أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2














المزيد.....

العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 13:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



اعود مرة اخرى لهذا الشعارالذي لابد ان يلهب الضميرالعراقي الحي للانتباه نحو ابناء شعبه وبلاده وليس نحوالغير..لا يفيدناغير وحدتنا الوطنية ولا تفيدنا غيرارض وطننا وشعبنا موحد ومتآزر..لماذا نهبها بسهولة الى الاستعمارودول الجوارويتهمنا الاخرون بالعمالة للغير..؟ لماذا نلف وندوربالكلام عن الوطنية التي تلبسها اعدائها الطائفيون وغاب عنها اصحابها الحقيقيون..؟ نحن العراقيون اصحاب غيرة وشيمة وايضا اصحاب عقل يفكر..فلماذا لا نغارعلى شعبنا الذي يعاني ووطننا المحتل والمهان ونفكر سليما من اجل الخلاص الوطني..؟ القوة في الشعب عندما يتحد وعندما يجد القائد الذي يقوده ..اذا كنت قائدا وطنيا ايها المالكي فنقي الوطنية في تفكيرك من اية شوائب طائفية سياسية وانظرالى الشعب والوطن من منظاروطني صادق وكامل واترك والى الابد الانحيازللطائفية التي حاربتها وكدت ان تتخلص منها..ان الاستقواء السياسي بتحالف ظاهري وعداء باطني لبعضكم البعض لا يدوم طويلا لانه هزيل وضعف منذ ولادته المفاجئة بعد الانتخابات وهو دليل ضعف لا دليل تمكن وقوة ..انت تعرف وهم معك يعرفون في ما يسمى (بالتحالف الوطني) كل يريد ان يبتزالاخروكل يريد ان يأكل الاخر..تشبثكم بأسم التحالف الوطني على اساس طائفي لا يعيق فقط تقدم القائمة العراقية وانما يعيق خلاص الشعب والوطن من محنته وازمته..انتم قادرون على قيادة البلاد بالاتجاه الوطني عندما تتحررون والى الابد من شوائب الطائفية والاعتماد على الاغلبية السياسية الوطنية وليس على نقيضها الذي تهاوى بضربات الشعب وصبره..لقد انتخبكم الشعب على الاساس الوطني وعزل الاخرون لمعرفته بأنهم طائفيون وان اصطبغوا..الشعب واع ولا يريد الخلط بين الامرين المتناقضين (الوطنية والطائفية)..انفذوا نحوالشعب بقوة ووضوح فليس في المنظارالحالي تحالف سوى تحالفكم مع القائمة العراقية..كل يتنازل عن سلبياته فستقوى في تحالفكم الوطنية..لقد جرب الشعب ويلات الاحتلال وتدخل دول الجواروهو يريد قيادة وطنية مخلصة تقوده الى برالامان عبرمحيط من المشاكل والازمات.. فهل انتم قادرون وفي ظل اي تحالف واية حكومة..؟ لا يفيد الاستقواء اوالتهديد بالاعتماد على الدول الاخرى في دعم هذا الطرف او دعم ذاك او استرضاء هذا اورفض ذاك والشعب في حيرة من امره من كثرة تصريحات المسؤؤلين في هذا الحزب او ذاك..لقد دمرت دول الجواراقتصادنا الوطني بطرق ووسائل مختلفة.. نحتاج الى القائد الوطني الذي يتخذ الخطوات السليمة لأنعاش الاقتصاد وترفيه الشعب وليس الوزيرالذي يتكلم عن البطاقة التموينية المذلة..اعتقد بان الحل الوطني في الوقت الحاضريتم عن طريق تحالف القائمة العراقية مع قائمة دولة القانون حيث يشكلان تحالف لا طائفي رغم انهما ليسا بديل عن ظهوراحزاب وقيادات وطنية مخلصة تتقدم الشعب على ارض الواقع.ان التشبث باستخدام تعبير(المكونات الاساسية للشعب العراقي) يراد منه استمرارتقسيم الشعب على اساس طائفي وقومي عنصري من اجل الايغال في تنفيذ المصالح الضيقة على حساب مصالح الشعب..ليس هناك توازن في خدمة الشعب بسبب استغلال البعض لهذا الشعار(المكونات الاساسية للشعب العراقي) ففي الشمال بعض التقدم وفي الوسط والجنوب تأخروانعدام لأبسط الخدمات وهو دليل على ضيق الافق السياسي الذي لا يستطيع اصحابه الخروج من العنصرية نحو تطبيق الوطنية بمفهومها السياسي الكامل..ان تحالف القائمتين لا يعيب على اي منها في الحاضروالمستقبل الانحياز اوالتقارب مع دولة الجوارهذه اوتلك بل سيركزالاهتمام على الجانب الوطني ويكسب من خلاله ما يفيد الشعب والوطن ويرفض ما يضروهو وسيلة للقضاء على الطائفية ايضا..اعتقد بأن قادة القائمتين يعتقدون بضرورة تقاربهما وتحالفهما السياسي لكن ينقص القادة اتخاذ الخطوة الشجاعة في التنازل لبعضهما وكسب رضا الشعب اواجراء القرعة لمن يحكم او ان يتقاسما الحكم وهو الحل الافضل..اي منهما يتنازل للاخر سيكسب رضا الشعب في المستقبل وسيكسب اصواتا اكثر في الانتخابات القادمة لانه عبرفي تنازله عن احساس وطني كبير وحرص على مصلحة الشعب ووعي سياسي مهم وعبر كذلك عن تحرر وطني ذاتي وعدم ارتباط بالاخرالاجنبي ..ان تحالف القائمة العراقية مع قائمة دولة القانون سيمكنها في المستقبل وبقوة من اعادة كتابة الدستوروالغاء المواد الخطرة والتقسيمية على الاسس الطائفية والقومية ولابئس من اعادة فكرة الحكم الذاتي لأقليم كردستان بدلا عن الفيدرالية التي بواسطتها اساءت القيادة الكردية الحالية لحقوق الشعب العراقي بمختلف قومياته واصبحت تستغل ضعف الحكومة المركزية وتساومها وكأنها دولة اجنبية في المظهر والجوهر..ان شعار(الحكم الذاتي الحقيقي لكردستان العراق والديمقراطية الحقيقية للعراق) ما زال الشعارالوطني الامثل ولحين تمكن الشعب الكردي اقليميا من تقريرمصيره وقيام دولته الكردية على اساس قومي كما هي الدول الاخرى وليس في العراق فقط .. الفيدرالية الان تستغل بشكل سيء بسبب ضعف الحكومة المركزية وقلة خبرة القيادات السياسية بحيث مكنت القيادات العشائرية الكردية من بسط نفوذها وسمحت لدول الجوارمن التأثيرالسلبي على عموم العراق سياسيا واقتصاديا..ومعروف جيدا مواقف قادة القائمتين من مواد الدستوروحرصهما على الوحدة الوطنية وبالتأكيد فأن تحالفهما ضروري في هذا الاتجاه ايضا..لقد طال صبر الشعب بينما يتمادى قادت الكتل والقوائم السياسية بالتصريحات التي لا تغني بل تفقروتجلب اليأس والاحباط..المطلوب الجرأة والشجاعة في التنازل لتشكيل حكومة وطنية ..............17_8_2010



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد ان تحسما امريكما
- الفرقاء السياسيون يعرضون البلاد الى حرب اهلية
- اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون
- متى الحرية في العراق؟
- خطاب اوباما..واقع الحال ونوايا التغيير
- السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم الب ...
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق
- ويبقى الوطن هاجس جميع المخلصين
- نداء الى المخلصين في الحزب الشيوعي العراقي
- الوطنية والديمقراطية في العراق بين انياب الطائفية والفيدرالي ...
- بلاغ الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العراقي..ام استعراض رو ...
- مرة اخرى... حول عودة العراقيين الى وطنهم


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2