لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً

ان المقالة الراهنة للاستاذ محسن ظافر غريب هي امتداد لمقالته السابقة حول اليسار , دون ان يتمكن من ابلاغ رسالته المرجوة الى القارئ.فالخلط بين اليسار واليمين , اليسار والبعث الفاشي , المراحل التأرخية المختلفة تماما ( جبهة الاتحاد الوطني 1957 التي اسست من اجل الاطاحة بالحكم الملكي العميل وتخليص العراق من الاستعمار البريطاني حيث توج كفاح الشعب العراقي بثورة 14 تموز 1958 الخالدة - وبين الجبهة الذيلية بين القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العراقي مع البعث الفاشي عام 1973) ولعله يريد ان يعلن ليبراليته المناهضة لليسار بطريقة اقل ما يقال عنها غامضة
ان خير من وصف حالة المجرم طارق عزيز وطبيعة علاقته بالدكتاتور المشنوق صدام وكذلك علاقة التذلل للمحتل الأمريكي وتوسله البقاء في العراق! على طريقة عنتريات سيده صدام التلفزيونية العلنية ضد الامريكان وتوسلاته في اللقاءات السرية , والتي كان اخرها بعد احتلاله الكويت وعشية صدور قرار مجلس الامن , حين عرض على القائم بالاعمال الامركي في بغداد , استعداده للقيام بدور شرطي الخليج وبيع النفط لامريكا بأزهد الاسعار اذا ما اتفقوا معه على حل ما لكارثة احتلال الكويت , وقد

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارفض عرض الدكتاتور العميل اذ انتهى دوره بالنسبة لهم .ان خير من وصف حالة المجرم طارق عزيز هو البروفيسور ميثم الجنابي حيث كتب (...وفي حالة طارق عزيز، فإننا نقف أمام صيرورته في مطروق ذليل وجد طريقه في نهاية المطاف إلى سجن مؤقت. فالحكم عليه بخمسة عشر عاما بالسجن -لدوره في إعدام أكثر من أربعين شخصا- هو عين الرحمة السياسية. أما السجن الحقيقي فهو بقاءه ضمن عبودية النفس والجسد لأرذل ما أنتجه العراق في عصره الحديث: التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية!.إننا نعثر في هذا اللقاء على الصيغة الفعلية لنمط تفكير -البعث المجاهد- من اجل السلطة والولع بها فقط. بمعنى إننا نعثر فيه على نمط نموذجي لما يمكن دعوته بالخلل العقلي والروحي والأخلاقي في نفسية وذهنية التقاليد البعثية التوتاليتارية التي أدت في نهاية المطاف إلى تدمير العراق واحتلاله من جانب القوات الأجنبية (الأمريكية البريطانية بشكل خاص). والأغرب ما في الأمر انه يجد في القاتل ملاك الرحمة المحتملة! إذ نسمعه يقول -أن الولايات المتحدة وبريطانيا قتلتا بلدنا-. وبالمقابل لم يجد في هذا القتل شيئا غير الخطأ العابر كما في قوله: -عندما ترتكبون خطأ يجب

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أن تصححوا هذا الخطأ-. لكن المفاجأة الكبرى في البحث عن تصحيح هذا -الخطأ- تقوم في دعوته إلى أن لا تترك هذه القوى المحتلة والقاتلة العراق لأهله. لأنه وجد في أهله مجرد ذئاب! وقال بهذا الصدد: -إن خطة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الرامية إلى سحب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق ترقى إلى ترك العراق للذئاب-!! ) اما طروحات الاستاذ محسن عن يسار ما بعد آب 1990 فيزيد رسالته غموضا على غموض,, لا نعرف من المقصود من كل ذلك ؟
هل المقصود جماعة باقر ابراهيم الموسوي الذين انخرطوا في التعاون مع النظام البعثي الفاشي اثر حرب الكويت ؟ تحت شعار - الدفاع عن الوطن - الذي رفعوه آبان الحرب العراقية الايرانية؟ أم هو يتحدث عن حماعة حميد مجيد التي تتعاون مع الاحتلال تحت شعار جديد - الديمقراطية- ؟ أم عن يسار أخر متخيل ومفترض في ذهنه؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز مقدام الصابر
عند البعض من العراقيين خصوصا الذين عاشوا ويعيشون في اوربا منذ فترة طويلة حبل سري شفاف مع العراق ... ينقطع بعد الكأس الثانية ....ينظرون من اعلى التل وليس باستطاعتهم النزول منه... صديقنا محسن من هذا النوع وللمرة الثانية يجمع بين الشيوعيين والبعثيين في سلة واحدة.. قلنا مرارا ان الجبهة الوطنية هي تحالف المعلم مع البلطجي..واكدنا كثيرا انها خطأ استراتيجي ..هو يعتبر البعث جناح يساري حاله حال ح.ش. ..وهذه نكتة قديمة اطلقها الاسلاميون منذ زمن طويل..محسن يريد ان يلعب بالمفردات.. قضيتنا الان اكبر..انتخابات برلمانية ادت الى فوضى سياسية وحرب مصالح .. اما الشعب فليذهب الى الجحيم..

وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق الغالي جاسم الزيرجاوي
سعدت بمتابعتك , كما اتفق تماما مع ما ورد في تعليقك
لقد ذهب البعث الى مزبلة التأريخ ... ولكن الثمن كان غاليا من دماء شعبنا وكرامة وطننا وثروات بلادنا ... ولقد كان المعلم الذي تحالف مع البلطجي عاملا رئيسيا في تكلفة الشعب والوطن هذا الثمن الباهض من اجل رمي عصبة بلطجية في مزبلة التأريخ
وهاهو - المعلم- يتخبط وسط بلطجيات طائفية عنصرية ومرة أخرى بواصل شعبنا ووطننا دفع الثمن الباهض لرميها في مزبلة التأريخ
ليس امامنا ايها الرفيق العزيز جاسم من طريق سوى طريق الكفاح الثوري المستقل عن هذه القوى المتخلفة ... الطريق الذي يبدو للبعض طويلا ... لكنه في الرؤية الثورية هو اقصر الطرق وان كان معمدا بالدماء نحو حرية الوطن وسعادة الشعب العراقي
فلنعمل سوية من اجل اقامة الجبهة اليسارية العراقية على ارض الوطن من اجل قيادة العمل الثوري بكل اشكاله
مع الود
رفيقك
مقدام صابر

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق مقدام
نرجو المعذرة من الصديق محسن و ان يسمح لنا في الحوار
المعلم الذي نعرفه هو معلم كلاسيكي روتيني يرتدي نظارات سميكه جدا ولا يقرا الواقع جيدا...رغم ان الصديق القديم من زمان ايام مدينة الثورة جاسم الحلفي بدأت تضهر اخيرا وفي مقالاته الثلاث الاخيره نوعا من التقدم في الرؤيا ولا اعرف هل هذا هو موقف شخصي منه ام يعبر عن الحزب ... لا ادري؟
في ردنا على الدكتور عبد الخالق : قلنا امامنا طريق واحد فقط وهو الكفيل بانهاء المسرحية- التراجيكومديه الجاريه الان في العراق:
الشروع بمظاهرات واحتجاج واسعة النطاق ضد ما يحصل الان من استخفاف بمصير الشعب.. وانا على ثقة مطلقة ان هذا سوف يحصل ..لكن مع الاسف الشديد سوف تكون عفوية.. وشرارتها انطلقت من البصرة الحبيبة
مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---