أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 4















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 22:38
المحور: الادب والفن
    




صلاة الفجر، أديناها أخيراً في فسْحَة، مُناسبَة، في مَكتب الأفندي. كانت سَدائفُ الليلة المُنقضيَة، المُتجهّمة، ما تفتأ مُنسَدلة على نفوسنا كما وعلى هذا المكان، البارد. بانقضاء الفرْض وبينا كنتُ أرجَع على أدراجي مع الجماعة، أسعدَني رؤية ميخائيل ثمة أمام مَدخل الصالون. كانَ صديقي قد عادَ لتوّه من المُهمّة، الخطرَة؛ التي أوصلته إلى عَرين الخصوم. هكذا عُدنا بدَورنا إلى الجلوس في المَربع ذاك، المُتألق بأنواره المُسرَجة، كي نقايض معلوماتنا بمعلومات الطبيب.
" لوَهلة، دَبّتْ الريبَة في باطن آمر القشلة، لدَرجة أنه شكّ بكوني ذمّياً. إذاك، أمرَ بالكشف عني ليتأكّد من ظنونه. وقد اطمأنّ الرّجلُ نوعاً، طالما أني لستُ مَختوناً بطبيعة الحال "، قالها ميخائيل وهوَ يَبتسمُ بشيء من الحَرَج. ولكنه، بالمُقابل، بدا راضياً عما حققه هناك، لدى جماعة الوجاق. كذلكَ أعربنا له، من جهتنا، عن سرورنا بإيابه سالماً. وما لم يكن ليتوَقعه صديقنا، أنّ مُهمّته اكتملتْ وفقَ اتفاق غريب، قدَريّ. عندئذ، وَجَدَ الأفندي أنّ الوقتَ آنَ كي يأخذ على عاتقه أمر وضعنا جميعاً في صورَة ما جرى ثمة، في القبو.
" وإذاً، لحظتُ أنهم يُتمتمون فيما بينهم، مُستشعرين بقرّ الليلة الباردَة. فما لبثتُ أن استأذنتهم في صبّ قدَح من النبيذ ـ ليغفر الله لي ـ زاعماً أنّ ذلكَ بمثابَة دواء. فما هيَ إلا فترة قصيرَة، وكانَ كلّ من أولئك الآغاوات يَرغبُ بالشراب. وبالرغم من أنّ آمرهم، اليَقظ والماكر، قد نبّه جماعته إلى ضرورة الاعتدال في تناول الخمرَ، بيْدَ أنه ما عتمَ أن بزهم في الشراهة. ولحسن الحظ، فإنّ آذان صلاة الفجر لم يكن قد حانَ بعدُ، حينما بدأ الانكشاريّون بالتهويم تأثراً بحالة السكر التي دَهمتهم. ويبدو أنّ نّ شدّة قلقهم وهواجسهم جعلتهم قبلاً يَسهون أمرَ ابتداء شهر الصيام، الفضيل "، اختتمَ المُضيف الروايَة وكانت البسمة تتيه على شاربه المَعقوف، المُختال. إلا أنّ مَرَحَهُ زالَ في الحال، ما أن استدرَك قائلاً " إنّ مَصرع خادمي، عصمان أفندي، كانَ عليه أن يَحرمني من بهجَة الفوز. ويبدو أنّ أحدهم أفاقَ على غرّة، فعمدَ إلى طعن العجوز المسكين. هذا جرى، ولا رَيْب، خلال هُروعي إلى مَدخل القبو كي أنادي عليكم لتتدبّروا أمرَ أولئك الأوباش، المُتعتعين في الثمالة والنعاس ".

" لا، يا سيّدي. إنّ من دسّ السمّ لآمر القلعة، هوَ نفسه من قتلَ خادمكم "
خاطبتُ الأفندي في سرّي. وإذ شدّدتُ على نواطق السرّ، فلأني كنتُ أراعي وضعنا، العصيب، المُحتم من ضرورة التغاضي عن موضوع القاتل؛ آنياً على الأقل. نعم. إنّ آغاوات القابيقول، وفي المقدّمة آمرهم الطاغيَة، كانوا وقتئذ قد أضحوا أسرى. وهذا هوَ الشيء الأساس، العظيم الأهمية.
" وأين همُ، الآنَ، أولئك الأوباش؟ "، تساءلَ ميخائيل وكأنما كانَ يُشاركني التفكيرَ. فتولّى الزعيمُ الجوابَ، قائلاً بزهو: " إنهم في الطريق إلى القلعة، مقيّدون بالحديد ومُجلّلون بالعار. أجل، لقد راعينا أن يَصلوا إلى قبضة سعادَة الوالي وهمُ في حالة، مُنكرة، من السّكر والعربدَة. إذ ما أن أيقظوا بوساطة المياه الباردة، حتى دبّ فيهم السّعار ولم يَعُدْ يُفارقهم بعدُ. أجل، هذا كانَ عزّ المأمول "
" وجثة كبير الخدَم.. المَرحوم؟ هل يُمكنني مُعايَنتها، عن قرب؟ "، توجّه ميخائيل هذه المرّة إلى المُضيف. فأجابه هذا، إثر قليل من التردّد: " بإمكانك، طبعاً. لقد نقلنا الفقيدَ إلى حجرة البستاني، هناك في القبو ". ثمّ صحّحَ لنفسه، مُتلعثماً " أعني، من القبو إلى الجنينة الجوانيّة ". وحالما أبدَيتُ رغبتي بمرافقة الطبيب، فإنّ عقدَ مَخطرنا ما لبثَ أن انفرط مُجدّداً.
على الرغم من علامات السّهاد والإرهاق، التي كانت مُتجليّة آنذاك على وجوه الجماعة، فإنهم أجمعوا بالمُقابل على أنّ الوقت، المُتأخر، كانَ غيرَ مُلائم لمُحاولة نيل نصيب من النوم. وإذاً آثرَ المُضيف وصهره الاستسلامَ لسكينة الصالون، طلباً للراحَة على الأقل. فيما غادَرَ البقيَة الدارَ، على الأثر. وكنتُ على يقين، ولا غرو، بأنّ الدالي باش لن يَهدأ له مُستقرّ قبلَ أن يتأكدَ من أنّ خطة القضاء على وجاق القابيقول قد أنجزتْ تماماً. إنّ آغا يقيني، للحقّ، كانَ له فضل كبيرٌ في هذا الشأن. وسأكونُ غيرَ مُبال، بل وسعيداً ربما، ما لو تبيّن فيما بعد أنّ الرّجلَ كانَ مُتورطاً بدسّ السمّ لمرؤوسه ذاك.. الراحل( وكدّتُ أن أقول : الأرعن ).
. ولكن، إنّ من حقّ الموتى على الأحياء طلب الرّحمَة على أرواحهم. أما الثواب والعقاب فمن حقه جلّ وعلا، حَسْب.

ما كانَ لديّ الفضولُ لرؤيَة الجثة، مرّة أخرى. إنّ رغبتي بمُرافقة ميخائيل، إنما كانت لبثّ ما يَعتملُ في داخلي من هواجس. على ذلك، فما أن أضحينا لوحدَنا تحتَ قبّة السّماء، المُقفرَة إلا من السّحب السّود، حتى تمتمتُ بصوت خفيض: " كلّ ما يَحوطنا إنّ هوَ إلا مَحض طلاسم، مُلغزة ". اكتفى صديقي بهز رأسه، دونما علامة أخرى على نيّته في الكلام. وكنا إذاك نجتاز الرواق الخارجيّ، الموصول بالحديقة عبرَ ممشى مُفترش بالحصى الصغير، المُلوّن. ثمّة، في حجرَة البستاني، خرجَ الطبيبُ عن صمته: " كأني بكَ زاهداً في مُشاركتي بتفحّص جراح العجوز، القاتلة؟ "، تساءلَ وهوَ يُشير بيدَهُ إلى الجثة المُمدّدة على الطاولة. ولكنه استطردَ، مُسدّداً نظراته بانتباه وقلق " أرجو أن يكونوا قد احتفظوا بأداة الجريمَة "
" جريمة..؟ "
" أجل، وماذا يُمكن وَصف قتل خادم عجوز؟ "، تساءلَ بدَوره. فما كانَ مني عندئذ إلا التنهد بعمق. وقلتُ له بُعيدَ هنيهة تردّد: " هذا ما كانَ يَجول في خاطري، مذ لحظة وقوع بصري على مَشهد العجوز، التعس "
" وإذاً، فأنتَ على علم بماهيّة أداة القتل تلك؟ "
" بل إني أجزتُ لنفسي، أيضاً، بسَحبها من الجثة "، قلتُ ذلك، ثمّ دفعتُ يَدي في عبّي لكي أخرج الغرَض المَطلوب. تناولَ ميخائيلُ الخنجرَ، وراحَ ينقلُ عينيْه عن كثب خلل تفاصيله. إذاك، خمّنتُ أنّ صديقي كانَ يَبحثُ عن نقش ما، مُحتمل؛ نقش، يَحملُ اسمَ الزعيم. بيْدَ أني كنتُ مُتيقناً، بالمُقابل، بأنه لن يَعثرَ على ما يؤكّدُ تلك الشبهَة.
" إنّ آغاوات القابيقول، كما تعلم، لا يَحملون سوى السيوف والغدّرات "، قالَ لي من ثمّ بلهجة غائبَة. أومأتُ رأسي علامة على التفهّم، فعقبَ هوَ بالقول: " أقصُدُ، أنّ هذا الخنجر يُمكن أن يَخصّ أحد آغاوات الدالاتيّة "
" لا، بل إنه يخصّ عبد اللطيف أفندي "
" كيف..؟ "
" لقد سبقَ أن عَرَضتُ الخنجرَ على الأفندي ، فجزمَ بأنه من ضمن أسلحَة الزينة، التي يَمتلكها ".

فما أن نطقتُ كلمتي، حتى خيّلَ إليّ بأني أسمَعُ حَمْحمة مُضيفنا؛ متأتيَة من خلف باب الحجرَة، الموصَد. ولكنه كانَ خادمَهُ، من عَمَدَ عندئذ إلى الاستئذان في الدخول: " إني مُكلّفٌ، يا سيّدي، بالتبليغ بضرورة توجّه جنابكم إلى الصالون "، قالَ لي بلهجة رَخوَة ومُتناعسَة. أومأتُ رأسي ببطء، علامَة على الإيجاب، يينما كنتُ أتفكّرُ بمَغزى هذا الاستدعاء، المُفاجأ. فما كانَ مني إلا التحقق من ظنوني، فسألتُ الخادم: " هلَ وَصلَ أحدٌ من طرَف سعادَة الوالي؟ "
" سعادة الوالي.. ؟ "، تساءلَ بدَوره وبسذاجة. فقلتُ له مُوضحاً، أني أعني ما إذا حضرَ أحدهم من القلعة. فأحنى رأسَهُ، مُجيباً: " لا أدري، يا آغا، ما إذا كانَ الضيفُ من جماعة القلعة ". عند ذلك بادَرتُ بصرف الخادم، ثمّ ما عَتمتُ أن التفتّ نحوَ ميخائيل: " يبدو أنه لم يتسنّ لنا الانتباه لصوت مجيء الكرّوسة، طالما أننا بمَنأىً عن مَدخل الدار "، قلتُ له مُفسّراً اهتمامي بمُساءلة ذلكَ الخادم.
وأوباً إلى قاعَة الضيافة، وَحيداً، طالما أني المَعني بتلك الدّعوة. ثمّة، وحالما وَلجتُ المَدخل، وقعَ بصَري على رجل مُتوسّط السنّ، غريب الهيئة، كانَ يُجالسُ كلاً من المُضيف وصهره. هذا الأخير، هوَ من تعهّدَ التعريفَ بالضيف: " لقد شرّفنا جناب الآغا، السلحدار، المُرافق لسعادَة الوالي "، قالها بالعثمانيّة ثمّ قدّمني إثرئذ للرّجل باللغة نفسها: " وهذا صديقنا، الآغا العطار ". من جهته، أحنى السلحدار رأسه قليلاً وهوَ يتفرّسَ فيّ بتمعّن. ثمّ ما أسرَعَ أن عرَضَ مَطلوبه بنبرَة أهل الأناضول، المُتقنة: " إننا بحاجة إلى شهود، يُعززونَ أقوال الزعيم شمّو آغا، التي صرّحَ لنا بها في هذا الصباح ". لوهلة، اعتقدتُ أنّ الأمرَ يَتعلّق بجريمَة قتل الزورباشي. ولكنّ الضيفَ شاءَ أن يُضيفَ بعدَ صمت قصير " لقد استدعى فضيلة القاضي أيضاً مشايخَ المَذاهب، ليفتوا في أمر أولئك المارقين؛ الذين انتهكوا حُرمَة شهر الصّيام، المُبارك، بتعاطي الخمرَ وإتيان العربدَة ". هنا، أفرخَ داخلي أخيراً. فرأيتني أنحني برأسي، علامة على الخضوع للأمر: " إني في خدمتكم، يا سيّدي "، قلتها له بحفاوَة.

كانَ من المُفترض علينا، أنا والأفندي، أن نختليَ بالقاضي في الجناح المُخصص لعمله؛ ثمة، في أحد الأبراج الجنوبيّة. ولكنّ هذا الأخير، كما تبيّنَ لنا، لم يَكُ على عجلة من أمره. فما أن وصلنا إلى مَدخل القلعة، حتى تنحّى السلحدارُ مُفسحاً لنا المَجالَ لنتقدّمه في عبور المَرقى الرّخاميّ، العريض، المُفضي لجناح السّجن. وكنتُ على بيّنة من طريقي، ولا غرو؛ أنا من قضى في ضيافة هذا المكان، الكريمة، ما يَزيد عن الشهر. وعلى كلّ حال، ما لبثنا أن انتهينا إلى ذلكَ الجناح، المَوْسوم، الهاجع في رطوبَة أحد الأبراج، الكائنة في الجهة الجنوبيّة الغربيّة. إذاك قادتني خطواتي، كما لو أنها مَسحورة بلحن قديم، نحوَ ذلك البرج، الدائريّ، مُرتقيَة ً المرّة تلو الأخرى درجات سلالم حجريّة أو ترابيّة. حتى توقفنا، في نهايَة المطاف، أمامَ باب كبير مُقوّس، خشبيّ ومُدعّم بصفائح مَعدنيّة، يَقوم على حراسته نفران من جند القلعة، العتاة: " عن أذنكم، يا سادَة.. "، قالها السلحدار فيما كانَ يتقدّمنا وبيده مفتاحٌ غليظ. ثمّ ما لبثَ أن عالج قفل الباب بعُسْر حتى تمكّنَ من فتحه. وقبلَ أن أخطوَ إلى الداخل، استللتُ لمحَة من حجرَة صغيرَة، جانبيّة، لأتيقنَ بأنها تحوي حراساً آخرين.
" انهضوا على حوافركم، أيها الحمير "، صاحَ السلحدار بصوت أصمّ. وبما أنّ عينيّ لم تكونا قد اعتادتا الظلمَة بعدُ، فإني اعتقدتُ أنّ الآمرَ يُخاطب بعضَ الحراس، المُتواجدين في الممرّ. بيْدَ أنّ ما رأيته قدّامي، تواً، عليه كانَ أن يُنقشَ في ذاكرتي، دوماً: كانَ آغاوات الإنكشاريّة، المأسورون والمُقيدون بالحديد، قد تناهضوا الآنَ على عجلة مُحاولينَ تنفيذ الأمر الصادر إليهم. إلا أنّ أياً منهم، همُ الذين كانوا ما يفتئون في ثمالة بهيمَة، لم يَقدر على الاستواء على قدمَيْن صحيحتيْن. إنّ رائحَة المُنكر( أقولها، أنا من كانَ يَجرَع الشرابَ في شرّة شبابه )، المُتصاعدَة من أفواه الإنكشاريين، كانت مُتداخلة بما كانَ يَنبعث من فضلات القيء والغائط. أشرتُ للسلحدار برغبة مُغادرَة المكان الكئيب، المُثير للغثيان، ففهمَ هوَ داعي ذلك. بدورنا، فهمنا منه حينما أصبحنا خارجاً، أنه كانَ علينا، بصفتنا شاهدَيْن، أن نتعرّفَ على سحَن أولئك التعساء، وذلكَ قبل لقاء القاضي.
بعد بضع ساعات، كانَ على أسوار الشام وأبوابها، التي سبقَ أن شهدَت قبل قرون حضورَ الفاتحين الانكشاريين، أن تشهدَ بالتالي خروجهم، أبداً، من حياتها وتاريخها على السّواء.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر
- الرواية : مَطهر 9
- الرواية : مَطهر 8
- الرواية : مَطهر 7
- الرواية : مَطهر 6
- الرواية : مَطهر 5
- الرواية : مَطهر 4


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 4