الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويمسخونها .

المنكوبة بهذا الفكر البالي و المدمر لكل ماهو جميل هي في حاجة فقط لتعمل عقولها و تتسائل ما الحكمة في حرمة الامر المحرم و هل تحريمه من عدمه فيه صالح الفرد المعني به.....مثال تحريم سماع الموسيقى الراقية التي انا شخصيا اجد فيها محفز بامتياز في آداء الانسان (الذي يهوى سماع الموسيقى طبعا) و من ثم سعادته..... تحياتي استاذ سامي و دمت سالما و معطاءا للمزيد من التنوير

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامى فى اعتقادى ان وجود مايسمى بالمملكه العربيه السعوديه فى عالمنا ما هو الا بلاء عظيم وشر مستطير ,يجب ان نضع فى الحسبان الماكينه الاعلاميه الجباره المدعمه ببلاين الدولارات وهذا النفط اللعين والهدف نشر الوهابيه الارهابيه المتخلفه واستخدام الرشوه فى جميع المجالات لهذا الهدف الشيطانى وانى استغرب لرؤساء العالم الغربى والذى وضعهم ملك السعوديه فى جيبه,كانهم منومون مغناطيسيا وليس لهم اراده,لاتنسى ان احد شيوخ الدجل فى مملكه الظلام افتى بقتل الفار ميكى ماوس وهو فار كارتونى,يجب عمل حملات اعلاميه مكثفه حول العالم لفضح مملكه الخراب والتخلف واللواط والعفن

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإسلام جملة من النصوص - متمثلة بما يسمى الأدلة الشرعية وهما - الكتاب والسنة - المسلم يفتح عينيه في هذه الدنيا وهو محاط بموروث رهيب من الكتب الصفراء والتفسيرات والآراء والفتاوى وهي التي تزيد الطين بله - التصوير في الإسلام حرام حسب الأحاديث والتي بما معناها - على ان لا يكون روح فيه - أي شكل من الأشكال حرام في الإسلام - الدمى - قال : اجعل فيها روح - - يجوز رسم الشجر او بما لا روح فيها .. هذه ثقافة شكلتنا ومن يحاول ان يجرد النصوص من مسؤولية ما نحنُ فيه يذهب بعيداً في أفكاره
مجرد رأي
مع تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم يااستاذ سامي هؤلاء القوم الجهلاء بنقلهم وتطبيقهم للدين بروشتات ونصوص واحاديث القرن السابع الميلادي يريدون جر عجلات الزمن للخلف فتأتي مثلك تلك الفتاوي المضحكه المبكيه ،نحتاج مصلحيين دنيين يفهمون روح الدين ولايطبقون نصوصه،حكي ان شيخ صوفي سمع مغني يغني لمحبوبته ويبث الليل عشقه ،فذهب له هذا الصوفي وهو يبكي وقال له كل منا يبكي عشق ليلاه ،فانا مثلك اهيم عشقا بالذات الالهيه،لذلك ابكاني غناءك الراقي واشجاني،نحتاج فهما للدين بهذا المعني

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل : ذكرني مقالكم بمقال ، للكاتب الرائع د.يونس ، حول الفتاوي العجب في السخافة.! مما اضطره لارسال سؤلاً للموقع ويقول : عندما اقرأ خزعبلاتكم تنتابني رغبة في أن الطم.. فأيهما أثوب الطم بيد واحدة أم كلتا اليدين..؟افتونا مأجورين.. أستاذي الفاضل: أتوقع أن هذه الاحاديث ، مبنية على معرفة النبي محمد (ص ) لما كان موجود من فن و رسومات و نحت و تماثيل لدى الحضارات في بلاد الشام خاصة و كان يشاهدها أثناء تجارته في الشام لزوجته خديجة ، و كان على يقين ان العربان ، لا يستطيعوا أن يقوموا بمثل هذه الاعمال ، فقال قصر الطريق و لا طولها ..هيك هيك جماعتي ، غير قادرين على القيام ، بمثل هيك فن ونحت وغيره فا الافضل تحريمها ، و الخلاص من شرها..! لكي لا يشعر جماعته بالنقص و التخلف الحضاري لانً هذه أشياء تدل على تحضًر الشعوب ..الرجل ربعه صحراويين و بدو و ما الهم على هل الشغايل..فأمر بتحريمها ليرتاح و يريًح وتمشياً مع المثل القائل : شو بفكك من القاروط ...؟؟قاله طلاق أمه..!؟ لاحظ معي أي مجال جماعتنا ما بقدروا إنافسوا فيه يفضلون تدميره أو تعقيده على الاقل ، وهذه فتوتي و الله أعلم..مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعض الكتاب مثل الذباب لا يسقط الا على القمامة ليصنع منها احدوثه العاب الاطفال مباحة على الاطلا ق ولا قيمة هنا لفتوى شيخ نجدي يعيش خارج التاريخ في مملكة الرعب

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الكاتب تحية لك وانا اؤيد فضح فتاوي الشيوخ المضحكة ونشرها باوسع المجالات لتكون المدخل الذي يهدم منه بقايا افكار التخلف والجهل التي يروجونها نحن ندرك ان لا احد يلتفت لهكذا فتاوي ولا احد يلتزم بها مثلها مثل رضاعة الكبير وتحريم كرة القدم وتحريم محبة اللاعبين الدوليين ولكن لنجعل منها مدخلا للهجوم على المواضيع الاخرى وبقية الخرفات ونكون في هذه الحالة اقوى ونلاحظ انهم دخلوا في سجالات وخلافات حول هذه الفتاوي وضررها رغم اقتناعهم جميعا بصحتها ولكن يختلفون هل نتحدث بها ام لا العديد يفضلون التعتيم عليها لما تسببه من احراج وتجعلها مادة دسمة بيد العلمانيين لاثارة الشبهات حول الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مازن

مصيبتنا هى أننا لا نعطى العيش لخبازه ونتوجه بأسئلتنا إلى المكان الخطأ ..كما ننهل معرفتنا من مصادر مشوهة وخارجة عن التاريخ والحضارة .
لماذا لا نتوجه لعلمائنا ؟
عندما أقول علمائنا ومفكرينا فأنا أقصد من يحملون المعارف العلمية والمادية والتطبيقية .
فلنسأل هل الفن جيد للإنسان أم لا ..هل الموسيقى لها معنى وقيمة فى تكوين وتهذيب الشخصية الإنسانية .
بالفعل سنجد الإجابة التى تنمى من فكرنا ومشاعرنا ووعينا .
أما أن نذهب إلى من خاصم الواقع ويجتر تجارب ورؤى إنسان قديم كانت له ظروفه وملابساته فهذا خطأ ويردنا إلى الإنحدار .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى على سالم

تعليقك بخصوص أن كل مانعانيه من مشاكل نتيجة تصاعد المد الوهابى الذى وجد دعمه بمليارات الدولارات النفطية هو صحيح .
ولكن يلح على شئ أود إضافته على تعليقك بالرغم أنه خارج سياق المقال .
ليس الدعم ماديا فحسب بل هناك دعم سياسى هائل من الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة .
نشأة هذه الأنظمة من الأساس جاء على يد بريطانيا وهى التى دعمتها وأوجدتها فى مواجهة المشاريع القومية الحديثة بالعالم العربى ..لتتولى أمريكا بعد ذلك المهمة ولتعضد هذه الدول ليس من أجل للنفط وحسب بل لخلق مشروع إسلامى مناهض لمصر والعراق وسوريا وكل الشعوب الراغبة فى الإنعتاق من المشروع الأمريكى .
من البدايات هم يدركون مدى الإنغلاق والتعصب الكامن فى المشروع الإسلامى ويكون لهم أفضل كثيرا من إنتشار اليسار والفكر العلمانى الذى يمكن أن يتصادم مع مصالحهم .
إذن لا تستغرب يا عزيزى من أغفال الغرب عن هذه الأنظمة ..فهم حريصون على وجودها
هذه وجهة النظر موجهة للإسلاميين الذين يتصورون أن هناك تحالف أمريكى ضدهم وأن العلمانيون فى نفس الجبهة .
ما يحدث فقط هو خروج الحية من عقالها ..ولن يقاس ضرر وجود الشيوعية بوجود بن لادن .

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شامل

الإشكالية أننا لا نشغل ما فى عقولنا ..وصلنا لحالة من التجمد والتبلد ولا تريد أن نبارحها .
ففكرة تحريم الصور والدمى على شكل إنسان وكلب ودب جاءت من فكر إنسان قديم له رؤيته ومزاجه الخاص وفهمه الخاص أيضا ً .
صحيح أن معظم الأعمال الفنية التشكيلية كانت تمارس لتصوير وتجسيم الآلهة ..أو سرد أسطورة معينة وتقريبها لذهن المتلقى ..ومن هنا جاء هذا الرفض الحاد والقاطع من الفكر الإسلامى للفن التشكيلى المجسم والذى أخذ صورة التطرف فى رفضه .
ولكن كيف ينظر الإنسان الحديث للفن التشكيلى والمجسمات والدمى ؟
هل يتعبد لها ..هل يجعل منها آلهة ..هل النظر لدمية جميلة ستصرفه عن ذكر الله .

الفكر الدينى يفضح نفسه فى هذه النقطة ..فهو لا يتعامل مع أى مفردة منطقية أو عقلية بل ينبطح أمام التراث بلا تفكير ولا تأمل ولا مناقشة .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى ناصر ذكرت
بعض الكتاب مثل الذباب لا يسقط الا على القمامة ليصنع منها احدوثه العاب الاطفال مباحة على الاطلا ق ولا قيمة هنا لفتوى شيخ نجدي يعيش خارج التاريخ في مملكة الرعب

بداية شكرا على أدبك وذوقك فقد جعلتنا مثل الذباب
ثانيا .. أنت تعترف بوجود قمامة أليس كذلك
ثالثا وظيفة الكاتب والناقد أن يبرز مواطن الخلل والسلبيات وأماكن القمامة التى تزكم الأنوف .
رايعا ..يجب أن لا نستهين بالقمامة أيا كانت فهناك بشر مستقبلون لهذه القمامة ويحتضونها ..وليس الأمر متوقفا على مملكة الرعب كما ذكرت فتجد قبول فى أرجاء وطننا العربى التعيس .
علينا ملاحظة أننا نناقش الآن أمور مرت عليها عقود وتم حسمها مثل الفن التشكيلى والموسيقى لتطول ألعاب الطفال البريئة .
علينا ملاحظة أن النقاب لم يكن زيا فى كل الدول الإسلامية من 25 سته فقط ولكنه إنتشر ووجد هوى .
كل الإشكالية أن تجد هذه التحريمات والفتاوى هوى عند البعض فتشوه حياتنا وذوقنا وتمسخنا
للعلم هذه الفتاوى تستند على تراث واضح الملامح كما أوضحت وليس من بنات أفكار الشيوخ .
أعتقد ليس من اللائق أن تصف إهتمامنا بهذا الهم بأننا مثل الذباب الذى يتكوم على القمامة

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى إقبال حسين .
أتفق معكى إلى حد ما فى ضرورة إصلاح الإسلام على يد مجموعة من الدعاة المستنيرين .
ولكن كما من الأهمية وجود مجموعة من الدعاة فيلزم وجود مناخ جيد وصحى بالمجتمع ..فلماذا دائما ً ننتظر من يُصلح وتبقى الأمور على علاتها .
نحن نحتاج خلق مناخ جديد ومنهجية جديدة تترسخ فيها مفاهيم الحرية بكل معانيها ويسود حكم العقل والمنطق ويتأكد بقوة المنهج العلمى فى المعالجة لكل شأن ومشهد يمر علينا .

عندما يسود هذا المنهج الفكرى فى الفهم والتعبير سيصبح كل إنسان مفتيا ً لذاته وليس بحاجة أن يجلس أمام أحد يجتر منه علوم ورؤى فاسدة وغير منطقية .

أعتقد أن هذا هو الحل السليم والمنطقى لنهضة أى أمة ..ولكن أين نحن منه ؟
مشوار الألف ميل يبتدأ بخطوة واحدة ومن المؤكد أننا سنصل فى النهاية ..قد تتسارع خطانا وقد تتباطأ ولكن طالما نسير فى الطريق سنصل .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال
طرحتى وجهة نظر بخصوص تحريم الفن من رسم وموسيقى بأنه كانت غيرة وعجز من مجاراة ومسايرة مثل هكذا حضارات .
كان فى إعتقادى أن سبب التحريم والنفور من الفنون يتمثل فى أن الفن التشكيلى القديم كان مرتبطا إرتباطا وثيقا بالمعابد والميثولوجيا التى يراها نبى الإسلام أنها وثنية .
ولكن مع نظرتى للفنون على أنها شئ جميل وراقى ويتناسب مع فطرة الإنسان و رؤيته للجمال أجد أن هذا السبب غير كاف للتحريم .
وبدأت أميل لرأيك فى هذه الغيرة والتى نلاحظها فى مجتماعاتنا العربية حيث نشوه إنجازات الغرب وحضارتهم تحت دعوة إنحلالهم الأخلاقى .
ما يؤكد وجهة نظرك هى الموسيقى ..فإذا كانت الفنون التشكيلية تشكل قلقا كونها ترتبط بالتماثيل التى يتم عبادتها ..فما معنى تحريم الموسيقى .

أعتقد بوجود سبب آخر
الطبيعة ملهمة للجمال وهى التى تعلمنا مفردات الجمال من أول لحظة تقع عليها عيوننا وكلما كانت الطبيعة سخية بجمالها وحسنها كلما إزداد فى داخلنا منسوب الجمال فالفنون ظهرت فى المناطق ذات الطبيعة السخية كمصر وبابل واليونان والصين .
بينما طبيعة جافة وقاسية ولا يوجد فيها إلا لون واحد لن تعطى شيئا

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى فواز
أؤيدك فى فضح هذه الفتاوى وتكوين جبهة عريضة من المثقفين والعلمانيين بل من أصحاب الفكر الدينى المستنير والذين تشربوا شيئا من نهل الحضارة والمدنية للوقوف أمام هذه الهجمة والردة الحضارية .
لا أؤيدك فى عدم تأثير هذه الفتاوى على مجمل الشارع العربى فمعظم النيران من مستصغر الشرر .
لم نكن نتوقع النقاب فى عالمنا العربى بهذه الطريقة ..فهناك من يرضخون أمام الفتاوى وأصحاب السطوة الدينية .
صحيح أن هذه الفتاوى تجد رفض من الشارع العربى بل السخرية أيضا ً لعدم منطقيتها ومخاصمتها للعصر ..ولكن متى كان التراث منسجما ومتناغما مع العصر ..وبماذا نفسر تطبيق فتاوى أخرى كانت منذ عدة عهود مثار للرفض والسخرية .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي ايها الصديق العزيز الدين عندما ينتهك انسانيتنا نعم هذا صحيح ما تفعله الاديان هو تجريدنا من كل شيء جميل في حياتنا وتنغيص عيشنا بحرماننا من الاشياء الجميله التي يعشقها كل انسان وكل ذلك من اجل عيون المعلم الكبير شيخ العزاب الاله الذكوري الاعزب اله الشرق الاوسط بالفعل ان مسلسل الفتاوي لن ينتهي لانه البضاعه الرائجه لشيوخ الدجل فعن طريق الفتاوى يتدخل الشيوخ في تفاصيل حياة الناس ليحددوا لهم كيفيه التصرف في التعاطي مع مستجدات العصر فارضين تفسيراتهم الهمجيه المستنده الى تراث غث متهالك لا علاقه له بالحضارة والانسانيه قد وصل بهم الحد الى التعدي على فطرة الطفل الصغير وفضوله بالتعرف على هذه الحياه عن طريق اللعب فتراه مولع باللعب بالمجسمات التي على شكل حيوانات متنوعه وبدل ان ندع الطفل يتعرف على هذه الحيوانات والدمى عن طريق اللعب ونزرع فيه حب هذه الحيوانات ومعاملتها ككائنات حيه مثله تماما تجد الشيوخ بفتاويهم يزرعوا الكرة لهذه الحيوانات على انها مخلوقات حقيره فينشأ الطفل وعنده كره وجهل بهذه الكائنات الجميله ما اقبح افعالهم وما اقبح تعاليمهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا ً بصديقنا العزيز راصد المترصد

هل تعلم ياعزيزى أنه لا توجد مشكلة لدى ّ مع الدين والتراث وأعتبر كل من يمارس عباداته بأى طريقة ما هى حرية خاصة لا ينازعه عليه أحد وعلى إستعداد للدفاع عن حقه فى ممارسة صلواته وطقوسه ..لاننى أعتبر هذه الممارسات شأنها شأن من يرتاد المسرح أوحديقة يجد فيهما متعة خاصة .
فليستمتع ويأمن بما يرى نفسه سعيدا ً ومرتاحا ً فى هكذا وضع ..وتكون كتاباتنا بقولنا أن هذا المنهج فى إنفاق الوقت والبحث عن الأمان غير سليم .
ولكن عندما يصبح للتراث أنياب ومخالب فهنا لنا معه وقفة قوية كونه ينال وينتهك إنسانيتنا ...ينال من المرأة ويسجنها فى سجون كثيرة وينال من الطفل ليشوه نفسيته وينتزع براءته ويحكم عليه بالجمود والتخلف .

فى القضية المثارة عن لعب الأطفال قد لا يجدوا آذان صاغية كون حضارتنا قد تجاوزت هذه الأمور .
ولكنى لم أعد أثق فى قدرة المجتمع الذاتية على مقاومة فيروس التخلف ..بل أجد مناعتها ضعيفة وتنهار أمام وطأة وثقل هذا التراث ..ودليلى هو النقاب فكيف إنتشر بهذه الطريقة وكيف إرتضت به النساء بالرغم أنه يمسخ وجودهن كبشر بلا معنى سوى القهر .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---