أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)















المزيد.....

حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 19:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد ما أوضحت في المقال الأول والثاني خطورة الأديان على حياة الأنسان لما تسببه هذه الأديان من مأساة حقيقيه للانسان وتمنعه من التمتمع بأبسط حقوقه السياسيه والاقتصاديه والأجتماعيه --------- الخ
وكنت أطمح من خلال نشر المقال الأول والثاني أن تكون مصدر من المصادر المهمه للمناقشه ولكن بسبب الحكم الديني المسيطر على العالم العربي أصبحت هذه المقالات في موضع السخريه ولا أحد يعير لها أي أهتمام بل يعتبرونها من المقالات الكافره والمشككه بالله ولذلك حرموها مسبقا
وماأثارني أن الرياح الأعلاميه سارت بمالاتشتهي سفني فبدلا من أن يناقش موضوعي حول حل الأديان رأينا أن الأعلامي في قناة المستقله يناقش موضوع تقارب الأديان !!!
ولا اعرف كيف تتقارب الاديان وللأسف الشديد العالم كله يدور في حلقه مفرغه أسمها الأديان ولا نعرف ماطبيعة الاديان وماصادرها ولكن العمل الذي يجب أن يكون هو مناقشة موضوع حل الأديان وأظهار مساويء هذه الأديان التي جثمت على صدور الشعوب العربيه وأدت بها الى الهلاك والدمار والتشريد والفقر والجوع والحرمان وأزمات الخبز وغيرها
وهذه الأديان لا يمكن أن تزاح من عقول المواطن ألا أذا حضرت دولياَ وحوسب كل من يعتنق هذه الأديان وربما في هذه السطور التي أكتبها أنتقد نفسي على كتابتها لأنها تتعارض مع الدساتير العامه حول حرية الأديان وحرية الفرد في أعتناق مايشاء وأنا نفسي أرد فأقول
بلغ السيل الزبى والأمور الدينيه وصلت الى حد لايطاق ولا يصدق فكل المشاهد الدمويه التي نشاهدها اليوم صادره من مصدر واحد وهو الخلاف الديني الديني في جميع البلدان العربيه عموما وفي العراق خصوصا ونحن في العراق ذقنا مرارة هذا الخلاف الديني المسى الخلاف السني الشيعي والشيعي الشيعي والمسيحي المسيحي والمسيحي مع الأسلامي
وهنا في هذا الصدد لايمكن ان يكون هنالك دين عادل أو هنالك دين يمكن أن يكون خالي من الدمويه حتى ندعوا الناس الى أعتناقه فنحن اليوم نشاهد جميع الأديان تورطت بالدم والرذيله وأصبحت هي في موقع الأتهامات القانونيه فنرى الجوامع مملوئة بالهاونات والصواريخ والأسلحه الثقيله والخفيفه وفي مقابل ذلك نرى الحسينيات مليئة أيضا بهذه الأسلحه القاتله للأنسان ونرى التقاتل على الهويه وعلى الأنتماء
ولايمكن أن تكون هنالك مصالحه دينيه لو طبقت السماء على الأرض ولا يمكن أن تكون هنالك مصالحه بين دين ودين آخر حتى لو يصيح الله من السماء فأن الخلاف الديني الديني سوف يبقى موجودا وفاعلا على الأرض وذلك بسبب تصديق السذج لهذه الألاعيب الدينيه التي ينطق بها هذا الشيخ أو ذاك
أما التنويريون العرب فلايمكن أن يؤمنوا وأتمنى أن لا يؤمنوا بهذه الألاعيب الدينيه وأنا كأنسان من أصحاب الفكر التنويري لايمكن أن يغيير مبادئي لا العرعور ولا الهاشمي ولا علي الأمين ولا الحيدري ولا الفالي ولا المهاجر والبابا ولاغيره
لأني أدركت تماما بأن هذه الأديان هي عباره عن مناهج سياسيه أوجدتها الشخصيات الدينيه من أجل السيطره على العالم ومن أجل تحقيق المصالح الشخصيه لهذا الشخص أو ذاك وسرقت أموال الناس بأسم الخمس والزكاة والغنائم وشن الحروب والغزوات على البلاد الآمنه من أجل أستعمارها وأستغلال خيراتها تحت حجج واهيه وهذه الحجج الواهيه التي يتشبث بها الدينيون هي أن هذه البلاد أو تلك البلاد كافره ولا أعرف من هم الكفره الذين حاربهم الدين وعمل بهم مثلما عمل أسرائيل بفلسطين
وعندما أصبح التطور العلمي والتقني واقعا حيا في البلاد الغربيه التي رفضت وأجتثت الأديان من الحياة السياسيه هناك أصبح القائمون على الأديان يسمون شخصيات حيه ويؤلهونها حتى تتماشى مع أمور العلمنه والعصرنه ولكن هذه الشخصيات الدينيه بسبب عجزها في منافسة العصرنه أصبح القائمون على الدين يكفرون هذا التقدم العلمي الذي تحرر من أجل خدمة الأنسان وتحسين عمله وأدائه
وبعدما أصبحت هذه الأديان والقائمين عليها في موضع العجز عن ممارسة المنافسه أصبحت الأديان في موضع الرذيله والجريمه وأن مانشهده اليوم من جرائم جنسيه وجرائم أخلاقيه وجرائم دمويه وكل هذه الجرائم تتم بأسم الدين ولا أعرف ماهوسبب تشبث المواطن بهذه الأديان التي تنتهك حقوق المواطن كافه
أما الدينيون العرب الذين معجبين بهذه الأديان أو بهذا الدين أو ذاك فحدث ولا حرج فعندما تتاح لهم الفرصه في الخروج الى الدول الغربيه فأنهم يعملون على أضلمة هذه الدول المتقدمه بدواعي الأسلمه والأدينه التي تدعوا الى التفخيخ والتفجير والقتل بسبب تشبع العقول الدينيه بالفتاوي الدينيه التي تدعو الى القتل والموت والأضلمه
فبعد هذه المواصفات السيئه التي ذكرتها حول الأديان ألا حان الوقت الى حل هذه الاديان ؟
ألا حان الوقت الى تشكيل وصياغة دستور عالمي يقمع هذه الأديان ؟
ألا حان الوقت لمحاسبة كل من يرفع شعار محاربة الأنسان بأسم هذا الدين أو ذاك ؟
ألا حان الوقت أن يكون ألأنسان محور العمليه السياسيه والأقتصاديه والوجوديه باكملها ؟
الى متى تبقى الأديان حاكمه في بلادنا العربيه ؟
الى متى تبقى الدساتير العربيه تشريعاتها بأسم هذه الأديان ؟
ثم مالفرق بين المواطن الأمريكي والبريطاني والسويدي مالفرق بينه وبين المواطن العربي ؟
الم يكن الأنسان هو أنسان مهما كان شكله وأنتمائه ولونه ؟
فأذا كان الأنسان هو أنسان فلماذا لايكون لهذا الأنسان دستور واحدا من المحيط الى الخليج ؟
فاذاَ الأديان لا يمكن أن تجمع الأنسان على دين واحد والحل الوحيد لجمع الأنسانيه هو حل هذه الأديان وتشكيل دستور عالمي يحاسب كل أنسانه على خرق الدستور وتعطى حقوق كل أنسان حسب هذا الدستور العالمي وأذا تم تشكيل هذا الدستور العالمي فأن كل أنسان في العالم سوف يكون محترما وحقوقه مصانه وفي ظل هذا الدستور أذا ماتشكل فسوف نمنع الجبابره والطواغيت من الدكتاتوريه والجرم والتعذيب بحق الأنسان ولو كان هذا الدستور العالمي موجودا لما راينا المشاهد الدمويه التي تحصل في العراق وفي اليمن وفي الصومال ولو كان هنالك دستور عالمي لما رأئينا قائد الحمله الأيمانيه الدينيه صدام يمليء الارض العراقيه بالمقابر الجماعيه
فنستنتج من ذلك أن الدساتير الدينيه لايمكن أن تحقق السعاده للأنسان بل تحقق له الظلم والتعذيب والقتل ولايمكن أن تنتهي أزمات الأنسان ولاتحل ألا عبر الدستور العالمي وحل الأديان وأحترام الدساتير العالميه التي تحترم الأنسانيه .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)