أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!














المزيد.....

متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة ابن عبود

متى يصلب شلتاغ، والمالكي في ساحة ام البروم؟؟!

قبل يوم واحد من ذكرى انتهاء الحرب العبثية العراقية الايرانية(الصدامية الخمينية) شن الارهابيون القتلة، ورثة، وازلام الفاشية، عملاء الاجنبي السابحين بدماء شعبنا حرب تفجيرات ضد ابناء البصرة المسالمين. في شارع مدني(شارع الاطباء) ليس فيه موقع عسكري واحد، ولا يقرب لأي موقع عسكري. خمسة تفجيرات بدم بارد وروح انتقامية فاشية كانت تستهدف القتل والدمار. لا احد يتحدث عن الدمار والخسائر المادية فقد احترق كل شئ في هذه المنطقة المنكوبة. العملية كانت منضبطة، ومخططة بشكل لئيم ساهم في استفحالها فوضى السوق، والتسوق، وتكدس "الكارتونات" الملقاة في كل مكان. الحرب الايرانية العراقية كانت حربا دموية همجية، ولدت قيم فاشية في السلوك والتعامل، ودمار روحي، وتفسخ اجتماعي، ولا زالت ملفات الاسرى، والجرحى، والمعوقين، والمفقودين، ورفات القتلى مفتوحة. وفتحت هذه التفجيرات الاجرامية كل هذه الجروح مرة اخرى. العبوات الناسفة تلاحق الناس اينما هربوا واينما اتجهوا. وضعوا الناس في مصيدة، واختاروا المنطقة المزدحمة فخا لكل هذه الجموع. الناس تتساقط، وتهرب، وتموت، والانفجارات تتوالى بتوقيت مضبوط. لم يحترم مرقد لامام، ولا كنيسة مسيحية، ولا مدارس ستفتح قريبا ابوابها لاستقبال الطلاب الجدد. يقول المختصون(ويتبجح) المسؤولون بمعلوماتهم ان سعة كل عبوة تقدر ب 50 كيلو غرام. ولا يستحي مسؤولو المحافظة، ان يكذبوا امام الملأ، وينفوا التفجيرات الارهابية، ويوعزوها لانفجار مولدات كهربائية! ربما لاستخدامها بعد ذلك عذرا، وحجة لانقطاع التيار الكهربائي، في وقت ارتفاع الحرارة الجهنمي في البصرة. المخربون، والارهابيون اختاروا بعناية ان تكون عبواتهم قرب المولدات لانها تزيد من قوة، وسعة الانفجار، والاضرار لان المولدات تعمل بالبانزين. ارادوها مجزرة. كان الارهابيون يخططون بحرية لان عصابة المالكي في البصرة بزعامة شلتاغ عبود تركت امن المواطن، والمدينة وتحفزت لمواجهة المظاهرات التي منعت، والتي كان اهل البصرة ينوون القيام بها. لقد قام شلتاغ ، وافراد "صولة الخرفان" بالتحشيد لحماية المحافظ وبيته، ومنطقته الخضراء، وتركوا الناس الهاربين من حر بيوتهم لقم سائغة للتفجيرات الارهابية. يقول احد الاطباء في المستشفى التعليمي: "اننا استلمنا جثث مشوهة، واجساد محروقة، واطراف ورؤوس مقطوعة. اكوام من اللحم البشري". الناس الذين نجوا باعجوبة من الكارثة يقولون: "زرعت المنطقة بالجثث، والرؤوس، والاطراف المقطعة، والجثث الممزقة" في حين اكتفى شلتاغ بزيارة المنطقة بعد تامينها، ومع حماية تشبه حمايات علي كيمياوي، ليدعي بوقاحة انها ليس تفجيرات ارهابية، بل انفجار مولدات، حتى لا يتحمل مسؤولية انه اشغل قوات الامن، ووضعها في حالة استنفار قصوى لحمايته، مع عصابته، بدل حماية المواطنين الذين انهالوا عليه بالسباب والشتائم. وضعت كل القوات الامنية في مواجهة الجماهير بدل حمايتها والدفاع عنها.43 قتيلا(شهيدا) و185 جريحا، والعدد مرشح للتزايد. دم هؤلاء يتحمله من يتمسك بالسلطة في بغداد مخالفا الدستور، ونتائج الانتخابات، وترك البلاد عرضة للانفلات الامني، ومحافظ تحفز لمواجهة تظاهرات اهل البصرة الذين اجلسته اصواتهم على كرسي السلطة، عندما غرر بهم، وخدعهم بوعود قائمته الكاذبة، التي لم توفر لا الامن، ولا الخدمات، وتركت اهل البصرة في جحيم انقطاع التيار الكهربائي، والفساد الادراي، ومفخخات الارهابيين. وهذه جرائم تستحق نصب مشانق لمن جعلوا جثث الناس جسرا لمناصبهم، ومنافعهم الشخصية. ان دعاة دولة القانون اول من خرق القانون، ويستحقون القانون الشعبي في تلقينهم درسا ليكونوا عبرة لمن اعتبر. نحن لا ندعوا لاعمال بربرية يستحقها المسببين بتقتيل الشعب، بل نطالب، وندعوا جماهير البصرة ان تلقي صبر ايوب جانبا وتستعيد الامانة ممن خانها.
8/8/2010



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل احياء ثورة 14 تموز واستنهاض الحركة الوطنية الديمقراطي ...
- البصرة بع 32 عاما.....(4) اين بصرتنا؟!
- ألبصرة بعد 32 عاما....(3) من بلد النخيل الى مقبرة النخيل
- البصرة بعد 32 عاما....2
- البصرة بعد 32 عاما! صورة الماضي الجميل، وواقع الخراب المريع!
- لمن صوت الشعب العراقي؟ ولماذا يعاقب على تصويته؟؟!
- فاجعة احمد مزبان... مصيبة صديق، ام مأساة وطن؟؟!
- محرقة المسيحيين في العراق! متى تتوقف؟؟!!
- 7 اذار انتخابات 8 اذار نساء معذبات
- عاهرة -الثورات- تلوث شوارع البصرة
- مسيحيو الموصل احق بالموصل، كل الموصل، من غيرهم
- اذا حكمت العمامة قامت القيامة (1)
- وداد سالم، واديب القليچي نجمان ساطعان في عالم النسيان
- اطفال ابو الخصيب في ضواحي ستوكهولم
- النبي الاثول
- برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق ...
- صداميون يتحدثون باسم الاكراد
- التيار الديمقراطي والاعصار الاسلامي القومي
- ابو اسراء خلصنا من هؤلاء العملاء
- من دولة ائتلاف القانون الى امارة التحاف الذقون


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!