أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - الأشراف والتهجين















المزيد.....

الأشراف والتهجين


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأتحدث هنا عن ظاهرة الانتماء إلى الرسول من جهة النسب والتي يسمون من يمتلكها بالشريف والجمع الأشراف أو السادة، مبينا أن هذه الصفة يمكن إطلاقها في الوقت الحاضر على كل المسلمين بل كل البشر. ثم سأعكف على محاسن الاختلاط البيولوجي.
كل مواليد الجيل الذي ولد في ثمانينات القرن الماضي لهم جدين(أبوين) أو سلفين عاشا في ثمانينات القرن الماضي وبفرض أن كل جيل مدته ثلاثين سنة سيكون لهم أربعة أسلاف وجدوا في خمسينيات القرن الماضي وثمانية أسلاف في عشرينيات القرن الماضي وهكذا.
إذا استمرينا رجوعا مع التاريخ في العملية السابقة فبحساب بسيط حيث نضاعف عدد الأسلاف كل جيل(30 سنة) فكل شخص موجود حاليا ولد في ثمانينات القرن الماضي سيكون له حوالي نصف مليار جد أو سلف في عام 1140م وهو أكثر من سكان العالم آنذاك.
نتيجة للأسلاف المشتركين الذين ينتجون عن زواج ألأفراد ببني عمومتهم مثلا، فانه ليس من الضروري أن يتضاعف عدد الأسلاف في كل جيل سابق حيث يحصل أن يكون الأسلاف نفسهم فالذي يتزوج من ابنة عمه مثلا يكون أجداد أولاده في الجيل الثالث السابق ستة بدلا من ثمانية ولو كانت زوجته هي ابنة عمه وابنة خالته في نفس الوقت لظل عدد أسلاف أولاده في ذلك الجيل نفسه في الجيل الذي قبله أي أربعة.
مسألة الأسلاف المشتركين هي التي تفسر القضية التي برزت في الفقرة السابقة فلولاها كنا سنحتاج في زمن معين في الماضي إلى أسلاف عددهم أكثر من سكان العالم كله في ذلك الزمن وهو مستحيل.
ما يقلل عدد الأسلاف فعليا عما هو محسوب نظريا إضافة لعملية التزاوج بين الأقارب أنه في القرى يحصل عملية تبادل للأجداد فمعظم القرى ظلت لزمن طويل تتزاوج داخليا مما يعني أن الذين كانوا في القرية منذ مئات السنين هم تقريبا الأجداد المشتركين للموجودين فيها حاليا أو على الأقل حتى مطلع القرن الماضي عندما بدأ الناس يغادرون قراهم ويختلطون ببعضهم.
لكننا نعلم أنه طوال التاريخ كان هناك حراك مستمر في سكان القرى، حتى أكثرها عزلة فهناك دائما من يأتي إليها من خارجها وهناك من يغادرها من أهلها وحتى لو فرضنا أن نسبة الخلط أو التجديد هذه هي واحد في المائة أي أن قرية سكانها مائة عائلة تغادرها أو تأتي إليها عائلة واحدة كل جيل (كل ثلاثين سنة تقريبا) فاننا سنلاحظ أن عدد الأجداد الذين يحتاجهم شخص موجود حاليا في عام 810 م هو حوالي تريليون شخص وهو أكبر من عدد سكان العالم آنذاك بنحو خمسة آلاف مرة أي أنه نظريا سيكون أي فرد في القرية التي نشير إليها ينتسب إلى كل سكان العالم آنذاك الذين أنجبوا وحتى لو كانت نسبة التجدد في تلك القرية هي واحد من خمسة آلاف.
هذا يعني أن أجداد أو أسلاف كل فرد موجود حاليا من تلك القرية وبالأحرى غيرها، هم جميع سكان العالم الذين كانوا موجودين عام 810م. يعزز ذلك كثيرا انه حتى لو افترضنا انه وجدت جماعة تعيش في مكان نائي أو عائلة تتزاوج داخليا فيما بين أفرادها حصرا فان النسل الناتج سيتدهور خلال عدة أجيال وبالتالي سيصبح نسلا ضعيفا غير قادر على الاستمرار وستحذفه الطبيعة من الوجود تاركة المجال لنسل أفضل منه وأكثر اختلاطا.
يعيش الناس في مجموعات منعزلة عن بعضها نسبيا كأهل القرى الذين يكتفون بالتزاوج بين بعضهم البعض وكذلك سكان المقاطعات والدول والثقافات المختلفة عن بعضها. وهذا ما يحد من عملية تضاعف الأسلاف خلال الأجيال ولكن مهما كانت درجة هذه العزلة فان العدد الكبير الذي يحتاجه الفرد كلما رجعنا بالأجيال نحو الماضي يرفع كثيرا الاحتمال السابق، اعني احتمال أننا سنصل إلى لحظة في الزمن الماضي يكون الموجودون فيها كلهم أجدادا بيولوجيين لجميع سكان الأرض الحاليين وبإتباع طرق الإحصاء الرياضي التي تأخذ في الحسبان درجة عزلة البشر عن بعضهم وطرقهم في الزواج وعملية الأسلاف المشتركين وجميع العوامل التي تؤثر في هذه المسألة فانه يُعتقد وبدرجة ثقة إحصائية عالية أن جميع الناس الذين عاشوا عام 800 ميلادي هم أجداد لجميع البشر الحاليين.
سيظن البعض أن العالم القديم كان معزولا عن بعضه لكن هذا غير صحيح فهو كان أكثر اختلاطا من الناحية الجينية الوراثية بكثير من عالمنا الحاضر بسبب سبايا وعبيد الحروب وعمليات الاغتصاب التي ترافق فتح المدن كما بسبب استعباد المختطفين من أفريقيا وغيرها. من المؤكد أن سكان العالم الذي يمتد شرق الصين وشمالها ويضم كل الهند والعالم الإسلامي الحالي وأفريقيا وأوربا وآسيا الوسطى ومنغوليا كان شديد الاختلاط للأسباب السابقة وبما أن سكان الأمريكيتين وأستراليا ونيوزلندا هم أسلاف سكان تلك المناطق فاننا نستطيع أن نجزم بشكل إحصائي نسبة الخطأ فيه تافهة للغاية أن سكان جميع تلك المناطق – في الواقع حتى العالم كله – الحاليين يعودون إلى جميع سكان تلك المناطق في عام 800 م.
حتى أوضح الفكرة اكثر سأضرب مثال بطريقة معكوسة وهي أننا سنفرض أن هناك عربية تم سبيها إلى أوربا أثناء الحروب الصليبية في عام 1260 وأنجبت هناك أطفالا تناسلوا لاحقا حتى اليوم. لنفرض أن تلك السبية أنجبت ثلاثة أولاد أنجب كل منهم ثلاثة أولاد وهكذا وهذا ممكن جدا، فرغم أن بعض نسلها قد لا ينجب ثلاثة أولاد بل لا ينجب أبدا فان الآخرين يمكن أن ينجبوا أكثر من ثلاثة أولاد. عدد نسلها الافتراضي في عام 2010 على أساس أن كل جيل مدته وسطيا 30 سنة سيكون حوالي 2,5 تريليون شخص وهو أكبر من عدد سكان أوربا الحاليين ب 5000 مرة اي أننا نستطيع الافتراض بثقة عالية أن تلك السبية جدة لكل الأوربيين الحاليين.
وبالعودة بشكل معاكس إلى عام 630 ميلادي فاننا نستطيع التأكد كما سبق بأن أجداد تلك السبية في بلادها الأصلية يمثلون كل العرب الذين عاشوا عام 630م وأنجبوا مما يعني أن كل الأوربيين الحاليين يمكن أن يكونوا أحفادا لكل العرب الذين عاشوا عام 630 عن طريق امرأة واحدة سبيت إلى أوربا في الحروب الصليبية فما بالك إذا كان عدد السبايا والعبيد في تلك الحروب وقبلها وبعدها بالملايين وفي الاتجاهين. نفس الشيء ينطبق على سبية أوربية سبيت إلى بلاد العرب في تلك الفترة ويجعل كل العرب الحاليين أحفادا لجميع الأوربيين الذين عاشوا في أوربا عام 630م.
كلمة إحصائيا تدل على أن هذا الحساب إحصائي احتمالي وبالتالي فهو صحيح تماما بالنسبة للكل ولكنه قد يخطأ في بعض الحالات الفردية النادرة ولكن هذا الخطأ تافه للغاية لا يُعتد به. الفرق بين معطيات علم الإحصاء والاحتمالات وبين الحسابات اليقينية يمكن توضيحه بالمثال التالي: إذا وضعنا ألف إناء فارغ سعة كل منها 100 غ ثم كلفنا عدد من العمال بملئها وكلفنا طاقم ثاني بإعادة فحص الأواني والتأكد من أنها مملوءة فاننا نكون متأكدين من ان كل الأوعية تم ملؤها بينما إذا تركنا تلك الأواني تحت المطر في منطقة مطيرة جدا لمدة شهر فاننا أيضا نكون متأكدين من أن كل الأواني قد ملأت مع احتمال تافه بأن يكون بعضها لم يملأ لسبب ما حيث لم يمر إنسان ويتأكد من أن كل إناء مملوء.
هذا يعني أنه بإمكاني كما بإمكان أي فرد آخر يعيش الآن أن يختار أي شخص عاش عام 800م أو قبله وله سلالة مستمرة ويكون متأكدا من أنه جده أو أحد أسلافه بهامش خطأ قليل للغاية. واذا رجعنا إلى قبل عام 800 ميلادي إلى حوالي عام 630 ميلادي (العام الثامن الهجري) فاننا سنكون متأكدين من الشيء نفسه بنسبة خطأ تقل عن ذلك كثيرا أي أنها مهملة فعلا.
في ذلك الزمن (630م)عاش كل من علي وفاطمة الذين ينسب إليهم المسلمون الأشراف وكذلك هرقل وعمر بن العاص ويزدجرد والحطيئة وغيرهم وكل الموجودين حاليا هم أحفاد من ه نسل مستمر من أولئك الذين كانوا موجودين عام 630 ميلادي. ورجوعا إلى ذلك الزمن يحتاج كل شخص يعيش حاليا إلى أكثر من سبعين تريليون جد أي أكثر من سكان العالم آنذاك ب مائتي ألف مرة. ما يعني أن فرصة وجود شخص أنجب يومها وهو ليس جدا لكل الناس الموجودين حاليا هي تافهة للغاية.
هذا يبين بشكل علمي إحصائي أن كل سكان العالم الحاليين – أو على أقل تقدير المناطق التي ذكرتها –من نسل علي وفاطمة مما يجعل هذه الميزة عديمة القيمة.
يبقى علي أن أبين ما قد يرد إلى فكر بعض الناس من أنه إذا كان ما سبق صحيحا وكان كل واحد من الذين عاشوا في تلك الأزمنة الماضية في كل مكان من العالم جدا لكل الذين يعيشون الآن في العالم فلماذا هناك اختلافات بيولوجية كبيرة بين الناس؛ مثلا لماذا الأوربي أبيض بينما العربي أسمر؟
الجواب سهل لنفترض أن لدينا محلولين مائيين أحدهما أحمر والثاني ازرق وإننا ملأنا زجاجتين واحدة بالمحلول الأحمر وأخرى بالأزرق وأسميناهما ع للأحمر، س للأزرق. سنقوم الآن بتوزيع محتوى الزجاجة الزرقاء س إلى زجاجتين بالتساوي ثم نكمل ملء النصف لفارع من الزجاجتين الجديدتين بالمحلول الأزرق ولعشرة مرات متتالية.سنفرض أن كل زجاجة ممتلئة تحوي (1000 غرام) .
الآن سنقسم محتوى الزجاجة الحمراء ع إلى زجاجتين ع1 و ع2 بالتساوي. الزجاجة ع1 سنتابع تقسيمها وإكمال ملئها بسائل مطابق للونها: سائل أحمر. بينما سنجري تعديل على طريقة ملء الزجاجة ع2: سنأخذ الزجاجة ع2 ونضعها مع الزجاجات س الزرقاء ونتابع معاملتها وكأنها زجاجة زرقاء اي اننا سنكمل ملئها بسائل أزرق ثم سنقسم محتواها بالتساوي بين زجاجتين ونكمل ملء الزجاجتين بالمحلول الأزرق كل مرة حتى الخطوة العاشرة.
في الخطوة الأخيرة ستكون كل زجاجة ناتجة عن تقسيم الزجاجة ع2 الحمراء وإكمال الملء بمحلول أزرق تحوي فقط 1 غرام محلول أحمر و999 غرام محلول أزرق وبالتالي ستبدو زرقاء تماما كأي زجاجة س زرقاء أخرى. بينما هي تحتوي نفس النسبة من المحلول الأحمر الأصلي الذي كان في الزجاجة ع الأصلية تماما كأي زجاجة حمراء ناتجة عن تقسيم وملء الزجاجة ع1 والسبب أن إعادة الملء كانت تتم بالمحلول الأزرق لا بالأحمر بالنسبة لممدات الزجاجة ع2 بينما كانت تتم بالمحلول الأحمر بالنسبة لممدات الزجاجة ع1.
هذا ناتج ببساطة عن كونه صار لدينا في الخطوة العاشرة ألف وأربع وعشرون زجاجة ناتجة عن تقسيم وإعادة ملء الزجاجة س الأصلية وعدد مماثل ناتج عن تقسيم وإعادة ملء الزجاجة ع الأصلية وكل واحدة من زجاجات الجيل العاشر هذه تحوي فقط 1غرام (بالدقة 0.9656غرام) من السائل الذي كان في الزجاجات الأصلية س ، ع ولكن ممدات الزجاجة ع1 كان يتم إكمال ملئها بمحلول أحمر فحافظت على لونها أما ممدات الزجاجة ع2 فتم إكمال ملئها بسائل أزرق.
نفس الكلام ينطبق على حالة السبية العربية التي نقلت إلى أوربا في الحروب الصليبية سيبدو نسلها أوربي أبيض لأن إكمال الملء كان يتم من خزان الجينات الأوربية في حين أن أختها الباقية في بلاد العرب سيكون نسلها اسمر لأن إكمال الملء كانت يتم من خزان الجينات العربية بينما يمكن أن يحوي نسلهما الحالي نفس النسبة من جينات أبويهما.
لكن المرجح أن يحوي النسل الحالي للأخت التي لم تسبى نسبة من جينات أبويها أكبر مما يحتوي نسل الأخت التي سبيت والسبب أن الأبوين لهما أبناء آخرين غير هاتين الأختين وهؤلاء الأبناء سينتجون نسلاً آخر يحمل جيناتهم وهم كلهم باقون في بلاد العرب مما يعني أن هناك احتمال كبير جدا أن يتزاوج نسلهم مع نسل الأخت التي لم تسبى ويرفع نسبة جينات الأبوين الأصليين في الأجيال اللاحقة. بينما الأخت التي سبيت صارت بعيدة ومعزولة واحتمال أن يتزاوج نسلها مع نسل أبويها الباقي في بلاد العرب قليل للغاية.
ولكن هذا لا يغير من قضية الأبوة شيئا فإبراهيم ترك إسماعيل بين العرب العاربة ونسل إسماعيل حتى محمد لا يحوي من جينات إبراهيم إلا ما أتى من إسماعيل بينما أي إسرائيلي عاش في زمن النبي محمد عنده من جينات إبراهيم أكثر بذلك بكثير بسبب نفس الفكرة السابقة؛ التزاوج المتكرر بين أبناء وبنات يعودون إلى نفس الجد: إبراهيم. أي أن إبراهيم هو أب لمحمد مرة واحدة بينما هو أب لكثير من الإسرائيليين الذين عاشوا في زمن النبي محمد مرات كثيرة: فهل يغير هذا شيئا ويجعل أولئك الإسرائيليين أبناء إبراهيم ومحمد ليس كذلك أم هل يجعلهم ذلك أكثر قربا إلى إبراهيم من ناحية النسب. الواقع لا فالنسب مسألة ثقافية وليس قضية بيولوجية.

تقودنا هذه الحقائق العلمية من ناحية ثانية كما يبين لنا التاريخ؛ إلى أن أنجح الحضارات قامت على ضفاف المتوسط حيث نسبة الاختلاط الجينيي كانت في حدها الأعلى بسبب قرب الشعوب الجغرافي من بعضها وبسبب عمليات السبي والاستعباد والاغتصاب التي تعرضت لها النساء أثناء الحروب التي لم تتوقف طوال تاريخ المنطقة. مما يؤشر إلى أنه كلما كان التهجين(الاختلاط الجيني) أكبر كلما كان النسل الناتج أفضل. وهذه حقيقة علمية لا شك فيها فالبيولوجية تؤكد أن النسل الناتج عن التهجين(التزاوج المختلط) أكثر قوة وتسمى هذه الظاهرة بيولوجياً بقوة الهجين، والسؤال الذي يرد هنا: لماذا حاول الناس على مر العصور تجنب التهجين والحفاظ على نسل صافي قدر الممكن رغم أن حقائق البيولوجية والإحصاء أفسدت كل مخططاتهم وجعلت النسل الحالي عائد إلى جميع البشر الذين كانوا يعيشون في العالم منذ ألف ومائتي سنة؟
الجواب هو الأنانية البشرية والتي آن الأوان للتخلي عنها لسببين:
الأول هو أن النسل الهجين أفضل من النسل غير الهجين والثاني هو أنه في النهاية ستوقع الطبيعة هذا التهجين مهما هربنا منه فلماذا لا نفعله مختارين ونحسن بذلك صفات الأجيال القادمة؟
لنفرض أن هناك دولة متخلفة اسمها صاد وأن الناس فيها قرروا أنهم من أجل التقدم السريع سيلجئون إلى طريقة مبتكرة بأن يدخلوا في أجيالهم القادمة جينات جديدة من السويد و اليابان مثلا. الطريق سيكون حتما عن طريق نسائهم لأنه من غير الممكن أن يتحقق ذلك عن طريق الرجال فهذا يحتاج إلى متبرعات سويديات ويابانيات ينجبن من رجال الدولة صاد كلهم أو معظمهم واذا فرضنا أن سكان الدولة صاد هم ثلاثين مليون فان هذا مستحيل تماما كما أن تلك النساء اليابانيات والسويديات لن يتركن أولادهن لسكان تلك الدولة المتخلفة. لكن بسهولة تستطيع كل أو معظم نساء الدولة صاد الإنجاب من سويديين ويابانيين وهكذا فانه خلال ربع قرن تقريبا سيكون السكان الشباب يحملون 50% من المورثات اليابانية السويدية وخلال ثلاثة أرباع القرن ستصل هذه النسبة إلى قرابة 90%.
أعتقد أنه صار مفيدا للدول جميعها وخاصة المتخلفة الاستفادة من نعمة البيولوجية كما هو مهم للمسلمين جميعهم أيضا أن ينسوا مسألة النسب الشريف تلك.



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة
- رب شرير أم إسلام قديم؟
- الرغبة والفكر
- حلم مزعج وحذاء
- لماذا يغيب الابداع والاختراع في العالم العربي؟ ( الإلحاد كحا ...
- أسأل نفسي، متى مت؟
- القاعدة السمائية الثالثة
- سماء وصدر
- الزواج والاحتشام عند البشر والحيوانات
- نظام الإدارة والتقويم في القرآن
- المدلى من فرج الزمان
- النسيان كعلاج
- آخر الشموس
- مرحبا أيها القدر
- لا تبحث عن السعادة
- القذف دون التعري
- اللذة الجسدية والدين
- ماركس والأنبياء
- حرية بلا ثمن
- المرأة والدهقان


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - الأشراف والتهجين