمتلك الآن ..أن نترفق ونتحسس عقليته بسهولة ..فهاهو يواجه الطبيعة بقسوتها بصدره ويديه العاريتين وبعقله الفارغ أيضا ً من أى قدرات معرفية تتلمس حقائق المشاهد التى يراها .
إنه ينال القسوة والألم من الطبيعة ولايدرك سببها ولكن كل ما تطرق إليه أن هناك خطأ ما أدى لظهور هذه القسوة من الطبيعة وأن هذا السبب ليس بسببه هو بل يوجد سبب آخر معلق فى حيوان أو نبات أو إنسان آخر أو ربما سلوك ما .
من الطبيعى جدا ً أن تنشأ الخطأ والخطيئة من هكذا رؤية فهناك جهل تام بسبب الظواهر والمشاهد التى يراها ..وأن هذه الشرور لابد من وجود سَبب ومُسبب لها ..وتحت قوة الأنا المتحصنة فلا يكون السبب منى أنا بل من الآخر المتمثل فى حيوان او إنسان يكون مصدرا ً لجلب النحس والشر , وفى مرحلة متقدمة يعلق سبب الشر على سلوكيات معينة تمت ممارستها فجلبت النحس والشؤم .
ليس غريبا ً ان يتحلى الإنسان البدئى بنظرية " أنا إصطبحت بوش مين النهارده " كما نفعل نحن ولكنه يتمادى فى الإجترار من هذه النظرية ليخلق خطاياه وحلاله وحرامه
نحن لازلنا أيضا ً نمارس نفس المنهجية الفكرية للإنسان البدائى فى توجسه وخوفه من الخطيئة ..فمازال البعض يربط بين مرض إبنه أو فقده لأنه أطعمه يوما ً من مال حرام متوهما ً ان الخطيئة تفعل مفعولها المادى ..ومازال البعض أيضا يربطون المصائب والبلاوى التى تعتريهم لأنهم مارسوا الخطية فى حياتم الماضية ..بل مازال الكثيرون يعزون الكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير تحصد الحرث والنسل لأن المبتلون بها صنعوا الخطية وشربوا الخمر ولم يحجبوا نساءهم بل يتعاملون مع السياحة والترفيه .
لذا يكون من السهل جدا ً على إنسان قديم أن يدرك بان الخطيئة تجلب عليه النحس وسوء الطالع وأنه لابد أن يتجاوزها بالذبيحة والقربان والتى سأتطرق لها فى مقال لاحق .
ً
الإنسان يعيش فى مجتمع يكتنفه الصراع لتسود قوى معينة لها مصالحها الخاصة لتقفز وترسم حدود الخطيئة والحرام وفقا ً لمصالحها فيعتبر الملاك وأصحاب الحيازات أن السرقة خطيئة وحرام لأنها تنال من ممتلكاتهم ...ويعتبرون الزنا حراما ً لأنها يفسد أوانيهم الجنسية فلا يضمنوا مافى داخل الأرحام هو من إنتاجهم الخاص أم لا.
يتم التحريم وسط هالات مقدسة ورسومات تخيلية بآلهة منزعجة لن تتوانى عن الإنتقام فى الأرض والسماء ..آلهة بقدر إنتقامها الرهيب فى السماء إلا أنها ستصب لعناتها على اللصوص والزناة فى الأرض لتنزع البركة من بيوتهم وتحل مكانها الخراب والبؤس والشقاء .
فى وسط هذا المناخ يتكون الضمير الإنسانى الجمعى ويتشكل ويرسم خطوطه الحادة بين الحلال والحرام وتتخلق ملامح الخطيئة لتفرض وجودها على المشهد الإنسانى ..ولكن الأمور لا تكون صماء وأزلية فهى قابلة للتطور والتغيير بل والتعديل متى تكونت ظروف موضوعية وقوى ضاغطة فى إتجاهات مغايرة .

هكذا تنسج الخطيئة والحرام بخيوط إنسانية تعبر عن توجس الإنسان وقلقه وخوفه من اللحظة الحالية والمستقبلية ولا يتورع أصحاب المصالح والأهواء والأطماع بالقفز على هذا القلق الإنسانى لتصدير رغباتهم من خلال المزيد من التحريمات والخطايا لتحصين مصالحهم .

ليست هناك دعوة لممارسة سلوكيات محددة ..فمن الحماقة تصور بأن الأخلاق والسلوكيات وتابو الحرام يزال متى شئنا بل لابد أن تتكون حزمة من الظروف الموضوعية المادية تكون من القوة أن تغير من سلوكيات معينة لتحل مكانها سلوكيات جديدة .
ولكن القضية أننا نعيش وهم الخطيئة والذنب والحرام ونتصور بأن الأمور أزلية أبدية وأنها تم إسقاطها هكذا من السماء بينما هى من نبت الأرض والإنسان الذى شكل ملامحها بيده ومنحها القداسة ولم يتوانى أصحاب المصالح فى القفز عليها لتمرير وفرض مصالحهم .

دمتم بخير .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 3 ) - هل يوجد شر ؟!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويم ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 8 ) - إستحضار العنف الكامن وتف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 7 ) - ما بين وطأة الموت وما بي ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 12 ) - الأم ماتت والجنين مات و ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وك ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 9 ) - الله يكون حافظا ً وعليما ً وعادلا ً ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرم ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجيبا ً للدعاء .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 4 )- حد الردة رغبة سياسى أم ر ...


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب والحرام .