أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أمينة النقاش - نداء لإنقاذ معهد الكبد فى مصر














المزيد.....

نداء لإنقاذ معهد الكبد فى مصر


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 14:57
المحور: حقوق الانسان
    


يتجدد الحديث بين الحين والآخر حول الدور الاجتماعي الذي ينبغي لرجال الأعمال أن يقوموا به، لأداء ما يعرف بالوظيفة الاجتماعية لرأس المال التي يمكن أن تتجه نحو اتجاهين. الأول أن يستثمر رجال الأعمال أموالهم في تنمية الثروة الوطنية ليعود علي المجتمع كله في مشاريع انتاجية ، الجانب الآخر أن يساهم رجال الأعمال مع الدولة، فيما تعجز عنه ميزانيتها من خدمات اجتماعية للمناطق المحرومة والفئات المحدودة الدخل في مجالات الصحة والتعليم والثقافة..إلخ.
ولابد من التسليم بأن مصر تكونت فيها شرائح وطنية من الرأسمالية تعمل في المجالين المشار إليهما بشكل ملحوظ ، لكنه لايزال غير كاف. فبعض رجال الأعمال بنوا مجمعات خدمية في المناطق التي يعيشون فيها، أو ينوبون عنها في مجلس الشعب، والبعض منهم يقيم تلك المجمعات الخدمية للعاملين ضمن مشروعاتهم، لكن هناك مجالات أخري لاتزال تحتاج إلي دعم رجال الأعمال والرأسماليين المصريين، من بين تلك المجالات ما لفت نظري إليه الطبيب الكبير البارع د. إمام واكد مدير معهد الكبد في محافظة المنوفية.
فمن المعروف أن الدولة انشأت المعاهد الطبية النوعية والشاملة لتوفر في المدن والأقاليم خدمة طبية أكثر كفاءة وأقل تكلفة في نفقات العلاج، البعض من تلك المراكز أصبح علامات مميزة في ميدان العلاج والتوعية الصحية والطب الوقائي كمعهد القلب في امبابة ومعهد ناصر ومعهد الكبد في شبين الكوم، وقد انفقت الدولة علي انشاء تلك المعاهد ، ثم عجزت ميزانيتها عن مواصلة الاهتمام بتطويرها، وملاحقة الطلب المتزايد علي خدماتها الذي يتطلب توسعا في المباني والادوات الطبية الحديثة.
ويعد معهد الكبد القومي التابع لجامعة المنوفية، واحدا من أهم الصروح الطبية المتخصصة في امراض الكبد المزمنة في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط، حيث يرتاده سنويا نحو مائتي ألف مريض من مختلف محافظات مصر ومن الدول العربية والإفريقية.
أنشئ معهد الكبد القومي عام 1986 كمعهد تعليمي بحثي خدمي، وكان اختيار مدينة شبين الكوم مقرا له مقصودا لتوسطها محافظات الدلتا ذات النسب المرتفعة في الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، التي يزداد عدد المصابين بها في مصر عاما بعد آخر.
المشكلة التي تواجه المعهد الذي يتبع جامعة المنوفية، وبالتالي وزارة التعليم العالي، أن وزارتي التنمية الاقتصادية والمالية قد أوقفتا الدعم المخصص للمعهد منذ أكثر من سنتين، في الوقت الذي يزداد فيه عدد المترددين علي العيادات الخارجية، بينما تعجز مساحات المعهد ومنشآته ومعامله وأجهزته، عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضي المحتاجين إلي خدماته في العيادات الخارجية والاقسام الداخلية التي لا تقتصر فقط علي التشخيص والعلاج، بل نشر الثقافة الطبية التي تحول دون انتشارالمرض في المحيط الذي يتحرك ويعيش فيه المرضي.
وخلال السنوات السبع الأخيرة نجح معهد الكبد في اجراء 80 عملية زرع كبد تتكلف الواحدة منها نحو 700 ألف جنيه، وأصبحت له سمعة دولية في مجال تخصصه. والمشكلة العاجلة التي تستحق تحركا فوريا من رجال الأعمال، هي أن المعهد، قد بدأ منذ سنوات في توسيع مبانيه ومنشآته وانشاء مستشفي جديد لزيادة عدد الأسرة، والاقسام الداخلية لاستيعاب المرضي المقيمين، وقد تم بناء نحو 13% فقط من الاعمال الخرسانية للمستشفي الجديد دون تشطيبات أو تجهيزات داخلية، ويبقي 87% من الاعمال الخرسانية، لا تجد تمويلا لاتمامها.
المطلوب هو مبلغ 180 مليون جنيه لانجاز هذا المشروع القومي المهم ولانقاذ صرح طبي لأكثر الامراض فتكا بحياة المصريين، فلنتكاتف جميعا، رجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، والكتاب والصحفيين لفتح اكتتاب وطني عام لجمع المال اللازم في اقصر فترة ممكنة لاستكمال منشآت معهد الكبد القومي، فمن هو يا تري رجل الأْعمال الهمام الذي يتقدم لافتتاح هذا الاكتتاب وقيادة حملته حتي المنتهي؟



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود أمين العالم: المجتمع المصري في حاجة إلي حزب شيوعي والث ...
- عندما تحكي شهر زاد
- -( وثيقة تنظم البث الفضائي ) إعلان مباديء أم إعلان حرب؟
- المفكر سمير أمين ل «الأهالي»: الطبقة الحاگمة في مصر تابعة بإ ...
- شاهندة حين تحكي
- السودان بين حصارين
- الزهد حتى المنتهي
- بدلاً من القفز نحو المجهول
- التلويش السياسى
- أولويات المعركة
- أجواء سبتمبرية
- أشواق السودان
- بعد اتفاق قرنق - طه.. هل إنتهت الحرب الاهلية فى السودان؟؟
- جناة ومتهمون
- ليته ما تكلم .
- مواجهة المسكوت عنه
- رسالة الى الرئيس مبارك
- الإرهابيون يصوتون لبوش
- السودان يحترق
- الماهر


المزيد.....




- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...
- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أمينة النقاش - نداء لإنقاذ معهد الكبد فى مصر