أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل















المزيد.....

سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 09:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نضع مقارنه بين مؤلفي الأديان السياسية ...لا نجد هناك اختلافا بينهم ...بل على العكس هناك وجهات نظر متقاربة في التأليف وإن كانت دياناتهم مختلفة .. لان الهدف هو واحد ...فرض السيطرة الدينية على الشعوب وسد الخلل والعيوب والنقص الديني في التاريخ حتى لو كان على حساب الكذب والتضليل.. ولكي تظهر الأديان بأفضليه عن الأخرى .....يجمع المؤلفون الحوادث الدينية من الأديان المختلفة وإخبار التاريخ الديني ويتم صياغتها لصالحهم كقادة دينيون ... ولكن إذا تمعنا جيدا في تأليفهم لوجدنا إن خطابهم الديني لا يخلوا من الأهداف السياسية والقومية الواضحة من خلال نواياهم في صياغة التعبير الديني الذي يدفع ويساعد على الكسب الجماهير الغاشم ..و يجعله راضخ إلى النخاع في الحدث الديني المكتسب من الموروث... كما يرفض التغير لأن البقاء على هذه المعتقدات من مقتضيات القضاء والقدر الديني.. بل ويبعد عنه جميع عوامل التغير( لأنه حرام وحدث مقدس) لا يمكن تغيره ويبقى الإنسان مسلوب الإرادة عقليا وفكريا من التقدم الفكري ...بل ويحصر واقع حاله ضمن مفهم القضاء والقدر الأرضي... يمكن إن تبقى الكثير من القضايا الفكرية رهن التأليف إذا لم يأتي رجل ذا قوة وعزم على التغير... ويقوم بكسر القيود التي وضعها التأليف الديني المفروض على الشعوب المتدينة ... هناك قاعدة سياسيه تقول المبدأ الجيد يحتاج إلى جهد ويحتاج إلى تضحية
أدياننا هي جيده ومبادئها راقيه ولكن رهبانية التأليف جعلتها غير مرغوب فيها لأنها ما عادت ملائمة لكثير من الحقائق الواقعية

ذكرنا في المقالة السابقة والتي كانت بعنوان إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل .. وقلنا إن إبراهيم كان عقيما .. وامرأته لم تكن عقيم ..ولكن البشارة التي جاءتها بإسحاق ويعقوب بعد إسماعيل كانت متأخرة. وهذا يعني إن امرأة إبراهيم دخلت مرحلة العقم بسبب كبر سنها وانقطاع الحيض عنها .. وقع مؤلف الكتاب المقدس في نفس الاشتباه... عندما نقل له الموروث الديني إن امرأة إبراهيم كانت عقيم ... فاخذ يرتب الإحداث الدينية التي يعتقد بها أنها عقلانيه لكي تكتمل الصورة إمام القارئ ... فاخذ يألف قصه ثانيه ويدخلها على امرأة أخرى ليكون لإبراهيم امرأتان مثل سارة وهاجر ليكون الحدث الديني أكثر واقعيه وإلا كيف عقيم يكون لها أطفال .. يعني لابد من حدث عقلاني يصدق ... لقد دس المؤلف الدوافع القومية والنعرة الطائفية والعرقية لإثارة الأحقاد بين الشعوب
ليكون تأليفه تعبئه دينيه منظمه تحمل الشر بين طياتها وقبله موقوتة تنتظر الأجيال لتفتك بهم

في هذا المقطع من الكتاب المقدس تتضح لنا النعرة الطائفية والحقد الأعمى للنصارى على المسلمين عندما أذل الرب هاجر امرأة إبراهيم الثانية وجعلها جاريه من جواري سارة .. وهذا من باب الحقد على الأنبياء... وتقليل من مكانتهم الدينية لتكون ولادة إسماعيل ابن إبراهيم الأكبر تحت قهر واضطهاد الرب .. والهدف من هذا التحريف الديني هو عزل إسماعيل عن ارث إبراهيم.. وحصره بين إسحاق ويعقوب على ارض مصر وفلسطين .... في النهاية إن بني إسرائيل وأهل الكتاب وحتى المسلمين لم يحصلوا شيء من ارث إبراهيم والسبب؟؟؟ في ذلك لأني سأقوم بتفكيك ذلك الإرث القومي وأبطل جميع ما قاله مؤلفي الأديان السياسية عن إبراهيم .. في المقالة السابقة أكدنا إن إسماعيل لم يلد في مكة وان جميع ما نسب له من مناسك الحج وبئر زمزم والصفا والمروة لا صحة لها ... هنا مؤلف الكتاب المقدس يريد إن يبعد العرب عن ارث إسحاق ويعقوب وتقليل من شئن إسماعيل...يعتقد أهل الكتاب إن ارث إبراهيم انحصر بين إسحاق ويعقوب ... نقول لهم إن إسحاق بقي في ارض العرب وإسماعيل رجع مع أبيه إلى فلسطين .. لكي نؤكد إفلاس أهل الكتاب من ارث إبراهيم... نقول لهم إن الله لم يذكر في كتابه أي ذريه لإسماعيل .. إنما هناك ذريه لإسحاق انحدر من نسها محمد .. كان أهل الكتاب يعتقدون إن يعقوب هو إسرائيل .. طبعا هذا غير صحيح .. لان يعقوب من ذرية إبراهيم .. وإسرائيل من ذرية من حملنا مع نوح

وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً{3}.. فجميع حجج أهل الكتاب في إبراهيم لا صحة لها لان الإحداث التي تخص إبراهيم كانت قبل نزول التوراة...

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65


الكتاب المقدس .. العهد القديم .. التوراة .. متى.. الاصحاح16

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=12&bk=1



الكتاب المقدس... يؤكد لإبراهيم امرأتان .. والقران اثبت عكس ذلك .. في ما قلناه اعلاه

1 واما ساراي امراة ابرام فلم تلد له.وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر. 2 فقالت ساراي لابرام هوذا الرب قد امسكني عن الولادة.ادخل على جاريتي.لعلي ارزق منها بنين.فسمع ابرام لقول ساراي. 3 فاخذت ساراي امراة ابرام هاجر المصرية جاريتها من بعد عشر سنين لاقامة ابرام في ارض كنعان واعطتها لابرام رجلها زوجة له. 4 فدخل على هاجر فحبلت
********************************************


الكتاب المقدس.. إحداث قصة إبراهيم مع ولادة إسماعيل .. والنعرة الطائفية والتفرقة الدينية

تظهر الندامة على ساراي عندما وهبت جاريتها هاجر لزوجها إبراهيم .. وخاصة بعد إن علمت أنها قد حملت منه.. وأصبحت ساراي ...سارة إمام هاجر قليلة الشأن..إي إمام جاريتها.. ووضعت اللوم على نفسها عندما دفعت بها إلى أحضان إبراهيم .. قدم إبراهيم امرأته هاجر إمام مولاتها ساراي لكي تذلها انتقاما لها لأنها حملت من إبراهيم .. فما عادة هاجر تعير اهتماما لمولاتها ساراي .. لان ابن الجارية سيكون نبيا فيجب إن يذل هو وأمه ...واضح إن الرب ليس له دور في هذه الرواية غير خبر يذهب به وخبر خر يأتي به ... الرواية تؤكد إن الرب مذلول يضأ لا يستطع إن يأخذ دوره كالإله .. وقضى معظم حياته يسعى لمرضاة ساراي .. قال الرب عندما وجد هاجر عند عين في البرية .. وسألها إلى أين تذهبين قالت إنا هاربة من وجه مولاتي .. قال لها الرب اذهبي واخضعي تحت يد مولاتك ... وقولي لها إن نسلك فلا يعد من كثرته .. إما نسل هاجر إسماعيل فقط ووحيدا لامه ... اعتقد واضح ألتفرقه الدينية والانتقاص من حقوق الأنبياء ...

القران

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }النساء150


الكتاب المقدس...واضح التأليف الروائي لقصه غير موجده أصلا


.ولما رات انها حبلت صغرت مولاتها في عينيها. 5 فقالت ساراي لابرام ظلمي عليك.انا دفعت جاريتي الى حضنك.فلما رات انها حبلت صغرت في عينيها.يقضي الرب بيني وبينك. 6 فقال ابرام لساراي هوذا جاريتك في يدك.افعلي بها ما يحسن في عينيك.فاذلتها ساراي.فهربت من وجهها 7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية.على العين التي في طريق شور. 8 وقال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت والى اين تذهبين.فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي. 9 فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. 10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة.

**********************************************

جعل مؤلف الكتاب المقدس كلام الرب يتماشي مع ما تشتهي أهدافه القومية ونعرته الطائفية ... عندما صنع له كلاما ورتبه على شكل خطاب ديني وصاغه ليتكلم به عنه وادخله في رواية هو صنعها ونسبها إلى الرب ليكون الإله مذلول واقع تحت إرادة ساراي سارة واخذ الرب يزعل على زعلها ويفرح على فرحها ..ولقد سمع الرب كلام ساراي وعن مذلة هاجر وأيد .مذلتها .. لأنها أم إسماعيل .. رتب المؤلف كلام الرب وأرغمه على إن يقبل بما قالت ساراي... إن هاجر جاريه مذلولة وعلى ولدها إن يكون مذلول أيضا.. وان كان ابن نبي .. وهذا يعني مشيئة المؤلف فوق مشيئة الرب .. فقال الرب لهاجر تلدين ابنا وتدعين اسمه إسماعيل .. ويكون أنسانا وحشيا يمد يده على جميع من إمامه أي معتدي وكذلك همم.. إما مع إخوته فيسكن أي يخاف ويجبن ...واضح في المقطع الأخير من الكتاب المقدس السرقات الدينية بين مؤلفي الأديان وتكرار قصة ولادة إسماعيل فيه كما ذكرها مؤلفي الإسلام السياسي لتشابه الحدث الديني لولادته ..وذكر أيضا... بئر زمزم والصفا والمروة باسم.. قادش وبارد... ولقد لاحظتم النعرة الطائفية والتفرقة الدينية بين الأديان وإثارة الأحقاد الدينية بين الشعوب التي جعلتهم يعيشون بترف ودعة الأديان وتفاخر والتعالي بالنفس والشعور بالا فضليه بين شعوب العالم تحت اسم شعب الله المختار وأبناء الله وأحبائه على الخالي بلاش ..

القران

{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84


الكتاب المقدس... إساءة الكتاب المقدس إلى أنبياء الله والطعن بهم

11 وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك. 12 وانه يكون انسانا وحشيا.يده على كل واحد ويد كل واحد عليه.وامام جميع اخوته يسكن. 13 فدعت اسم الرب الذي تكلم معها انت ايل رئي.لانها قالت اههنا ايضا رايت بعد رؤية. 14 لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي.ها هي بين قادش وبارد 15 فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل. 16 وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام




#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
- إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
- رد على مقالة كامل النجار في... تخريف رجال الازهر2
- رد على مقالة عهد صوفا في.. لماذا نجح اليهود وتخلف المسلمون
- رد على مقالة كامل النجار في تخاريف رجال الأزهر
- رد على مقالة طريف سردست.. في ..هل شهادة لا اله الا الله ؟ شه ...
- العاديات ضبحا ...بين العلمانية وبول البعير
- رؤيا إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة ادم عربي في ..هل المرأة ناقصة عقل ودين
- رد على مقالة إبراهيم خليل في... التأويل والتأويل المضاد
- الارتداد عن الإسلام
- سبي بابل.ولوط وإبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في.. تربيع الدائرة(1-2)
- رد على مقالة سعيد علم الدين في.. إن القران من صنع محمد
- الكنعانيون.. وإبراهيم.. بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في... نسائهم ونسائنا
- إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا
- تاريخ ظهور الأنبياء عهد ما بعد نزول الإنجيل


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل