أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - حقوق العراقيين كافة، حقوق العراقيين في منافي العذاب، حقوق الأكاديمي العراقي: مجددا حالات استصراخ يومية؟















المزيد.....

حقوق العراقيين كافة، حقوق العراقيين في منافي العذاب، حقوق الأكاديمي العراقي: مجددا حالات استصراخ يومية؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 14:35
المحور: حقوق الانسان
    



عاجل إلى دولة رئيس الوزراء السابق والحالي والآتي وإلى كل وزير ومسؤول معني بالأمر..
آجل إلى فخامة كل عراقي يحترم عراقيته وآدميته وحقوقه في كرامة العيش الإنساني

لابد (لـ هوس ومرض) مَن يتوقف وربما توقف بالأمس (شامتا) [بروح انتقامي] وقد اطلعت على مثل تلك الشماتة فيما دُبِّج من كتابة يوما! وهو يسوق استصراح الضحايا اليوم في سجل شماتته وانتقامه...
ولابد؛ من وجود مَن يتحدث عن انشغال بشؤون الكرسي الأول للحكومة وغدا بالكراسي الرئيسة وبعدها بالمهمة وهكذا! أما قوانين الدولة ترعى أبناءها.. وأما واجبات الحكومة في حفظ آدمية من انتخبها، فأمور ليست على خريطة مسؤول ولا في أجندة مسؤولية والمنصب الذي يديرها!!
عراقيون بالملايين في المنافي القسرية [وليس في نزهة بمهاجر اختيارية.. إذ لم يعرف العراقيون هجرات جماعية كما جرى لهم في العقود والسنوات الأخيرة كرها وقسرا وقسوة عنف ودموية..] وعراقيون من بين هؤلاء يموتون كمدا فبعضهم بضغط الدم و وآخر بالسكتات القلبية والدماغية ولا يمد المهدد بهذا الموت يد المهانة.. ولكن أيضا وكذلك ليس مَن يمد يد المسؤولية القنصلية حتى ليعيد جثمان متوفى سيُلقى لا في قارعة طريق بل في محارق (الـــ...)...!!
عراقيون يبحثون عن صلات مع الوطن وجسور تربطهم في أقل تقدير لذياك العمر الذي أفنوه في خدمته وبنائه وفي وظيفة أدوها كما تقول كل الوثائق بأفضل ما يكون.. وليس من يقبل فتح باب ولا نافذة لأضواء بين المقذوف إلى منافي العذاب ورحم الوطن الأم...
عراقيون، يمثلون الشموس والأنجم التي يتباهى بها أيّ بلد لو كانوا فيه.. كرمتهم بلدان وشعوب لألمعيتهم ولِـ ما أفاضوا به من معارفهم وعطاء إبداعهم وكرم أفئدتهم وعقولهم .. والإباء يمنعهم من التوجه لأخذ ثمن لجميل أعمالهم على الرغم من شظف العيش وقسوة الأيام، يتطلعون إلى بغداد وأربيل والبصرة والنجف والأنبار بلا بصيص نبأ لتفاعل!!
عراقيون، يمثل وجودهم مكتبات غنية عامرة بالمؤلفات والإبداعات وما زالوا منتجين؛ يكاد يقتلهم (الزمن) وإهمال ذوي القربى من مسؤولي خيمة الوطن والناس؟! عراقيون، من أكاديميي زمننا وصنّاع العقل الحديث المعاصر يُحاصرون في منافي العذاب والمهانة والموت!؟
عندما عادوا لاقوا ما هو أبعد من التهديد.. لاقوا الأبواب موصدة؛ ولاقوا الإهمال والإهانة كما لاقوا التصفية الدموية البشعة عقابا على وجودهم المستفِز للجهلة والسوقة ورعاع الجريمة وزعران سياسة آخر زمان... وعندما نادوا بحقوق ما قدَّموا من أعمارهم الفانية وأنهم لن يزعجوا أحدا بإعلان وجودهم، لاقوا الصد والاستعلاء والتحقير!!

ما خطب السادة مسؤولي الدولة العراقية؟ ألا يملك العراق ما يعيل أهله؟ ألم يسمعوا بثروات قارون في باطن البلاد؟ أم لم يعرفوا بما أنتج من يطالب بحقه من عمره الذي قدمه للبناء بأمسه القريب.. ما خطب مسؤولي الحكومة العراقية؟ ألا توجد مسؤولية قانونية ومحاسبة قانونية تلزمهم بواجب الاستجابة لحق مواطن في الحياة الأبسط ماديا بما يحفظ كرامة الإنسان وآدميته؟
إن واجب الدول يكمن في أن تُحفظ لكل مواطن فيها حقه في الحياة الإنسانية الكريمة وواجب المسؤول مدنيا تحقيق ذلك والتفاعل معه من فور وجود أي طلب، وواجبه دينا أن يتذكر شرائع وأديان لا استثناء فيها جميعها تأمر بإكرام الإنسان ومنع إهانته أو الاستهانة بحقوقه.. فأين مسؤولي الحكومة العراقية من صرخات مواطني العراق في جهات الدنيا الأربع!!؟ أينهم من استصراخ الجثامين أنْ لا يتركوا من تبقى من الأحياء يلحقوا بهم إلى حيث المحارق والأراضين وأمواه البحار والمحيطات تلتهمهم أطعمة لحيواناتها!!؟

تذكروا أيها العراقيون، أنكم أمام واجب أن تحيوا معززين في وطنكم وأنكم في واجب أن تدافعوا عن أبنائكم الذين سرقتهم طرقات الغربات السبع فهؤلاء ليسوا في نعيم (الصدقات) ولن يقبلوها حتى لو غادروا الحياة...
أقول كلماتي هذه وأحمّل المسؤولية كاملة فيما يجري هنا في المغتربات للبسطاء والعلماء من عراقيي المنافي.. وكل ما عليكم أن توجدوا صندوق الطوارئ الذي يقف بوجه لحظات الشدائد في حياة العراقية والعراقي في منقطع الحياة عن الأهل والبيت.. وأن تمنحوا حقوق الشيوخ الأعلام الذين لم يغادروا اختيارا بل قسرا وبكل وحشية، كيما يعيشوا ما تبقى من أيام العمر بكرامة وعطاء متصل لم ولن يقطعوه عن أهلهم والإنسانية..
كفى، وعلى العراقيين تنظيم أنفسهم للدفاع عن حقوقهم وأن يعرفوا خياراتهم بعيدا عن قشمريات من يزعم امتلاك مفاتيح جنان الله في سماواته وآخرته! وإذا كان من تكفير فليكفِّر الشعبُ من تنصَّب عليه مسؤولا في دينه ودنياه فأودى باستقراره وأمنه وسلامه وبات عنه يقطع رزقه وقوت عياله.. كفى لغوا وتأويلا وضحكا على الذقون واخرجوا في مظاهرات واعتصامات واحتجاجات وسيِّروا الحياة لخدمتكم وافرضوا قرارات تخدمكم وحاكموا السوقة وزعماء الفساد..
أيها المسؤولون، لسنا فخورين بأدائكم وبوجودكم وينتقص منا وجودكم في سدة المناصب والمسؤوليات ولكن واجبكم الآني القانوني ما بقيتم في المهمة أن تؤدوها حتى يحين من يعدّل الميزان بخيار الناس. وأقسطوا واعدلوا وأعيدوا الحقوق لأهلها..
نطالب بميزانية مخصوصة تغطي حقوق المنفيين في مسكنهم وصحتهم وتعليمهم وأول الغيث في حماية آدميتهم وتسوية ما يبعد عنهم غوائل الزمن ويزيح غمة محارق الجثامين..
أما علماء البلاد وأكاديميوها وأساتذتها وباحثوها وكتابها ومبدعوها فحفظ حق الحياة بكرامة. وفي الموقف من حق مواطن لا فرق بين الجميع ولا مجال لازدراء مواطن ومنافقة آخر فالجميع في خيمة الوطن ورعايته سواء. و مَن لكم معه مساءلة سائلوه في موضع آخر وإلا فإنكم تعلنوها صريحة أن لا فرق بين عراق الطغيان بأمسه وعراق العدوان والحرمان في يومه.. لا تتركوا مواطنا في هوان...

هاكم مثالين فرديين واللبيب بالإشارة يفهم:
كم من الجثامين إلى محارق الاستهجان والنسيان، ألا يرى أحدكم الأرواح تطوف حول الجندي المجهول والأحرى اليوم أن نسميه العراقي المجهول لأن ملايين العراقيين صاروا يُسجَّون في كل أرض ومياه إلا في وطنهم العراق ...؟؟؟
كم من العلماء والأكاديميين والمبدعين يختبئون بعيدا عن الأنظار كيما لا يقال هذا المفكر العراقي يقبع هنا في زوايا الإهمال والنسيان والمهانة والحط من الكرامة الآدمية.. ومع ذلك ففي لحظات الأزمات والكوارث ونوازل الحياة ليس من يمنع عنهم الآلام والجراح ولو بمنحهم بعض حقوق ما قدموه يوم بذلوا حيواتهم وأعمارهم في خدمة الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال كما صرخة!! آمل ألا تكون في وديان النسيان فتموت غفلا كما رحل ويرحل كل يوم عالم جليل...

إليكم صورة أبرّئ نفسي من الجريمة التي تحتويها حتى يُعاد حق كل عراقي في الوطن والمهجر.
http://www.pcdk.org/pcdk/index.php?sid=6730

تفضلوا ليقل كل منا كلمته وقراره:



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهام الاتهامات الطائشة الموجهة إلى كوردستان! في ضوء تصريحات ...
- تداعيات تأخير تشكيل الحكومة العراقية والمغامرة الخطرة؟
- حقوق الأكاديمي العراقي في المهجر؟ رسالة مفتوحة إلى من يعنيهم ...
- زيارة رئيس الإقليم والتعبير الواقعي الصريح لعلاقات كوردستاني ...
- آليات العمل الحزبي الحكومي والمعارض في الحياة البرلمانية
- آليات العمل الحزبي في الحياة البرلمانية
- دور المعارضة في ضبط تطبيق الدستور .. ما العمل في مطب أزمة تش ...
- موقع ألكتروني توثيقي للمنجز الأدبي الفني العراقي
- حملات تنتظر مساهمات كل صوت وطني إنساني نبيل
- مجلة الصوت الآخر... ترنيمة كوردستانية ملأى بالجمال، غنية بال ...
- لمن ستذهب أصوات الهولنديين من أصول أجنبية؟
- انسحاب القوات الأمريكية بين الأجندتين الأجنبية والمحلية.. في ...
- بعض برامج الأنشطة الثقافية لمنظمات المجتمع المدني العربية في ...
- مشروع جائزة الجواهري للشعر العربي
- قراءات في ضوء مجريات الأوضاع العراقية العامة اليوم
- عقدة تأليف حكومة الشراكة الوطنية
- استراتيجية السلام العربية ومستلزمات التفعيل
- دلالات توديع كوكبة أخرى من الأطفال ضحايا جريمة جينوسايد الأن ...
- رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي2010
- حول فكرة حصر المناصب السيادية بتوزيع عرقي طائفي؟


المزيد.....




- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - حقوق العراقيين كافة، حقوق العراقيين في منافي العذاب، حقوق الأكاديمي العراقي: مجددا حالات استصراخ يومية؟