أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 6















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 22:18
المحور: الادب والفن
    





" يا الله، يا جبّار
أنتَ يا جبّار القلوب، المُنكسرَة "
كنتُ أردّدُ في نفسي هذا الترتيلَ، المُتصاعد شجياً قبيلَ صلاة الفجر بصوت مؤذن المَسجد. إنّ الطباق في صفة " جبّار "، التي هيَ من أسمائه تعالى، الحُسنى، كانَ عليه أن يَشغلني، ولو إلى حين، عن استعادَة دواهي اليوم، المُنقضي: فالمُفترَض بالمؤذن أن يكونَ ضليعاً بالعربيّة، فيَعلم أنّ طباقَ " جبّار " في غير مَوضعه هنا؛ طالما أنّ مُفردَة " جابر "، هيَ الصحيحة والمُناسبَة. ولكننا كنا في زمن الانحطاط ـ كما اعتادَ الأفندي على القول.
نعم. كانَ يوماً، مَهولاً؛ كأنما هوَ هاربٌ من تقويم جَحيم الآخرة. حتى الآنَ، لا أكادُ أصدّقُ أنّ يَوماً واحداً، حَسْب، قد شهَدَ كلّ الأحداث تلك؛ أنا المَنفيّ هنا بعيداً بما فيه الكفايَة عن مَدينتي؛ وفي عُمْر، خريفيّ ، أستذكرُ ما مضى من ربيعه. بيْدَ أنّ ذاكرتي، والشكرُ لله، ما تفتأ في عافيَتها بعدُ. فلأشرع إذاً ريشتي ودواتي وأوراقي، لعَرْض ما جدّ يومئذ. الريشة خنجرٌ، تخط عميقا في صفحَة لحمي. والمدادُ دَمي.
وكنتُ قد شدّدتُ، في صفحَة فائتة، على أنه كانَ من المُفترَض أن يَشغلَ شيخ الشام الطوطيّ ذاك، المُخصّص له على طاولة الإفطار. إنّ سبباً طارئاً، مُستطيراً، عليه كانَ أن يؤخرَ وصول الشيخ. فإنه لم يكُ من اللائق بتاتاً أن يَحضرَ أحدٌ من المَدعوين، مهما تكن صفته، بعدَ دخول الوالي إلى القاعة. وكانَ على قلقي أن يتفاقمَ عندئذ، ما دامَ شمّو آغا، بدَوره، كانَ مُتغيّباً أيضاً عن المأدبَة؛ هوَ من كانَ مَدعواً إليها معي وبإشارَة من سعادتلو نفسه.
" أهلاً بسماحَة الشيخ.. "، أيقظتُ على حين فجأة على صوت عال. فما أن نطقَ الحاجبُ تحيّته للقادم، حتى أتبعها بأخرى للزعيم الصالحاني؛ الذي كانَ ظهيراً لصاحبه، النقشبنديّ. إنّ علامات الامتعاض، المُوَشيَة وجوه أغلب الحاضرين، ما لبثتْ أن اختفتْ لدى انفراج فم سعادتلو عن بسمَة ترحاب، مُقتضبَة. ثمّ ابتدأتْ، على الأثر، وليمَة الإفطار. وكأني بالطعام المُقدّم، كانَ على قياس ما حَصَلَ في فاتح شهر الصوم: إنّ الحملان السبعة، المَشويّة، المُستسلمَة الآنَ لسكاكين المَدعوين؛ هذه الضحايا، الحيوانيّة، أجزتُ لنفسي تشبيهها، عدداً وشكلاً ، بالضحايا تلك، البشريّة، التي تناهبتها صَباحاً سيوفُ حَرَس الباشا.

" إنّ خلاصَ الولايَة من الإنكشاريين، لهوَ بشيرٌ بفوز إرادَة الإصلاح، الشاهانيّة "
استهلّ القاضي خطبتهُ، المُوجّهة إلينا؛ نحنُ المُتواجدين في إيوان الضيافة. وكنا حال انتهاء مأدبة الإفطار، قد انتقلنا بمَعيّة الوالي والحاشيَة إلى الإيوان؛ ثمة أينَ اكتملتْ الحفاوَة بالقهوَة والحلوى والفاكهة. ومثلما حَظيتُ بمَعرفته لاحقا، فإنّ هناك داع، مُوْجباً، في إنابَة الباشا للقاضي في إلقاء كلمة الترحيب بالأعيان والأشراف، بمُناسبَة تبوئه للمَنصب الجديد ـ كوال على الشام الشريف وأمير لقافلة الحج السلطانيّة: فإنّ علو باشا هذا، لم يكن يُجيد تماماً العثمانيّة؛ وهيَ اللغة التي لا يُمكن الحديث بغيرها، رسمياً. وكونه سليل أسرَة دينيّة من أشراف ديار بكر، فإنّ عربيّة الوالي كانت مُضاهيَة، ولا غرو، للغته الأمّ؛ الكرديّة. إنّ العادَة، التليدَة، قضتْ أن يُوعَز أمرُ الولايَة الشاميّة، المُهمّة، إلى رجال شديدي المراس حينما يشتدّ الخطب على الدولة. فكان البابُ العالي عندئذ يَعتمدُ، غالباً، على أولئك العمال القادمين من أقاليم كردستان، العثماني. وعلو باشا كانَ أحدهم . تولّى سابقاً حكم وان، فأبدى بسالة مُنقطعة المثال في تصدّيه للمسقوف، الكفرَة، مما حدا بالسلطان أن يَرسله إلى الشام صدّاً للغازي، المصري. وهوَ ذا الوالي الجديد هنا، في مدينة الله، المُهدّدة بأطماع من يُنعت بألقاب مَشنوعة على لسان الشيوخ المُحرّضين؛ من مثل المارق وربيب الشيطان.
وحينما قلتُ أنّ السلطانَ هوَ من وجّه علو باشا، فلأنّ هذا الأخيرَ كانَ على خصومة مع الصدر الأعظم. نعم. هيَ خصومة تقليديّة؛ ما دامتْ العادَة تجيز لمن يُحسن تولي الشامَ، ويُجبي جيّداً أموالها لخزينة الدولة، أن يَطمَحَ من بعد لمنصب الوزارة الأولى.
على ذلك، وبحسب المَصدر نفسه دوماً، أدركتُ مغزى إهمال شأن التحقق من موت زينيل آغا، علاوة على جنازته المُتواضعة؛ التي غابَ عنها، على غير المألوف، الوالي والحاشيَة. فإنّ الآمرَ، الراحل، كانَ مَحسوباً على القبجي، مُنافس الوالي الجديد وظهير الصّدر الأعظم. إنّه القبجي، إذاً، من كانَ اختارَ زينيل آغا لقيادة جندَ القلعة، مُتجاهلاً أنّ رئيسَ هذا، الدالي باش آغا يقيني، كانَ الأحقّ بالمَنصب ولا غرو.

ولكني كنتُ آنئذ مُغيّباً عن خطبَة فضيلته بشاغل آخر، لا يمتّ لأمر الخصومة تلك، المَوصوفة. وكنتُ أتفكّرُ بشأن ورقة الكنز، المَفقودة، عندما تنبّهتُ إلى ورود اسمي خلل خطبة القاضي. على أني لم أتأكّد مما سَمعته، قبلَ فراغ الرّجل من الكلام. إذاك، تلفتَ بعضُ المُحيطين بي، كي يُباركوا إليّ في الوظيفة الجديدة ـ كباشكاتب أوّل وأحد أعضاء مجلس إدارَة الولايَة. كانَ الوالي على رأس المجلس هذا، المُستحدَث، علاوة على عضويّة كلّ من نائبه ( القاضي ) والدفتردار ( شمّو آغا ) والسلحدار أفندي ونقيب الأشراف. على ذلك فإني وصديقي، الزعيم الصالحانيّ، كنا مَحظوظيْن أكثر من الآخرين، الحاضرين؛ بمَنصبَيْن لكلّ منا. ولكنّ الهواجس، التي انتابتني عندئذ، كانَ عليها أن تتبدّدَ نوعاً حينما علمتُ بأنّ آغا يقيني ( الذي لم يكن حاضراً هنا )، كرّمَ أيضاً بوظيفتيْن معاً ـ كآمر لجند القلعة وقائد عام لجيش الولايَة. هذه الصفة الأخيرَة، لم تكُ مَعروفة قبلاً في التنظيمات العثمانيّة وكانت بالتالي من جُملة ما تمّ استلهامه من ندّتها، الإفرنجيّة.
" أهنئكَ، يا عزيزي، بمَكرمة سعادَة الوالي "، خاطبني شمّو آغا بودّ. إلا أنني حينما رددتُ تحيّته بتهنئة مماثلة، كانَ عليّ أن ألحظ نوعاً من الهمّ على ملامحه. فلما غادَرَ الباشا وبطانته المكانَ، أومأتُ إلى الزعيم بعينيّ كي يتبَعني إلى خارج القاعة. عند خروجنا، كانَ الظلامُ المُخيّم شديدَ الوطأة بفعل السّحب السّود، ومَشفوعاً بنسائم باردَة تمتّ للمَربعانيّة الشتويّة.
" اسمح لي، يا جناب الآغا. كأنما ساءكَ حضورنا المأدبَة فيما تمّ استبعاد بقيّة أركان مجلس العموميّة "، قلتُ له عندئذ بصوت خفيض. فكانَ منه التوقف عن السَيْر ، على غرّة، عندما شاءَ الإجابة: " لا، يا أخي. إنّ دَعوة الباشا قد وَصلتهم، جميعاً ". ثمّ أردَف يُخبرني النبأ الداهمَ " يبدو لي، بالمُقابل، أنه لم يَبلغكَ بعدُ ما جرى عندَ الظهر ثمّة، في منزل الأفندي. لقد أصيبَ كبيرُ المجلس بطلق في كتفه، أثناء تصدّيه لهجوم الانكشاريين "
" الانكشاريين..؟ "
" أجل، لقد حاولَ بعضهم اقتحام الدار مُتوهّمين أنّ آمرهم وآغاواتهم ما فتئوا أسرى في داخله. إلا أنّ قوّة الدالاتيّة، المُرابطة هناك، تمكنتْ بسرعَة من القضاء عليهم ".

" لمَ لمْ يَتمّ إبلاغي بما حَدَث، في حينه؟ "
سألتُ شمّو آغا باستياء. فقالَ لي ببساطة " لقد أرسلنا خبَراً بذلك للقلعة، ولكنكَ على ما يَبدو كنتَ في مكان ناء منها ". فتذكرتُ أني كنتُ عندئذ أخلد لنوم القيلولة، هناك في حجرَة الحارس. وكانَ بودّي إضافة أسئلة أخرى، بيْدَ أني فضلتُ أن أذهبَ بذاتي إلى منزل الأفندي، طالما لم يكن لديّ عملٌ بعدُ في القلعة. وإذا بالآغا يُخبرني، فجأة، بأنّ الزعيمَ مَوجودٌ حالياً في قصر القاروط: " لقد نقل إليه على عَجَل، في غمرَة احتدام الواقعة "، قالها مُوَضّحاً.
غير عابئاً بهيبَة وظيفتي، الجديدة، المُخوّلة لي الاستفادة من المَركوب والمُرافقة، خرَجتُ على قدميّ من القلعة، عبرَ بابها الرئيس، ثمّ أكملتُ طريقي مُحاذياً سورها من جهة العَمارة. فما أن تراءى لعينيّ بابُ الفراديس، حتى رأيت خطوي يُراوحُ ثمّة ببطء. كان قد تمّ رفعُ جثة آمر القابيقول، على الرغم من أنّ يوماً، واحداً، لم يَنقض بعد: " إنّ رفعَ تلكَ الجثة العاريَة والمُمثل فيها، كانَ احتراماً لشهر الصّوم على الأرجح "، قلتُ في سرّي وأنا أتطلعُ إلى ناحيَة الباب المُطوّق بالمحال التجاريّة. وحَمَدتُ الله عندئذ، لأنّ انتقام الدولة لقتل وزيرها والتمثيل بجثته وعرضها عارية على مرأى من الخلق؛ هذا الانتقام، قد شمَلَ الجناة لا الأبرياء من الخلق.
ثمّ ما لبثتُ أن استعَدتّ، مَكروباً، مَشهداً أسبق: " لم يكُ ذلك حظ المَملوكيْن، التعسيْن، في آخر المطاف ". فما أن همَمتُ بمُغادرَة المكان الكئيب، القليل النور، حتى أضاءتْ ذهني فكرة أخرى: " لقد سبقَ للعشاب العجوز، العامل لدى القاروط، أن تنبأ بما سيَحصَل هنا. فهل أنّ إعدام آغاوات الانكشاريّة بمَثابة الدليل إلى مَكمن الكنز، المَطلوب؟ "، استطردتُ في مُخاطبَة نفسي. نعم. إنّ العشّابَ قالَ لي، حينما سألته عن بديل ما لخاتم مولانا، الذي كنتُ قد فقدته: " إنّ زمنه، خاتم الطلاسم، مَوقوتٌ بكوكب عطارد؛ المَنذور ليوم السبت ". فيا لها من نبوءة ( أو اتفاق قدريّ، بالقليل )، أن أعثرَ على الرقّ في يوم السّبت وبمَعونة من ورقة القاضي المُذيّلة بخاتمه؛ القاضي، الذي استدعيتُ إليه للشهادَة في أمر آغاوات الوجاق: وما باب الفراديس هذا، أين علّقَ آمرهم الطاغيَة، سوى رَمزاً لكوكب عطارد؛ بحَسَب اعتقاد الأقدمين.
ولكن، وكما سألمّ بعلمه عاجلاً، فليسَ الرقّ حَسْب من تعيّنَ أن يَكشفَ عنه يَومُ السبت.

" لا بدّ لي، حالاً أو آجلاً، من طلب مَعونة ذلك العشّاب، بُغيَة حلّ لغز الرقّ "
قلتها بسرّي، فيما كنتُ أجتازُ مَدخلَ القصر، المُضاء بمَشاعل باهرَة النور. بالمُقابل، كانَ السلاملك ضعيفَ الإنارَة مَشمولاً بالهدوء ، حينما قادَني إليه أحدُ الخدَم. فما هيَ إلا هنيهة، وكانَ البكُ قد قدَمَ لتحيّتي: " إنّ كبيرَ المَجلس نائمٌ ثمّة، في حجرَة بجناح الضيوف. إنه أفضل حالاً الآنَ، وجرحُهُ ليسَ بالخطير "، قالها من فوره. ثمّ أضافَ وقد أدركَ استغرابي من خلوّ المكان " أما بقيّة الأخوَة، فإنهم مَضوا إلى شؤونهم بعدما اطمأنوا على عافيَة الكبير ".
" وصديقنا، ميخائيل..؟ "
" إنّ الطبيبَ في مَقرّه المُعتاد، المُفضل "، أجابني البك وهوَ يُشير بيَده إلى ناحيَة الحديقة. ملامحُهُ، النادرَة التعبير، كانت إذاك تختلجُ بهمّ، غامض. فبدا هوَ كأنما كانَ يودّ الإفضاءَ إليّ بأمر ما، مُلحّ. " هل تناهى لعلمه، بشكل ما، سرّ ورقة الكنز؟ "، تساءلتُ في نفسي. بيْدَ أني، مُتذكراً على غرّة مأدبة الباشا، استدركتُ بتعويل أمر اهتمام البك عليها. فرُحتُ إذاك أقصّ على مَسمعه، وبإيجاز، ما جدّ هناك من أمور. إلا أنّ ما ظهرَ على قسماته من علامات، كانَ يوحي بعدَم رضاه عن الحَظوة تلك؛ التي آلتْ إليّ أخيراً. رَمَى برأسه إلى الوراء، وراحَ يَتمطى بحرَكة ضجرَة: " كلا، يا عزيزي، إنّ هذا لا يُبشّر بخير. من المؤكد أنّ الوالي، الجديد، لا يَقلّ مَكراً ودهاءً عن أسلافه. إنه بتقليدكم تلك المَناصب، كانَ يَضمرُ شقّ لحمَة مَجلس العموميّة. لقد سلّمنا له رأسَ الوجاق، وها هوَ في سبيله لتسليم رأسنا لسيّده؛ الباب العالي "، قالها مُعقباً على كلامي. ولكنني، للحقّ، ما كنتُ أنتظرُ رأياً آخر، مُختلفاً، من لدُن البك. كما أني كنتُ، بالتالي، على أهبَة لسماع نقد، مُماثل، من طرَف ميخائيل والأفندي حالما أجتمعُ معهما. بالرغم من ذلك، رأيتني أتجاهلُ رأيََ القاروط مُستأذناً في الذهاب لمُلاقاة الطبيب.
ثمّة، في حجرَة المُختبر، كانَ صديقي جالساً إزاء طاولة عمله، المألوفة. رأيته وحيداً، وكانَ مُنكبّاً على مصفاة للتقطير، يَستعملها في تحضير بعض صفات الأدويَة. فما أن رفعَ رأسه، حتى خاطبته بجَذل: " كم أنا مَحظوظ باللقاء معكَ، هنا ". إلا أنّ مُلاحظتي من ثمّ للطخات من الدّماء، الجافة، المُبقعَة على طرَف كمّ قميصه، كانت كفيلة بتغيير مزاج لهجتي: " وإذاً، أنتَ من اعتنى بجرح الزعيم؟ "، قلتُ مُستطرداً. وكانَ ما يفتأ يتمعّنَ فيّ، حينما أجابَ ببطء: " وماذا كنتَ تظن، يا آغا. ولكن، أكنتَ طوالَ اليوم هناك، في القلعة؟ "
" وماذا كنتَ تظنّ، يا رَجل؟ "، أجبتُ مُقلداً تعبيرَه. إنما شاءَ مَرَحي أن يتنحّى تماماً، عندما أضافَ ميخائيل بحُزن " إنكَ، على ما يَظهر، لم تدر بحقيقة ما جرى هناك، في منزل الأفندي. إنّ المُشرفة تلك، قتلتْ أثناء الهجوم "
" شمس..؟ "، هتفتُ بجَزع قاطعاً كلامه. عند ذلك، وفيما كنتُ أهمدُ بقنوط على الكرسيّ، أخذ ميخائيلُ يَروي تفاصيلَ الواقعة.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر
- الرواية : مَطهر 9
- الرواية : مَطهر 8
- الرواية : مَطهر 7
- الرواية : مَطهر 6


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 6