أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالناصرجبارالناصري - العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي














المزيد.....

العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 18:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنه العراق وماأدراك ماالعراق أنه عراق لايمكن ان يستقر بسبب كثرة المشاريع المطروحه فيه ولكن هذه المشارع كالأديان كل مشروع يطرح يأتي المشروع الآخر لكي يجتثه ويبرهن المشروع الثاني على انه أفضل من المشروع الأول وأصبح المواطن العراقي على طول تاريخ هذا البلد ضحية لتلك المشاريع العدوانيه الشعاراتيه التي لم تحقق للشعب العراقي سوى الدمار والهلاك وخط الفقر ------- الخ
ولكن علينا أن نعرف وعلينا أن نعي جيدا من هو أخطر مشروع سيطر على الشعب العراقي حتى يكون المواطن العراقي على دراية وعلم كافي بالمخاطر التي حاكها هذا المشروع بالنسبه للمشاريع الأخرى التي ظهرت على الساحه السياسيه العراقيه والشعب العراقي يدرك بأن هنالك ثلاث مشاريع علنيه تصارعت على المشهد السياسي العراقي منذ تأسيس الدوله العراقيه وكان لهذه المشاريع الثلاث أدوار تتباين وتتصارع وتجد لديها أنصار ومؤيدين
وعلى المواطن العراقي أن يفرز أيجابيات وسلبيات هذه المشاريع الثلاث بحياديه وموضوعيه حتى يعرف من هو المشروع الذي من الممكن أن يكون ممثل ومدافع عن الشعب العراقي
وهنا في هذا الصدد أنا كمواطن عراقي لا أعرف من تلك المشاريع ألا ثلاثة مشاريع وهي كالتالي
1:- المشروع القومي العربي
2: - المشروع اليساري ( الشيوعي )
3: - المشروع الأسلامي
وأنا كمواطن أقرأ هذه المشاريع بحياديه كامله لأني مستقل ولا أميل الى أي مشروع من هذه المشاريع فأنا أعتقد أن أخطر هذه المشاريع هو المشروع القومي العربي الذي سيطر على العراق طيلة العقود المنصرمه وعمل الويلات والويلات بالشعب العراقي ولم يجني الشعب العراقي من هذا المشروع ألا الخراب والدمار والحروب الطائشه
ومن المضحك جدا أن هذا المشروع القومي لم يحقق أي هدف من أهدافه التي نادى بها وقام من أجلها فهذا المشروع لم يحقق الوحده العربيه المزعومه بين الدول العربيه ولم يحقق الأئتلاف بين بين سوريا ومصر والعراق ولم يحقق تخليص القضيه الفلسطينيه من الأحتلال الصهيوني و التي كانت هذه القضيه الهدف الرئيسي للمشروع القومي وتحت هذا الشعار الفلسطيني وتحت شعار فلسطين ذاق الشعب العراقي خصوصا الفقر والأعدامات والمقابر الجماعيه قربانا للشعارات القوميه الفارغه المليئه بالأوهام والأساطير الصبيانيه
ولم أتحدث من فراغ وأنما أتحدث عن واقع حي عاشه العراقيون جميعا وأنا أحد الذين ذاقوا مرارة هذه الشعارات ففي عهد القومي صدام حسين كان يجند الشباب العراقيين في لهيب الصيف في الفرق الحزبيه والثكنات العسكريه لكي يتدربوا على سلاح الكلاشنكوف والسير بخطى ثابته يس يم تحت حجة وشعار جيش القدس وتحرير القدس ولكن لم نرى جنديا واحدا من خريج هذه التدريبات القدساويه قد ذهب بالفعل الى فلسطين
وأنما كانت هذه الشعارات المراد منها والهدف الحقيقي منها هو ألهاء الشعب العراقي ومنعه من التفكير بحقوقه السياسيه والأقتصاديه
ولدينا الكثير من الأساطير القوميه المليئه بالكوميديا والسخريه ولكن لا نريد أن نطيل ولكن ممكن أن نصفها بأنها كانت مشاريع وخطط طاش ماطاشيه ليس ألا
وعندما أريد أن أتحدث عن المشروعين اليساري والأسلامي لاأستطيع الحديث عنهما لان هذين المشروعان أجتثاث والى قتل وتهجير من قبل المشروع القومي فجميع قيادات المشروع اليساري تعرضوا الى الأعدامات العشوائيه بسبب معارضتهم للمشروع القومي
وكذلك المشروع الأسلامي تعرض لنفس الأجتثاث والأعدامات العشوائيه وكان المسيطر الأول والأخير على الشعب العراقي هو المشروع القومي حتى أستطاع هذا المشروع القومي أن يسيطر على كافة مفاصل الحياة السياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه في العراق وأستمر هذا المشروع على شاكلته في الظلم والدكتاتوريه والبطش ولغة الدم في العراق حتى أوصل العراق وسلمه بيد الأحتلال الأمريكي وبسبب بطش النظام القومي أصبحت أنا كمواطن عراقي أستحي من لفظة الأحتلال الأمريكي بل أقول دائما التحرير والرحمه الأمريكيه لأن الأحتلال الأمريكي عاملني أفضل بمئات المرات مماكان يعاملني المشروع القومي ولكن في النهاية هو أحتلال أمريكي وأهانة للأراضي العراقي عندما نقرأه كمحايدين
واليوم للأسف الشديد نرى القوى السياسيه التي كانت مستهدفه من هذا المشروع القومي اللعين نراها اليوم تميل لهذا المشروع وتريد أن تثق به ولا أعرف كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين وللأسف الشديد أن هذا القومي كلما يسقط وكلما اقتربت ساعة موته للأسف الشديد نراه اليوم يعيد أنفاسه ويظهر للحياة مرة أخرى
ومن أعاد الحياة لهذا المشروع القومي هو القومي أياد علاوي الذي رفع هذا المشروع وأعاده للحياة مرة أخرى ولكن من الممكن جدا أن ينهض المشروع الشعبي الذي لم يرى النور الا في الخمس سنوات الماضيه بعد السقوط والذي تعرض للتفخيخ والتفجير ولكن المشروع الشعبي هو اليوم ينتظر قادته الذين أنتخبهم في 7- 3 - 2010 فعندما يخونوا هؤلاء القاده المشروع الشعبي ويتحالفوا مع المشروع القومي فلن يسكت هذا المشروع الشعبي مرة أخرى ولن نقبل أبدا بان يعيد المشروع القومي أنفساه مرة أخرى للحياة
اليوم ولى عصر المشاريع الفاشستيه والنازيه والقوميه والبعثيه والصداميه وجاء عصر المشاريع الشعبيه و الأنسانيه و المواطنيه
وفي النهاية أقول الى قادة المشروع الشعبي دولة القاون والأئتلاف الوطني أنتم اليوم أمام فرصه أخيره وأمامكم خياران لاثالث لهما أما الحياة أو الموت وعليكم أن تختاروا
الحياة هو الأئتلاف في مابينكم وأجتثاث المشروع القومي
أوالموت وهو الألتحاق بالمشروع القومي ولباس الخاكي والزيتوني وسوف تسقطون مثلما سقط الزيتونيون والخاكيون



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالناصرجبارالناصري - العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي