كلام كاريكاتيري/سلمان عبد يقاضي هادي جلو مرعي

سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 02:17
المحور: كتابات ساخرة
    

كلام كاريكاتيري / سلمان عبد يرفع قضية على هادي جلو مرعي
سلمان عبد
بودي ان اعلمك يا استاذ هادي جلو مرعي بان المحكمة التي اسست حديثا والخاصة بقضايا الصحفيين وبمسعى من القاضي الفاضل مدحت المحمود (بعدهة بكريزهة ) وسوف تستهل جلستها الاولى لمحاكمة حضرة جنابكم بالدعوى المقامة من قبل حضرة جنابنا وذلك لانك لطشت مقالك ( تاريخ المثليين ) من رسمي الكاريكاتيري ( مثليون ) ، ليس هذا فقط بل بررت بالادلة القاطعة شغلة المناو...... واثلجت صدورهم وجعلتهم يكشفون مؤخراتهم بدون وازع اخلاقي وبهذا سيصبح المجتمع ــ شي تنيــــ ...... شي ــ على الطريقة الصينية وهذا مخالف للدستور والاخلاق والفضيلة والشفافية والديمقراطية والاستحقاق الانتخابي فضلا عن تشجيع المنكر واشاعة المثلية ( قبحها الله ) وكأنها امر طبيعي وهي دعوة لاستبدال حور العين بالغلمان (دائما شغلنة ليورة ) واشاعة الفساد في البلاد والتي لم تفسد بعد
فانما الامم الاخلاق ما بقيت فان ذهبت استـــاهموا ذهبوا
ويبدو من مقالك التبريري لفعلة المثليين ، الاساءة لرسمي الكاريكاتيري الذي رسمته للسخرية ليس الا ، والذي اشير به على ان من كتبوا الدستور هم اول الخارقين له ومفتضين بكارته ، اما انت فقد بررت شغلتهم وابحت فعلتهم وجعلت الرسم الكاريكاتيري المتخيل واقعيا ، واعطيت الحق لهؤلاء الفحول في ممارسة الجنس مع الدستور الذي تناوبوا على كسر عينه، وحللت لهم ذلك لا بل اكدت باننا قوم لوط وفاخرت بان( المثلية ) بضاعتنا ردت الينا، وتبرهن بالدليل القاطع بان تاريخنا تاريخ غلمان ، و (المثلية ) المشاعة في اوربا كما تدعي هي من صنعنا وانت تريد تطييب خاطرنا لعقدة مركب نقصنا باننا قدمنا لهم شيئا مهما وحضاريا وليس ( فاشوشي ) فنحن اصحاب الفضل عليهم بالمثلية التي تتوارى امامها خجلا كل اختراعاتهم وتكنولوجيتهم وما قدموه للانسانية ، ومقالك سيدفع هؤلاء الفحول ليس فقط بفعلتهم المنحطة مع الدستور بل سيتمادون وسيلتفون على ابناء عشيرتي ( المكاريد ) بما عرف عنا بطيبة القلب والسذاجة ونطيع اولي الامر منا ولا نرفض لهم طلبا فنحن مستباحين على مر العصور اترضى يا استاذ هادي جلو مرعي ان تصبح عشيرتي عشيرة المناويــ.... ( ايدهم والتجة ) ؟ وها انت تطلب منا نزع لباسننا علما بان المكاريد لا يلبسون الباس اصلا وتريدهم ان يصبحوا غلمانا وندمانا لاصحاب السلطة الذين يركبون على ظهورنا الان وبمقا لك سيدي تجعلهم ينزلقون الى اسفل قليلا فانت تروج للرذيلة واشاعة الفساد في العباد وتخريب البلاد فيصح فينا القول :
ابلاد ام بلاد ام بلاد ام عراق بالمناويـــ....... محاط
اننا مجتمع اسلامي يحافظ على الاخلاق ويدعو لها ويحرص عليها وادعوك لزيارة البصرة وما يفعله المحافظ الهمام شلتاغ دام ظله الوارف من الحرص على الاخلاق ومتابعة تطبيق الشرائع يوميا حتى انه ترك مهامه المنوطة به ليتفرغ لمطاردة الفاسدين اخلاقيا ( وليس اداريا او ماليا ) وشاربي العرق فما بالك بالمثليين ، اوزيارة كربلاء لتشاهد القوانين الاخلاقية والشرعية التي علقت في الشوارع وباحجام كبيرة يطالبون الكربلائي الالتزام بها وهي مبادرة اخلاقية وشرعية من قبل المجاهدين الذين يحافظون على بيضة الاسلام وانت تريد كسرها ، ليس فينا يا سيدي غلام واحد على الاطلاق بل جل الغلمان الذين تعنيهم لم يشربوا من ماء النهرين وهم من رماهم علينا الاحتلال والصهيونية والماسونية والامبريالية والاخلاقسزية ، وتماديت اكثر بقولك ان الحضارة العباسية التي نفاخر بها ماهي الا حضارة غلمان وهي نظرية جديدة في تفسير التاريخ ( مــثليا ) بربط الحضارة بالغلمان أي انك تريد ان تقول بان حضارتنا اهتمت بما تحت وتركت ما فوق أي الرأس بينما حضارة الغرب اهتمت بما فوق أي الرأس وتركت ما تحت ، اعترف لك بان تراثنا الادبي طافح بالادب المكشوف وادب الجنس وبما يسمى بالبورنو فهم يلمحون مرة ويصرحون مرات وليس لديهم تابو من ناحيته خذ عندك كتاب رجوع الشيخ الى صباه وطوق الحمامة والف ليلة وليلة وحتى الاغاني لابي الفرج وغيرها الكثير اما الان وبعد الحملات الايمانية وعودة الوعي الديني الاخلاقي والصحوة ( بدئنا نصحو فهذ زمان الصحو ) وزاد ايماننا فلا تجد اليوم من يكتب مثل هذا الادب الفاسد ، هل تريد منا ان نرتمي يا سيدي باحضان الامبريالية والصهيونية والماسونية والاخلاقسزية ونرفه عنهم بغلماننا وتصبح المقولة الشهيرة بشكلها الجديد ـــ انهم لم يجيئوا لسواد عيون العراقيين بل لطيا....تهم ـــ فهل ترضى لشعبك المؤمن ان ( يركع ) ذليلا ويتناوبون عليه للصبح . انت تقول " وربما سنجد في القريب تجمعات لهؤلاء ليمارسوا علاقاتهم في ظل حماية رسمية" اتق الله في شعبك يا سيدي ، هل تريد من عمليات بغداد التنصل من حمايتها وتستبدلها بحماية المثليين ؟ ويطلع علينا مثلا الاستاذ قاسم عطا ببيانات عن عدد الاماكن التي يتواجد بها المثليون وكيف تمت حراستها بنجاح وعدد الرواد ونوع التسهيلات واستتباب الامن ليأخذوا راحتهم بالانس مع الغلمان وهو السيد الجليل ذو التاريخ الرائع بمكافحة الارهاب وبسط الامن حتى ينتدب لمثل هذا الفعل اللااخلاقي ، ان ترويجك وتبريرك لفعلة المثليين ستقاضى عليها وفق المادة ( 55555 ) من قانون ( ابو خالد ) فهيء نفسك للدفاع وان كنت اعرف مقدما خسارتك للقضية لكننا في دولة القانون ولا بد للقانون ان يطبق ولا بد للعدالة ان تاخذ مجراها ، ولا يضيع حق ورائه ( أي خلفه ) مطالب .

سلمان عبد / لا زلت شيخ المكاريد

مقال الاستاذ هادي جلو مرعي ــ تاريخ المثليين ــ على الرابط التالي :
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=70197

#سلمان_عبد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات