صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 20:23
المحور:
الادب والفن
لا تقولي لنفسك
ما لهجة نهركْ
ولا كيف يجمح مُهركْ
بل اتركيني
احسّكْ
ومن تلقاء صوتي أقول:
كمْ أنتِ موهبة
كم أنتِ وهبكِ الذاتيّ
لا سهم و لا دفتر مَهركْ
لا تقولى:
أن قلبك أحمر أو أخضر خمركْ
فقلبي ماءيّ
لا حُلمكِ الجارح
لا تقولى أنّ قلبكِ عش فارغ
فقد أنجو وقد لا أنجو من تاريخ قلبكْ
لا تظني أنّني
الطائر الطائش
سوف يحطّ جناحاه
تحت بيض أيّامك
الموهبة أن يفرغ قلبي من ثقل الوحدة العمياء
كلّما رأيتك
وتمتلئ أحضانك
إذ كلّما أحببتكِ
تجدّدت في رمالكِ
مياه مستعدّة للفيضان
كلّما جفّ ياسمينك في بِحارك
إذ كلّما أحببتك
دفعتُ عنكِ الحصى العالق في روحك
وهاجرتِ بلا عودة
من عبث الأعشاش في كتاب الطائر المنوي
إلى بيتِ قصيدكِ
موهبتكْ
هي اختياركْ
حُرّكِ،
نثركِ
أسماء قلبكِ
أو حنانكِ
أو جنونكِ
أو دواركْ...
...
دعيني أقولْ:
كم كنتُ حينما أحببتك على موهبة
كم كنتِ موهبة
تجري لقلبي
في شمس أيّامكْ
صلاح الداودي
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟