أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!














المزيد.....

هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


إنني أجزم وأبصم وأقسم ... بأن كل الخنادق تتداخل حيث المصالح والأهواء والأمزجة ... وهنا في بلدي ، كم من الخنادق اُقيمت ؟ وكم من الناس والفئات والجماعات والنحل والملل تخندقوا في هذه الخنادق التي توزعت وانتشرت من الشرق الى أقصى الغرب من بلادي ومن الشمال الى أدنى الجنوب ، خنادق بإسم الديانة والقومية ، وخنادق تحت اليافطات المذهبية والفئوية والعنترية، وخنادق بإسم العراق والديمقراطية وتحرير البلاد من الإحتلال ... كلها خنادق وبين خندق وخندق تؤسس خندق وتولد خندق آخر ... ومَن من كل هؤلاء المتخندقين لا يدعي الوطنية والانسانية والإستقامة والإخلاص والنزاهة والشرف والأمانة ؟ ولكن ما نراه من حال عراقنا يؤكد عكس كل ذلك ، او كما يقول المثل : " بين حانة ومانة ضاعت لحانا " ! .
إنني أجزم وأبصم وأقسم ... بأن وطننا واحد هو العراق وأن شعبنا هو شعب العراق ... ومع هذين العنوانيين يجب ألا يعلوا عليهما عنوان آخر... لأن من يتخندق في خندق العراق وحب العراقيين سيكون المستقبل له ، فهو العنوان الذي يحمله نفوس وضمائر كل العراقيين الشرفاء ... وتنصهر معه كل العناوين والشعارات الاخرى ، وتغرس وتكتم أمامه كل الأصوات النشازة والدخيلة، وتسقط عند أقدامه كل المعادلات المجهولة والقناعات المهزوزة !
إنني أجزم وأبصم وأقسم ... بأن ما نعانيه هو أننا لا نعرف كيف نحب ، ونخلط بين الحب والكره والبغض ، وأصعب شيء هو أن يختل ميزان الحب عند بعض الناس ويجهل الحب ولا يعرف متى يحب وكيف يحب وأين يحب ومن يستحق هذا الحب والى أي حد يتمتع بهذا الحب ... عندما يظن الواحد بأن إرهاب الأطفال وقتل النساء وإذلال الكبار وهتك الأعراض هو حب وتضحية من أجل العراق بعينه، فما أتعس من يحب بهذه الطريقة وتباً لهم إن كان هذا هو الحب !
إنني أجزم وأبصم وأقسم ... بأن الحب بَين والحقد بَين لكل ذي بصيرة وعقل ... وان أي انسان يستطيع بنفوذه المادي او المعنوي أن يجبر أي شخص أن يسير خلفه ولا يفارقه كظله ليصبح له تابعاً ، وأن يسمع كلامه كارهاً وساكتاً ، وأن يتبنى وجهة نظره ويأخذ برأيه ظهاراً جهاراً ... ولكن هيهات هيهات أن يتمكن من التأثير في أحاسيس هذا الآخر ومشاعره وكسب إحترامه أو الفوز بحبه !



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعوض عن الوطن ؟؟
- بماذا ضحيتم ؟؟
- عندما يُخلد الانسان بالحب
- العلاقة مع الذات أولاً
- الى متى يبقى العراق أرض السواد ؟؟
- الشاعر تيريز والحب الشامخ
- على المرأة أن تعرف دورها
- مع هذا الحب
- معاناة عراقية
- لكم عراقكم وهنيئاً لنا عراقنا !!!
- صحوة الحب
- ليطرز الحب خارطة وطني !!
- متى يصحو شهريار ؟؟
- آمال شهرزاد
- المرأة في ألف ليلة وليلة
- عندما يكون الشاعر خالداً
- عندما يكون الحب هو الرأسمال
- بين الحب واللا حب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!